البـارت 1
#سارق_الطفولة
#للكاتبة_قمر_الشتاء
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
نتعرف اولاً على العائلة الاولى والأساسية لهذه الرواية
#سالم..30 سنة... رب الاسرة..متسلط وعصبي وكثيييير التذمر والتضجر من اي شي
#رحمة 20 سنة..زوجة سالم من لما كان عمرها 14سنة .اسم على مسمى..لكن شخصيتها ضعيفة.
#يوسف 5 سنوات ولد ذكي ومشاكس لكن حبوب..
#تسبيح 3 سنوات بنوتة لطيفة وحيوية والكل يحبها
........ــــ
يوسف وتسبيح في غرفتهم قاموا من النوم وبيلعبوا مع بعض
يوسف : تسبيح ما رأيش نخرج نساعد ماما في الصبوح
تسبيح : عنسعلها وتدل لنا احطوا من هنا(عنشغلها وتقل لنا اخطوا من هنا )
يوسف : خلاص نسير نبسرها بس
تسبيح بحماس : طيب يله
مسك يوسف يدها وقاموا يخرجوا من الغرفة لكن وقفهم صوت ابوهم العاااالي وهو يقول : ساااااعة وانتي تسوي الصبوح...وبعدين ما بتسوي لنا ؟. عدس مه ؟ كم قد قلت لش لا تسوي لنا عدس عد انا ضاااجر منه
رحمة بضعف : يارجال عاد انا الا قمت اسوي الصبوح وعادوه بحين من متى بتقوم من الان...والعدس ما معنا في البيت غيره ما افعل لك
سالم بنبرة تسلط وكبر: وعااااد انتي بتناقشيني... انا حر اقوم متى ما اشتي والصبوح جاهز وانتي مرة والمرة تدببببر.. وكسر قلص زجاج بقوة في قاع المطبخ
....
في غرفة الاولاد
تسبيح ماسكة يد يوسف بقوة وبصوت مرتجف : خلينا ندلس هنا.. بابا بيصيح
يوسف حضنها: لا تخافي..بابا هكذا كل يوم..قد احنا متعودين جي نخرج نسلم عليه
(واخذ تسبيح من يدها وخرجها من الغرفة لعند امه)
يوسف : صباح الخير يا ماما..بأيش نساعدش
رحمة مسحت دموعها ولفتت لهم : تسلموا يا حبايبي سيروا عند بابا والان اجي بالصبوح لعندكم
تسبيح : لا ما عنسير عند بابا
يوسف ابتسم لها : عنسير لعنده نحب يده ونقل له صباح الخير وبس
تسبيح راحت معه وبتخوّف قربت منه ومسكت يده وحبتها بسرعة وهربت لورا يوسف
يوسف قرب منه وحبه في يده :صباح الخير يا بابا
سالم ما أبدى اي ردة فعل امام اطفاله وقال بكل برود : ارتزعوا هنا لما تجي امكم هذه بالصبوح
شوية وجت رحمة بالصبوح وقربته وبدأوا يصتبحوا بدون اي كلمة
كملوا يصتبحوا وقام سالم لغرفته
رحمة : كملتوا تصتبحوا ؟ عجبكم الصبوح ؟
تسبيح : ايوة يا ماما دعيييييم الصبوح
رحمة مسحت على راسها بحنية : يهنى قلبكم يا حبايبي
شوية وخرج سالم من الغرفة وهو مبدل : انا عداخرج..ممنوع اليوم تخرجي من البيت لا انتي ولا عيالش
رحمة : طيب ليش ؟ انا قد قلت لك اشتي اخرج العيال للحديقة وانت وافقت.
سالم : مزاااج هكذا لا تخرجي وكلامي يتنفذ.. عجبش والا دقي راسش في الجدار
...وخرج من البيت بعجرفة
...يوسف ببراءة وحزن: ليش بابا بيفعل هكذا ؟ليش ما بيحبنا ؟ليش بيضربنا ويضربش؟
رحمة ضمته واتنهدت : ابوك ما كان هكذا اول ما اتزوجته.. كان انسان رائع..كان احلى زوج في العالم... لكن مش عارفة ايش جرى له... ولأن انا بغير اب استضعفني واهانني واستسهل اهانتي.
