#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية

#الذكرى_السنوية
#الإمام_مجد_الدين_المؤيدي_عليه_السلام

#حياته_العلمية
أقبل الإمام مجد الدين عليه السلام إلى العلم بشغف خالص، ورغبة نادرة، فعكف عليه، وألبَّ به، حتى كان آية من آيات الله تعالى في قوة الحافظة، وشدة العزيمة، في تحقيق العلوم، والاحاطة بمنطوقها والمفهوم.
وكان عليه السلام ذا همة نافذة، وعزيمة صلبة، أحرز من العلوم الشرعية، والمعارف الإلهية، الكثير الطيب، والغزير الصيب، في وقت يسير، وعمر قصير، فحفظ متن مرقاة الوصول في علم الأصول للإمام القاسم بن محمد عليهما السلام، وهو في السابعة من عمره.
وأخذ يبحث عن نسخة كتاب الشافي للإمام الأعظم عبدالله بن حمزة عليهما السلام، ولَمَّا يبلغ بعد، وبعد أن ظفر به بدأ يبحث عمن ينسخه له، مع أن الشافي يعد من أكبر الكتب وأوسعها وأغزرها فوائداً وعلماً.

#مشائخه_عليه_السلام
قرأ الإمام مجد الدين عليه السلام على عدد من المشائخ، أولهم وأشهرهم والده عليهما السلام، فقرأ عليه في جميع الفنون، في: النحو، والصرف، المعاني، والبيان، والبديعن والمنطق، واللغة، والأصولين، والتفسير، والحديث، والفقهن والفرائض، ومعرفة رجال الرواية، والتأريخ، والسير، وغيرها.
ومن مشائخه أيضاً: شيخ المشائخ، والعلم الشامخ، الحسن بن الحسين بن محمد، وكذلك السيد العلامة المجتهد عبدالله بن الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي، والعلامة المجتهد الأكبر محمد بن إبراهيم حورية المؤيدي، والسيد العلامة الخطير، والزاهد الكبير، والمجتهد الشهير يحيى بن صلاح ستين، رضوان الله عليهم اجمعين.
.
♥----------♥----------♥-------♥
#الذكرى_السنوية
#الإمام_مجد_الدين_المؤيدي_عليه_السلام
#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv