#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_السابع

سامان: طلع من البيت متل الضايع ركب سيارته وصار يتفتل بكل الشوارع مو عارف بالزبط لوين يتجه رن تليفونه وشاف أسم شيرين حبيبته إللي بيعد الأيام والساعات لحتى تتخرج ويخطبها حب حياته إللي أستمر لسنين طويلة كيف رح يقدر ينهيه بهالسهولة كيف رح يواجه حبيبته كيف رح يتطلع بعيونها ،، كيف رح يتزوج بنت عمه إللي مابيعتبرها إلا أخت قرر يتجاهل أتصالها لأنه بهاي الحالة مارح يقدر يواجهها

أما آرام صدمته ماكانت بتقل عن سامان ب شيء كيف رح يقدر يتحمل هالصدمات بيوم واحد طفلته المدلله حبيبة الطفولة بنت قلبه كيف قدرت تطعنه بقلبة وبشرفه والأصعب من هيك كيف رح تصير على ذمة أخوه كيف رح ينظرلها على إنها زوجة أخ وهو بيحمل تجاهها مشاعر كيف رح يتحمل يشوفها مع غيره ولهلأ لساه مو مستوعب خيانتها ،، ياترا مين هالشخص إللي فضلته علي… معقول تكون مظلومة وصادقة بكلامها بس كل شي بدل على أنها مذنبة ليش مابتبرر عملتها إذا صادقة ليش ساكتة دخل على الحمام وغسل وجهه بالمي الباردة يمكن تطفي نار قلبه بس ماكان يزيده إلا شرار ضرب بكل قوته على المراية وكسرها قعد على الأرض بين القزاز المتهشم وإيده عم تنزف بدون ما يحس فيها

إليانا: كانت قاعدة بغرفتها
وعم تبكي ومصدومة من الشي إللي صار سمعت صوت تكسير من غرفة آرام قعدت على تختها وسكرت أذانيها بإيديها
ياريت لو فيني أجي لعندك وأشرحلك ياريت لو صدقتني وعطيتني مجال لأحكي ياريت ما عشنا إللي صار بس هلأ شو رح ينفع ال ياريت أكيد أيسر أله أيد باللي صار بس أنا ماعندي دليل ضده أكيد رح ينكروا متل مانكروا لما أتهمت سيما اليوم … يارب ساعدني ما إلي غيرك خسرت كل إللي بحبهم ماما وبابا وآرام
وهلأ رح أخسر سامان كمان بهاد الزواج وحلا رح تبطل توثق فيني

أنتهى هاليوم بصعوبة وبقلب كل واحد فيهم وجع ما بيقدروا يتحملوه
سامان
رجع عالبيت متأخر وبعد صراع طويل مع نفسه قدر يغفى وتارك شيرين بحيرتها

آرام: نزل الصبح على الفطور شاف الكل قاعدين ما عدا إليانا وسامان قعد بدون ما يحكي شي

عبد الرؤف: أمينة جهزي كل شي واتصلي بسلفتك ضحى و ولادها يكونوا هون المسا وأوعك يعرفوا شي عن المشكلة إللي صارت والبنت ما بتطلع من غرفتها قبل كتب الكتاب

امينة: حاضر عمي … بس عمي لو نحلها بطريقة تانية غير الزواج طول عمري بستنى اليوم إللي رح أفرح فيه بأولادي

عبد الرؤف: وليكه إجا هاليوم

أمينة: بس مو بهالطريقة عمي عالقليلة يختار البنت إللي بده يكمل حياته معها بنفسه بنت سمعتها نضيفة وتليق بأخلاقنا وعاداتنا

عبد الرؤف: أمينة أحترمي وجودي البنت حفيدتي ومن دمي ما لقيناها بالشارع لتحكي هيك

أمينة: بس عاشت بعيد عننا لسنين طويلة وهلأ ابصر شو صاير فيها كمان شو بيضمنلي ماتخون إبني وهي على ذمته

عبدالرؤف: شو ماكان صاير معها انا سمعتي وسمعة عيلتي فوق كل شي وانا بهالطريقة رح اضمن البنت إنها ماتغلط مرة تانية لأنه ارتبط أسمها مع اسم زوجها احسن مانتركها تغرق بالغلط ونتفرج عليها

سامان: ما قدر يتحمل هالحديث أكتر من هيك طلع عالشركة وهو معصب وحاسس حاله مخنوق

حلا: رن تليفونها للمرة الخامسة أستأذنت من أمها وجدها وطلعت على الحديقة وفتحت الخط

شيرين

شيرين: حلا وينك مت ابصبح عم دقلك رسامان ماعم يرد علي شو صاير والله قلبي غلي من الخوف

حلا: أتلبكت كتير وعرفت إنه سامان لسى ماخبرها بشي … اه لا مافي شي بس سامان كان سهران مع رفقاته لوقت متأخر ولهلأ نايم وأنا كنت نسيانة تليفوني بغرفتي علأ لشفته

شيرين: طيب مع إني ما أقتوعت بس أول ما يفيق أحكيله يتصل فيني ويطمنني لاتنسي هاا

حلا: طبعاً خلص اول ما يفيق بخبره … سكرت الخط وأتنهدت بضيق … والله حرام كل هالحب يندفن هيك بهالسهولة والله رح تجن شيرين إذا عرفت إنه سامان لليوم كتب كتابه على بنت عمه بعد حب سنين … الله يسامحك يا إيلي معقول تكوني مظلومة عنجد بس مين أله مصلحة يعمل معها هيك، رجعت فاتت لجوا لتساعد امها وكمان ما داومت بجامعتها اليوم

اما إليانا كانت حابسة حالها بغرفتها وعم تحاول تلاقي دليل واحد يظهر برائتها بس صعب كتير إذا هي ماعم تقدر تتذكر إللي صار معها وكيف بس ضلت بقلبها حاقدة على أيسر وسيما ومتأكدة إنهألهم إيد باللي صار معها بس ما حدا راضي يصدقها فكرت إنها تهرب من الفيلا بس بهالطريقة رح تثبت التهمة على حالها وهي ما ألها حد هون غير خالها وإللي هو مختفي من وقت إللي أنقتل عمها لهيك قررت تستسلم للامر الواقع وترضى بنصيبها إللي رسملها القدر بأبشع طريقة

آرام: وصل عالشركة وألتجأ لصديقه… الوحيد إللي بيفهم عليه وبخفف عنه دخل على مكتب ميار وقعد بدون مايحكي ولا حرف

ميار: أتطلع عليه وأستغرب من حاله ولا مرة شافه تعبان وباين عليه الهم لهالدرجة بس صدمه لما سأله هيك وبدون مقدمات: إنت عشقان ياصاحبي

آرام: هه شبك جنيت لتكون ناسي إني خاطب
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الثامن

إليانا: …… موافقة

وكأنه هالكلمة كانت مصيرية لدرجة إنه حست بثقلها وأصتصعبت نطقها
خلال فترة بسيطة أنكتب الكتاب وصارت على ذمة سامان إللي كان بعالم تاني وعم يفكر ب شيرين ودموعها كان منتبه على نظرات إليانا لآرام كانت تتطلع عليه بعتب وكانه عم تحمله ذنب إللي صار معها لأنه هو الوحيد إللي كان قادر ينقذها

ضحى ل سيما : بقص إيدي إذا ماكان صاير شي كبير والله شكلهم مو شكل اتنين بحبوا بعض

سيما: يصطفلوا أمي المهم خلصت منها وبعدت عن طريقي

بعد مرور شهر

إليانا: طلعت من الجامعة مع حلا الوحيدة إللي صدقتني و وقفت جنبي وماتركتني بمحنتي بعد ماخبرتها بكل شي صار معي من الماضي ولحد هلأ

حلا: إيلي بتعرفي طالعة أحلى بالحجاب

إليانا: بس مارح يمحي العار إللي لحقني ظلم

حلا: معقول لهلأ مانسيتي هالقصة ولا شوي

إليانا: كيف بدي أنساها وانا ماعم أقدر نام متل المجنونة عم فكر على طول بس لو اعرف شو صار معي بهداك لليوم ماعم اتذكر شي رح جن يا حلا إللي صار معي متل الخيال

حلا: قلتلك كتيير أمشي نروح عند الدكتورة لتفحصك ماعم ترضي

إليانا: ماعندي الجرئة أنخطفت يوم كامل وكنت مخدرة صحيت لقيت حالي مرمية بالشارع وبعدها بلاقي صوري مع شخص غريب بغرفة النوم شومعناه هالحكي

