#بقلم_رند_محمد
#الجزء_التالت #انتقام_ازرق ( انتهت )
@rwayate
كنت خايفة اطلع لحالي من البيت منطقة كتير فاضية ومقطوعة ..
مافي غير جبال وشجر !!
اعدت بالبيت استنا حمزة ليرجع مابدي منو غير انه يرجعني لمنطقتي ، لان ماكنت بعرف ارجع لحالي ..
ضليت استنا اكتر من اربع ساعات لحتى بلشت تغيب الشمس انا بهالوقت دموعي مانشفو اعدة و صافنة من الشباك عم ابكي بحرقة قلب ، امي كرمال تمشي مصالحا قبلت تزوجني لحمزة وهي بتعرف ماضيه ، كيف ضحت ببنتا !!
فجأة بينفتح الباب وبفوت حمزة !
رانيا : حمزة !!
حمزة : مارحتي لساااااا شو مستنية !
رانيا : مشان الله وصلني والله بخاف روح لحالي ومابعرف الطريق اصلاً ..
حمزة : انئلعي برات هالبيت معد بدي شوفك يلله هلأ بدا تجي مرتي سعاد ، انئلعي
فتح الباب زتني برا وزتلي شنتايتي ورجع فات وسكر الباب بقوة ، طبيت راسي ع الرمل وصرت ابكي ..
لك حتى تراب الارض كان قاسي مافيه حنية يحضني ..
ئمت وصرت امشي مابعرف وين رايحة بس عم امشي ..
مشيت تقريباً ساعتين ، بهالوقت هاد كانت الشمس غايبة من السما كلياً ، والعتمة والليل معبي المكان ..
اعدت تحت شجرة و انا بردانة كتير وجوعانة ، قربت غصن الشجرة مني وتمسكت فيه حتى غفيت ، مبعرف كيف صحيت فجأة ع همس شبين عم يحكو بالوشوشة ..
خفت ، حملت شنتاينتي وحاولت امشي شوي شوي بحيث ماينتبهولي ، بس ماقدرت اهرب من بين ايديهن ..
ركدو ورايي وخلال ثواني مسكوني ضربو وبعدين " اعتدو عليي " ..
بعدا زتوني وراحو ..
ماكنت حاسة ع شي ابداً ، ملحوشة تحت الشجر يمكن تاكلني الكلاب و انا هون لحالي و دمي معبي تيابي ..
مافيني حيل ارفع راسي ، بس دموعي لحالن عم ينزلو ع خدودي ..
فجأة غبت عن الوعي ..
مابتذكر غير اني صحيت و انا بالمشفى نايمة ع سرير ابيض ولابسة فستان المشافي الازرق والسيروم معلئ بإيدي كان الدكتور فوق راسي ..
فئت وصرت صرخ وصوتي عبا المشفى ، مو عرفانة حدا ونفسيتي بالارض حاسة اني متوحشة وبدي اقضي ع كل الناس ..
الدكاترة قدروا يوقفو النزيف ويعطوني دم ..
- بالوقت هاد رانيا ماكانت صاحية ع اي شي عم تعملو رمت الادوية من ع الطاولة وسحبت ابرة السيروم من ايدا ..
هنا امها لرانيا : كيف صارت بنتي ؟
الدكتور : والله مابعرف شوبدي قلك ، الحادثة مأثرة ع نفسيتا كتير ، احتمال تفقد عقلا
هنا : ببوس ايدك لاقيلا حل ، كلو الا بنتي والله بجن بموت
الدكتور : طولي بالك ..
هنا : بدي شوفا !!
الدكتور : مستحيل ، اي حدا عم يدخل لعندا عم يخليها تجن بزيادة و خاصة امها !: بتضل تقول امي السبب
هنا : الله ياخدني ، ريتني مووت يارب .. ليك ببوس ايدك خليني شوفك دقيقتين
دخلت هنا ع غرفة رانيا شوي شوي ..
كانت رانيا عم تلعب بشعراتا وتعمل حركات غريبة بوجها ..
هنا : را رانيا ..
رانيا ؛ لبراااا
هنا : —-
رانيا : لك لبرااا ماعم تفهميييي لبرااا طلعي لبراااااا طلعي ..
ركدو الدكاترة طالعو هنا لبرات الغرفة و اعطوها ابرة مهدئة لرانيا وتركوها تنام وترتاح ..
