Forwarded From دكتر هادى انصارى
قاپى شاه #نجف

مسجد #عماد الدوله در شهر #کرمانشاه،یکی از باشکوه ترین مساجد #قاجاریه است که در سال۱۲۸۵ هجری قمری توسط امام قلی میرزا عماد الدوله در بازار #زرگرها ساخته شد. پس از ساخت این مسجد، بانی آن یکی از در های حرم حضرت #علی(ع)را به کرمانشاه آورد و دراین مسجد نصب نمود وبه جای آن در نقره ای دیگری را وقف آستانه ی علوی نمود. درگاه

امروزه درمدخل مسجد و بازار زرگرها قرار دارد و به قاپی شاه نجف معروف است. این درگاه چوبی متعلق به دوران #صفویه است.
این مسجد دارای #سردر، #صحن، #ایوان، #شبستان #ستون‌دار و #حجره‌های زیاد است و معماری زیبای آن تصویری دلنشین برای بازدیدکنندگان رقم می‌زند.

گفته می‌شود پس از ساخت این مسجد، بانی آن یکی از درهای حرم حضرت علی (ع ) را به کرمانشاه آورد و در این مسجد نصب کرد و به‌جای آن در نقره‌ای دیگری را وقف آستانه

علوی کرد.

این درگاه امروزه در مدخل مسجد و بازار زرگرها قرار دارد و به "قاپی شاه نجف" معروف و متعلق به دوره صفویه است.

گفتنی است، بازاری که این مسجد در آن قرار دارد در بین کرمانشاهیان به "تاریکه بازار" معروف است


________
@drhadiansarii
Forwarded From مركز الفقيه العاملي لاحياء التراث
#گرشاسب #نامه .
#نسخة #نفيسة جدا تحتوي على عدد من اللوحات المرسومة بدقة عالية
الناسخ : #مير #عماد #حسيني الخطاط الشهير
تاريخ النسخ : 981 هجرية
المصدر : #بريطانيا
#المحقق عماد : السلام عليكم
#اللواء (رفع راسه... لما شافه ما عجبه) : اهلين و عليكم السلام... تفضل استريح
#المحقق عماد (قعد على الكرسي) : شكرا... حضرتك طلبتني!!
#اللواء : بكير.... إلي اسبوع طالبك
#المحقق عماد : اسف كتير.... بعتذر كنت مشغول و اليوم لفضيت
#اللواء : شو اللي عم تعملوا بالزبط؟؟؟ ممكن افهم!!
#عماد : اكيد.... بس شو الموضوع؟؟

#اللواء : المجرم تيم و جاد... ليش هربتهم؟؟؟؟
#عماد (عدل جلسته و قال ببرود) : هنن هربوا لحالهم

#اللواء : لا حضرة المحقق... في حدا ساعدهن على الهروب و هو انت
#عماد (بعقله : ما في داعي اني قاوم شكله عرف كل شي) : إي انا ساعدتهم

#اللواء : هيك عم تقولها.... شو مفكر حالك ببريطانيا ... ولا مفكرها دولة سايبة ما فيها قانون!! اللي عملته غلط سيد عماد و اكبر غلط بمر علي
#عماد : قبل ما تحكم.... خلينا نشوف النتائج و بعدها بتقرر... سلام

#اللواء (مصدوم) : مين مفكر حالك؟؟؟؟
#عماد (بهدوء) : المحقق عماد... و أخذت الأذن بالشي اللي عملته..
طلع من عنده و طرق الباب وراه .... اللواء بقي مصدوم و عمل اتصلات و تأكد انه كلام المحقق عماد مزبوط
_______________________________________________
بعد مرور 6 أشهر

طول هالمدة كان سليمان يجيبلهن معلومات عن ادوارد.... بكل هي المعلومات ادوارد ما تحرك من محله و ما طلع بصفقات شغل ابدا... المسا كانوا قاعدين و التلفون قدامهن.... عم يستنوه يرن بفارغ الصبر.......

#تيم ( عم يهز رجليه بتوتر) : هي مر اسبوع و لسا ما حكى
#جاد : طول بالك تيم... رح يحكي صدقني
#تيم : ان شاء الله
#أسير : ليش ما نحكي معه؟؟؟
#سامر : لا.... افرض هو مع ادوارد حاليا... رح ننكشف

رن التلفون اخيرا....... سحبه تيم عن الطاوله و فتح الخط بدون ما يحكي كلمة
#سليمان : كيفك تيم... آسف كتير ما قدرت احكي قبل...
#تيم (بعصبية) : لك كيف بتعمل هيك... ابعت رسالة او أي شي بس مشان اطمن

#سليمان : هههه خفت علي... لا تخاف انا بخير ... المهم هلا رح ابعتلك ملف افتحه ضروري كتير.. هاد اخر ملف ببعته هو الأهم من كل المعلومات اللي بعتتها ... رح سكر هلا ما فيني احكي
#تيم : اوك

بعد ربع ساعة وصل الملف ... كان عبارة عن مواعيد ادوارد و الأماكن اللي بكون موجود فيها خلال هاد الاسبوع ... وصل ملف تاني

#تيم : مو على اساس ملف واحد
#مراد : افتحه ... يمكن كمالة المعلومات

فتحه تيم و كان عبارة عن فيديو فتحه... قدام الكاميرا قاعد سليمان و الدم معبي وجهه.. بعدها طلع صوت

#ادوارد : ههههههه تركتك عم تلعب براحتك يا حيواني البري... بس انا ربيتك و بعرف كل خططتك و هي الخطة فاشلة... توقعتك اذكى من هيك بكتير بس شكلك حنيت لتيم القديم... اخذت الناس الكفوء من عندي على اساس توقعني بس باحلامك... و فوق كل هاد اخذت حساب شركتي بالكامل... شايف هاد المنظر الحلو رح خليك تشوفه دائما لانك قررت تقلب ضدي... شو سليمان ارفع راسك خلي تيم يشوفك ههههههههه... حبيبي تيم العب قد ما بدك و ساوي اللي بدك إياه ... و انا ما رح اسمح لحدا يلمسك بس كلابك لازم احبسهم... (وقف قدام الكاميرا) و بعدا رح تيجي لعندي و تبوس رجلي لحتى سامحك هههههههههه (وقف الفيديو)