حلا: أنا مصدقتك حبيبتي واكيد هاي لعبة من أيسر وسيما لو أنا محلك بحكيله لآرام عن عملة أيسر معك وبا بضل عايشة على أعصابي

إليانا: مارح يصدقني رح ينكروا متل ما صار معي مع سيما ماعندي دليل ضده وهو ذكي ما اتعرضلي من وقتها مشان ما أمسك عليه ممسك … بس بتعرفي اكتر شي مزعلني إني ظلمت سامان وخسر الإسانة إللي بحبها بسببي

حلا: سامان كبير وبيعرف كيف عم يتصرف بعكس آرام العصبي إللي غضبه بسيطر على قراراته وشيرين لو بتحبه عنجد رح تصدقه وتسامحه إلا ما تبين الحقيقة

إليانا: إن شاء الله
~~~

ميار: ماما شبها أختي شو صاير معها لحتى بتضل حابسة حالها بغرفتها وهي إللي كانت ضحكتها مالية البيت

أم ميار: والله يا ابني مابعرف ماعم تحكيلي شي حاولت معها كتير مارضيت تحكي

ميار: طيب انا فايت أحكي معها قبل ما أطلع عالشركة دخل لعندها على الغرفة لقاها قاعدة وعم تقلب بدفتر المحاضرات

شبها دلوعة اخوها ليش زعلانة

شيرين: أبتسمتله: معقول أزعل وعندي أخ حنون متلك

ميار: ومن إيمتى بتكذبي على أخوكِ

شيرين: ………

ميار: مابدك تحكيلي

شيرين: مافي شي اخي بس متوترة شوي لأنه قرب تخرجي وخايفة ما أنجح

ميار: شو ماتنجحي مابصير لازم تحضري عرس اخوكي و إنتِ دكتورة مشان اتباهى فيكي قدام بيت حماي

شيرين: لحظة لحظة عرس وبيت أحمى … ياااااااييييي أخي قررت تتزوج وأخيراً؟

ميار: هههه لو بعرف هالخبر رح يبسطك هيك كنت حكيته من زمان … اي يا روحي وأخيراً قررت أتورط وأتزوج ههه

شيرين: ههههه تتورط؟ صحيح أخي مين سعيدة الحظ بعرفها شي؟

ميار: عالأغلب بتعرفيها بتكون أخته لصديقي آرام أسمها حلا فعلاً هالحلا أسم على مسمى

شيرين: شوووووو حلاا ليش يعني قصدي كيف وإيمتى حبيتوا بعض

ميار: هههه شبك أنهبلتي ماحبينا بعض ولا شي وأنتِ بتعرفيني ما ألي بهالشغلات بس أناشفت البنت كم مرة مع آرام وأعجبت فيها وبركازتها وجمالها وبعرف عيلتها منيح ومشان ما خون ثقة صديقي بدي ابعت امك تخطبلي ياها وفوت من الباب دغري

شيرين: حست قلبها رح يطلع من محله ماعم تصدق من بين كل البنات اختار حلا أخت الشخص إللي حبته وخانها كيف رح تلتقي فيه وكيف رح تتحمل تشوفه مع وحدة تانية

ميار: شو أختي ما فرحتيلي؟

شيرين: أكيد أخي كتيير فرحت هاد يوم المنى الله يقدم إللي فيه الخير يارب

~~

أيسر: قاعد ورا مكتبه وهو متوتر رن تليفونه فتح الخط بسرعة وكأنه كان بينتظر الإتصال …… الوو طمنني شو صار

مجهول: كلشي ماشي متل مابدنا وقدرنا نقنع الممول لنكسب نحنا المناقصة وهيك بنكسر أسم الشركة لانها بحاجة هاي المناقصة كتيير

أيسر: حلوو كتيير وهيك بنكسر شوكة مديرنا النشيط وبنثبت فشله من البداية

مجهول: صحيح المعلم طلب حضرتك توقع على اوراق بتخص شغلنا وضرورية كتير

أيسر: تمام بشوفك بعد الدوام وبوقع … سكر الخط وأبتسم بخبث … قربت أنجح

إليانا: كانت قاعدة بحديقة الفيلا وشاردة كانت تتجنب تلتقي بآرام بالفترة إللي مضت وصلها مسج فتحته وكان من رقم مجهول كالعادة ( أشتقتلك كتيير كنتي بتجنني وكتير أستمتعت معك شو رأيك نعيدها) لما شافت هيك جنت وصارت تبكي متل المجانين وبنفس اللحظة دخلوا آرام وسامان على الفيلا وشافوها بهالحالة راحو لعندها آرام ضل بعيد شوي أما سامان قعد جنبها وحاول يهديها ولما عجز عنها مسك إيديها و اخدها على غرفتها تحت أنظار آرام إللي كان عم يحترق من غيرته عليها بس مو طالع بإيده شي

إليانا: كانت قاعدة على تختها ودموعها ما وقفوا

سامان: مارح تحكيلي شو صاير معك

إليانا: …………
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_التاسع

آرام قاعد عند شط البحر مع ميار وساكتين: أيه يا زلمة شبك جبتني لهون مشان اتصفن بخلقتك أحكيلي في بتمك حكي ومو عارف كيف تحكيه بق هالبحصة وخلصنا بقى

ميار: هه والله إذا من أولها حضرتك معصب ماعد استرجي أحكي معك شي خايف ترميني بهالبحر وصير طعم لاسماك القرش

آرام: ميار بدك تحكي ولا برميك عنجد وبعدين حتى القرش مارح يرضى فيك لحمك قاسي ومابيتاكل

ميار: شكراً

آرام: احكي يلا من غير شي عايف حالي

ميار: امممم طيب بتعرف خليها لغير مرة حاسس الوقت غير مناسب

آرام: مياااار بدك تحكي ولا شوو

ميار: بلع ريقه: رح أحكي بصراحة أنااا يعني ماتفهمني غلط والله انا موهيك بس يعنيي

آرام: لا إله إلا الله على هالنهار

ميار: خلص لا تعصب رح أحكي … احمم أنا بصراحة قررت اتزوج وكمل نص ديني وبتعرف إنه ما بحب علاقات الحب وهيك قصص لهيك قررت أخطب فوراً ومالقيت أحسن من عيلتكن ولا انضف من سمعتكن وبشرفني اطلب أيد المستورة أختك على سنة الله ورسولة والله بيشهد علي إني داخل من الباب و حتى كلام ماصار بيننا وانا أحترمت صداقتنا وما اتجاوزت حدي

آرام: ضل ساكت وعم يتطلع عليه بملامح باردة خلته يتوتر اكتر ما هو مرعوب

ميار: خلص انسى الموضوع واعتبر ما حكيت شي صدقني انا حكيت بحسن نية وما قصدت زعلك

آرام: فجأة صار يضحك بصوت عالي وهو عم يشوف شكل صاحبه وهو متوتر لهالدرجة هههههههههههههههههه

ميار: مصدوم من ردة فعله: آرام شبك ليش عم تضحك هيك

آرام: هههههههه يازلمة بس لو تشوف شكلك بالمراية حاسك عم تقدم على أمتحان الإبتدائي وخايف ترسب وتاكل قتلة من الأستاذ هههههه

ميار: تشبيه منطقي بصراحة بس ما بضحك على فكرة الموضوع جدي

آرام: ههه خلص ما عد اضحك لك ميار إنت من كل عقلك حاطط احتمال إني،شك فيك أو أرفض لك إنت أخي قبل ماتكون صديقي نحنا واحد ومارح لاقي شخص أحسن منك يصون أختي وأمن عليها معاه بس بالنهاية القرار بيرجع لألها وأنا مستحيل أجبرها على شي

ميار: أكيد القرار بيرجعلها وأنا مارح أزعل حتى لو رفضت بكفي ثقتك فيني و مساندتك لألي بكل الظروف إنت فعلاً أخ وصاحب مافي منه ههههههه حاسس حالي قلبتها دراما

آرام: هههههههههه يلا صار لازم أمشي هلأ خليني روح شوف شغلي بعد يومين بالشركة عنا أجتماع مهم كتيير بلا مانتأخر عليه

ميار: طيب شو مشان موضوعنا

آرام: بعدين بحددلك موعد مع بابا وجدو إنت أفرقني بريحة طيبة هلأ

