الوراق يلي وقعت عليهون و لأنو موضوع التوقيع مشكوك فيه طلبت ياقوت من هالة تجبلها الختم مشان تثبت الشغلة ع شغف مية بالمية و ياقوت و جماعتها هلأ و هالة كمان بالسجن...
#بعد_مرور_شهر
كرز: اي بابا...كلنا مناح الحمدلله
جلال: الحمدلله..خفت عليكون... بكفيني أمكون لهلأ ما عم انساها...
كرز: الله يرحمها
جلال: أموري عم تنحل... راجع عن قريب نشالله
كرز: عنجد الحمدلله
ورد: باباااا لا تنسا تجيب معك هدايا
شغف: لك اسكتي انتي
جلال: ههههه تكرم عينك و عين أخواتك..
طبعا أخواتي حكولي عن تصرف كريم...كانت غصة كبيرة بقلبي...ما قدرت اسكت ما قدرت... جبت عنوانو من المشفى و رحت ع بيتو.. دقيت الباب و فتحتلي مرة حامل _ أهلين...مين بتريدي؟
كرز: انتي مرتو لكريم ؟
_ اي
كرز: هو جوا ؟
_ اي
كريم: مين ع الباب؟ .... كرز؟
كرز: كيفك ؟
كريم:.......
كرز: بس اجيت مشان باركلك قلت ما حلوة...و بدي قدملك مباركة بتليق فيك
قربت لعندو و بزقت بنص وشو قدام مرتو و مشيت... ما خليت دموعي ينزلوا ابدا ع حدا ما بيستاهلني..
تاني يوم رحت ع المقبرة و زرت قبر ابنو لزياد..متل ما وصاني و حطيت عليه ورود و مي...
و أنا راجعة من نفس طريق المشفى وقفت شوي...شفت الختيار يلي باعني الكتاب.. ما صدقت عيوني...قربت لعندو..
كرز: مرحبا عمو
الختيار: أهلين بنتي
كرز: متذكرني شي ؟
الختيار: لا ولله ما تواخذيني
كرز: هههه معك حق.. هلأ انت كل يوم بتجي لهون ؟
الختيار: اي لكن...من عشرين سنة بجي لهون كل يوم
كرز: من عشرين سنة ؟
الختيار: اي ولله
كرز: طيب ما بدك تقلي وين المكان يلي بتجيب منو الكتب؟
الختيار: شو عرفك ؟ اذا قلتلك ما بتقولي لحدا ؟
كرز: لا
الختيار: من مكب النفايات
كرز: نعم ؟
الختيار: لك ايه.... هنيك في كتير كتب
كرز: ههههه طيب يسلم اديك بخاطرك
الختيار: الله معك
قطعت الشارع دغري و فتت ع المحل يلي مواجه البسطة..التفت لعندي صاحبو و تلبك
كرز: مرحبا
_ أهلين
أشرت بأصبعي ع البسطة ( كرز: جديد بياع الكتب هاد كأنو ما ؟ )
كرز: بلاقيك سكتت ؟
_ لا مو جديد
كرز: لكن ليش كذبت علي بليلتها ؟
_ لأني كنت خايف.. ما كان عندي الشجاعة متلك... يا ريت من وقتها تصرفت متلك
كرز: وقت شو ؟
_ وقت شفت الكتاب معو تفاجئت كتير....لمحتو من بعيد...كنت جاية من المحل مشان آخدو بس سبقتيني و اخدتيه...حاولت اخفيه الكتاب بس سبحان الله كيف وصل لإيدو...لحقتك ع بيتك و عرفت عنك كلشي و عن اخواتك ...يومها قلتلو للختيار أنو في مكان أحسن يبيع فيه و بيجيه زباين أكتر...و راح و عرفت وقت رجعتي أنك رجعتي مشانو و وقت سمعت بخبر اختفائك عرفت أنو هنن يلي اخدوكي ...
كنت عم اسمعو و متفاجئة و ما عم افهم شو عم يحكي
كرز: يعني هاد الكتاب أنت طلعتو؟
_ اي
كرز: و كان معو فلاشة بغلافو ؟
_ اي صح
كرز: و أنت كنت هنيك ؟
_ اي
كرز: و كل هالوقت ساكت و الناس عم تموت و عرفت وين أنا و ساكت
_ وقت قررت احكي حكيت مع أختك لحذرها...بس ما لحقت
كرز: بتعرف انت مجرم أكتر منهن...بتعرف هالكتاب كان أمانة بإيدك و كبيتها ؟
_ أنا قلتلها وقتها أنو إذا قدرت أهرب ما رح استرجي احكي شي و مشان هيك هي كتبتو...مشان توصلو لحدا عندو الجرأة يحكي...
كرز: مين بتكون ؟ هي يلي كتبتو مين ؟
_ ما بعرف...كل يلي بعرفو أنها دكتورة و كانت مديرة المشفى يلي بتشتغلي فيه و اسمها بيسان.بس هيك...ما استرجيت أعرف عنها شي..... ......يا آنسة انتي منيحة ؟ شو صرلك ؟
وقعت ع الأرض بالمحل... صحيت و هو عم يرشني بالمي و يحاكيني... دفشتو عني و ركضت ع البيت.... فتت بسرعة ع غرفتي و طلعت الكتاب و رجعت قرأت كل حرف منو و أنا عم ابكي و اصرخ
شغف: مشان الله شو صرلك ؟
كرز: أمي...أمي هي كاتبتو...شوفو...هدول الحروف هي كتبتها...هاد الكتاب كان بين ايديها قبل ما تموت...هنن قتلوها...هي ما ماتت بحادث سيارة...هنن يلي قتلوها هننن..
ورد: شو عم تخبصي شو صرلك ؟
أخدت الكتاب و رحت على قبرها...كان الورد عليه يبسان صرلو زمان ما حدا زارها... حطيت خدي ع تراب قبرها و صرت حاكيها
( أمي...هلأ ارتاحي أي...أنا عملت كلشي بدك يا....كلشي كان بدك تساويه صار...كتابك ليكو معي..كتابك وصل لبنتك يا أمي... وصل لبنتك )
____________________________
بعد شهرين كان عرس شغف على علاء و عرس ورد على محمود...قررنا نساويهن سوا...كانوا التنتين عم يبكوا
#بعد_مرور_شهر
كرز: اي بابا...كلنا مناح الحمدلله
جلال: الحمدلله..خفت عليكون... بكفيني أمكون لهلأ ما عم انساها...
كرز: الله يرحمها
جلال: أموري عم تنحل... راجع عن قريب نشالله
كرز: عنجد الحمدلله
ورد: باباااا لا تنسا تجيب معك هدايا
شغف: لك اسكتي انتي
جلال: ههههه تكرم عينك و عين أخواتك..
طبعا أخواتي حكولي عن تصرف كريم...كانت غصة كبيرة بقلبي...ما قدرت اسكت ما قدرت... جبت عنوانو من المشفى و رحت ع بيتو.. دقيت الباب و فتحتلي مرة حامل _ أهلين...مين بتريدي؟
كرز: انتي مرتو لكريم ؟
_ اي
كرز: هو جوا ؟
_ اي
كريم: مين ع الباب؟ .... كرز؟
كرز: كيفك ؟
كريم:.......
كرز: بس اجيت مشان باركلك قلت ما حلوة...و بدي قدملك مباركة بتليق فيك
قربت لعندو و بزقت بنص وشو قدام مرتو و مشيت... ما خليت دموعي ينزلوا ابدا ع حدا ما بيستاهلني..
تاني يوم رحت ع المقبرة و زرت قبر ابنو لزياد..متل ما وصاني و حطيت عليه ورود و مي...
و أنا راجعة من نفس طريق المشفى وقفت شوي...شفت الختيار يلي باعني الكتاب.. ما صدقت عيوني...قربت لعندو..
كرز: مرحبا عمو
الختيار: أهلين بنتي
كرز: متذكرني شي ؟
الختيار: لا ولله ما تواخذيني
كرز: هههه معك حق.. هلأ انت كل يوم بتجي لهون ؟
الختيار: اي لكن...من عشرين سنة بجي لهون كل يوم
كرز: من عشرين سنة ؟
الختيار: اي ولله
كرز: طيب ما بدك تقلي وين المكان يلي بتجيب منو الكتب؟
الختيار: شو عرفك ؟ اذا قلتلك ما بتقولي لحدا ؟
كرز: لا
الختيار: من مكب النفايات
كرز: نعم ؟
الختيار: لك ايه.... هنيك في كتير كتب
كرز: ههههه طيب يسلم اديك بخاطرك
الختيار: الله معك
قطعت الشارع دغري و فتت ع المحل يلي مواجه البسطة..التفت لعندي صاحبو و تلبك
كرز: مرحبا
_ أهلين
أشرت بأصبعي ع البسطة ( كرز: جديد بياع الكتب هاد كأنو ما ؟ )
كرز: بلاقيك سكتت ؟
_ لا مو جديد
كرز: لكن ليش كذبت علي بليلتها ؟
_ لأني كنت خايف.. ما كان عندي الشجاعة متلك... يا ريت من وقتها تصرفت متلك
كرز: وقت شو ؟
_ وقت شفت الكتاب معو تفاجئت كتير....لمحتو من بعيد...كنت جاية من المحل مشان آخدو بس سبقتيني و اخدتيه...حاولت اخفيه الكتاب بس سبحان الله كيف وصل لإيدو...لحقتك ع بيتك و عرفت عنك كلشي و عن اخواتك ...يومها قلتلو للختيار أنو في مكان أحسن يبيع فيه و بيجيه زباين أكتر...و راح و عرفت وقت رجعتي أنك رجعتي مشانو و وقت سمعت بخبر اختفائك عرفت أنو هنن يلي اخدوكي ...
كنت عم اسمعو و متفاجئة و ما عم افهم شو عم يحكي
كرز: يعني هاد الكتاب أنت طلعتو؟
_ اي
كرز: و كان معو فلاشة بغلافو ؟
_ اي صح
كرز: و أنت كنت هنيك ؟
_ اي
كرز: و كل هالوقت ساكت و الناس عم تموت و عرفت وين أنا و ساكت
_ وقت قررت احكي حكيت مع أختك لحذرها...بس ما لحقت
كرز: بتعرف انت مجرم أكتر منهن...بتعرف هالكتاب كان أمانة بإيدك و كبيتها ؟
_ أنا قلتلها وقتها أنو إذا قدرت أهرب ما رح استرجي احكي شي و مشان هيك هي كتبتو...مشان توصلو لحدا عندو الجرأة يحكي...
كرز: مين بتكون ؟ هي يلي كتبتو مين ؟
_ ما بعرف...كل يلي بعرفو أنها دكتورة و كانت مديرة المشفى يلي بتشتغلي فيه و اسمها بيسان.بس هيك...ما استرجيت أعرف عنها شي..... ......يا آنسة انتي منيحة ؟ شو صرلك ؟
وقعت ع الأرض بالمحل... صحيت و هو عم يرشني بالمي و يحاكيني... دفشتو عني و ركضت ع البيت.... فتت بسرعة ع غرفتي و طلعت الكتاب و رجعت قرأت كل حرف منو و أنا عم ابكي و اصرخ
شغف: مشان الله شو صرلك ؟
كرز: أمي...أمي هي كاتبتو...شوفو...هدول الحروف هي كتبتها...هاد الكتاب كان بين ايديها قبل ما تموت...هنن قتلوها...هي ما ماتت بحادث سيارة...هنن يلي قتلوها هننن..
ورد: شو عم تخبصي شو صرلك ؟
أخدت الكتاب و رحت على قبرها...كان الورد عليه يبسان صرلو زمان ما حدا زارها... حطيت خدي ع تراب قبرها و صرت حاكيها
( أمي...هلأ ارتاحي أي...أنا عملت كلشي بدك يا....كلشي كان بدك تساويه صار...كتابك ليكو معي..كتابك وصل لبنتك يا أمي... وصل لبنتك )
____________________________
بعد شهرين كان عرس شغف على علاء و عرس ورد على محمود...قررنا نساويهن سوا...كانوا التنتين عم يبكوا