#تيم (مصدوم) : الله لا يوفقك.... بكرهك.. بكرهك .... بكرهك
#أسير (بخوف) : رح يقتلوه!!!!
#سامر : ما رح نسمح بهاد الشي... مستحيييل
#علي : سليمان عمل كتير مشانا... لازم نساعده

#تيم (قام من مكانه و هو بعده مصدوم دخل على غرفته و قعد على الارض) : اااااااااه ليش هيك صار... لييييييش.... لا ما رح يموت ما لازم يموت .... بدي ساعده (حط ايديه على وجهه و صار يبكي)

#جاد (دخل عند تيم و سكر الباب) : قوم تيم حاج تبكي ... البكي ما رح ينفعك.. اذا القائد عم يبكي شو نعمل نحنا؟؟؟؟ (قرفص قدامه) لازم تكون قوي الكل بيعتمد عليك لا تضيع تضحية سليمان على الفاضي.... المعلومات اللي بعتها سليمان طبعتها لأنه انمسحت فورا لما انبعت الملف التاني .... لسا معنا ورقة رابحة

#تيم (رفع راسه و مسح دموعه) : شكرا جاد.... رح وقفه عند حده لازم يتعاقب... بالأول امجد وهلا سليمان ما رح ارحمه ابداا

بناءاً على جدول المواعيد اللي عندهن قدروا يحطوا خطة مناسبة يمسكوا ادوارد فيها ... قرروا يخاطروا متل ما عمل سليمان هي فرصتهن الوحيدة لينتقموا من هالشخص... جهزوا حالهن باليوم اللي اتفقوا عليه وزعوا اسلحتهم ... مراد و علي اخدوا القناصات...

#تيم : اليوم ادوارد رح يكون بهي المنطقة (أشر بايده على الخريطة).... و حسب المعلومات اللي جابها أسير .. المنطقة عبارة عن مباني مهجورة ... يعني رح نحط احتمالية انو المباني آيلة للسقوط... كمان ادوارد رح يكون هناك بصفقة شغل... بكل المعلومات اللي بعتهن سليمان خلال 6 شهور هي اول مرة بيطلع الدب من وكره لهيك رح يكون حذر جدا... بدي تنتبهوا كتير منيح
#عماد : بدي روح ... اكيد ادوارد موجود هناك
#سليم : لازم تاخد معك فرقة كاملة ما فيك تروح لحالك!

#عماد : اكيد ما رح روح لحالي... بدي اخدك معي
#سليم : نعمّ!!!! (أشر على حاله) انااااا!!
#عماد (ابتسم) : إي لكن مين غيرك قبل يساعدني

كل واحد منهن اخذ فرقة و توجههوا لمكان تيم... بس الفرقة اللي مع عماد علقت بأزمة سير بسبب حادث على الطريق... اما فرقة الضابط سليم مشيت بطريق مختصر لهيك ما علقوا بالازمة

#سليم (مسك ألاسلكي) : محقق عماد انا تابعت طريقي
#عماد : كيف؟؟؟ في حادث قدامي
#سليم : بيّن عندي على ال GPS انه الدخلة اللي على اليمين طريق مختصر... يعني اول دخلة قبل الحادث
#عماد : الله يسامحك.... ليش ما خبرتني؟؟
#سليم : اسف.. فكرتك بتعرف
#عماد : لحظة... ال GPS عندي معطل.... كيف هيك؟؟
#سليم : ما بعرف..
#عماد : حصل خير.... بس لا تباشروا بشي لبين ما أوصل
#سليم : حاضر
_______________________________________________
بعد ربع ساعة حس تيم بهدوء بالمكان اللي واقف فيه ... ميل راسه لحتى يكتشف المنطقة ... ما كان في حدا حتى ادوارد مو مبين دخل من الشباك على المبنى و هيك صار يتنقل بين المباني وقف بين مبنيين لما سمع صوت الرصاص.... سحب الكلشن من الشنته وجهزه .... راقب المكان و كان في رجال كتير واقفين ظهرهم لتيم... استغل الفرصة و طلع من محله و أوصهم مرة وحدة بدون ما يقتلهم... لما وقعوا على الارض شاف سامر قدامه و غرقان بدمه و أسير قاعد عنده و عم يبكي

#تيم (فتح عيونه على وسعهن) : س سامر... سااااااااممممر (ركض لعنده) سامر عم تسمعني... اطلع فيني بترجاك

#سامر : اسف ما قدرت نفذ اوامرك.... تيم دير بالك على أسير هو أغلى شي بملكه
#تيم : لا سامر... انت رح تحقق حلم اخوك و تدرسه متل ما وعدته.. ما حدا بيحل محلك.. انت قوي خليك معي بترجاك

#سامر (شهق) : قرّب تيم (رفع راس سامر عن الارض و قرب لعنده) تيم انا بعرف وضعي.. الرصاص اخترق السترة الواقية... (تنهد) افهمني.. خد أسير و اهربوا من هون... في جميع الأحوال رح يوصل المحقق و اكيد الشرطة معه من جهاز التعقب اللي على ايدك... رح تاخد حريتك... اهر... اهرب

#تيم (حابس دموعه) : اسكوت سامر... رح تعيش ما رح اسمحلك تموت

#جاد (ضغط على سماعته و قال) : تيم... شو عم تعمل عندك؟؟؟ في رجال قريبين منك.... تخبى بشي مبنى!!
#تيم (ابتسم) : جاد انت قريب صح.... تعال ساعد سامر.... بسررررعة
#جاد (بصدمة) : تمام ليكني جاي

وصل جاد حمل سامر على كتفه و راح .... اما تيم اخذ أسير و ركض بعيد... دخلوا بمكان مخفي بممر ضيق بفصل بين المباني... و أسير لساته مصدوم من المنظر اللي شافه
#تيم : خليك هون و لا تتحرك لأي سبب