ابو حمزة كان حاسس بالحزن والندم والذنب ، كان مستعد يصرف كل املاكو كرمال علاج رانيا ..
بس للاسف العلاج كان صعب ، رانيا صابها انفضام شخصية مزمن يعني ممكن تتحسن حالتا بس مستحيل تطيب كلياً ..
بقيت بمشفى الامراض العقلية النفسية قريب الشهر وحالتي كل مالا تزداد سوء بدال ماتتحسن ..
بعد مدة الدكاترة قرروا انو يخرجوني من المشفى لان ماعد في فائدة ومارح اتحسن اكتر من هيك ..
رحت ع بيت امي وعمي حطوني بغرفة صارو يدللوني ويهتمو فيني بس بهالوقت انا مو طايئة حاكي حدا ولا طايئة شوفن لان ببالي صورتي و انا ملحوشة ع الارض بمكان فاضي وجسمي اكلتو الكلاب ..
كل ماشوف وجوهن كانت تخطرلي هالقصة اتذكرا ويجعني راسي اصرخ بصوت قوي و انا حاطة ايديي ع راسي ..
ضليت ع هالحالة 7 شهور كل حياتي ماضي وذكريات بشعة ..
لحتى اتحسنت ع الادوية والعلاج النفسي ، تحسنت بس زادت عندي نزعة الحقد ..
كل ما اكبر شهر يزيد الحقد بقلبي ع الكل ..
بيوم من الايام كنت اعدة بالبيت عم اشرب شاي امي عم تطبخ وعمي بشغلو .. تقريباً كانت حالتي متحسنة كتير
بيندئ الباب فجأة !!
امي : ماما فتحي الباب
رحت باتجاه الباب وفتحتو ..
طلع بوجهي حمزة ، بعد 8 شهور بشوف زوجي اللي كان سبب بحالتي النفسية هي !!
مجرد ماشفتو صرت ارجف رحت ع غرفتي وسكرت الباب وقفلتو وصرت ابكي ابكي بشكل فظيع ..
بوقتا امي مارضيت تفوتو عل بيت لان عمي كان منبه عليها انو مايقرب حمزة عهالبيت و ازا اجا حيصير شي مايعجبها ابداً ..
ضل ساعة واقف عل باب وهو يترجاها لأمي تخليه يفوت ..
#الجزء_التالت #انتقام_ازرق ( انتهت )
@rwayate
كنت خايفة اطلع لحالي من البيت منطقة كتير فاضية ومقطوعة ..
مافي غير جبال وشجر !!
اعدت بالبيت استنا حمزة ليرجع مابدي منو غير انه يرجعني لمنطقتي ، لان ماكنت بعرف ارجع لحالي ..
ضليت استنا اكتر من اربع ساعات لحتى بلشت تغيب الشمس انا بهالوقت دموعي مانشفو اعدة و صافنة من الشباك عم ابكي بحرقة قلب ، امي كرمال تمشي مصالحا قبلت تزوجني لحمزة وهي بتعرف ماضيه ، كيف ضحت ببنتا !!
فجأة بينفتح الباب وبفوت حمزة !
رانيا : حمزة !!
حمزة : مارحتي لساااااا شو مستنية !
رانيا : مشان الله وصلني والله بخاف روح لحالي ومابعرف الطريق اصلاً ..
حمزة : انئلعي برات هالبيت معد بدي شوفك يلله هلأ بدا تجي مرتي سعاد ، انئلعي
فتح الباب زتني برا وزتلي شنتايتي ورجع فات وسكر الباب بقوة ، طبيت راسي ع الرمل وصرت ابكي ..
لك حتى تراب الارض كان قاسي مافيه حنية يحضني ..
ئمت وصرت امشي مابعرف وين رايحة بس عم امشي ..
مشيت تقريباً ساعتين ، بهالوقت هاد كانت الشمس غايبة من السما كلياً ، والعتمة والليل معبي المكان ..
اعدت تحت شجرة و انا بردانة كتير وجوعانة ، قربت غصن الشجرة مني وتمسكت فيه حتى غفيت ، مبعرف كيف صحيت فجأة ع همس شبين عم يحكو بالوشوشة ..
خفت ، حملت شنتاينتي وحاولت امشي شوي شوي بحيث ماينتبهولي ، بس ماقدرت اهرب من بين ايديهن ..
ركدو ورايي وخلال ثواني مسكوني ضربو وبعدين " اعتدو عليي " ..
بعدا زتوني وراحو ..
