#بنات_الخبائث #الحلقة_الثالثة_الاخيرة_رند_محمد
@rwayate
فئت العصر عملت قهوة .. و أخدت باكيت الدخان و أعدت ..
حيطان باردة مافي حدا يقلي كلمة صباح الخير ياسالي .. أهلي مابعرف عنن شي ولا بتواصل معهن .. و الحلم يلي عشتو مع ناصر خلص فئت منو ع كابوس الحياة الحقيقية .. و أنا هلأ تحت الأمر الواقع يا أما العيشة عند أبي و القتل و الضرب و القلة رغم اني رح أنذل و تنهان كرامتي و سمعتي .. يا أنا بعيش وحيدة بين حيطانقاسية وطبعاً الخيار التاني أحسن بكتير .

بلش يصير المسا و بلشت اكتئب من الروحة يلي بدي روحا .. صرت البس و انا عم أبكي .. طلعت من البيت لقيت التكسي ناطرني برا ..
وصلني لباب الكباريه و قبل ما أنزل وسكر الباب اتطلع فيني شوفير التكسي بقرف وقال : الله يستر علينا .. حسابك كبر مدام ههههه أصدي أنسة
تمنيت بلحظتا أخنقو هو وكل رجال الأرض ..

دخلت ع الكباريه شلحت الجاكيت الفرو و أعدت ع الطاولة لحالي و بإيدي اليمين في سيكارة و باليسار في كاس مشروب
بلشت اتطلع بالزباين يلي باين عليهن ولاد عز ..
بعد شوي أجا شب عمرو بحدود التلاتين سنة سحب كرسي من طاولتي وحكالي : بتسمحيلي أعد؟

ضحكتلو و أشرت بإيدي ليقعد...
كل الوقت كان آعد وساكت... ماتحركشني أبداً مختلف عن الزباين كلن .. كان بس عم يتطلع فيني .. حسيت حالي ارتحتلو يمكن لأن ماحدا بيتطلع فيني إلا لمصلحة ...
شرب رشفة من كاستو وحكالي : أنا فهد ؟
- و أنا سالي ..
فهد : كأنك مدايئة حكيلي شو قصتك؟

ابتسمت وهزيت براسي : بدك تسمع و تنسى ولا تسمع وتحس؟

فهد : اسمع وحس و أنصح ..

ضليت عم أشرب وصرت احكيلو عن حياتي من وقت كنت صغيرة و اتعزب مع أهلي لوقت كبرت .. حسيتو ساكت وعم يسمعني محتاجة حدا يفهم عليي صح و اشرحلو وضعي الحقيقي يلي وصلني لهون .. يمكن محتاجة أي حدا يسمعني وبس
بقيت عم أشرب و أبكي و أحكي .. لوقت حكالي : خلص سكتي .. خلينا نطلع من هون..

حسيتو الأمان بالنسبة إلي طلعت من الكباريه وحسيت أنو هي آخر مرة رح فوتو فيا... حسيت أنو هالرجال الله بعتو ليريحني من كل وحدتي و عزابي ..
راح معي ع البيت و بقي معي بهي الليلة .. قضيناها مع بعض ..

فتحت عيوني الصبح لقيتو جنبي .. ضحكلي وقلي : صباح الخير...
جلست حالي و أعدت : فهد شو يلي صار؟
فهد : كلشي صار كان برضاكي ..
سالي : بعرف بعرف ... بس أنا ..
فهد : خلص أنسي .. ماعندك قهوة تشربيني ياها
سالي : مبلا

قمت عملت القهوة و أعدنا سوا ..
طلبت منه يحكيلي مين هو؟ وكيف أجا فجأة؟؟ مين عيلتو وشو قصة حياتو ...
حكالي إنه من بلدي نفسا وعايش هون ليشتغل ...
وكان رايح ليسهر و اجتمع فيني .
بعدين حكالي إنه متزوج وعندو ولدين وهن كلن عايشين ببلدي إلا هو هون .