~~~~~~~~

سيما: دخلت على البيت من الباب الخلفي وطلعت على غ فتها بدون ماحدا يحس عليها قفلت الباب على حالها وقعدت على الأرض وهي عم ترجف أتطلعت على إيديها وتيابها إللي كان لسا عليهم آثار الدم صارت تضرب على وجهها وتبكي وهي بتردد … قتلته ماات انا قتلته رجعت بذاكرتها لورا

فلاااش باااك

مد إيده وشال الحجاب عن راسها وقربها منه وهو بحاول يتحكم بحركتها بهاللحظة مدت إيدها وطلعت السكينة وطعنته ببطنه اكتر من مرة لحتى أرتخى جسمه والدم عم ينزل منه بغذارة طلعت منديل من جيبها وصارت تمسح السيارة من جوا ومن برا لحتى تخفي بصماتها بعد ما خلصت اخدت مسحت إيديها من الدم وصارت تمشي لحتى وصلت على الطريق العام وقفت سيارة وطلعت فيها ونزلت قريب من البيت وكملت مشي كانت خايفة ومرعوبة فاتت من البلب الخلفي للبيت بدون ماحدا يحس عليها

بااااك

رجعت للواقع وصارت تبكي بحرقة: إنتِ شو عملتي بحالك يا سيما شوعملتي صرتي مجرمة صرتي قاتلة مابتفرقي عن أدهم ب شي … دخلت على الحمام وأتغسلت لتخفي آثار الدم وضلت تبكي للصبح وهي مرعوبة وخايفة تنكشف

~~~~~~

في الصباح

إيلي: فتحت عيونها بتعب حست جسمها مكسر جلست بضهرها على التخت حست بدوخة خفيفة أندق باب غرفتها بسرعة حطت الشال على شعرها وقالت: أتفضل

سامان: فتح الباب ودخل لعندها: صباح الخير كيف صرتي

إليانا: الحمدالله ماعم اتذكر كتيير بس شفتك إمبارح إنت وحلا جنبي مابعرف كيف بدي أوفيكن حقكن بوقفتكن معي بالوقت إللي الكل كرهني فيه

سامان: مد إيده على جبينها وأتحسس حرارتها: كتيير منيحة بما أنه اليوم عطلة ومافي جامعة أستغلي الفرصة و أرتاحي يلا عن اذنك انا عندي عملية مستعجلة بالمشفى ولازم اطلع

إليانا: سامان انا ما عد أقدر عيش بعذاب الضمير أكتر من هيك خطبتنا كلها غلط وأنا حاسة بالذنب لانك أفترقت عن البنت إللي بتحبها بسببي خلينا ننهي هالموضوع لو سمحت

سامان: أبتسملها وبقلبه في غصة صعب تطلع: إيلي أسمعيني منيح أوعى تحسي بالذنب ولا تحطي الحق على حالك إنتِ كنتي ضحية للعبة وسخة وإذا الكل مو مصدقينك انا مصدقك ورح أكشف الحقيقة عن قريب وحتى بلشت حقق بالموضوع بمساعدة ضابط صديق قديم لألي ومن هون لوقتها مضطرين نتحمل هالوضع هاد

إليانا: شكراً كتييير ياريت لو كان عندي أخ متلك يمكن ماكان صار معي كل هالشي

سامان: بوعدك اول ما نتطلق رح صير اخوكي شو رأيك هههههه وبتخطبيلي بنفسك وقتها

إليانا: ههههههههههههه من عيوني
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_العاشر

أيسر : صفط السيارة قدام بيتهم ونزل منها بعصبية ونزلوا ضحى وسيما إللي كانت تتأفف

سيما: شبك أيسر جنيت ليش جبتنا بهالطريقة من نص السهرة

ايسر: قرب لعندها مسكها من إيدها وسحبها وراه لجوا بالقوة تحت انظار امه إللي ماكانت فاهمة شي

أيسر: دخلها على غرفتها وسكر الباب وزاه: أسمعيني هو سؤال واحد بس وبدي تجاوبيني عليه بصراحة

سيما: صار قلبها يخفق بسرعة: شوفي أخي ليش عم تحكي معي بهاي الطريقة

أيسر: إنتِ إلك شو عاملة مع إليانا

سيما: اه اناا انا مو عاملة شي أخي شو خطرلك تسأل

أيسر: مسك وجهها بقوة: سيما أحكي الحقيقة ولا تخلي يطلع جناني عليكي هي إللي قالتلي إنها أنخطفت وأنا وإنت كان ألنا إيد بهالشي وهاد هو سبب زواجها من سامان لك أحكي إذا بتعرفي شي

سيما: عم تكذب اخي معقول تصدقها وتكذبني مو معقول تنخطف وما ندرى بشي

أيسر: شد على وجهها أكتر: والرسالة إللي بعتيلا ياها مشان تطلع من الفيلا … مسك المقص من عالطاولة وحطه على رقبتها ليكي سيما إذا بتكذبي علي بحرف بدبحك وهلأ كمان

سيما: بتبكي: اي انا إللي بعتلها الرسالة ارتحت هلأ

أيسر: بعد عنها وهو مصدوم: أحكيلي كل شي وأصحك تكذبي علي بحرف

~~~~~~~~
بصباح يوم جديد حامل معاه مفاجئات كتيرة لأبطالنا

آرام: دخل على الشركة مع ميار ودخلوا على غرفة الاجتماعات وصل ايسر عالشركة متاخر شوي وكان وجهه مابيتفسر وشارد بعالم تاني عم يفكر بالكلام إللي صار بينه وبين أخته بالليلة الماضية قعد معهم وأول ما أكتمل العدد بلشوا بالاجتماع وكان آرام متوتر ومتحمس بنفس الوقت
بعد مرورساعة………

آرام: طلع من غرفة الأجتماع وهو معصب كتيير دخل على مكتبه وصار يكسر كل شي بيطلع قدامه

ميار: لحقه لجوا وصار يهدي فيه: لك اهدى آرام خلينا نحكي مرة وحدة بس بدون ماتجن وتعصب

آرام: أنت مستوعب هلأ إنه مشروعنا إللي تعبنا عليه شهور طويلة انسرق و خسرنا مناقصة مهمة كتيير بعد ما كننا ضامنين نربحها في شي مو طبيعي عم يصير نحنا أنتهينا (وبنفس اللحظة وصله مسج عالتليفون وكان مضمونه: مبروك علي الفوز بالمناقصة وحظ اوفر إلك يا حفيد المالك (سراج القادري) ) رمى التليفون على الطاولة وصرخ بأعلى صوت… حقيييييييير

ميار: شوفي مين هاد

آرام: سراج الزفت هو إللي ورا سرقة المشروع والمناقصة وبعتلي مسج عم يشمت فيني بدي روح واجهه وأقتله بإيدي

ميار: معناها طلع شكك بمحله ومافي داعي تروح لأنه حاسبها منيح وصرله مسافر برا البلد من يومين

آرام: مسك راسه بعصبية وطلع من الشركة

أيسر: طلع من الشركة معصب كمان لأنه كان متفق مع سراج ياخدوا المناقصة بس انصدم لما عرف بسرقة المشروع اتصل ب سراج بس ماكان يرد عليه
وفجأة أتذكر لما وقع على الاوراق على أساس اوراق المناقصة بس بالحقيقة كان عقد لينقل المشروع على أسم سراج القادري ضرب على راسه بعصبية: غبي أيسر إنت واحد غبي أنضحك عليك سرق المشروع وهرب وتركك ببوز المدفع لازم أتصرف طبيعي هالفترة لحتى ابعد الشكوك عني ولأخلص من مصيبة أختي

~~~~~~~
آرام قاعد مع جده بمكتبه

عبد الرؤف: خير أبني شو هو الموضوع المهم إللي رح تحكيه

آرام………………

سامان: أي إيلي عم أسمعك شو كان بدك تحكيلي بخصوص موضوعك

إليانا: انا كان بدي أحكيلك…… قاطعها صوت آرام إللي كان يصرخ من مكتب جده وينادي على سامان
ركضوا بسرعة عالمكتب ولقوا جدهم ماسك صدره ووجهه شاحب وآرام عم يحاول يساعده يتنفس

سامان: جدي عم تسمعني بشو حاسس إيلي جيبيلي الشنتة من غرفتي بسرعة، جدي عم تسمعني آرام شو صار

آرام: مو وقته هلأ أعمل اي شي خلينا ناخده عالمشفى

سامان: استنى شوي رجعت إليانا ومعها الشنتة ولحقوها أمينة وسليمان

سامان:صار يفحصه ويقيس ضغطه أعطاه ابرة بعد مانيموه على تخته

سليمان: إبني خلينا ناخده عالمشفى

سامان: مافي داعي بابا كان طالع ضغطه كالعادة وهلأ بلش يرجع طبيعي بس خلوه يرتاح شوي خلينا نطلع نحكي برا

إليانا: طلعت تتمشى بالحديقة بعد ما فشلت تحكي مع سامان بسبب تعب جدها وهلأ مشغولين بقصة الشركة
مرقت الأيام والشهور وانا عايشة على أعصابي رجعت على جامعتي وامور الشركة أتحسنت شوي وماعد فتحت سيرة إللي صار معي لحد حتى سامان كل مرة بتشجع لأحكيله بتطلع شي قصة بتمنعني وحتى أيسر بطل يزعجني وكان هدوئه مخوفني سيما اتجنب الحكي معها لأنها كانت بتتجهز ليوم عرسها إللي اقترب كتير وبكل يوم عم يمضي عم يحترق روحي أكتر لا عم اقدر كون معه ولا عم لاقي دليل يثبت برائتي قدامه كل إللي طالع بإيدي إني احترق ودوب متل الشمعة كل يوم وعلاقتي مع سامان كانت اخوية كتيير اكتر حدا وقف جنبي وساندني

