#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الرابع
إليانا: رحنا عالمطبخ أنا وحلا وجهزنا شوية تسالي وجبنا قنيتة فاضية وقعدنا كان آرام قاعد مقابل مني
حلا: انا رح بلش (مسكت القنينة ودورتها : السؤال عند سامان والجواب عند إليانا)
سامان: امممممم لو عاد فيكِ الزمن شو الشغلة إللي مارح تعمليها
إليانا: أتطلعت بآرام ، إني ما أتعلق بالناس إللي بخصوني
( رجعت دورت القنينة السؤال عند حلا الجواب عند سامان)
حلا: ياسلاام ، بتحب ؟
سامان: يخرب بيتك احممم أي بحب (رجع دور اللعبة السؤال عند إليانا والجواب عند آرام)
إليانا: أتطلعت فيه بإبتسامة وأخيراً كانت تستنى هاللحظة: اممممم إيمتى أول مرة دق قلبك
سامان: ولعتتت
آرام: أتطلع بعيونها الخضر وسرح بخياله
« زمردة خضراء العينين طرقت بابي ذات يوم
فتحت لها ابواب قلبي ونظرت إليها متسائلاً، إني أخاف العيون اللتي تستطيع أختراق ضفافي
أجابتني والدمع على مقلتيها يسير ، أريد الرحيل لأرضٍ جديدة وبعيدة لا أدركَتها العيون ولا دنسَتها ذنوب البشر وقلبك كان ملاذي
_ صغيرتي إن عيناكِ الخضراء تلك تجيد إرباكي أزهر قلبي كربيعٍ دافئٍ أتى بعد صقيع شتاءٍ… فهنيئاً لكِ قلبي موطناً يا إبنة الفؤادِ ……إبنة قلبي. »
طلع من شروده على صوت حلا
حلا: شو أخي مارح تجاوب: إيمتى أول مرة نبض قلبك
آرام: وهو عم يتطلع بعيونها من زمان كتيير
سامان: نيالها سيما على هالحب
آرام أتطلع على إليانا وكأنه حابب يطمنها أنها هي المقصود من كلامه مو سيما وإنها لا زالت طفلة قلبه المدللة بس كأنه ممنوع يعترف بهالشي حتى لنفسه
بعد سهرة طويلة خلصت اللعبة وكل واحد منهم راح على غرفته
~~
صباح جديد ويوم جديد
أيسر: طلع من البيت على عجل ركب سيارته وأتصل على رقم …… قاسم اليوم لازم تنهيلي إللي قلتلك عليه بأسرع وقت وما بدي أي أخطاء…… سكر الخط وكمل طريقه عالشركة
.
.
آرام: دخل على الشركة بكل أناقة وشموخ الكل أجتمعوا يباركوله على طول كانوا يتمنوا إنه آرام هو إللي يستلم ادارة الشركة بس في عيون عم تراقبه بحقد طول عمره كان يتمنى يكون مكانه بس حلمه أتبخر بس مو أيسر إللي بيستسلم
ميار: ألف مبروووك شريكي والله فرحتلك من قلبي
آرام: تيلم يا صاحبي هالنجاح لألك كمان متل مانو إلي لأنك نصي التاني بالشغل
ميار: ياسلام شو هي نصي الثاني ما ضل غير تحكيلي تعال أخطبني ههههه
آرام: يا زلمة ما أغلظك الله يعين إللي رح تبتلي فيك وبنفس اللحظة أندق باب مكتبه ودحلوا لعندهم حلا وإليانا
السلام عليكم
آرام وميار : وعليكم السلام اتفضلوا
إليانا: بصراحة حبينا نزورك و نباركلك بنعتزر لأنه اجينا بدون موعد بس مانكون عطلناك
آرام: أبتسم على توترها: لأ ما عطلتوني فوتوا لشربكن قهوة وهاد صديقي وشريكي ميار وهي إليانا بنت عمي صرلها كم شهر راجعة عالبلد وبتدرس إدارة اعمال والفصعونة حلا بتعرفها
ميار: اتشرفت أنسة إليانا والآنسة حلا على سلامتها عن إذنكن هلأ خدوا راحتكن تركهن وطلع من المكتب وقال بقلبه( ماشاء الله شو هالحلا شبك ميار استغفر ربك من إيمتى أنت بتفكر هيك)
آرام : إليانا كيف شفتي الشركة عجبتك
إليانا: بتجنن هلأ انا وحلا بس نتخرج رح نشتغل هون صح
حلا: أكيد يا هبلة ولا ليش درسنا إدارة أعمال ههههه
آرام: يلا قوموا خليني وصلكن عالبيت
حلا: أخي أنا مواعدة رفقاتي قريب من هون روحوا إنتوا