سالي : بتعرف انا بحياتي ماخليت رجال غير زوجي يقرب عليي... رغم شغلي هاد بس ماحدا غيرك ..
انا كل علاقاتي كانت بالمحل وبس أما برا ما اقبل رغم انو ينعرض عليي مبالغ بتعيشني برفاهية .

فهد : باينتك بنت آدمية ..

بقينا ع هالحالة أنا وفهد تقريباً تلت شهور و صار يتردد لعندي كل مدة و التانية .. خلاني أترك الكباريه و أعد بالبيت وهو صار يعطيني مصاري .
تقربت منو أكتر صرت أعرف شو بحب وشو بيكره شو أخلاقو وشو حياتو... رغم أنو خلاني اترك الكباريه وصار يصرف عليي إلا انو هو لئيم ونمرود آوقات .
بقيت هيك علاقتنا لوقت ما أكلت الكف يلي صحاني .
وهو إني طلعت حامل .
اتصلت بفهد و أنا منهارة من البكي .. بعرف أنو فهد مستحيل يفكر يتجوزني و البيبي يلي جواتي مستحيل أقدر كون قاسية عليه .

رد عليي و أول ما قال ألو .. حكيتله تعا لعندي فوراً .
حكالي بس أخلص شغل بجي لعندك.

ضليت طول النهار آعدة ع نار .. وصل فهد وشافني بهالمنظر وجهي كلو أحمر وشاحب وعيوني مليانين دموع
فهد : شبك
سالي : مشان الله أنا حامل
فهد : من مين؟

هالكلمتين يلي حكاهن كانو أبشع من سرطان عم ياكل جسمي .. غمضت عيوني وضليت عض شفايفي بسناني لوقت صار يطلع الدم منون : هي الكلمة بتخليني أحرقك و أحرق حالي

فهد : شو المطلوب مني؟
سالي : تجوزني ..
فهد : شو جنيتي انتي ؟ أنا معك بس لانبسط لأني بعيد عن عيلتي بس مستحيل اتجوزك .
سالي : شو اعمل شو ساوي
فهد : نزلي الولد و خلصنا مانك أول وحدة بتعمل كورتاج
قصة اليوم: #بنات_الخبائث
............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
#بنات_الخبائث #الحلقة_الأولى_رند_محمد
@rwayate
صحيت مرعوبة ع حدا كان عم بشدني من إيدي وهو ضاغط عليها كتير، شحطني من الفرشة يلي نايمة عليها .. رجليي وركبي كانو عم يتطروقو بالحيطان و الأرض وهو عم يشحطني .. فتح باب البيت وزتني ع الأرض .. كانت المطر نازلة بقوة كتير ومافي ولا أي حدا بالشارع .. ماما كانت واقفة وراه عم تحكيلو : مشان الله تركا نايمة .. حرام لسا صغيرة
كانت عم تبكي و تحكي... وهو ماعم يرد شاحطني من ايدي وماشي .. ومن كتر ما امي كانت عم تبكي وتقلو لاتاخدا ..
مسك كاسة فاضية وضربا فيا .. وقتا اجت ع كتفا وقعت بالأرض صارت تبكي .. ضليتني عم اتطلع ومستغربة ، تمنيتو يتركني ضما و اعرف شبها وشو صرلا بس كان وحش ..
اتطلع بأخواتي الأربعة وحكالن : خدوا معكن يلا ..

سكر الباب بوجهنا .. اتطلعت بأختي ايمان الكبيرة وحكيتلا : شو
التفتت نيرمين لعندن وقالتلن : بس سالي صغيرة كتير ..

مسكوني من إيدي وصرنا نمشي .. كنت حافية و عم ادعس بالمي و الطين ورجليي صارو متل التلج .. حتى من كتر ما اتطروقو بالأرض كانو عم يجعوني بقوة ...
وصلنا لراس الشارع .. وقفلنا تكسي طلعنا فيا وحكتلو ايمان : طلاع ..

غفلت ع رجل مياس بعدين صحوني وقت وصلنا ، نزلت من السيارة وصرت امشي ع مهلي لحد ماوصلنا لعند باب كبير كلو أضوية وفيه صوت أغاني .
قربت أختي ايمان عطت الرجال يلي واقف ع الباب مصاري قام فتحلا الباب ودخلنا لجوا .. أول مافتت شفت طاولات وناس أعدين عم ياكلو و في ناس عم يعزفو موسيقى ويغنو وفي بنت حلوة كتير شعراتا طوال و لابسة بدلة رقص كلا ليرات
لفتت نظري كيف كانت عم ترقص .
فرحت لما شفتا .. برمت لعند نيرمين وحكيتلا : عنجد انتو جبتوني ع هالمطعم؟ يا الله شو بحبكن يا اخواتي
من زمان بتمنى اعد بمطعم ودوق الأكل الغريب يلي بشوفو بالتلفزيون غير اكل البرغل يلي عم ناكلو بالبيت

دمعو عيونا لنيرمين وحكتلي : هاد مو مطعم .. هاد ملهى
وهون رح تنسي الطفولة

هزيت براسي مع اني مافهمت شي ..

تركتني وراحت هي و ايمان و مياس و لورا .. اعدت ع الطاولة استناهن لحد ما أجو كانت لاحتهن متغيرة عليي ، لبسو تياب قصيرة كتير و ضيقة و مشئوئة وحطو ميكاب كتير كتير ..
تركوني آعدة ع الطاولة وصارو يمشو بين الطاولات .. انا عم اتفرج عليهن ومستغربة من يلي عم يصير ...
ايمان قربت ع طاولة كان آعد عليها رجالين وصارت ترقص حوليهن وتمسك الكاسة يلي فيا عصير (( مشروب - بس ماكنت بعرف)) وتقربا عليهن وتشرب منا شوي بعدين تعطيون ياها وهي عم تضحك وتميل راسا وشعراتا .. واحد من بيناتن ضما وحطلا مصاري بصدرا ..

اتطلعت ع نيرمين كانت آعدة ع طاولة تلات رجال وهي بالنص واحد ضامما من جنب و التاني عم يطعميا فواكي من جنب وهي عم تضحك وتتمايع ..

يا الله ليش اخواتي هيك عم يعملو؟ ومين هدول يلي اعدين معهن .. ليش تركوني لحالي ...
نمت ع الطاولة مابعرف بعد أديش صحيت ع لمسات ايمان كانت عم تفيقني لنرجع ع البيت .. اتطلعت فيون كانو راجعين للبسن الاولاني ومافي ع وجهن مكياج .. طلعنا سوا من المكان كان الضو طالع... التكسي برا عم تستنانا طلعنا معه ..
برمت ايمان لعندي وعطتني مبلغ..
سالي : ليش
ايمان : بس يقلك بابا شو طالعتي قليلو هدول وعطيه ياهن
سالي : اي

ماني فهمانة ششي .. عمري 6 سنين .. ربيانة مع أب ظالم وحقير بكل معنى الكلمة و أم ما الها كلمة ولا سيطرة ع قرارات أبي البشعة و الحقيرة ..
ايمان عمرا 22 ولورا 20 ومياس 18 و نيرمين 19
من وقت كانو قدي بابا يرميهن برات البيت ومايخليهن يدخلو إلا ليجيبولو مصاري كيف وشلون هو مادخلو المهم يرجعو ومعهن مصاري .. مابيسمحلن ينامو بالبيت ازا ما جابو مبلغ ..