تسبيح : يعني ماهو؟
رحمة رجعت ضحكت على نفسها بيأس : هه لمن بين احكي وافضفض قد انا مثل المجانين بين اجابر جهال ما قد يفهموا حاجة(بعد يوسف من حضنها وشافت لعيونه ) يمكن لما تكبروا عتفهموني.. الان انتوا بس اسمعوا كلام بابا ولا تزعلوه طيب يا احبابي.
يله روحوا العبوا
راحوا لغرفتهم وبقوا يلعبوا
رحمة جرت لغرفتها وجلست على السرير وبكت بحرررقة... اتذكرت لما مات ابوها اللي كان سندها..لما حرموها اخوانها من الميراث وغصبوها على الزواج بعمر 14 بدون حتى ما ياخذوا شور امهم المقعدة ...اتذكرت ظلم نسوان اخوتها وحقدهم عليها وقسوتهم على امها...اتذكرت بداية زواجها من سالم لما كان احسن انسان قابلته وحست بالأمان معه وانها انتهت من المعاناة...لكن لما اتذكرت لما جاء لعندها سكران وضربها وهي حامل واسودت الدنيا ف عينها من جديد...لما لجأت لاخوتها ينصفوا لها من ظلمه ورجعوها له بالقوة..
رجعت تبكي بقوة وهي تتذكر كل شريط حياتها الحزينة : ياربي ما ذنب هولا الجهال..براءتهم وحبهم كل يوم يضعفني لما اشوف معاملة ابوهم لهم...يارب انصفني منه ياااارب مالي غيرك
..
( حتى رحمة لا زالت في عمر العشرين سنة لكن كل يوم يمر عليها كأنه دهر...قلبها اصابته الشيخوخة واحزانها اكبر منها )..
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
#سارق_الطفولة
#للكاتبة_قمر_الشتاء
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
نتعرف اولاً على العائلة الاولى والأساسية لهذه الرواية
#سالم..30 سنة... رب الاسرة..متسلط وعصبي وكثيييير التذمر والتضجر من اي شي
#رحمة 20 سنة..زوجة سالم من لما كان عمرها 14سنة .اسم على مسمى..لكن شخصيتها ضعيفة.
#يوسف 5 سنوات ولد ذكي ومشاكس لكن حبوب..
#تسبيح 3 سنوات بنوتة لطيفة وحيوية والكل يحبها
........ــــ
يوسف وتسبيح في غرفتهم قاموا من النوم وبيلعبوا مع بعض
يوسف : تسبيح ما رأيش نخرج نساعد ماما في الصبوح
تسبيح : عنسعلها وتدل لنا احطوا من هنا(عنشغلها وتقل لنا اخطوا من هنا )
يوسف : خلاص نسير نبسرها بس
تسبيح بحماس : طيب يله
مسك يوسف يدها وقاموا يخرجوا من الغرفة لكن وقفهم صوت ابوهم العاااالي وهو يقول : ساااااعة وانتي تسوي الصبوح...وبعدين ما بتسوي لنا ؟. عدس مه ؟ كم قد قلت لش لا تسوي لنا عدس عد انا ضاااجر منه
رحمة بضعف : يارجال عاد انا الا قمت اسوي الصبوح وعادوه بحين من متى بتقوم من الان...والعدس ما معنا في البيت غيره ما افعل لك
سالم بنبرة تسلط وكبر: وعااااد انتي بتناقشيني... انا حر اقوم متى ما اشتي والصبوح جاهز وانتي مرة والمرة تدببببر.. وكسر قلص زجاج بقوة في قاع المطبخ
....