إليانا: كنت فرحانة كتير هاي اول مرة بنكون لوحدنا من لما رجعت عالبلد طلعنا من الشركة وقعدت جنبه بالسيارة أتمنيت الطريق يطول اكتر لحتى قضي معه وقت اكتر
سيما: كانت جاي تفاجأه وتعزمه عالغدا بس حست النار شعلت بقلبها لما شافتهم مع بعض والأهم من كل هاد شافت نظرة آرام لإليانا هاي النظرة إللي طول عمرها بتحلم فيها منه بس بعمره ما نظرلها هيك ولا حتى حسسها بالحب والإهتمام بالرغم من إنها بتعرف إنه جدها جبره على هالزواج بس ماهمها بقدر أنه يكون معها …رجعت على بيتها خايبة أملها لانها أدركت هلأ أنه علاقتها مع آرام بخطر طول ما هالبنت بحياته
~~~~~
ميار: رجع عالبيت كانت أمه بالمطبخ بتحضر الغدا : يعطيكِ العافية ماما
أم ميار: أجيت تؤبرني ، يعافيلي قلبك يارب فوت بدل تيابك شوي وبيجهز الغدا
ميار: وينها الست شيرين ماتساعدك شوي والله ما بهون علي تتعبي حالك
أجاه صوتها من وراه
شيرين: دام مابهون عليك أتزوج وجيب مين يساعدها يابعدي
ميار: إم لسان خليكي عاقلة هااا إللي فيني مكفيني
أم ميار: شبك يا بنت لا تحكي هيك مع أخوكي يوه
شيرين: تؤبريني والله عم امزح معه لأني مشتاقتله وماعد شفته متل قبل
ميار: بهمس: ولي شيرين تعي لهون بدي أسألك سؤال وجاوبيني عليه بصراحة
شيرين بقلبها: ولي اكيد عرف شي عن علاقتنا انا وسامان وجاي يدبحني: أي أخي عم أسمعك
ميار: هلأ إذا الواحد عنده صديق مقرب كتير وهالصديق أله أخت وهالشخص أعجب بهالبنت إللي هي أخت رفيقه هالشي بيعتبر خيانة لصديقه ولا أمر طبيعي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الرابع
إليانا: رحنا عالمطبخ أنا وحلا وجهزنا شوية تسالي وجبنا قنيتة فاضية وقعدنا كان آرام قاعد مقابل مني
حلا: انا رح بلش (مسكت القنينة ودورتها : السؤال عند سامان والجواب عند إليانا)
سامان: امممممم لو عاد فيكِ الزمن شو الشغلة إللي مارح تعمليها
إليانا: أتطلعت بآرام ، إني ما أتعلق بالناس إللي بخصوني
( رجعت دورت القنينة السؤال عند حلا الجواب عند سامان)
حلا: ياسلاام ، بتحب ؟
سامان: يخرب بيتك احممم أي بحب (رجع دور اللعبة السؤال عند إليانا والجواب عند آرام)
إليانا: أتطلعت فيه بإبتسامة وأخيراً كانت تستنى هاللحظة: اممممم إيمتى أول مرة دق قلبك
سامان: ولعتتت
آرام: أتطلع بعيونها الخضر وسرح بخياله
« زمردة خضراء العينين طرقت بابي ذات يوم
فتحت لها ابواب قلبي ونظرت إليها متسائلاً، إني أخاف العيون اللتي تستطيع أختراق ضفافي
أجابتني والدمع على مقلتيها يسير ، أريد الرحيل لأرضٍ جديدة وبعيدة لا أدركَتها العيون ولا دنسَتها ذنوب البشر وقلبك كان ملاذي
_ صغيرتي إن عيناكِ الخضراء تلك تجيد إرباكي أزهر قلبي كربيعٍ دافئٍ أتى بعد صقيع شتاءٍ… فهنيئاً لكِ قلبي موطناً يا إبنة الفؤادِ ……إبنة قلبي. »
طلع من شروده على صوت حلا
حلا: شو أخي مارح تجاوب: إيمتى أول مرة نبض قلبك
آرام: وهو عم يتطلع بعيونها من زمان كتيير
سامان: نيالها سيما على هالحب
آرام أتطلع على إليانا وكأنه حابب يطمنها أنها هي المقصود من كلامه مو سيما وإنها لا زالت طفلة قلبه المدللة بس كأنه ممنوع يعترف بهالشي حتى لنفسه
بعد سهرة طويلة خلصت اللعبة وكل واحد منهم راح على غرفته
~~
صباح جديد ويوم جديد
أيسر: طلع من البيت على عجل ركب سيارته وأتصل على رقم …… قاسم اليوم لازم تنهيلي إللي قلتلك عليه بأسرع وقت وما بدي أي أخطاء…… سكر الخط وكمل طريقه عالشركة
.
.
آرام: دخل على الشركة بكل أناقة وشموخ الكل أجتمعوا يباركوله على طول كانوا يتمنوا إنه آرام هو إللي يستلم ادارة الشركة بس في عيون عم تراقبه بحقد طول عمره كان يتمنى يكون مكانه بس حلمه أتبخر بس مو أيسر إللي بيستسلم
ميار: ألف مبروووك شريكي والله فرحتلك من قلبي
آرام: تيلم يا صاحبي هالنجاح لألك كمان متل مانو إلي لأنك نصي التاني بالشغل
ميار: ياسلام شو هي نصي الثاني ما ضل غير تحكيلي تعال أخطبني ههههه
آرام: يا زلمة ما أغلظك الله يعين إللي رح تبتلي فيك وبنفس اللحظة أندق باب مكتبه ودحلوا لعندهم حلا وإليانا
السلام عليكم
آرام وميار : وعليكم السلام اتفضلوا
إليانا: بصراحة حبينا نزورك و نباركلك بنعتزر لأنه اجينا بدون موعد بس مانكون عطلناك
آرام: أبتسم على توترها: لأ ما عطلتوني فوتوا لشربكن قهوة وهاد صديقي وشريكي ميار وهي إليانا بنت عمي صرلها كم شهر راجعة عالبلد وبتدرس إدارة اعمال والفصعونة حلا بتعرفها
ميار: اتشرفت أنسة إليانا والآنسة حلا على سلامتها عن إذنكن هلأ خدوا راحتكن تركهن وطلع من المكتب وقال بقلبه( ماشاء الله شو هالحلا شبك ميار استغفر ربك من إيمتى أنت بتفكر هيك)
آرام : إليانا كيف شفتي الشركة عجبتك
إليانا: بتجنن هلأ انا وحلا بس نتخرج رح نشتغل هون صح
حلا: أكيد يا هبلة ولا ليش درسنا إدارة أعمال ههههه
آرام: يلا قوموا خليني وصلكن عالبيت
حلا: أخي أنا مواعدة رفقاتي قريب من هون روحوا إنتوا
إليانا: كنت فرحانة كتير هاي اول مرة بنكون لوحدنا من لما رجعت عالبلد طلعنا من الشركة وقعدت جنبه بالسيارة أتمنيت الطريق يطول اكتر لحتى قضي معه وقت اكتر
سيما: كانت جاي تفاجأه وتعزمه عالغدا بس حست النار شعلت بقلبها لما شافتهم مع بعض والأهم من كل هاد شافت نظرة آرام لإليانا هاي النظرة إللي طول عمرها بتحلم فيها منه بس بعمره ما نظرلها هيك ولا حتى حسسها بالحب والإهتمام بالرغم من إنها بتعرف إنه جدها جبره على هالزواج بس ماهمها بقدر أنه يكون معها …رجعت على بيتها خايبة أملها لانها أدركت هلأ أنه علاقتها مع آرام بخطر طول ما هالبنت بحياته
~~~~~
ميار: رجع عالبيت كانت أمه بالمطبخ بتحضر الغدا : يعطيكِ العافية ماما
أم ميار: أجيت تؤبرني ، يعافيلي قلبك يارب فوت بدل تيابك شوي وبيجهز الغدا
ميار: وينها الست شيرين ماتساعدك شوي والله ما بهون علي تتعبي حالك
أجاه صوتها من وراه
شيرين: دام مابهون عليك أتزوج وجيب مين يساعدها يابعدي
ميار: إم لسان خليكي عاقلة هااا إللي فيني مكفيني
أم ميار: شبك يا بنت لا تحكي هيك مع أخوكي يوه
شيرين: تؤبريني والله عم امزح معه لأني مشتاقتله وماعد شفته متل قبل
ميار: بهمس: ولي شيرين تعي لهون بدي أسألك سؤال وجاوبيني عليه بصراحة
شيرين بقلبها: ولي اكيد عرف شي عن علاقتنا انا وسامان وجاي يدبحني: أي أخي عم أسمعك
ميار: هلأ إذا الواحد عنده صديق مقرب كتير وهالصديق أله أخت وهالشخص أعجب بهالبنت إللي هي أخت رفيقه هالشي بيعتبر خيانة لصديقه ولا أمر طبيعي