#اللـيـلة_الحمراء (2)
#بقلم_مروةآغا#في_عالم_المافيا_القتل_هو_وسيلة_نجاة 🚫
_
#بداية_حمراء_جديدة _
#الجزء_الخامس_عشر (15)
#بعض_الناس الطبيعيين بتنكشف كل أسرارهم المخفية وبعيشو الحقيقة بلحظات ألم قليلة وبتكون حقائقهم مجرد سطور وكلمات أو حتى ذكريات كلها عبارة عن
#دماء بداخلهم عم تفور وتحرقهم !!.
#وبعض_الناس حياتهم رح تكون مليئة بالمخاطر ورح يعيشو
#ليالي #دموية #حمراء كتيرة …!!!!!!
لأن عندهم الشر مابموت بسهولة … بس بيرمي سلاحه ليستسلم …!!
لأ بيبقى بقاوم وبصارع لحتى يلفظ أنفاسه الأخيرة … لأنه بيعرفو انو بوقتها ماعاد في وقت للمصالحة أبداً لأن ساعات #النهاية صارت قريبة …!!
ونهاية نرجس صارت وشيكة مابقي عندها أي وسيلة لتقدر تطلع من حياتها الراهنة … إلا عن طريق الدخول لأعماق المافيا لتقدر تحقق هدفها … بعنف … بقوة … وتحت مشهد مليان بالنيران … وعلى شكل ليلة
حمراء جديدة فيها بحر من الدم
لأن مع وجود الدم أبداً مافي تصالح .. ولا تسامح !!
وهي مشيت بهالطريق وحاولت تغرّق جسدها بنفسها !!
ما لتنتحر !!
بس لأنها فكّرت انو جوا المكان العميق فيه نجاة لحياتها المليئة بالمخاطر
#والليالي_الحمراء_
#بعد_مرور_شهر _
قلوبنا متل بيوت مقفلة …
وجوا كل بيت قصة …
وجوا القصه قلوب بتنبض بالحب … بالحنين … بالآلم … بالوجع … بالفقدان …
وبكتير أشياء ما منقدر نحكيها …
الوجع أصم … والحنين أخرس … والشوق ما منقدر نشوفو وهو أصعب من انو ينكتب…………
تحت جنح الظلام كان مراد واقف عند شط البحر عم يتأملو بعيون فارغة من أي مشاعر وفكر مشغول بالدوامة يلي دخّل حالو فيها … معقول كيف هيك الأيام مضيت وإلها الحادثة شهر كامل … وهي لا حس ولا خبر عنها !
مابينسى أبداً هديك الليلة لما كان رح يفقد حياتو بسببها هو شو دخلو بهيك حياة ما بيعرف … كان راضي ومستقر بحياتو ببيت بعيد عن الناس وشغل خفيف عند الريس … شو يلي غيرلو تفكيرو !!
همس بقلبو ( هاد هو الإنسان بشغل قلبو بدال عقلو وبيدخّل الحب لحياتو ما ليحليها بالعكس تماماً بكركبها ويقلبها لحياة كلها مخاطر )
ضرب الرمل بأجره وهو معصب وبيشرد بالصور القليلة الموجودة بذاكرته عنها … حبيبته المختفية عن حياته !!
فجأة سمع صوت حركة حواليه … بحذر التفت وهو أخد كل الحيطة لأن من هداك اليوم ما عاد يوثق بحدا أبداً
للحظة كذّب عيونو العسلية وهو بشوفها قدامو بشحمها ولحمها همس بعدم تصديق: كذب أكيد عم بحلم
همستلو بصوتها الحنون الي حافظو بصم: لا هون ما عم تحلم أنا نرجس
لما سمع صوتها الثابت حاول ما يضعف وقرر انو رح يكون متلها لأنها كانت واقفة قدامه بشموخها وكبريائها المعهود … من لما شافها أول مرة بأول لقاء شاف فيها هالنظرة المليانة كبرياء ومع الإيام لما اشتد حواليها الحصار بلشت تخاف عليه … لأنها صارت قريبة منو وصار نقطة ضعفها وبلش كبريائها شوي ينهار كرمالو … بس اليوم لما رجع شافها بعد أيام غياب طويلة إتأكد انو هالبنت يلي واقفة قدامو ما بيعرفها أبداً … واتأكد انو ماعرفها بحياتو وكانت الشهور الماضية كلها عبارة عن مسلسل رومنسي صارت حلقتو الأخيرة وانتهى بنهاية تعيسة !!
همسلها من قلب تفكيرو: نرجس وين كنتي؟؟
جاوبتو بثبات تحسد عليه: اجيت لحتى تشوفني وتبطل تدور عليي … يلي بيناتنا انتهى مراد رجاءً اتركني بحالي
ضحك بصوت عالي وهو بقلها: هيك بهالبساطة !
نرجس: أي متل ما بلشت قصتنا ببساطة
كمان رجع ضحك وهو بقلها: هلق نحنا بلشت علاقتنا ببساطة ! … حرام عليكي هيك بدك تمحي كل هالجزء الكبير يلي مر من حياتنا نسيتي أول يوم شفتك فيه لما كنت ببيتك بعدما عالجتيني ولا لما ساعدك بالبحر
نرجس: أي لما رميتني
هز راسو: اي صح رميتك بس ساعدتك مستحيل كنت اتركك
نرجس: أنت مفكّر انو ممكن اوثق بواحد رماني بالبحر وبنص الليل
ابتسم ببرود وهو بقول: أاااف لهلق حاملة عليي كان فيكي تقوليها من البداية ما كان ضروري كل هالتمثيلية
نرجس: هلق شيلنا من هداك الكلام أنا جاي لخبرك انك تبعد عني وتروح تسحب البحث عني عند الشرطة
مراد: ليش؟
نرجس: لأن كل يلي بيناتنا انتهى
مراد: ببساطة كان فيكي تقوليلي بدنا نترك ضروري تعملي كل هالتمثيلية لحتى تصيري البرنس الجديد
فتحت عيونها مصدومة بس هو كمل: مفكرتيني لهلق ما بعرف انو أنت صرتي مكان أمك وعندك نفس طريقتها بالتمثيل لتغطي على خبثك
بقيت عم تطلع عليه وهي بتبلع ريقها وهو بقول: فيني خبر الشرطة عنكن
نرجس: مافي شي بيثبت مين نحنا
هز راسو وهو بيعضّ على شفايفو وبقول: نحنا !!!!! … صرتو نحنا ؟ … يعني خلص جمعتي حالك معن
نرجس: لأن أنا أصلاً منن
مراد: إنت ما بدك كل هالحياة انا بعرفك نرجس شو يلي غيرك
كتفت ايديها وهي بتقول: مين قلك انو ما كان بدي
انكسر قلبو لما سمع كلامها مشي قدامها رايح جاي وهو بقلها بعصبية: طيب كان ببساطة فيكي تقوليلي مابدي اياك وتتركيني وتروحي ليش عملتي فيي هيك ولشو كل هالأكشن
نرجس بتردد: حبيت جربلي يومين حلوين معك
انغاظ منها لان عم تحكي على أيامهم الحلوة هي