رجال ادوارد اخذوه على واحد من المباني الخلفية... و لسوء الحظ كان لابس سترة حتى برجله بس عمره ما بيسمحله يقاوم... قعد على كرسي و الرجال حواليه
#ادوارد (بغضب) : عم يستهدفني الحيوان البري... (صرخ) بدي اياه عااايش... اقتلوا كل رجاله و بعدها جيبولي اياه بدي استمتع بتعذيبه
#زلمة : مفهوم سيدي
#ادوارد : تنفيذ فورا
#الرجال (صرخوا) : عُلم

مشي تيم لحتى يرجع و يساعد سامر بس خبط بزلمة متل كانه حيط.... رجع ثلاث خطوات لورا و رفع راسه... كان رجال ملثم لما شافه تيم عرف انه من رجال ادوارد المقربين و الموثوقين... جهز سلاحه

#الرجال : لا تغلب حالك بالمقاومة... انت خسرت
#تيم : انت ما بتعرفني... انا ما بستسلم
#الرجال : لا بعرفك كتير منيح (رفع القناع عن وجهه)
#تيم (شهق) : س س سليماااان
#سليمان (ابتسم جنابي) : بشحمه و لحمه

#تيم (شد مقبض ايده على السلاح) : لك ليش؟؟؟ شو اللي عم يصير؟؟؟ انا وثقت فيك؟؟؟؟ شلون هيك!!!!
#سليمان : مو على اساس ما بتوثق بحدا؟؟؟ ليك كل رفقاتك اللي عم تدافع عنهن كلاب للرئيس

#تيم (عقد حواجبه) : ما في كلب غيرك.... يا خااااين
#سليمان (ابتسم) : بدك تقتلني... ههههههههههه ما بتقدر.. لك انا مربيك مستحيل تقتل نملة... (بسخرية) لانه عندك مبدا و ماشي عليه

عصب تيم من حكيه بس بعقله بيعرف انه اللي عم يقوله صح... و بالحقيقة هو مو قد مواجهة سليمان... فكر شوي و بعدها سحب سلاح تاني من شنتته و أوص فورا

#سليمان (رفع ايده على وجهه) : شو هاد؟؟ قنبلة ضوئية!! ما قلي عنها!! هه مو شايف شي... برافو تيم... بس انا ما رح استسلم

استغل تيم الفرصة و ركض بسرعة لعند أسير سحبه من معصمه و صار يركض... دخل على مبنى بعيد شوي... و قعد مقابل اسير

#تيم : أسير فيق من صدمتك بقى... نحن بحاجة مساعدتك.. انا و سامر و كل الشباب.. ليك رح اعطيك هاد المسدس بيطلق قنابل ضوئية و دخانية... خليه معك رح يفيدك و اهرب من هون

#أسير ( رفع راسه ببرود) : بدي... انتقم لاخي
#تيم : أسير افهمني... اخوك منيح و رح يقوم بس انت لازم تهرب من هون... لازم واحد فينا يهرب مشان يساعدنا بس نخلص المهمة

#أسير ( عم يبكي) : حاضر (حضنه تيم بقوة و أمنله طريق للهروب)
سمعوا صوت انفجار قوي برات المبنى... التفت جاد لمصدر الصوت بس بقي موجّه السلاح عليهن اما تيم ركض على الشباك و كان المبنى اللي واقف عليه مراد متفجر.... عصب تيم و كان رح ياوص ادوارد بس وقف لما شاف سليمان عم يربط ايدين ادوارد بالكرسي لورا.... سحب سليمان المسدس من خصره و أوص على كل الرجال مرة تانية و بعدين أوص على رجله و وقع بالأرض... ثواني و كانت الشرطة محاوطة المنطقة

#الضابط سليم (بالمكبر) : سلموا حالكن... الشرطة محاوطة المنطقة ما فيكن تهربوا

#تيم (بصدمة) : شو عم يصير مو فاهم شي!!
#جاد : لك تيم الشرطة هون.... خلينا نهرب
#تيم (مسك راسه) : لك انت اللي اهرب انا ما فيني... جهاز التعقب لسا شغال

و هنن عم يحكوا اقتحم الضابط سليم المكان و هو رافع مسدسه... دخلوا الشرطة و اجبروا تيم و جاد يستسلموا و قعدوا على ركبهن و كلبشوا ايديهن لورا ظهرهن .... اما سليم ركض عند ادوارد و فك ايديه

#سليم : سيد ادوارد انت منيح؟؟؟
#ادوارد (بتعب) : كنت رح كون منيح لو هاد ما انولد ( أشر باصبعه على تيم) قتل كل رجالي حتى سليمان اللي بعتبره ابني ... بترجاك تساعده

#تيم (صرخ) : ليك الحقير عم يمثل... اتركوني بدي اقتله...
#ادوارد (ابتسم بخبث و همس لسليم): ليش تأخرت ؟ كنت رح موت

#سليم : اسف... بس كنت بدي توّه المحقق عماد... لازقني
#ادوارد : اوك رح مرقها... ليك بدي تيم

#سليم : ما بقدر يا سيدي
#ادوارد : عم تخالف أوامري؟

#سليم : مستحيل ... بس تيم في على ايده جهاز تعقب حسّاس ما بقدر انزعه
#ادوراد (بعصبية) : اووووف

اعتذر سليم من ادوارد و باس ايده ليرضى عنه... ساعد سليمان و ادوارد على الهرب بدون ما ينتبهوا الشرطة اللي معه... بس تيم ما سكت ضل يصرخ و يحذر فيهم بس عبث سليم اعلى منهن رتبة... وقف سليم قدام تيم و ضربه برجله على رقبته و وقع

#جاد : لك اتركه... يااا حقيير
#سليم : مين الحقير ولاااا؟ خدوهم على السجن... انا بفرجيكن

اخدوهن بسيارة الشرطة و راحوا فورا... شوي وصل المحقق عماد مع فرقته و انصدم بالمنظر... شاف على جهاز التعقب و كان تيم متحرك من المكان... حاول يتواصل مع سليم بس ما رد عليه... و تزكر ال GPS المعطل توقع يكون سليم إله ايد بالقصة