~~~

آرام: شاف حلا قاعدة جنب المسبح قعد جنبها وصار يتاملها: فصعونتنا كبرت وصارت صبية وصار في مين بده يطلبها

حلا: مصدومة: انا مين بده يطلبني
سامان: طلقتها من كم يوم وخبينا عنكن الموضوع لاني بحب بنت تانية ومستحيل اتزوج غيرها إنتوا طلمنوها كتيير لإيلي وظلمتوني معها

سليمان: ابني أنت بتعرف وين راحت البنت وبتع ف إنها رح تترك الفيلا صح وعم تخبي علينا

سامان: طلقتها صح بس ماكنت بعرف إنها رح تترك الفيلا ولز عندي علم وين ممكن تكون

آرام: هجم عليه ومسكه من قميصه: أحكي لوين راحت البنت اكيد بتعرف مكانها

سامان: دفشه عنه وطلع على غرفته وهو عم يصرح لك مابعرف انا كمان مصدوم متلكن مابعرف وينها مابعرررف

#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الحادي_عشر

الكل دخل لحالة توتر ماضل مكان وما سألوا فيه حتى بالمطار ما شافولها اثر آرام كان رح يجن ليشوفها ويتطمن عليها لاول مرة بيبكي وبكون عاجز لهالدرجة وين اختفت فجاة وما حدا سمع عنها شي ولا حدا شافها كأنه الأرض أنشقت وبلعتها

ايام سودة مرت عليهم وماسمعوا اي خبر عن إليانا وإجا يوم العرس عرس آرام على سيما كان بالنسبة لأله أشبه بالجنازة دخل على غرفتها وهو لابس بدلة العرس صار يتامل كل اغراضها رقلبه عم يحترق ندم وشوق كان بس بده يشوفها مرة وحدة بس ويتطمن عليها بعيد عن كل إللي صار معها لمح طرف دفتر بالدرج طلعه وصار يقرأ ودموعه عم ينزلوا كان الدفتر عبارة عن رواية بعنوان إبنة قلبي بكل كلمة وكل حرف كان يحس بسكين بينغرز بصدره طفلته المدللة بنت قلبه كاتبته الصغيرة لخصت كل وجعها بهالرواية واتقصدت تخيله ياها لحتى تضل ذكرى منها وليضل يتعذب كل مايقرأها اخد الدفتر وخباه بمكتبه الصغير الموجود بغرفته وطلع مع سامان وميار على صالة العرس إللي أختارتها سيما بنفسها
أصوات الموسيقى بتصدح بكل مكان ماسك إيد عروسته وبيمشوا بين المعازيم بس كان عبارة عن جسد بلا روح

أيسر: اجاه اتصال مهم ترك الصالة وطلع بسرعة بدون ما يخبر حدا

سامان: كان بيتامل حبيبته من بعيد قرر يتجرأ ويقترب منها: كيفك شيرين

شيرين: كم مرة قلتلك لا تطلع بحياتي مرة تانية بترجاك بعد عني ساعدني انساك حاج تعذب قلبي وتعذبني بكل مرة أرحمني سامان ارحم قلبي

سامان: إللي صار كان غصب عني كنت مضطر وافق بوقتها بعرف ما رح تثدقيني بس رح أثبتلك عن قريب صدق كلامي كوني واثقة بأنه ماحدا سكن قلبي غيرك ولا رح يسكنه تركها ووقف بعيد عنها

صار للوقت لحتى يقطعوا الكيك اتقدموا العرسان لعند قالب الكيك بس فجاة وقف اصوات الموسيقا لما دخلوا الأمن على الصالة واتقدموا لعند العرسان وبيتراسهم الضابط إللي طلع هويته

انا الضابط عمار من الامن الجنائي معي مذكرة بالقبض على المدعوة سيما سعيد المالك بتهمة الشروع بقتل المدعو أدهم السيد والتحريض على خطف المدعوة إليانا المالك رح نضطر ناخدك معنا عالتحقيق

الكل واقف ومصدوم من إللي سمعوه لما دخل أدهم عالصالة وهو قاعد على الكرسي المتحرك وعنصر من الأمن عم يجره
سحبوا سيما على التحقيق والكل طلعوا من الصالة ولحقوهم على مركز الأمن وفي براسهم الف سؤال وأولهم آرام
بعد التحقيق وخصوصي بعد اعترافات ادهم أثبتت التهمة على سيما والكل عرف الحقيقة وانه إليانا بريئة وكانت ضحية
الجد ما اتحمل إللي سمعه تعب كتيير ونقلوه على المشفى و سليمان وامينة ضلوا جنبه
طلعوا سيما من مكتب المحقق لينقلوها على السجن شافها آرام وهجم عليها مسكوه سامان وميار وبنفس اللحظة دخل الضابط عمار صديق سامان ودخلوا وراه العناصر وهني مكلبشين أيسر وساحبينه وراه

آرام: شو عم بصير هون ليش جايبين أيسر بهالطريقة

عمار: لأنه قبضنا عليه مع سراج القادري وطلعوا بيشتغلوا مع بعض وهو ورا سرقة الشركة وخسارتها بس للاسف سراج انتحر قبل مانقبض عليه

آرام: هجم على ايسر وبلش يضربه بقوة وهو ماكان يعطي اي ردة فعل كان يضحك ويبكي مع بعض بس كلمة سراج بقبل ما ينتحر لهلأ عم ترن بإذنه( أنا قتلت أبوك أنت ساعدت قاتل ابوك انا اخدت حقي من بيت المالك)

آرام: طلع من مركز الامن وصار يمشي بالشوارع وهو ضايع ومصدوم حاسس عقله ماعم يستوعب كل هالصدمات مع بعضها الشخص الوحيد إللي خطر على باله كان إليانا بنت قلبه إللي ظلمها هلأ عرف الحقيقة بس بعد ما خسرها للأبد

سامان: لحقه وحاوط كتفه: اخي أنت منيح

آرام: كيف بدي كون منيح بعد ما عرفت كل عالمصايب

سامان: الحقيقة كانت قدامك من الأول بس أنت ماكنت شايفها

آرام: سامان أنت كنت بتعرف وماحكيتلي؟

سامان: أي اخي كنت بعرف وماحكيت لأنه ماكان في دليل بإيدنا وصرلي فترة متفق مع عمار ليحقق بالموضوع وبعد أعتراف ادهم إللي كان شريك سيما أتبينت الحقيقة

آرام: البنت وقفت قدامي وقالتلي هالكلام بس انا ماصدقتها ومشيت ورا عصبيتي وهلأ بينت الحقيقة بس بعد ما خسرتها وللابد انا حبيتها يا أخي حبيتها من وهي صغيرة كبرت وكبر حبها بقلبي بس كل شي وقف بوجهنا بتمنى شوفها مرة وحدة بس لحتى اعتذر منها
#أبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الأول

وصل عالمطار بعد معاناة طويلة مع ازمة السير نزل نظاراته وصار يتطلع حواليه بدور عالشخص إللي جاي لحتى يستقبله