في غرفة الاولاد
تسبيح ماسكة يد يوسف بقوة وبصوت مرتجف : خلينا ندلس هنا.. بابا بيصيح
يوسف حضنها: لا تخافي..بابا هكذا كل يوم..قد احنا متعودين جي نخرج نسلم عليه
(واخذ تسبيح من يدها وخرجها من الغرفة لعند امه)
يوسف : صباح الخير يا ماما..بأيش نساعدش
رحمة مسحت دموعها ولفتت لهم : تسلموا يا حبايبي سيروا عند بابا والان اجي بالصبوح لعندكم
تسبيح : لا ما عنسير عند بابا
يوسف ابتسم لها : عنسير لعنده نحب يده ونقل له صباح الخير وبس
تسبيح راحت معه وبتخوّف قربت منه ومسكت يده وحبتها بسرعة وهربت لورا يوسف
يوسف قرب منه وحبه في يده :صباح الخير يا بابا
سالم ما أبدى اي ردة فعل امام اطفاله وقال بكل برود : ارتزعوا هنا لما تجي امكم هذه بالصبوح
شوية وجت رحمة بالصبوح وقربته وبدأوا يصتبحوا بدون اي كلمة
كملوا يصتبحوا وقام سالم لغرفته
رحمة : كملتوا تصتبحوا ؟ عجبكم الصبوح ؟
تسبيح : ايوة يا ماما دعيييييم الصبوح
رحمة مسحت على راسها بحنية : يهنى قلبكم يا حبايبي
شوية وخرج سالم من الغرفة وهو مبدل : انا عداخرج..ممنوع اليوم تخرجي من البيت لا انتي ولا عيالش
رحمة : طيب ليش ؟ انا قد قلت لك اشتي اخرج العيال للحديقة وانت وافقت.
سالم : مزاااج هكذا لا تخرجي وكلامي يتنفذ.. عجبش والا دقي راسش في الجدار
...وخرج من البيت بعجرفة
...يوسف ببراءة وحزن: ليش بابا بيفعل هكذا ؟ليش ما بيحبنا ؟ليش بيضربنا ويضربش؟
رحمة ضمته واتنهدت : ابوك ما كان هكذا اول ما اتزوجته.. كان انسان رائع..كان احلى زوج في العالم... لكن مش عارفة ايش جرى له... ولأن انا بغير اب استضعفني واهانني واستسهل اهانتي.
تسبيح : يعني ماهو؟
رحمة رجعت ضحكت على نفسها بيأس : هه لمن بين احكي وافضفض قد انا مثل المجانين بين اجابر جهال ما قد يفهموا حاجة(بعد يوسف من حضنها وشافت لعيونه ) يمكن لما تكبروا عتفهموني.. الان انتوا بس اسمعوا كلام بابا ولا تزعلوه طيب يا احبابي.
يله روحوا العبوا
راحوا لغرفتهم وبقوا يلعبوا
رحمة جرت لغرفتها وجلست على السرير وبكت بحرررقة... اتذكرت لما مات ابوها اللي كان سندها..لما حرموها اخوانها من الميراث وغصبوها على الزواج بعمر 14 بدون حتى ما ياخذوا شور امهم المقعدة ...اتذكرت ظلم نسوان اخوتها وحقدهم عليها وقسوتهم على امها...اتذكرت بداية زواجها من سالم لما كان احسن انسان قابلته وحست بالأمان معه وانها انتهت من المعاناة...لكن لما اتذكرت لما جاء لعندها سكران وضربها وهي حامل واسودت الدنيا ف عينها من جديد...لما لجأت لاخوتها ينصفوا لها من ظلمه ورجعوها له بالقوة..
رجعت تبكي بقوة وهي تتذكر كل شريط حياتها الحزينة : ياربي ما ذنب هولا الجهال..براءتهم وحبهم كل يوم يضعفني لما اشوف معاملة ابوهم لهم...يارب انصفني منه ياااارب مالي غيرك
..
( حتى رحمة لا زالت في عمر العشرين سنة لكن كل يوم يمر عليها كأنه دهر...قلبها اصابته الشيخوخة واحزانها اكبر منها )..
📚 @rewayatyamania 🇾🇪