#عماد : فتشوا بالمنطقة على ادوارد و رجال تيم... بسرررعة

توجه عماد لعند المبنى اللي انفجر لانه هو الوحيد المتفجر توقع يكون حدا هناك... انتبه كأنه في شخص هناك.. ركض بسرعة و كان مراد عم ينزف بس اصابته مو خطرة ... قارن لبسه مع الرجال اللي بالمبنى و كان مختلف

#عماد : اكيد هاد من رجال تيم

حمله و اخده على السيارة.. شوي وصلت سيارة الاسعاف و اخدوا سامر و علي و مراد ... و فرقة خاصة تولوا باقي الرجال

وصل سليم على المخفر و دخل عند اللواء و جاد و تيم معه.... فات تيم و راسه بالارض و لما رفع راسه انصدم بوجود اسير قاعد على الكرسي و مبين عليه التعب

#الضابط سليم : احترامي سيدي... المجرمين صاروا بين ايديك
#اللواء (ابتسم بفرح) : برافوا سليم.... عجبتني.. بس وين ادوارد

#سليم (تلبك) : ما قدرت امسكه .. هرب
#تيم (انفعل) : لا كذااااب... هو هربهن... كلكن كذااااابين

#اللواء (وقف قدام تيم و ضربه على وجهه) : اخرااااس ولا... كلك شقفة مجرم هارب من الحبس و إلك عين تحكي

#تيم (كز على سنانه) : لك المجرمين الحقيقيين هم انتو

لما قال هيك ضربه سليم على بطنه و وقعه بالارض و صار يضرب فيه بوحشية ... حاول جاد يدافع عنه بس لقى نفس مصيره... و أسير قاعد عم يبكي

#اللواء : بكفي... خدهن على الحبس الانفرادي... اما هاد خده على مركز الاصلاح و التأهيل.. بعده صغير بدي اعطيه فرصة...

#سليم : سيدي اسمحلي أتولى أمر هدول المجرمين
#اللواء : تمام... خدهن من هون

#عماد : شو اللي عم يصير هون؟

#اللواء : هه شرّف الافندي... (صرخ) كل هاد من تحت راسك انت و مخططاتك... هرّبت مجرمين مشان يكملوا اجرامهن و ما مسكنا الراس الكبير.... وين النتائج اللي حكيت عنهن يا حضرة المحقق

#عماد (ببرود) : عن قريب رح تشوفهن
#اللواء : لا... لهون و انتهت مهمتك... ما عجبك نظامنا روح على بريطانيا و مارس هواياتك هناك

#عماد : كل واحد رح يتحاسب بالنهاية... رح اكشف الحقيقة و رح حاسبكن

اطلع عماد على تيم نزل لعنده مسح الدم عن وجهه بس تيم لف وجهه عنه... قام عماد و طلع من عندهن... اخدوا تيم و جاد و حبسوا كل واحد بسجن انفرادي... من هون بدات معاناتهن... كل يوم ضرب و تعذيب ... حاول ادوارد يرجّع تيم بس عبث و ما فيه يخاطر و يطلع.. سليم ما رح يفيده ... بالنسبة لعماد ما سكت عن الموضوع و صار يشتغل بشكل قانوني و سري لأنه ما عاد يوثق بحدا غير بنته... وقفت مع ابوها و حاولت تساعده ليمسكوا ادوارد و جماعته
____________

(بعد مرور سنة... بالسجن)

دخلت بنت بلبس الشرطة بس لابسة كعب و عم تمشي باتجاه السجن الانفرادي... و الحراس واقفين عم يتهامسوا
رح ساعدك ..

((مابعرف شواللي خلاني احكي كل شي صار معي للدكتورة هم سنين مخبيتو بقلبي كلو سردتو مرة وحدة ..كنت ببكي وانا عم احكي ..ماتوقعت حتى اني اجعل الدكتورة والممرضة تبكي معي ..يمكن اللي عانيتو ماحد عانى متلي فيه ..بقيت ساعات لوقت ما اجا عبدالله وخبرتو الدكتورة انو الولد مات من ضرب قوي على بطني ..كان رح يتمشكل معها ..بس هي انقذتني باخر لحظة من قالت لالو انو العلامات باينة واضحة وانها مابتعرف شي من قصتي ..ارجعت علي البيت ونظرات حماي اللي كلها حقد عليه مابتخلص ..بس الله لايسامحهن ..

#عبدالله : خدي هاي المصاري جيبي فيهن شوية ادوية لالك ...واكل للبنت ..

#ريهام : شكرا ماني بحاجة الله يغنيني عنك وعنكن كلكن ..الله لايحوجني لناس متلكن حسبي الله ونعم الوكيل ..الله كبير ياعبدالله مانو غافل عن شي ..الله عينو مابتنام شايف وعارف شو بالقلوب ..خد مصرياتك اعطيهن لمرتك يادوووب يكفوها حق مناكير اظافر ..وانا بنتي ان شاء الله مارح خليها تحتاج شي ..

((وبعدني ماكلمت الحكي اللي الضرب ماعرفت من وين صار يجيني من ابي ولا من عمي ولا من عبدالله ...وضعي بعد العملية ماكان يتحمل تحريك ..صار الدم يشر مني من كل مكان ..وبلحظة كمشت ايد بنتي وهربت من هالبيت ..البيت اللي عشت سنين عمري فيه ظلم بظلم ..وقتها ماعرفت وين اروح صرت دوور بالشوارع بالبرد انا وبنتي ..

#عماد : ريهام ريهام ..

#ريهام :ابووس علي ايدك لاتاذيني ..اتركني عماد ..امانة

#عماد: اختي اهدي لاتخافي انا شايفك من طلعتي من البيت وعم اركض وراكي من مكان لمكان خايف عليكي ..

#ريهام : عماد لاترجعني لهونيك شووف اختك الدم ماوقف منها ..سيبني يا اخي سيبني ..

#عماد : وين اتركك اختي بهيك جو وهيك حالة الله على الظالم ..والله مابيدي اعملك شي عمك وابوكي واخواتك الكبار كلهن نفس العقل ومافيني اعمل اي شي ..مافيني وقف بوجه حد ..ومابصير اضلي بالشارع هيك لازم ترجعي على البيت ..