وأخيراً سمع النداء
بيعلن عن وصول الرحلة القادمة من إيطاليا
بلشوا الركاب يتوافدوا على صالة الأستقبال ومن بينهم صبية صغيرة مابيتجاوز عمرها ال 20 سنة كانت بتمشي وهي بتجر حقيبتها وتتلفت حواليها كانت حاسة بغصة لاول مرة بتشعر بنوع من الخوف والضياع لأول مرة بتخطي هيك خطوة وبتمشي بطريق مجهول مابتعرف عواقبه … طلعت من شرودها لما اصطدمت بشي صلب فقدت توازنها بس حست على إيدين سندتها لحتى يمنعها من الوقوع بعدت خصل شعرها عن عيونها وبعدت عنه بدون ماتتطلع عالشخص أللي كان لساه ماسكها من توترها صارت ترتب تيابها وقالت : سوري ما أنتبهت ولفت وجهها لحتى تمشي وقفها صوته الخشن أنصدمت لما سمعت أسمها منه…

* … إليانا…

* ألتفتت عليه وكانت الصدمة: هو نفسه يا إيلي أكيد هو بعده متل ما كان ما اتغير حافظة صورته بذاكرتي مستحيل أنساه
~~~~~~~~~~

ب فيلا عائلة المالك

بالصالة الكل مجتمعين وقاعدين حوالين الجد كبير العيلة إللي كان باين عليه التوتر بس حاول ما يبين هالشي عليه أتطلع بساعته … رجع بذاكرته لقبل عشر سنين

فلااااااش باااااك

سالم: بابا أفهمني مرتي ما دخلها بإللي عمله أخوها كيف بتطلب مني طلقها

عبد الرؤف: بس أخوها هاد بكون قاتل أخوك يا ابني… سعيد اخوك إللي قتلوه ظلم بس لحتى ما يفضح شغلهم الوسخ كيف رح تقدر تعيش مع أخت المجرم إللي قتل قطعة من لحمك ودمك فهمني كيف رح تأمن على بنتك مع هيك عيلة مجرمة مرتك هي إللي خططت معه وقتلوه بنص بيتك

سالم: موت أخي كسر ضهري يا بابا بس بشو أحلفلك أنو سمر ما عندها علم بكل أعمال اخوها فاروق وهي ماكانت بتعرف إنه مخطط لقتله أنا متأكد من هالشي كان ملعوب من فاروق ونحنا عندنا بنت يا بابا مافكرت فيها كيف رح تعيش بعيدة عن امها

عبد الرؤف: اكيد مرتك كان عندها علم بهالشي مع هيك سكتت إذا ما بتطلقها لسمر وبتبعتها لعند أخوها مزلولة لا أنت أبني ولا أنا بعرفك وهاد آخر كلام عندي

سالم: أتطلع بأبوه بنظرة أسى: وأنا رح ضل عند كلامي بابا ومارح أتخلى عن سمر بسبب أخوها وبرجع بقلك ماكانت بتعرف أنه أخوها بيشتغل هالشغل الوسخ رح آخد مرتي وبنتي وأطلع من حياتكن ومن البلد كلها بدي نعيش بعيد عن كل هالمشاكل وأعتبرني متت مع سعيد بخاطرك يا بابا

باااااااك

عبد الرؤف (الجد) : طلع المنديل ومسح دمعة نزلت من عينه بدون ما حدا يحس عليه (سامحني يا أبني ماكنت بعرف أنه هداك كان آخر لقاء بيننا ليش تركت أبوك ورحت وحرقت قلبي عليك)

عبد الرؤف: وين ضل هالولد كأنه أتأخروا !!

سليمان: الغايب عذره معه بابا يمكن عالق بأزمة سير

سامان بهمس لأخته وأمه : والله لو يعرف أخي أنه جدي قال عنه ولد غير لينتحر

حلا: ههههههههه بس بتعرف كتير متشوقة لشوف بنت عمي سالم بتكون أتغيرت كتيير هلأ

أمينة: حاج تتهامسوا أنتَ وياها مو شايفين الجو مكركب وجدكن شكله تعبان بس عم يكابر خايفة يصرله شي

قاطعهم صوت أم يحيى الخادمة

يا بيك يا خانوم… آرام بيك وصل ومعه الخانم الصغيرة

الكل وقفوا لأستقبالهم ما عدا الجد إللي ضل قاعد مكانه وعيونه ضلت معلقة عالباب

آرام: دخل لجوا وسلم عليهم و البنت كانت تمشي وراه وهي منزلة راسها مو خوف ولا خجل بس كان الكره واضح على ملامحها عاشت بهالفيلا طفولة سيئة كتير عاشت فيها شغلات بشعة مستحيل تنساها

أمينة: اهلا وسهلاً فيكن يا ولاد (قربت منها وفتحتلها إيديها) إيلي حبيبتي ماشاء الله شو كبرانة وحليانة تعالي لحضني

إليانا: رفعت راسها وأتطلعت بعيونها وشافت فيهم الحنية إللي ذكرتها بإمها أستجابت لحضنها يمكن هاد كان أكتر شي كانت بحاجته بهاللحظة لحتى تستمد بعض من القوة لحتى تتجاوز الشعور السيء إللي جواتها

حلا: شو إيلي مابدك تسلمي على بنت عمك (مع ضحكة)

إليانا: سلمت على حلا وأتقدمت لتسلم على عمها باست إيده وسلمت على سامان وأتوجهت لعند الجد مسكت إيده وباستها وهي عم تتذكر كلامه وصراخه على أبوها بآخر لقاء بينهم

عبد الرؤف: أهلا وسهلاً يا بنتي إنتِ من اليوم ورايح بين أهلك وعيلتك والله بيشهد مارح نقصر معك بشي ونعوضك عن أهلك الله يرحمهم

إليانا: أبتسمت بس كانت تخفي غصتها وهي تتذكر كيف فقدت أهلها بحادث سير: ردت عليه ببرود شكراً جدي

أمينة: حلا بنتي خدي إيلي على غرفتها مشان ترتاح لبين ما يجهز الغدا

إليانا: طلعت مع حلا على غرفتي وساعدتني بترتيب تيابي كنت حاسة المكان غريب كتير علي غمضت عيوني وبصعوبة لقدرت اغفى وأرمي كل الأفكار من راسي

~~~~~~~

آرام: وأنا طالع أرتاح شوي بغرفتي فيقوني عالغدا

سامان: حلا بيت عمك أيمتى جايين

حلا: شوي وبيوصلوا الله يستر من الصبح عم أدعي ما يصير مشكلة خايفة يحقدوا عالبنت بسبب الماضي

سامان: شو هالحكي الماضي راح وهي مادخلها بشي ارمي هالأفكار من راسك الكبير هاد وفوتي ساعدي أمك بالغدا
#أبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الثاني

بصباح يوم جديد

سيما: شو أمي رح نضل ساكتين وهالبنت رجعت طلعت بحياتنا وكأنه ما صار شي

ضحى: أهدي يابنتي

سيما: كيف بدك مني اهدى يا أمي هالبنت رح تضل عايشة مع آرام خطيبي بنفس البيت و بعدين ما شفتي لبسها وشعرها لك حتى حجاب ماعرفت تحط على راسها

ضحى: هاد قرار جدك وماحدا بيقدر يعترض صارت تبكي: قتلوا أبوكن بدم بارد وعمك أخد مرتو وراح بدون ما يسأل علينا ولا أهتم لموت أخوه وأولاده إللي أتيتموا كان كل همه يرضي مرتو وهلأ أجت بنته مشان تقهرني وتذكرني بقاتل أبوكن كل ما شوفها

أيسر: كان بيفطر وهو ساكت بس عيونه عم يقدحوا شرار فجأة قام وطلع من البيت كله بدون ما يخبر أمه وأخته لوين رايح ركب سيارته وصار يسوق بسرعة جنونية وقلبه عم يغلي من الغضب…
~

إليانا: دقت عليها أم يحيى الباب وطلبت منها تنزل تفطر مع العيلة لأنه كانت حابسة حالها بغرفتها من وقت إللي أجت … لبست ونزلت لتحت صبحت وقعدت جنب حلا كان كلامها قليل وتتجنب الكل

سامان: إيلي شورأيك أنا وحلا نطلعك مشوار اليوم

حلا: أي والله فكرة حلوة بنغير جو شوو!!

