فائدة علمية بمناسبة #جمعة_رجب ذكرى إسلام أهل اليمن:
في خلاصة المتون في أنباء ونبلاء اليمن الميون للسيد العلامة محمد بن محمد زبارة (1380هـ) (1/ ص47):
بعث باذان إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلين جلدين (=قويين) يأتيان به إليه، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «إن الله قد قتل كسرى في تلك الليلة»، وأجازهما، وكتب إلى باذان بذلك وبتوليته على اليمن، فأسلم باذان، والأبناء، ومنطقة صنعاء، ويروى أن ذلك كان في أول جمعة من رجب. اهـ
وفيه أيضا (1/ ص52):
وفي الثامنة بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خالد بن الوليد يدعوا إلى الإسلام، ومعه البراء بن عازب، فبقي ستة أشهر لم يستجيبوا له، فبعث آخر سنة 8 هـ عليا عليه السلام - وهو بعثه الأول إلى اليمن (= أول سفر له إلى اليمن بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم)، فحضرت مشائخ همدان إليه بسوق الحَلقَة بصنعاء، وكان ميدانا واسعا، فحانت صلاة العصر، فصلى بالمسلمين في محل مسجد علي عليه السلام، وكانوا صفا واحدا، ثم دعا همدان إلى الإسلام، فأسلمت قبائل همدان بن زيد كلها في يوم واحد على يد الداعي المؤثر، الفاتح الحكيم علي عليه السلام، ومنها أحبته همدان وكانوا أنصاره وشيعته، وكتب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بإسلامهم، فخرَّ (= أنزل وجهه إلى الأرض) ساجداً، شكرا لله، ثم رفع رأسه، وقال: «السلام على همدان، السلام على همدان، السلام على همدان، نعم الحيُّ همدان، ما أسرعها إلى النصر، وأصبرها على الجهد».اهـ
وفي البدر المزيل للحزن للعلامة عبد الواسع الواسعي (1380هـ) (ص11) ما ملخصه:
ثم أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ببناء مسجد صنعاء الجامع الكبير، وحدد مكانه في بستان باذان بين الحجر الململم، وقصر غمدان. وهذه الحجر باقية إلى الآن، وهذا المكان الذي هو المسجد الذي أمر ببنائه النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو ما بين المسمورة والمنقورة، وحدها أربع اسطوانات، ومحراب مؤخر الجامع الوسط. تسمى المقصورة الغربية، وقد ذكر أنها روضة من رياض الجنة اعتكف فيها النبي حنظلة ابن صفوان عليه السلام (الذي أرسله الله إلى أهل مارب فقتلوه) أربعين شهرا ليس منها يوم ولا ليلة إلا وينزل عليه جبريل عليه السلام والملائكة، وهو عليه السلام مقبور في جانبها. اهـ
#جمعة_رجب
#محمد_بن_محمد_زبارة
#عبد_الواسع_بن_يحيى_الواسعي
في خلاصة المتون في أنباء ونبلاء اليمن الميون للسيد العلامة محمد بن محمد زبارة (1380هـ) (1/ ص47):
بعث باذان إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلين جلدين (=قويين) يأتيان به إليه، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «إن الله قد قتل كسرى في تلك الليلة»، وأجازهما، وكتب إلى باذان بذلك وبتوليته على اليمن، فأسلم باذان، والأبناء، ومنطقة صنعاء، ويروى أن ذلك كان في أول جمعة من رجب. اهـ
وفيه أيضا (1/ ص52):
وفي الثامنة بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خالد بن الوليد يدعوا إلى الإسلام، ومعه البراء بن عازب، فبقي ستة أشهر لم يستجيبوا له، فبعث آخر سنة 8 هـ عليا عليه السلام - وهو بعثه الأول إلى اليمن (= أول سفر له إلى اليمن بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم)، فحضرت مشائخ همدان إليه بسوق الحَلقَة بصنعاء، وكان ميدانا واسعا، فحانت صلاة العصر، فصلى بالمسلمين في محل مسجد علي عليه السلام، وكانوا صفا واحدا، ثم دعا همدان إلى الإسلام، فأسلمت قبائل همدان بن زيد كلها في يوم واحد على يد الداعي المؤثر، الفاتح الحكيم علي عليه السلام، ومنها أحبته همدان وكانوا أنصاره وشيعته، وكتب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بإسلامهم، فخرَّ (= أنزل وجهه إلى الأرض) ساجداً، شكرا لله، ثم رفع رأسه، وقال: «السلام على همدان، السلام على همدان، السلام على همدان، نعم الحيُّ همدان، ما أسرعها إلى النصر، وأصبرها على الجهد».اهـ
وفي البدر المزيل للحزن للعلامة عبد الواسع الواسعي (1380هـ) (ص11) ما ملخصه:
ثم أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ببناء مسجد صنعاء الجامع الكبير، وحدد مكانه في بستان باذان بين الحجر الململم، وقصر غمدان. وهذه الحجر باقية إلى الآن، وهذا المكان الذي هو المسجد الذي أمر ببنائه النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو ما بين المسمورة والمنقورة، وحدها أربع اسطوانات، ومحراب مؤخر الجامع الوسط. تسمى المقصورة الغربية، وقد ذكر أنها روضة من رياض الجنة اعتكف فيها النبي حنظلة ابن صفوان عليه السلام (الذي أرسله الله إلى أهل مارب فقتلوه) أربعين شهرا ليس منها يوم ولا ليلة إلا وينزل عليه جبريل عليه السلام والملائكة، وهو عليه السلام مقبور في جانبها. اهـ
#جمعة_رجب
#محمد_بن_محمد_زبارة
#عبد_الواسع_بن_يحيى_الواسعي