#ريهام : اخي اذا ارجعت رح يقتلوني مابدي ارجع ..

#عماد : لكان وين رح تروحي ...

#ريهام : خدني على الدكتورة صفاء بالعيادة ..

#عماد : بس هلاء طيب اختي مشي ..

#ريهام : عماد ابوس على ترابك لاتقول لحد عني وين رحت انا وبنتي ..

#عماد : حاضر اختي ..

#ريهام : دكتورة صفاء ..دكتورة صفاء .ابوس على ايدك ساعديني مالي غير الله وانتي ..

#الدكتورة : ريهااام شو صار معك ..رجعو اتعرضوا لالك بالضرب ..لازم تخبري الشرطة مابصير ..

#ريهام : دكتورة ريهام انا هربت من البيت ..واذا خبرت الشرطة اهلي راح يعرفوا مكاني ويقتلوني انا وهالطفلة .....الله يخليكي شوفيلي مكان اعيش فيه او اشتغل فيه احقق لقمة يومي ..واعيش هالطفلة صرلا يوم كامل مانها اكله الله يحفظك ...

الجزء الخامس ..

(اطلعنا انا والدكتورة صفاء انعيش عندها بالبيت مؤقت لوقت تشوف لالنا مكان نعيش فيه ..مرق الاسبوع الاول وكنت اسمع الاخبار من اخي عماد ..انو اهلي ماتركو مكان الا بحثو عني فيه ..وانو قتلي صار راجح على كفة الميزان تبعتن ..وبعد الاسبوع الاول طلبت مني صفاء بلش شغل بالبيت عندها مقابل اخد الغرفة الخلفية الموجودة بحديقة البيت نعيش فيها انا وبنتي ..غرفة جدا ممتازة بالنسبة للغرفة اللي كنت عايشة فيها .. مطبخ وحمام بقلب هالغرفة ومكملة من كل شي ..يمكن اول يوم نام دفيانة انا وبنتي وبراحة ..صح كان بالي مشغول على اللي ممكن واجهو من اهلي ..بس الامان اللي لقيتو عند الدكتورة هو اللي ريحني وخاصة انو بيت الدكتورة بمدينة تانية ...بلشت اشتغل بالبيت بالتنظيف والطبخ ..ومرقت الاشهر والسنين والماضى بالنسبة لالي اندفن ..حتى اخي عماد ماعدت اسمع عنو شي ..وصار عمر رباب 16 سنة..كنت شووف بنتي عم تكبر قدامي يوم عن يوم ..بنتي صارت صبية تشاركني همومي ..بس الشي اللي بنتي وقفت عنو هو دراستها ..لان مدرسة الثانوية كانت بمدينة اللي اهلي عايشين فيها..وهالشي هو السبب اللي خلاني وقف دراستها ..وبالنسبة للدكتورة ريهام هي ست ادمية ماقصرت معي بشي ..كانت جوزها دكتور جراحة محترم جدا وماشفت منو الا كل خير وكان يعامل بنتي متل اولادو...

#الدكتورة : ام رباب..دخيل قلبك بدي تجهيزات الحفل تكون ممتازة ابني اليوم جاي من بريطانيا صرلو اكتر من 9 سنين ماداق اكل عربي باتقان ..الله يسعدك ام رباب بدي شي من تحت دياتك طيبين .

#ريهام : ولو ام الياس ..لك عيوني لاكل ولالياس بس ماحكيتي لالنا عن ابنك الياس ..

#الدكتورة : شو بدي قول لاقول حبيب امو صح عنيد وبحب عيشة الاجانب بس ابني شو اقول...

#ريهام : ماشاء الله وكم صار عمروا

#الدكتورة : الياس هلاء صار 27 الله يخليلي اياه .هاد هو شوفي شلون شخصية ..بس ليحلق هالذقن بقلو امي احلقو بقلي لاء البنات بحبوها..

#ريهام :بسم الله ماشاء الله ..شو شخصيتو حلوة الله يفرحك فيه يارب ..

#الدكتورة : تقبشيني عقبال ماتفرحي ببنتك رباب ..صارت عرووس متل القمر الله يحميها لالك...صحيح وينها عنك في كم شغلة جايبتن لالها ...
Forwarded From unknown
📝 پازل کربلا را کامل کنید!

کتاب: قصه کربلا
نویسنده: #مهدی_قزلی
ناشر: #عماد
قفسه:
#دین #تاریخ_اسلام #تاریخ_شیعه #امام_حسین_ع #کربلا

میانگین امتیاز (با نظر 12 کاربر): 3.42

ریویو از کاربر: Pinedooz
امتیاز کاربر: ☆★★★★


✅ نویسنده در این کتاب در ده بخش روایت های کوتاهی از اطراف و جوانب مختلف زندگی امام حسین ع و یارانشون ارائه میکنه. در واقع این مجموعه که در 10 مجلد منتشر شده مثل یک بسته پر از تکه های در هم بر هم یک پازل هستش که منظم کردن تکه ها به عهده خود مخاطب هستش. البته هر کدوم از کتابها یک عنوان مشخص دارند:
فصل امام
فصل علمدار
فصل پیامبر دوباره
فصل صبر
فصل کوفه
فصل یاران
فصل اسارت
فصل انتقام
فصل عاشقی

✅ همین طور که مشخصه فصلها موضوعی انتخاب شده ن که این خودش جالبه و جدیده. مثلا از اون روال معمول در هیئات که ده شب اول محرم هر کدوم برای یکی از شخصیت هاست پیروی نکرده. این باعث شده یک سری مسائل کمتر شنیده شده در این مجموعه بیاد که اینم نکته مثبتی هست.
هر کدوم از روایت های داخل کتابها هم کوتاه هست و به ندرتی یک روایت هست که صفحه را پر کنه. خب این پیروی از ایجاز هم تاثیرگذارش کرده و خوندنش را راحت کرده و اساسا به نظرم تمام تلاش مهدی قزلی در این مجموعه همین بوده که ماجراهای مربوط به کربلا را به راحت ترین شکل روایت کنه که تا حد زیادی هم موفق بوده

✅ ما سوالی که پیش میاد اینه که ساده کردن ماجرا برای چه مخاطبی هستش؟ شما هم حتما فکر میکنید حتما مخاطب نوجوان. پس چرا هیچ گوشه کتاب اشاره ای نشده که کتاب برای نوجوان ها هستش؟! اگه برای نوجوان ها نیست پس برای کسانی هست که اصلا امام حسین را نمیشناسن و ماجرای کربلا به گوششان نخورده. که ممکنه این طور باشه ولی خب نثر کتاب نشون میده که اثر برای مخاطب نوجوان نوشته شده:
فاطمه که داشت از این دنیا میرفت پیش پدرش توی بهشت، به دختر بزرگش زینب وصیت کرد...
یزید از اخبار کوفه نگران شد. وزیری داشت به اسم سرجون که وزیر معاویه، پدرش هم بود. نظر او را پرسید. سرجون هم گفت...
اما به هر حال به نظرم کتاب تا حد زیادی به هدفی که داره یعنی منتقل کردن اطلاعات درباره واقعه کربلا، میرسه و مهمترین چیزی که باعث میشه به هدفش برسه نوع انتشارش هست. یعنی 10 تا کتاب کوچیک که هر کدوم یه سری اخبار کوچیک درباره موضوع میدن


https://goo.gl/u8xjhC

@GoodreadsFarsi 📚 کانال تخصصی معرفی کتاب
#الضابط : هاد يا سيدي محقق عمره بالاربعين معه الجنسية البريطانية... اللي بعرفه انه درس و ربي في بريطانيا و كان يشتغل هناك بعدين قرر يرجع على البلد.. صرله سنه راجع
#اللواء : قلتلي ببريطانيا.... طيب بتعرف اذا كان في حدا معه في غرفة التحقيق ؟؟؟؟ و كم عددهم؟؟

#الضابط : ممممم.. سألت عن هي التفاصيل.. و قالولي انه بنته كانت بغرفة التحقيق المخفية عم تسمع و بس.. ما تواجهت مع المجرم
#اللواء : شووو؟؟ بنته ؟؟؟؟ و ليش بنته تكون هناك اصلا؟؟
#الضابط : كمان سألت و خبروني انها عم تدرس متل ابوها... و كانت عم تعمل مشروع للجامعة
#اللواء : إي... مع انه ما دخلت براسي بس رح مشيها.. روح انت و كمل شغلك بتعمموا على اسمائهن بكل المخافر بدي لاقيهن... مفهوم
#الضابط : عُلم (اعطى التحية و بدوا يطلع)
#اللواء : سليم
#الضابط سليم : نعم سيدي
#اللواء : بس تلتقي مع هاد المحقق... قله يمر لعندي
#الضابط : امرك سيدي
________________________________________________________

#المحقق عماد: خود اشرب مي
#تيم : ((شربها مرة وحدة)) شكرا
#المحقق عماد: العفو... المهم لما اخدك الزلمة وين رحت؟؟

ركبت مع الزلمة بالسيارة و غمضلي عيوني ... بس انا كنت مركز بحركة السيارة يمين شمال و بعدين طريق مستقيم طويل كتييير... لوقت ما غلبني النعس و نمت.. لما فقت كنت بغرفة صغيرة لوهلة حسيت حالي لسا بالميتم بس صوت خشن صحاني من غفلتي
#الزلمة : قوم ولا لسا نايم.. بدك تقابل الرئيس
مشيت معه متل ما بدو الصراخ او الهرب هدول الخيارين ما عادوا موجودين.... الحل الوحيد هو الاستسلام للامر الواقع... دخلنا على غرفة الرئيس رجال كبير و شكله رح يخوف أي طفل بس انا خلص تعودت على هالاشكال

#الرئيس ادوارد: منيح كتير جورج... هالولد شكله اجرامي...حطه بمجموعة سليمان
#جورج : ليش سيد ادوارد!!! خليه مع مجموعة رامي احسن
#ادوارد : عم قلك خليه مع سليمان بدون نقاش

كانوا عم يتناقشوا مع مين بدي روح... بالنهاية اتفقوا اني روح مع واحد اسمه سليمان.. شب اكبر مني بكتير.. ما كنت لحالي كان معي كم ولد بعمري .. علمنا كيف نكون مجرمين سرقة , تهريب ناس من السجن , تهكير المواقع البنكية... بالنسبة الي ما علمني غير هدول اما القصص الخطيرة ما كان يدخلني فيهن.. بقيت معه 5 سنين

#تيم : سليمان خدني معك اليوم
#سليمان : لا.. مستحيل كم مرة بدي قلك
#تيم : طيب خليني اتعلم شغلك
#سليمان : لا تضل تنق فوق راسي.... قلتلك لا يعني لا... انتهى النقاش

استسلمت و ما عاد طلبت إني روح معه لانه ما شفته بعد هداك اليوم... طول ال5 سنوات و انا تحت رعاية سليمان كنت دور على جاد او امجد بس عبث ما لقيتهم... انتقلت رعايتي لشخص تاني كان قاسي كتير ما بتذكر اسمه ... بس وقتها سمعت من واحد بمجموعته انه جاد عم يشتغل مع رامي ... ارتحت كتير لانه عايش اما امجد ما عرفت عنه شي

#تيم (ببرود) : و لما صار الرئيس يعتمد علي و صرت بعمر يأهلني كون زعيم و أول مهمة إلي مع جاد.. انمسكت بعملية تهكير و طبعا الفضل إلك
#المحقق عماد (ابتسم) : ههههه واجبي... انت بعمر يدخلك جامعة مو زعيم
#تيم (ابتسم جنابي) : هه جامعة!! شو عم تقول انت!
#المحقق عماد (تنهد) : الله المستعان.... المهم لسا انا عند كلامي رح ساعدك... بس انتظرني شوي

طلع المحقق من عند تيم و توجه لعند بنته بالغرفة التانية....
#المحقق عماد: بظن هيك بكفي لمشروعك
#شهد : شكرا كتير بابا.. بس فيني اقترح عليك شي؟؟؟
#عماد ( بغضب) : لا شكرا..و هي القصة بالذات لا تددخلي فيها (تابع مشيه ) روحي على البيت
#شهد (قامت من مكانها و وقفت بوجهه) : بابا اسمعني... اذا ما عجبك اقتراحي بحمل حالي و بمشي فورا
#عماد ( تنهد و حط ايديه بجيبه) : عم اسمعك
#شهد ( ابتسمت بفرح) :.........
*يْـــتٌـــبّـــعُ.......*
#عماد ( بسخرية) : كيف بقى؟؟؟
#شهد : يعني ليش ما تخليه يطلع من السجن مقابل انه يساعدك بالقبض على الرئيس ادوارد!!
#عماد (تنهد) : اووووف.... شهد اطلعي من راسي .. كيف بدي اضمن انه ما يهرب؟؟؟
#شهد (ابتسمت بخبث) : عمم على اسمه.. هيك ما بيطلع من البلد.. و اذا حاول يغدر فيك عمم على اسمه بالمخافر كلها .. الاهم نكون ضمنا انه ما رح يطلع من البلد و هيك مسكه رح يكون اسهل حتى لو اخد وقت

#عماد (بعقله) : "" كلامها فيه وجهة نظر .. و انا اصلا كان ببالي هيك شي بس ما رح بينلها"" طيب كنا متفقين اذا ما عجبني الاقتراح تروحي على البيت فورا
#شهد (بحزن) : بفهم انه ما عجبك... خلص تمام رح روح على البيت

بعد نص ساعة رجع المحقق عماد على غرفة تيم و معاه ملف.. قعد مقابله....

#عماد : من شوي طلبت من معارفي البحث عن اسم امجد و خصوصا بسجلات الوفيات... و كان في ثلاث اشخاص بحملوا هلاسم مجهولين الاب و العيلة... طلبت صورهم لحتى اتاكد انو رفيقك مو واحد منهم

تيم بلع ريقه و الصدمة على وجهه... ما قال شي بس مد ايده لياخد الصور... صار يقلب فيهن الاولى لا مو هو ... التانية كمان مو امجد... لما وصل للصورة التالثة ضغط باصابعه عليها و دموعه على وجهه.... ايديه عم يرجفوا و هو ببكي بلا صوت

#عماد : طول بالك... الله يرحمه
#تيم (مسح دموعه و زت الصور) : نرجع لموضوعنا شو بدك مني؟؟
#عماد : قلتلك بدي ساعدك... رح طالعك من السجن بس بشرط تتعاون معي
#تيم : شووووو؟؟؟ كيف يعني!!

#عماد : إي ... (قال بنبرة عالية) لكن بدك تضل طول حياتك بالسجن... مو انت بتعتبر حالك مجرم بالإجبار.. او مو بايدك هالشي!!! ... و ليكني جبتلك معلومات عن رفيقك اللي كنت تدور عليه.. شو رح تستسلم هلا !!!

#تيم (بسخرية) : جبتلي خبر وفاته قصدك...
#عماد (صرخ) : هو مات بس انت لسا عايش.... اذا استسلمت كتير ولاد متل امجد رح يلقوا حتفهم على ايد مجرم

#تيم (عصب) : و انا شو فيني اعمل
#عماد : فيك تعمل كتير... اذا مشيت متل ما بقلك رح نمسك الرئيس ادوارد
#تيم : هه... طيب شو خطتك؟؟؟

#عماد : انا متاكد انك عم تحاول تهرب من السجن انا رح ساعدك و غطي الثغرات لحتى تصير برا السجن... طبعا بهروبك رح يكافئك الرئيس متأكد من هالشي.. حاول تطلع من عنده و كوّن فرقة خاصة إلك و أي شي بتحتاجه انا بدعمك... خطط على مهلك و حاول قدر الإمكان تكون الخطة انك تمسك ادوارد نفسه بس بدون ما تقتله انتبه ... اذا قتلته رح تضيف لملفك قضية تانية و هيك ما بقدر ساعدك... طبعا هي مخاطرة بالنسبة إلي.. بدي ضمان انك رح تشتغل معي و ما رح تهرب

#تيم (تنهد) : و شو الضمان؟؟؟

#عماد (علامات الانتصار على وجهه) : هههه الضمان من عندي.... رح ركب على ايدك هاد الجهاز ...و من الجهاز بقدر اتّبع خطواتك و وين بتروح .. طبعا ضد المي و ضد الرصاص لهيك لا تحاول تنزعه ... بالإضافة الى انه اسمك موجود على الحدود ما فيك تسافر برات البلد... و المخافر اكيد عمموا على اسمك بس بتقدر تخفي وجهك
#تيم (ببرود) : باختصار بدك اياني اهرب من السجن و امسك ادوارد عايش و سلمك اياه...... بالمقابل انت بتعطيني حريتي... و حالياً انا مقيد و ما عندي خيار تاني

#عماد : هيك بالزبط...
#تيم : موافق.... بشرط كل رفقاتي اللي معي ياخدوا حريتهم
#عماد : ممممم هي صعبة شوي... اذا كان عليهن قضايا كبيرة ما بقدر أوعدك
#تيم : تمام... اتفقنا
___________________________________________________________________
((في بيت تيم الجديد.... تحديدا بعد هروبهم باسبوع))

المسا كلهن مجتمعين سوا... خلال الاسبوع ما عملوا شي غير ترتيب البيت... و هي اول مرة بيقعدوا كلهن و بيحكوا عن حياتهن و شو كانوا يعملوا مع جماعة ادوارد... و سأل سليمان سؤال كان حابب يعرف جوابه

#سليمان : فيني اعرف ليش اخترتني كون معك؟؟
#تيم : انت اول شخص بعاملني منيح من وقت ما رحت مع ادوارد ما بنسالك هالمعروف ابداً بتذكرني بواحد كنت اعتبره اخي... و بعدين انت صاحب خبرة عالية...