إليانا: أبتسمت: إن شاء الله… بس… (أتطلعت بجدها) أنا حابة كمل دراستي محل ما وقفت بإيطاليا

عبد الرؤف: أكيد يا بنتي مارح نوقف بطريقك سليمان أبني من بكرا بتزبطوا كل أمور دراستها ونقلها عالبلد

آرام: ماتعذب حالك بابا أنت عندك أجتماع مهم بكرا انا بهتم بأمور إليانا ( أتطلع عليها) صحيح إنتِ شو أختصاصك

إليانا: إدارة أعمال بناء على طلب بابا وماما الله يرحمهم

الكل: الله يرحمهم……

سامان: شكلو هالأختصاص مرض وراثي عندنا بالعيلة كلهم رجال أعمال ما عداي أنا هههه الحمدالله انا الوحيد إللي دارس طب بالعيلة

أمينة: يلا يا ولاد أتأخرتوا سامان وصل أختك عالجامعة بطريقك

سامان: حااضر امشي قدامي يا بلوتي

آرام: قام لحتى يطلع مع ابوه عالشركة خطف نظرة سريعة عليها : إليانا بكرا الصبح جهزي حالك مشان آخدك وسجلك بالجامعة

إليانا: حاضر …… الكل راح لأشغاله وجدي طلع على غرفته طلعت على غرفتي وأول مادخلت في إيد أنحطت على تمي وسحبني لجوا لما شفته قدامي حسيت الدم أتجمد بعروقي مستحيل أرجع عيش نفس الكابوس مرة تانية بعد كل هالسنين

_ اممممممممم

_ هوووس خليكي هادية والله أذا بسمع أنه حدا عرف بوجودي عندك ماتلومي غير حالك… بعدين ما أشتقتيلي يا حلوة متل ما انا أشتقتلك

إليانا: امممممممم

_ طولتي الغيبة كتيير بس مرجوعك لعندي بالنهاية بتعرفي شو! ماكنت بعرفك كبرانة وحليانة هيك

إليانا: عضت إيده وهو بعد عنها من الوجع إيده وهي لقتها فرصة لتبعد عنه
… لك أنت شوبدك مني أطلع من حياتي كرمال الله … أنت حقييييير أنت واحد حقييير دمرتني اطلع من غرفتي بسرعةةةة بكرهكككك قعدت عالارض وصارت تبكي بصوت عالي
طلعت أمينة على صوتها لقتها قاعدة على الارض وعم ترجف وعيونها معلقة على البرندا

أمينة: بسم الله عليكِ يابنتي شو صرلك ليش عم تبكي أحكيلي يا بنتي

إليانا: شكت للحظات أنه إللي صار معها كان مجرد وهم او خيال كيف هيك طلعلها فجأة وأختفى بسرعة هيك مسكت راسها بألم وقالت : أتذكرت بابا وماما أنا تعبانة كتيير بدي ارتاح

أمينة: الله يرحمهم يا بنتي هاي سنة الحياة حرام تعملي بحالك هيك

إليانا: …………

أمينة: رح أتركك ترتاحي بنتي وإذا لزمك شي أحكيلي

إليانا: شكراً …… طلعت مرت عمي وأنا طلعت فوراً عالبرندا ماكانت عالية كتير وفي جنبها شجرة طويلة أكيد أجا من هون وطلع ،، يارب تساعدني كيف رح أتخلص منه ليش ماعم يتركني بحالي بعد كل هاي السنين ليش مصر يأذيني ويعاقبني على شي ما ألي ذنب فيه أكيد رح يرجع مرة تانية وتالته كبف فيني أتعايش مع هالرعب

~~~~

آرام: رجع عالبيت بعد يوم عمل متعب سلم على أمه: كيفك ماما

أمينة: أهلا تؤبرني فوت أتحمم لبين ما يجهز الغدا

آرام: ماما شو أخبار إليانا حسيتها الصبح مو على بعضها يمكن مو مرتاحة او حدا زاعجها

أمينة: يا أبني هالبنت شكلها ما أستوعبت لسى فكرة خسارة اهلها اليوم طلعت لعندها على صوت بكائها اتقطع قلبي عليها لما شفتها بهالحالة كانت منهارة تماماً ومارضيت تحكيلي شي أنت أحكي معها بتذكر كانت متعلقة فيك كتيير بصغرها يمكن ترتحلك وتحكيلك شو إللي مزعلها

آرام: ولا يهمك ماما هلأ بحكي معها

~

طلع من المشفى وكان عم يدور بعيونه عليها ابتسم لما لمحها جاي بإتجاهه

شيرين: بحزن مصطنع: معقول تخليني استناك ساعة كاملة نفسي شي يوم تجي عالموعد

سامان: يسلملي الزعلان اي ،، وبعدين بتعرفي منيح إنك لما بتكوني دكتورة معناها وقتك مو إلك

شيرين: بس انا لسا ماصرت دكتورة ،، بتصدق حبيبي ماني مستوعبة لهلأ أني هاي السنة رح أتخرج وصير دكتورة وحقق حلمي

سامان: واحلى دكتورة فيكي يا بلد انا رح كون أول مريض عندك

شيرين: ههههه بعيد الشر عن قلبك حبيبي يلا أتأخرت صار لازم أرجع عالبيت أحسن ما آكللي شي بهدلة من أخي
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الثالث

إليانا: الصبح نزلت عالفطور وباين على وجهها التعب والإرهاق وكل الوقت شاردة

عبد الرؤف: بنتي شبك ليش ماعم تاكلي تعبانة شي

إليانا: مافيني شي جدي الحمدالله شبعت بس متوترة شوي مشان الجامعة

حلا: لا تخافي كل شي رح يكون منيح وآرام جاي معنا
نزلنا عالجامعة مع آرام وزبط كل أموري وصرت داوم مع حلا كل يوم حبيت كتير جو الجامعة وصرت أتعود على حياتي الجديدة بس في شي مخوفني لسا وماعم أقدر نام الليل من خوفي يطلعلي من جديد أو يأذيني صحيح بطل يتعرضلي بآخر فترة بس كنت خايفة يطلع كل هاد هدوء ما قبل العاصفة بس خلص انا قررت أحكي لآرام كل شي لأني مابقدر عيش أكتر بهالخوف بس لازم لاقي وقت مناسب لأقدر أحكي معه
~~~~

آرام: دخل على مكتبه بالشركة كان في شب من جيله قاعد بالمكتب: صباح الخير ميار شو شايفك مبكر اليوم

ميار:صباح النور فوت بدي أحكي معك بموضوع مهم بخصوص الشغل

آرام: خييير ميار شغلت بالي أول مرة بشوفك بهالحالة

ميار: صرلي فترة عم لاحظ انه في خلل عم بصير بقسم المالي بالشركة وقررت تابع الموضوع وأتأكد منه وبعدين خبرك

آرام: أيه وشو طلع معك معقول في حدا عم يسرق الشركة؟

ميار: للأسف بس لهلأ ماعرفت مين بكون وفي ملفات عم تنحذف من الكمبيوتر وهالشخص عالأغلب على علم بكل تفصيلة بشغلنا وعلى هالأساس عم يتصرف

آرام: معناه هالشخص موجود بيننا بالشركة وعم يلعب من ورانا ومو غريبة كمان يستغل اسم شركتنا بشغلات مو نضيفة ميار بدي تساعدني لنحل هالشغلة بأسرع وقت قبل ماتتضرر الشركة اكتر من هيك

ميار: وأنا معك بكل خطوة صديقي

~~~~

حلا: ياااه محاضرات اليوم كانت مملة كتيير ماصدقت إيمت نطلع

إليانا: بالعكس الدكتور طرح مواضيع مهمة كتيير بس إنتِ مابعرف ليش مو عاجبك

حلا: دخيلك والله إنتِ إللي كتير بتحبي الدراسة وبتشوفي كل شي حلو هههههه

سامان: وقف بسيارته قدامهن وطلع راسه من الشباك: ضحكوني معكن كيفكن صبايا

حلا وإليانا: تمام الحمدالله (و ركبوا معه)

حلا: كأنك مبكر اليوم

سامان: أوامر السلطانة أمينة قال جدي اليوم طلب يجتمعوا كل العيلة عالغدا الله يستر من قرارات جدو

إليانا: وصلنا عالبيت لقيت سيما عندنا بالبيت وضحكتها معبية الدنيا ضل سامان واقف عالباب ونحن دخلنا أستغربت بالأول بس بعدين عرفت أنه مشان سيما تلبس حجابها

أمينة: أهلين يا ولاد فوت أبني بنت عمك حطت على راسها

حلا: اهلا سيما بلاقيكي لحالك عنا اليوم

سيما: حبيت أعملها مفاجأة لآرام صرله فترة مشغول بالشركة وماعم شوفه

سامان: ايييه لكن ياعمي إيمتى أنا كمان رح أخطب وارجع عالبيت ولاقيها عم تستناني

أمينة: هههه صرلي سنة عم أقنعك تخطب وعم تأجلها أبصر شوفي ببالك يا ابني

حلا: بهمس: بس لو تعرفي يا امي شوفي بباله

سامان: هووسس وليه ست فضيحة بقطع لسانك هاا

حلا: ههههههه
طلع سامان على غرفته وأتصل فوراً بشيرين ماكان يفوت ولا فرصة ليحكي معها لأنه ما بيقدر يشوفها كتيير قبل ماتتخرج ويخطبها مشان سمعتها

اما تحت كانوا البنات قاعدات بالصالون وكل الوقت سيما عم تحاول تزعج إليانا بأي طريقة

سيما: صحيح نسيت خبركن انا بلشت بتصميم فستان عرسي آرام حكالي أنه العرس قريب وأصر يكون الفستان من تصميمي انا (بتشتغل بمجال الازياء)

أمينة: الله يتمم على خير يابنتي بهالاثناء دخل آرام عالبيت وكان باين عليه مزعوج السلام عليكم

الكل: وعليكم السلام
سيما: ركضت عليه وحضنته وباسته من خده وأتقصدت هيك لتزعج إليانا لأنه شافت آرام بيهتم فيها

آرام: كيفك سيما

سيما: مشتاقتلك حبيبي

إليانا: أستأذنت وطلعت على غرفتي مابعرف شو صرلي لما شفتها حاضنته هيك بكيت بس شو بتفيدني دموعي إذا أنا قلبي عم يدق للشخص الغلط وبالوقت الغلط ليش هو من بين كل الناس ليش حبيتيه يا أليانا ليش عم تتعلقي فيه وهو مو لألك طلعت دفترها من الدرج وصارت تكتب وكل شوي تمسح دموعها

« ثم تسألون لماذا أختاره قلبي دون سواه و هو بعيدٌ عني بعد الأرض عن السماء؟ !!…

إنه القلب وما يهوى ف حين ينبض لن يهتم بشيئ سوى محبوبه لا يبالي بالمسافات الطويلة لأن المحبوب أقرب للقلب من الوريد… ولأن هذا القلب متمرد فلا يبالي بالعادات والمجتمع ولا القوانين
ليتنا نستطيع أن نتحدى القدر لنعانق قلوباً أنهكنا الشوق إليها »
~~~~~

بعد الغداء
الكل مجتمعين بالصالون وعم يتهامسوا ياترا شو خو الموضوع إللي رح يحكيه الجد
أيسر: كان قاعد قريب من إليانا مابيفصل بينهم غير طاولة صغيرة شافها دخلت عالمطبخ لحقها بدون ماحدا يحس عليها و أستغل الفرصة ليحكي معها

أيسر: كيفك إيلي وكيف دراستك

إليانا: كانت بتشرب مي أرتعبت لما سمعت صوته بس قررت تكون طبيعية وتواجهه: كتير منيحة وبكون أفضل لو بتبعد عني وتبطل هالحركات لانها مابتمشي علي

أيسر: حركات شو؟

إليانا: هه إنك عامل حالك منيح وعم تسأل علي قدام الكل ومن وراهم عم تتسلل على غرفتي وتهددني وتتهمني بشغلات أنا ما ألي ذنب فيها
#أبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الأول

وصل عالمطار بعد معاناة طويلة مع ازمة السير نزل نظاراته وصار يتطلع حواليه بدور عالشخص إللي جاي لحتى يستقبله

وأخيراً سمع النداء
بيعلن عن وصول الرحلة القادمة من إيطاليا
بلشوا الركاب يتوافدوا على صالة الأستقبال ومن بينهم صبية صغيرة مابيتجاوز عمرها ال 20 سنة كانت بتمشي وهي بتجر حقيبتها وتتلفت حواليها كانت حاسة بغصة لاول مرة بتشعر بنوع من الخوف والضياع لأول مرة بتخطي هيك خطوة وبتمشي بطريق مجهول مابتعرف عواقبه … طلعت من شرودها لما اصطدمت بشي صلب فقدت توازنها بس حست على إيدين سندتها لحتى يمنعها من الوقوع بعدت خصل شعرها عن عيونها وبعدت عنه بدون ماتتطلع عالشخص أللي كان لساه ماسكها من توترها صارت ترتب تيابها وقالت : سوري ما أنتبهت ولفت وجهها لحتى تمشي وقفها صوته الخشن أنصدمت لما سمعت أسمها منه…

* … إليانا…

* ألتفتت عليه وكانت الصدمة: هو نفسه يا إيلي أكيد هو بعده متل ما كان ما اتغير حافظة صورته بذاكرتي مستحيل أنساه
~~~~~~

ب فيلا عائلة المالك

بالصالة الكل مجتمعين وقاعدين حوالين الجد كبير العيلة إللي كان باين عليه التوتر بس حاول ما يبين هالشي عليه أتطلع بساعته … رجع بذاكرته لقبل عشر سنين

فلااااااش باااااك

سالم: بابا أفهمني مرتي ما دخلها بإللي عمله أخوها كيف بتطلب مني طلقها

عبد الرؤف: بس أخوها هاد بكون قاتل أخوك يا ابني… سعيد اخوك إللي قتلوه ظلم بس لحتى ما يفضح شغلهم الوسخ كيف رح تقدر تعيش مع أخت المجرم إللي قتل قطعة من لحمك ودمك فهمني كيف رح تأمن على بنتك مع هيك عيلة مجرمة مرتك هي إللي خططت معه وقتلوه بنص بيتك

سالم: موت أخي كسر ضهري يا بابا بس بشو أحلفلك أنو سمر ما عندها علم بكل أعمال اخوها فاروق وهي ماكانت بتعرف إنه مخطط لقتله أنا متأكد من هالشي كان ملعوب من فاروق ونحنا عندنا بنت يا بابا مافكرت فيها كيف رح تعيش بعيدة عن امها

عبد الرؤف: اكيد مرتك كان عندها علم بهالشي مع هيك سكتت إذا ما بتطلقها لسمر وبتبعتها لعند أخوها مزلولة لا أنت أبني ولا أنا بعرفك وهاد آخر كلام عندي

سالم: أتطلع بأبوه بنظرة أسى: وأنا رح ضل عند كلامي بابا ومارح أتخلى عن سمر بسبب أخوها وبرجع بقلك ماكانت بتعرف أنه أخوها بيشتغل هالشغل الوسخ رح آخد مرتي وبنتي وأطلع من حياتكن ومن البلد كلها بدي نعيش بعيد عن كل هالمشاكل وأعتبرني متت مع سعيد بخاطرك يا بابا

باااااااك

عبد الرؤف (الجد) : طلع المنديل ومسح دمعة نزلت من عينه بدون ما حدا يحس عليه (سامحني يا أبني ماكنت بعرف أنه هداك كان آخر لقاء بيننا ليش تركت أبوك ورحت وحرقت قلبي عليك)

عبد الرؤف: وين ضل هالولد كأنه أتأخروا !!

سليمان: الغايب عذره معه بابا يمكن عالق بأزمة سير

سامان بهمس لأخته وأمه : والله لو يعرف أخي أنه جدي قال عنه ولد غير لينتحر

حلا: ههههههههه بس بتعرف كتير متشوقة لشوف بنت عمي سالم بتكون أتغيرت كتيير هلأ

أمينة: حاج تتهامسوا أنتَ وياها مو شايفين الجو مكركب وجدكن شكله تعبان بس عم يكابر خايفة يصرله شي

قاطعهم صوت أم يحيى الخادمة

يا بيك يا خانوم… آرام بيك وصل ومعه الخانم الصغيرة

الكل وقفوا لأستقبالهم ما عدا الجد إللي ضل قاعد مكانه وعيونه ضلت معلقة عالباب

آرام: دخل لجوا وسلم عليهم و البنت كانت تمشي وراه وهي منزلة راسها مو خوف ولا خجل بس كان الكره واضح على ملامحها عاشت بهالفيلا طفولة سيئة كتير عاشت فيها شغلات بشعة مستحيل تنساها

أمينة: اهلا وسهلاً فيكن يا ولاد (قربت منها وفتحتلها إيديها) إيلي حبيبتي ماشاء الله شو كبرانة وحليانة تعالي لحضني

إليانا: رفعت راسها وأتطلعت بعيونها وشافت فيهم الحنية إللي ذكرتها بإمها أستجابت لحضنها يمكن هاد كان أكتر شي كانت بحاجته بهاللحظة لحتى تستمد بعض من القوة لحتى تتجاوز الشعور السيء إللي جواتها

حلا: شو إيلي مابدك تسلمي على بنت عمك (مع ضحكة)

إليانا: سلمت على حلا وأتقدمت لتسلم على عمها باست إيده وسلمت على سامان وأتوجهت لعند الجد مسكت إيده وباستها وهي عم تتذكر كلامه وصراخه على أبوها بآخر لقاء بينهم

عبد الرؤف: أهلا وسهلاً يا بنتي إنتِ من اليوم ورايح بين أهلك وعيلتك والله بيشهد مارح نقصر معك بشي ونعوضك عن أهلك الله يرحمهم

إليانا: أبتسمت بس كانت تخفي غصتها وهي تتذكر كيف فقدت أهلها بحادث سير: ردت عليه ببرود شكراً جدي

أمينة: حلا بنتي خدي إيلي على غرفتها مشان ترتاح لبين ما يجهز الغدا

إليانا: طلعت مع حلا على غرفتي وساعدتني بترتيب تيابي كنت حاسة المكان غريب كتير علي غمضت عيوني وبصعوبة لقدرت اغفى وأرمي كل الأفكار من راسي