ماكنت حاسة ع شي ابداً ، ملحوشة تحت الشجر يمكن تاكلني الكلاب و انا هون لحالي و دمي معبي تيابي ..
مافيني حيل ارفع راسي ، بس دموعي لحالن عم ينزلو ع خدودي ..
فجأة غبت عن الوعي ..
مابتذكر غير اني صحيت و انا بالمشفى نايمة ع سرير ابيض ولابسة فستان المشافي الازرق والسيروم معلئ بإيدي كان الدكتور فوق راسي ..
فئت وصرت صرخ وصوتي عبا المشفى ، مو عرفانة حدا ونفسيتي بالارض حاسة اني متوحشة وبدي اقضي ع كل الناس ..
الدكاترة قدروا يوقفو النزيف ويعطوني دم ..
- بالوقت هاد رانيا ماكانت صاحية ع اي شي عم تعملو رمت الادوية من ع الطاولة وسحبت ابرة السيروم من ايدا ..
هنا امها لرانيا : كيف صارت بنتي ؟
الدكتور : والله مابعرف شوبدي قلك ، الحادثة مأثرة ع نفسيتا كتير ، احتمال تفقد عقلا
هنا : ببوس ايدك لاقيلا حل ، كلو الا بنتي والله بجن بموت
الدكتور : طولي بالك ..
هنا : بدي شوفا !!
الدكتور : مستحيل ، اي حدا عم يدخل لعندا عم يخليها تجن بزيادة و خاصة امها !: بتضل تقول امي السبب
هنا : الله ياخدني ، ريتني مووت يارب .. ليك ببوس ايدك خليني شوفك دقيقتين
دخلت هنا ع غرفة رانيا شوي شوي ..
كانت رانيا عم تلعب بشعراتا وتعمل حركات غريبة بوجها ..
هنا : را رانيا ..
رانيا ؛ لبراااا
هنا : —-
رانيا : لك لبرااا ماعم تفهميييي لبرااا طلعي لبراااااا طلعي ..
ركدو الدكاترة طالعو هنا لبرات الغرفة و اعطوها ابرة مهدئة لرانيا وتركوها تنام وترتاح ..
ابو حمزة كان حاسس بالحزن والندم والذنب ، كان مستعد يصرف كل املاكو كرمال علاج رانيا ..
بس للاسف العلاج كان صعب ، رانيا صابها انفضام شخصية مزمن يعني ممكن تتحسن حالتا بس مستحيل تطيب كلياً ..
بقيت بمشفى الامراض العقلية النفسية قريب الشهر وحالتي كل مالا تزداد سوء بدال ماتتحسن ..
بعد مدة الدكاترة قرروا انو يخرجوني من المشفى لان ماعد في فائدة ومارح اتحسن اكتر من هيك ..
رحت ع بيت امي وعمي حطوني بغرفة صارو يدللوني ويهتمو فيني بس بهالوقت انا مو طايئة حاكي حدا ولا طايئة شوفن لان ببالي صورتي و انا ملحوشة ع الارض بمكان فاضي وجسمي اكلتو الكلاب ..
كل ماشوف وجوهن كانت تخطرلي هالقصة اتذكرا ويجعني راسي اصرخ بصوت قوي و انا حاطة ايديي ع راسي ..
ضليت ع هالحالة 7 شهور كل حياتي ماضي وذكريات بشعة ..
لحتى اتحسنت ع الادوية والعلاج النفسي ، تحسنت بس زادت عندي نزعة الحقد ..
كل ما اكبر شهر يزيد الحقد بقلبي ع الكل ..
بيوم من الايام كنت اعدة بالبيت عم اشرب شاي امي عم تطبخ وعمي بشغلو .. تقريباً كانت حالتي متحسنة كتير
بيندئ الباب فجأة !!
امي : ماما فتحي الباب
رحت باتجاه الباب وفتحتو ..
طلع بوجهي حمزة ، بعد 8 شهور بشوف زوجي اللي كان سبب بحالتي النفسية هي !!
مجرد ماشفتو صرت ارجف رحت ع غرفتي وسكرت الباب وقفلتو وصرت ابكي ابكي بشكل فظيع ..
بوقتا امي مارضيت تفوتو عل بيت لان عمي كان منبه عليها انو مايقرب حمزة عهالبيت و ازا اجا حيصير شي مايعجبها ابداً ..
ضل ساعة واقف عل باب وهو يترجاها لأمي تخليه يفوت ..