#کربلا
فی اللغة و التاريخ.
تُعدُّ كربلاء مدينة العلم والشهادة من مدن العراق التي يعود تاريخها إلى العهد البابلي،
ويُذكر أنَّ اسمها يعني –قرب الإله - أو- حرم الإله-
ويذهب بعضهم إلى أنَّ اسمها مشتقٌّ من كلمة –كور #بابل- التي هي عبارة عن مجموعة قرى بابلية قديمة منها نينوى والغاضرية
وكربله -بتفخيم اللام- ثم كربلاء وعقر بابل والنواويس والحائر،
وقد اكتسبت هذه المدينة قدسيتها وشهرتها من ارتباطها بواقعة الطف واستشهاد الامام #الحسين -عليه السلام- وصحبه الغُرِّ الميامين -رضوان الله عليهم- في العاشر من محرم الحرام سنة61 هـ 680 ميلادي.
قال عنها الأب انستانس ماري الكرملي
أنَّ #كربلاء منحوتةٌ من – كوربو-ال- وهو احتمال وارد لأن هذه البقاع سكنها الساميّونَ قديماً وإذا فسـَّرنا كلمة –#كرب- بالعربية دلَّت على معنى –#القرب- فقد قال العرب كرب بمعنى –دنا- وهو يعطى المعنى نفسه لدى #السَّاميين.
أما المقطع –ال- فقد كان يعنى- الإله- في اللغة #السامية. وعلى اعتبار كربلاء من الاسماء الساميّة فإنها تكون واحدة من القرى القديمة التابعة لبابل.
وممّا يدلُّ على قِدَم كربلاء و وجودها قبل الفتح الإسلامي كما ذكر الخطيب البغدادي بسندِهِ إلى أبي سعيد التميمي: أقبلنا مع #علي -عليه السلام- من #صفين فنزلنا كربلاء، فلمّا انتصف النهار عطش القوم، وفي هذا الكلام دلالة توثيقية، حيث يؤكد وجود كربلاء قبل سنة 40 هجرية وهو التاريخ الذي مرَّ به الامام علي -عليه السلام- فيها.
وتذكر المراجع التاريخية أنَّ كربلاء هي أمٌّ لقرى عديدة تقع بين بادية #الشام وشاطي #الفرات، وأنها كانت من كبريات مدن ما بين النهرين الواقعة على ضفاف نهر بالاكوباس-الفرات القديم- وعلى أرضها معبد للعبادة والصلاة كما يُستدلُّ من الأسماء التي عُرفت بها قديماً.
وقد كثُرت حولها المقابر حيث عُثِر على جثث موتى داخل أوعية خزفيّة يعود تاريخها إلى ما قبل العهد المسيحي.
فی اللغة و التاريخ.
تُعدُّ كربلاء مدينة العلم والشهادة من مدن العراق التي يعود تاريخها إلى العهد البابلي،
ويُذكر أنَّ اسمها يعني –قرب الإله - أو- حرم الإله-
ويذهب بعضهم إلى أنَّ اسمها مشتقٌّ من كلمة –كور #بابل- التي هي عبارة عن مجموعة قرى بابلية قديمة منها نينوى والغاضرية
وكربله -بتفخيم اللام- ثم كربلاء وعقر بابل والنواويس والحائر،
وقد اكتسبت هذه المدينة قدسيتها وشهرتها من ارتباطها بواقعة الطف واستشهاد الامام #الحسين -عليه السلام- وصحبه الغُرِّ الميامين -رضوان الله عليهم- في العاشر من محرم الحرام سنة61 هـ 680 ميلادي.
قال عنها الأب انستانس ماري الكرملي
أنَّ #كربلاء منحوتةٌ من – كوربو-ال- وهو احتمال وارد لأن هذه البقاع سكنها الساميّونَ قديماً وإذا فسـَّرنا كلمة –#كرب- بالعربية دلَّت على معنى –#القرب- فقد قال العرب كرب بمعنى –دنا- وهو يعطى المعنى نفسه لدى #السَّاميين.
أما المقطع –ال- فقد كان يعنى- الإله- في اللغة #السامية. وعلى اعتبار كربلاء من الاسماء الساميّة فإنها تكون واحدة من القرى القديمة التابعة لبابل.
وممّا يدلُّ على قِدَم كربلاء و وجودها قبل الفتح الإسلامي كما ذكر الخطيب البغدادي بسندِهِ إلى أبي سعيد التميمي: أقبلنا مع #علي -عليه السلام- من #صفين فنزلنا كربلاء، فلمّا انتصف النهار عطش القوم، وفي هذا الكلام دلالة توثيقية، حيث يؤكد وجود كربلاء قبل سنة 40 هجرية وهو التاريخ الذي مرَّ به الامام علي -عليه السلام- فيها.
وتذكر المراجع التاريخية أنَّ كربلاء هي أمٌّ لقرى عديدة تقع بين بادية #الشام وشاطي #الفرات، وأنها كانت من كبريات مدن ما بين النهرين الواقعة على ضفاف نهر بالاكوباس-الفرات القديم- وعلى أرضها معبد للعبادة والصلاة كما يُستدلُّ من الأسماء التي عُرفت بها قديماً.
وقد كثُرت حولها المقابر حيث عُثِر على جثث موتى داخل أوعية خزفيّة يعود تاريخها إلى ما قبل العهد المسيحي.