بهي الليلة رجعنا عالبيت الساعة 5 الصبح.. فتح الباب بابا و بإيدو في خيزرانة .. أعد ع الكرسي وحكالنا صفو ورا بعض ..
صفيت مع اخواتي و انا متفاجأة بهالتصرف
قربت ايمان اول شي اعطتو المصاري عدهن و اتطلع فيا وحكالا : بكرا بدي اكتر .. يلا انقلعي

قربت مياس و اعطتو المبلغ كمان قلا : بكرا بدي اكتر انقلعي ..
و قربو نيرمين و لورا ونفس الحكي كلن ..
بعدين قربت انا اعطيتو يلي بإيدي ، ضحك وحكالن هي الصغيرة جابت مبلغ منيح كمان تعلمو منا .. هاتي لشوف شو عملتي حتى جبتيون ؟
سكتت و صرت اتطلع ع اخواتي يلي مصفوفين ع باب غرفتن و خايفين عليي .. و اتطلع ع أمي يلي واقفة بزاوية البيت عم تبكي ..
بعدين حكيتلو : مسحت الطاولات قامو اعطوني هدول

هز براسو وقلي : انقلعي .

اعدت بالغرفة مع اخواتي .. شلحو تيابن لبسو البيجامات
و اعدو يبكو ..
سالي : ليه عم تبكو؟
لورا : لٱن نحنا مو هيك .. والله مو هيك
سالي : كيف يعني .. ؟
#بنات_الخبائث #الحلقة_الثانية
@rwayate
كل يوم صرت اطلع مع اخواتي ايمان و نيرمين ولورا بالليل، هن يروحو ع الكباريه و انا روح اشحد بالشوارع أو بيع بسكويت وعلكة أو امسح سيارات ع الاشارة يعني حسب كل يوم شو يصير معي ..

ايام اتخانق أنا و الاولاد يلي ببيعو علكة ع الاشارة ويضربوني بقوة ويخلصوني علب العلكة يلي معي و ياخدو مصرياتي .. و ايام حدا من المارة يتكبر عليي و يهزئني بكلمة شحادة ..
او بعدي عن سيارتي لتوسخيا بإيديكي .. أو ماعندك اهل يضبوكي؟
كانت هي اكتر جملة تجرحني .. لأن نظرياً أنا عندي أهل بس عملياً أنا عايشة لحالي وعم بربى بالشوارع ...
يوم يلي تكون الغلة معي ناقصة كنت آكل أتل بدون رحمة من أبي .. و كبرت هيك ..
بعد مامر 6 سنين و أنا ع هالحالة ..
صار عمري 13 سنة .. يلي قدي بالمدارس و عم ينامو وهن دفيانين و مرتاحين و أهلن فوق راسون و عم ينامو وهن شبعانين مو حوعانين متلي ومشتهيين الأكل ..
كنت شوف حالي صغيرة كتير وبحاجة كل هدول الشغلات لحد ما أجا هاليوم يلي قلب الموازيين كلا وخلاني أكبر بلحظات .

كنت آعدة مع أمي بالبيت و أخواتي نايمين وأبي مابعرف وينه .. حكيتلا اني كتير متدايقة وحابة اطلع العب مع ولاد الحارة شوي ومابطول.. بالأول أمي كانت خايفة بس بعدين سمحتلي اطلع ألعب وماطول ولا غيب عن البيت .

طلعت من بيتنا لقيت الولاد ملتمين وعم يلعبو .. قربت لعندن وصرت العب معهن وقتا حسيت بطفولتي.. حسبت انو أنا هيك مرتاحة كتير و أنا هون لازم كون من زمان .. سرقني الوقت باللعب .
لحد ماشفت بابا جاية من بعيد وحاطت الشر بعيونه وقتا أنا صرت ارجف من خوفي منو ومن القتلة يلي بدي آكلة ..
ماحسيت إلا إيدو نمدت فوق إيدي وبكل عزم شدني ع البيت بدون لايحكي معي ولا كلمة . أول مادخلت للبيت لقيت أمي عم تبكي ..
سالي : أمي شبك؟ شوفي ..
اتطلعت فيني وحكتلي : رح تروحي هلأ ..
وسكتت..
ماكنت فهمانة شو بتقصد ولوين بدي روح .. رجعت كررت سؤالي : لوين بدي روح؟ لمكان ماراحت مياس من زمان؟
أمي : لا ياضي عيوني لمكان أبعد ..

