#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية

#الذكرى_السنوية
#الإمام_مجد_الدين_المؤيدي_عليه_السلام

#مشائخه_عليه_السلام
قرأ الإمام مجد الدين عليه السلام على عدد من المشائخ، أولهم وأشهرهم والده محمد بن منصور المؤيدي، فقرأ عليه في جميع الفنون، في: النحو، والصرف، المعاني، والبيان، والبديع، والمنطق، واللغة، والأصولين، والتفسير، والحديث، والفقه، والفرائض، ومعرفة رجال الرواية، والتأريخ، والسير، وغيرها.
ومن مشائخه أيضاً: شيخ المشائخ، والعلم الشامخ، الحسن بن الحسين بن محمد الحوثي، وكذلك السيد العلامة المجتهد عبدالله بن الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي، والعلامة المجتهد الأكبر محمد بن إبراهيم حورية المؤيدي، والسيد العلامة الخطير، والزاهد الكبير، والمجتهد الشهير يحيى بن صلاح ستين، رضوان الله عليهم اجمعين.

#أولاده_وذريته
رزق الله المولى مجد الدين عليه السلام النسل الطاهر، والذرية المباركة، من الذكور والإناث، فالذكور هم: الحسن، والحسين، وعلي، وإبراهيم، وإسماعيل، وكلهم علماء أفاضل.

#علمه_الموسوعي
وأما علمه عليه السلام فهو كما قال تلميذه السيد العلامة الحسن الفيشي رحمة الله تغشاه بأنه: "الشمس في رابعة النهار، والقضية المسلمة التي لا يتسرب إليها إنكار".
فقد بلغ عليه السلام في العلم شأواً ومرتبة عليَّةً، ومنزلة سنية، فبرع في العلوم كلها، من منطوقها والمفهوم، والأصول والفروع، حتى ملك قيادها، فلم يبقَ فنٌّ من الفنون إلا وطار في أرجائه، وسبح في أثنائه، وهو السباق في كل واحد منها، فصار بذلك إمام العلوم، ورئيس الفنون، وهو بحق كما قيل في الإمام المهدي أبي عبدالله الداعي عليه السلام: ((لو مادت الدنيا لشيء لمادت لعلم أبي عبدالله ابن الداعي)).
وهكذا كان الإمام مجد الدين عليه السلام عالماً متبحراً موسوعياً، فسرعان ما انتشر صيته، واشتهر أمره، فشد إليه العلماء رحالهم، وأخذوا عنه علومهم، وقصده أهل التحقيق والتدقيق في مختلف العلوم، للاقتباس من نوره، والاهتداء بهديه، وكاتبه العلماء والفقهاء، وشاعره الفصحاء والبلغاء، وراسله الفضلاء والنبلاء.
قال السيد العلامة الحسين الأدول حفظه الله:" ولقد كان كبار علماء عصرنا يعجبون من قوة تحقيقه، وشدة تدقيقه، ولم يكن في الدنيا في زمانه سلام الله تعالى عليه من كان أشد تحقيقاً وتدقيقاً في العلوم منه، ولا عجب من أمر الله يؤتي فضله من يشاء، ولذرية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المزية على عدوهم، والفضل على من سواهم... وكان آية من آيات الله تعالى في سرعة البديهة، والجواب الحاضر، لا يكاد المناقش أو الخصم ينتهي من كلامه إلا وقد أعد له مولانا الإمام الدليل، وركب له الحجة، لم يتلعثم مرة في مذاكرة، أو يضطرب في محاورة، وتماماً كما قال المحدث الجليل، والحافظ الكبير، ولي آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الثقة أبو خالد الواسطي رحمة الله تعالى عليه ورضوانه: ((ما رأيت هاشمياً قطُّ مثل زيد بن علي عليهما السلام، ولا أفصح، ولا أعلم، ولا أروع، ولا أبلغ في قول، ولا أعرف باختلاف الناس، ولا اشد حالاً، ولا أقوم بحجة، فلذلك اخترت صحبته على جميع الناس))
وكما قال أبو حنيفة رحمة الله عليه ورضوانه: ((شاهدت زيد بن علي كما شاهدت أهله فما رأيت في زمانه أفقه منه، ولا أعلم، ولا أسرع منه جواباً، ولا أبين قولاً، لقد كان منقطع القرين))".
.
♥----------♥----------♥-------♥
#الذكرى_السنوية
#الإمام_مجد_الدين_المؤيدي_عليه_السلام
#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv