#مرام
#بقلم_مريم_اليوسف

#الجزء_الاول
(ملاحظة يلي بيسرقا وبشيل اسمي عنها او بحط اسمو الله لا يسامحو من هلق عم قلكم 😊😊)

مرام العيسى صاحبة شركة من اكبر الشركات العيسى للتجارة والسياحة في اللبنان والشريق الاوسط.
طرق باب المكتب
مرام:ادخل
السكرتيرة:استاذة مرام صار وقت الاجتماع
مرام: اجتماع ؟؟؟ اجتماع شو
السكرتيرة : اجتماع مع شركة عبد الرحيم ...
مرام:لحظة ..... شركة عبد الرحيم مين
السكرتيرة : هيدي الشركة لمحمد عبد الرحيم ابو يوسف
مرام:.............. ومين حضر من هيدي الشركة ليحضر الاجتماع
السكرتيرة:يوسف عبد الرحيم ابن محمد عبد الرحيم هو مستلم الشركة من والدو وحابب يتعرف عليكي شخصيا
مرام :ومين رتب هيدا الاجتماع
السكرتيرة :الاستاذ الاحمد
مرام: ياربي منك يا احمد .....بتلغي الاجتماع
السكرتيرة: بس يا استاذة
مرام:انا قلت الاجتماع بيلتغى
السكرتيرة: ممكن يعتبروها اهانة .... ويوسف عبد الرحيم شخصية معروفة
مرام:...اممم...... طيب .... بتقولي انها صاحبة الشركة صار عندها وضع طارق ومتطرة اتأجل الاجتماع وعطيهم موعد بعد اسبوع لحتى شوف شو بدي اعمل بهل المصيبة
السكرتيرة :حاضرة استاذة مرام .
طلعت السكرتيرة ومرام قعدت ع الكرسي وحست قلبها صار يشعل بنار فتحت درج المكتب وطلعت حبة مهدء وضغط وشربتها وطلعت من الشركة اجت سيارتها
الى باب الشركة نزل منها الشوفير فتحلها باب السيارة
ركبت وراحت ع فيلاتها و دخلت ع غرفتها بدلت ملابسها وراحت اتوضت وصلت لانها كانت تعتبر الصلاة الشيء الوحيد في حياتها الذي يهديها وينسيها الحياة ....وهية عم تسجد عيونها بدأت بزف الدموع ع سجادة الصلاة انتهت من صلاتها ....قامت ووقفت على النافذةغرفتها كانت تتطل على البحر وبعد وقت قليل يطرق باب غرفتها
مرام : ادخل (دخلت الخادمة عليا ...ومرام كانت تعتربها مثل والدتها بالظبط .عليا امراة فقيرة عندها شاب وفتاة بأعمار العشرينات...الشاب موظف في شركة مرام اسمه غسان والفتاة اسمها ليلى تدرس في كلية طب ...يسكنون في ملحق الفيلا )
عليا :حبيبتي مرام ليش جاي بكير
مرام :مافي شي ياخاله ...شوية تعب
عليا :ياحبيبيت قلبي سلامتك ...جبلك دكتور
مرام :هههه ....لا لا مافي داعي للدكتور
دخلت ليلى :مرام حبيبتي كيف يا اختي الكبيري
مرام :اجت الغليظةهههه ....مشتاقتلك يا اختي الصغيري
ليلى:وكيف تنازلت جالالة الملكة مرام واجت عالبيت
مرام :ههههه .... ياندلة ما انا عطول يا بالشغل يا البيت ....بس انت يلي مابتقعدي بتضلي من مكان لمكان مع اصحابك وكل مابسأل عنك مابلاقيكي
ليلى:ههههههه الله يسامحك يامرام ...متل مابدك
عليا :انا طالعة جهز الغدا
ليلى :مرام انت زعلانة ؟؟؟
مرام :لا مافي شي لاتشغلي بالك
ليلى :مرام ليش انت هيك؟؟؟ بتقوليلي انت يا ليلى اختي طيب الاخوات مابيفتحو قلبون لبعض .... انا مابعرف عنك شي غير انك مرام صاحب الاعمال وبس .... انت بنت اكتير غامضة ...صح انت بتضحكي وبتمزحي بس مبين في بقلبك وجع ....احكيلي شوفي بقلبك لاتضلي حابسي بقلبك.....احكيلي شوفي بقلبك فضفضي ارتاحي
مرام تسمع كلام ليلى والدموع على خدها ولم ترد
ليلى :انا اسفة اذازعجتك وهلق عن اذنك عندي دراسة . مشت ليلى لكن مرام اوقفتها
مرام :ليلى .......... انت عنجد بدك تسمعي قصتي
ليلى بفرح :ياريت
مرام :اقعدي لاحكيلك ...بس مشان تعرفي انك متل اختي واعز .....وذهبت مرام بذاكرتها الى سبع سنين مضت عام ٢٠١٠.
وبدأت تحكي لها .
....................................................
*فلاااااش بااااك*
..قبل سبع سنين ..
في غرفة صغيرة من حارة عشوائية تسكن فيها مرام وامها سلمى واختها عبير
سلمى :مرام يلله قومي رح تتأخري ع جامعتك اليوم هو اول يوم دوام الك فيها
مرام:حاضر يا امي .قامت مرام غسلت وجهها وفطرت مع اختها وامهااكلت القليل من الطعام وبدلت ملابسها وذهبت الى الجامعة .وقفت امام الكلية تقول في نفسها مالذي ينتظرني هل هو عالم مشرق ام عالم مظلم .... ياالله تساعدني وتكون معي لان امي واختي مستقبلهم متوقف علي واملهم كبير ان انجح واتفوق واتوظف واصرف عليهم واتكفل بعلاج اختي قرة عيني
دخلت مرام الجامعةوهي متفائلة من القادم
وبدأت حياتها في الجامعة كانت مرام متفوقة جدا ومثابرة.......... وتمر الايام ومرام متابعة في دراستها، كانت بسيطة جدا وكانت وحيدة لا احد يقترب منها ،بسبب وضعها المادي بعكس باقي طلاب الجامعة كانوا يعيشون احلا ايام حياتهم وكانو يلبسون اجمل الملابس واغلاها ويركبون احلا السيارات . مرام كان عندها فقط بعض الملابس القديمة . كانت مرام تعاني كثير من مدايقت زوملائها بسبب شكلها وملابسها وكانو يسموها بالشرشوحة ومرام كانت لاتهتم لما يقولون لكنها تحس بغصة في قلبها بسبب كلامهم الجارح وكانت تبحث عن احد تشكي له همومها ولكن لايوجد احد يسمع همومها
وبعد الجامعة تذهب وتمشي بالشوارع او تجلس على البحر حتى تحس انها اصبحت جيدة لكي لايعرفو امها واختها بالوجع الذي بداخ