سكتت وماعد سألت لأن صح أمي هي نقطة ضعفي بس أنا بكره عيشتي وبكره أبي وحاقدة عليه و عكل حدا اذاني ..
حممتني أمي ولبستني تياب نضاف و عطرتني بعدين ضمتني وصارت تبوسني وحكتلي : روحي يلا .
مسكني أبي من إيدي و شدني لبرات البيت .. البيت يلي كانت آخر مرة بحياتي بشوفو . عيوني كانت على أمي وهي عم تبكي و ابي شاحطني من ايدي بدون شفقة.
كان في سيارة سودة فخمة كتير وغريبة واقفة جنب بيتنا وفيا زلمة شعرو شايب.. طلعت فيا وسكر عليي الباب .. لحد هلأ انا مو فاهمة شي. وين رايحة ووين أنا ومين هدول العالم؟
ضلت السيارة تمشي و أنا اتطلع من الشباك لحد ماغفلت ..
فئت بعد وقت قصير لقيت حالي بمكان كبير بيشبه الصالات كلو أضوية وناس معهن شناتي كبيرة للسفر ..
قرب لعندي هداك الرجال وحكالي : نحنا بالمطار

مابعرف شو يعني مطار أو لوين أنا رايحة.. هزيت براسي ودمعو عيوني ...
بعد شوي طلع صوت عالي :
(( على جميع المسافرين إلى دولة الكويت التوجه إلى الباب الخارجي ))
مسكني الرجال من إيدي وصرنا نمشي باتجاه باب كبير .. وقتا عرفت انو انا رح روح ع الكويت بس مابعرف وين هي الكويت ولا لعند مين رايحة .. كنت زعلانة انو رح روح وماعد شوف امي و اخواتي متل ما مياس ماعد اجت .. بس كنت فرحانة لان رح اخلص من هالعيشة البشعة القاسية...

طلعنا بالطيارة يلي أول مرة بحياتي بشوفا .. اعدت بكرسي بتذكر كان اسمو فيرست كلاس .. مافهمت شو يعني هالجملة بس عرفت انو شي منيح كتير ع هوا ما كانو عم يحكو مع الرجال يلي معي بكل احترام وقت يقلولو سليمان بيك ..

بلشت الطيارة تقلع و انا قلبي صار يهبط.. بعدين صرت اتطلع من شباك صغير .. كل شوي كانت عم ترتفع وتعلا اكتر لوقت ماصارت الغيوم تحت الطيارة .. صرت اضحك لأول مرة بحس بسعادة لشي جديد بحياتي مو شايفتو ..
بعد وقت وصلنا وهبطت الطيارة .. نزلنا كمان بصالة بتشبه الصالة يلي طلعت منا ويلي هو المطار .
الرجال كان ماسكني من إيدي منيح أول مطلعنا من المطار كان في سيارة سودة مسكرة وشبابيكا سود كمان من كل الجوانب واقفة هنيك هي وشب .. طلعنا فيا أنا وسليمان بيك ..
كنت عم شوف شوارع غريبك عجيبة غير الشوارع يلي بشوفا بالحي الشعبي يلي عايشة فيه .. عم شوف شوارع منظمة كتير و أرصفة مرتبة ونضيفة و إنارة حلوة وقوية وزيادة لكل هاد هي الأبنية اللي بتشبه الألعاب كنت مذهولة بهالمناظر الحلوة يلي نستني أهلي و عيلتي وعذابي خلال ساعة بس.

وقفت السيارة عجنب ونزلنا منها .. كان في بوابة كتير كبيرة وكلا من خشب و بللور ( زجاج )
ضلينا نمشي بجهة البوابة لحتى انفتحت لحالا كان في بنت بسموا سرلنكية .. هي يلي فتحت الباب و دخلتنا ..