لكِ خمسُ ابتسامات!
ابتسامة حين أتغزلُ بكِ،
وهي أحب ابتساماتكِ إليّ،
فيها براءة الخجل ، ونشوة المنتصر ، خجل يتولّدُ من طبعكِ ، أنتِ حَيِيّة ، حتى عندما تقولين لي أُحبك ، تقولينها على استحياء ، ونشوة المنتصر تلك التي تتأكدين فيها أنك الوحيدة في عيني !
ابتسامتكِ حين أحاولُ استفزازكِ ، أعرفُ حين ترتسمُ على محيّاكِ أني نجحتُ باستفزازكِ ، وأنك تحترقين من الداخل ، ولكنك حتى وفي قلبك بركان من الغضب ، تنفثين ابتسامة!
ابتسامتكِ عندما تقرئين شيئاً مضحكاً
ابتسامتكِ عندما نتناقش في أمرً وأفشل في إقناعك ، ثم أُسلّم لكِ.
ابتسامتكِ حين ننظر لبعض من بعيد ، كنت أتعمد أن أجعلك تريني من بعيد ، حتى ترتسم الإبتسامة على وجهك وتقول لي : صباحُ الخير!
تقولين لي : إحدى الاشياء التي لا تعجبني في علاقتنا أني مكشوفة لك تماماً ، ولكن ما يُعزيني أنك مكشوف لي تماماً أيضاً ، لا أحتاجُ لأن تقول لأعرف ما بك ، من ملامحك أقراك ، ولم يحدث مرّة أنّي قرأتك قراءة خاطئة! الأشخاص الذين لا يُجيدون التمثيل طيبون من الداخل ، وأنت ممثل فاشل مهما حاولت أن تتقن الدور الذي تُمثله وهذا أحد أسباب حبّي لكَ!
#رواية_نبض #أدهم_شرقاوي