~~~

آرام: وأنا طالع أرتاح شوي بغرفتي فيقوني عالغدا

سامان: حلا بيت عمك أيمتى جايين

حلا: شوي وبيوصلوا الله يستر من الصبح عم أدعي ما يصير مشكلة خايفة يحقدوا عالبنت بسبب الماضي

سامان: شو هالحكي الماضي راح وهي مادخلها بشي ارمي هالأفكار من راسك الكبير هاد وفوتي ساعدي أمك بالغدا
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الرابع

إليانا: رحنا عالمطبخ أنا وحلا وجهزنا شوية تسالي وجبنا قنيتة فاضية وقعدنا كان آرام قاعد مقابل مني

حلا: انا رح بلش (مسكت القنينة ودورتها : السؤال عند سامان والجواب عند إليانا)

سامان: امممممم لو عاد فيكِ الزمن شو الشغلة إللي مارح تعمليها

إليانا: أتطلعت بآرام ، إني ما أتعلق بالناس إللي بخصوني
( رجعت دورت القنينة السؤال عند حلا الجواب عند سامان)

حلا: ياسلاام ، بتحب ؟

سامان: يخرب بيتك احممم أي بحب (رجع دور اللعبة السؤال عند إليانا والجواب عند آرام)

إليانا: أتطلعت فيه بإبتسامة وأخيراً كانت تستنى هاللحظة: اممممم إيمتى أول مرة دق قلبك

سامان: ولعتتت

آرام: أتطلع بعيونها الخضر وسرح بخياله

« زمردة خضراء العينين طرقت بابي ذات يوم
فتحت لها ابواب قلبي ونظرت إليها متسائلاً، إني أخاف العيون اللتي تستطيع أختراق ضفافي
أجابتني والدمع على مقلتيها يسير ، أريد الرحيل لأرضٍ جديدة وبعيدة لا أدركَتها العيون ولا دنسَتها ذنوب البشر وقلبك كان ملاذي
_ صغيرتي إن عيناكِ الخضراء تلك تجيد إرباكي أزهر قلبي كربيعٍ دافئٍ أتى بعد صقيع شتاءٍ… فهنيئاً لكِ قلبي موطناً يا إبنة الفؤادِ ……إبنة قلبي. »
طلع من شروده على صوت حلا

حلا: شو أخي مارح تجاوب: إيمتى أول مرة نبض قلبك

آرام: وهو عم يتطلع بعيونها من زمان كتيير

سامان: نيالها سيما على هالحب
آرام أتطلع على إليانا وكأنه حابب يطمنها أنها هي المقصود من كلامه مو سيما وإنها لا زالت طفلة قلبه المدللة بس كأنه ممنوع يعترف بهالشي حتى لنفسه
بعد سهرة طويلة خلصت اللعبة وكل واحد منهم راح على غرفته

~~

صباح جديد ويوم جديد

أيسر: طلع من البيت على عجل ركب سيارته وأتصل على رقم …… قاسم اليوم لازم تنهيلي إللي قلتلك عليه بأسرع وقت وما بدي أي أخطاء…… سكر الخط وكمل طريقه عالشركة
.
.
آرام: دخل على الشركة بكل أناقة وشموخ الكل أجتمعوا يباركوله على طول كانوا يتمنوا إنه آرام هو إللي يستلم ادارة الشركة بس في عيون عم تراقبه بحقد طول عمره كان يتمنى يكون مكانه بس حلمه أتبخر بس مو أيسر إللي بيستسلم

ميار: ألف مبروووك شريكي والله فرحتلك من قلبي

آرام: تيلم يا صاحبي هالنجاح لألك كمان متل مانو إلي لأنك نصي التاني بالشغل

ميار: ياسلام شو هي نصي الثاني ما ضل غير تحكيلي تعال أخطبني ههههه

آرام: يا زلمة ما أغلظك الله يعين إللي رح تبتلي فيك وبنفس اللحظة أندق باب مكتبه ودحلوا لعندهم حلا وإليانا
السلام عليكم

آرام وميار : وعليكم السلام اتفضلوا

إليانا: بصراحة حبينا نزورك و نباركلك بنعتزر لأنه اجينا بدون موعد بس مانكون عطلناك

آرام: أبتسم على توترها: لأ ما عطلتوني فوتوا لشربكن قهوة وهاد صديقي وشريكي ميار وهي إليانا بنت عمي صرلها كم شهر راجعة عالبلد وبتدرس إدارة اعمال والفصعونة حلا بتعرفها

ميار: اتشرفت أنسة إليانا والآنسة حلا على سلامتها عن إذنكن هلأ خدوا راحتكن تركهن وطلع من المكتب وقال بقلبه( ماشاء الله شو هالحلا شبك ميار استغفر ربك من إيمتى أنت بتفكر هيك)

آرام : إليانا كيف شفتي الشركة عجبتك

إليانا: بتجنن هلأ انا وحلا بس نتخرج رح نشتغل هون صح

حلا: أكيد يا هبلة ولا ليش درسنا إدارة أعمال ههههه

آرام: يلا قوموا خليني وصلكن عالبيت

حلا: أخي أنا مواعدة رفقاتي قريب من هون روحوا إنتوا

إليانا: كنت فرحانة كتير هاي اول مرة بنكون لوحدنا من لما رجعت عالبلد طلعنا من الشركة وقعدت جنبه بالسيارة أتمنيت الطريق يطول اكتر لحتى قضي معه وقت اكتر

سيما: كانت جاي تفاجأه وتعزمه عالغدا بس حست النار شعلت بقلبها لما شافتهم مع بعض والأهم من كل هاد شافت نظرة آرام لإليانا هاي النظرة إللي طول عمرها بتحلم فيها منه بس بعمره ما نظرلها هيك ولا حتى حسسها بالحب والإهتمام بالرغم من إنها بتعرف إنه جدها جبره على هالزواج بس ماهمها بقدر أنه يكون معها …رجعت على بيتها خايبة أملها لانها أدركت هلأ أنه علاقتها مع آرام بخطر طول ما هالبنت بحياته

~~~~~

ميار: رجع عالبيت كانت أمه بالمطبخ بتحضر الغدا : يعطيكِ العافية ماما

أم ميار: أجيت تؤبرني ، يعافيلي قلبك يارب فوت بدل تيابك شوي وبيجهز الغدا

ميار: وينها الست شيرين ماتساعدك شوي والله ما بهون علي تتعبي حالك

أجاه صوتها من وراه
شيرين: دام مابهون عليك أتزوج وجيب مين يساعدها يابعدي

ميار: إم لسان خليكي عاقلة هااا إللي فيني مكفيني

أم ميار: شبك يا بنت لا تحكي هيك مع أخوكي يوه

شيرين: تؤبريني والله عم امزح معه لأني مشتاقتله وماعد شفته متل قبل

ميار: بهمس: ولي شيرين تعي لهون بدي أسألك سؤال وجاوبيني عليه بصراحة

شيرين بقلبها: ولي اكيد عرف شي عن علاقتنا انا وسامان وجاي يدبحني: أي أخي عم أسمعك

ميار: هلأ إذا الواحد عنده صديق مقرب كتير وهالصديق أله أخت وهالشخص أعجب بهالبنت إللي هي أخت رفيقه هالشي بيعتبر خيانة لصديقه ولا أمر طبيعي