#سليمان (ابتسم وهز راسه) : واجبي سيد تيم كنت صغير وقتها.. و كنت تضلك تنق علي هههههههه

#تيم : هههه بس وين رحت؟؟ ... ما شفتك الا بعد ما هربت من السجن... لما شفتك انبسطت كتير و كنت حابب اسالك بس نسيت

#سليمان : كان عندي مهمة خطرة و خفت ما ارجع لهيك طلبت من ادوارد ينقل رعايتك
(((سليمان اكبر واحد بالمجموعة عمره 32.. بيشتغل مع ادوارد من زمان... و ما حدا بيعرف قصته)))

#سامر : طيب تيم.. انا اخترتني كمان مشان الخبرة بس أسير ليش اخترته؟؟؟
#تيم (ابتسم) : لما عرفت انه اخوك الصغير قلت بجمعكن مع بعض

(((أسير اصغر واحد بالمجموعة عمره 18 سنة .. و سامر عمره 29 سنة... من لما كانوا صغار طردتهم مرة ابوهن من البيت و كانت هي فرصة ادوارد لياخدهم))))
#شهد : ليك انا ما معي وقت كتير... بس رح اشرحلك بسرعة... سمع ابي من مصدر موثوق انهن رح يعدموك انت و رفقاتك... و ادوارد رح يضل حر طليق... هالقرار فيه ظلم لانه اللي لازم ينعدم هو ادوارد و رجاله غير الخونة اللي بالدولة.. و ابي بحاجة مساعدتك لحتى يحقق العدالة لانه ما بيقدر يتحرك براحته خصوصا بعد فشل هروبك الاول

#تيم (مصدوم) : شووو؟؟ اعدام؟؟ الله لا يوفقهن... لا و الكلب سليم ( كز على سنانه) طيب رفقاتي شو صار فيهن؟

#شهد (سكتت شوي) : في واحد اسمه مراد بعد ما تعالج دخل السجن متلكن ... و واحد اسمه علي كمان بقي وقت طويل بالمشفى بس هلا هو بالسجن... و أسير بالاصلاح و التأهيل

#تيم : طيب و سامر شو؟؟؟
#شهد (تلبكت.. و قالت بخوف) : بقيت وقت طويل هون... رح يجوا الحرس خلينا نطلع و بعدين بفهمك...

ركضت شهد لعند تيم و معها مفاتيح السلاسل... فكت ايديه و اعطته جاكيت بطاقية .. لبس الجاكيت و رفع الطاقية على راسه... وقف بالممر

#تيم : بدي ارجع... لازم اهرّب جاد
#شهد : لا تخاف رح نهربه .. بس هو مو هون
#تيم : لكن وينه؟؟؟
#شهد : ما بعرف.. لسا ابي عم يدور عليه

انصدم تيم بهالخبر لانه طول هي السنة ما شافه... ما كانوا يسمحولهن يطلعوا على الساحة قضوا طول الوقت بالحبس الانفرادي.... مشي تيم و شهد عم تمشي ظهرها بظهره... وقفوا عند الشرطيين الحارسين اخد سلاح و اعطاها واحد..

تابعوا مشيهن بس وقفوا لما سمعوا صوت دعسات شخص جاي باتجاهن... توتروا كتير بس تيم عنده خبرة بهالقصص... كان في باب غرفة على يمينة فتح الباب و كانت غرفة تنظيفات دخل و سحبها معه... بقي يدور بالغرفة على مكب النفايات (خزانة صغيرة ممكن شخص يدخل فيها.. بكبوا فيها كياس الزبالة و بتنزل على مكان واحد) و كان في مكب واحد بالغرفة.. ارتاح تيم لما لقاه

#شهد (مصدومة) : بشو عم تفكر؟؟؟
#تيم (ابتسم جنابي بخبث) : بدي انزل من هون (أشر بايده على المكب)
#شهد (بهمس) : شوووووو؟؟ ما عندك غير هالطريقة؟
#تيم : لا... بعدين هي اسرع طريقة نطلع فيها برا
#شهد (بقرف) : طيب

فتح تيم باب المكب و قبل ما ينزل شاف ايد الباب عم تتحرك... خافت شهد كتير و هو حط اصبعه على تمه بمعنى(شششش).... تخبوا ورا خزانة صغيرة دخلت عاملة التنظيف و اخدت الادوات اللي بدها اياها و طلعت... اخدوا نفس عمييييق ... رجع تيم عند المكب و نزل قبل شهد مشان يتاكد اذا المكب آمن.. وقع فوق كومة من الكياس... رفع راسه و أشر لشهد مشان تنزل بس هي كانت خايفة... غمضت عيونها و نزلت بسرعة لما فتحت عيونها شافت كياس الزبالة و قرفت

#تيم (ابتسم) : بنت فرير حضرتك!
#شهد (بقرف) : ييييي رح موت من الريحة

لف وجهه تيم وهو حابس ضحكته على منظرها... مشي تيم شوي و وقف عند حيط عم يراقب الحراسة... لف وجهه و ما لقى شهد... شاف كندرتها موجودة على الارض... صار يدور عليها بعيونه و شافها جاي من بعيد على اطراف اصابعها و معها شنتة... فتحتها و اعطته قناع و لبس شرطة... ابتسم تيم اخدهم و لبس بسرعة و حط طاقية على راسه ... وصل عند الباب و شهد معه...طلب من الحارس يفتح الباب و بكل بساطة طلعوا من السجن... لما بعدوا عن السجن رفع القناع عن وجهه و قعد على ركبه و ابتسم بحزن بس تحولت ابتسامته لضحكات عالية

#تيم : هههههههههههههههههه
#شهد (مصدومة) : شُبك ؟؟ يلا ابي عم يستنى بالسيارة
#تيم : الزمن عم يعيد نفسه.... (بحزن) بس بدون جاد هه

بالسيارة كان المحقق عماد عم يستناهن.. ركبت شهد اما تيم بقي واقف.. طلع عماد من السيارة و وقف عند تيم

#عماد : تيم انا اسف كتير... رح صلح الغلط بوعدك... هلا خلينا نروح قبل ما يوصلوا الشرطة
#تيم : هه شكرا ما بدي مساعدتك... اذا حابب تساعدني بعّد من طريقي

#عماد (بنبرة عالية) : ما بدك تشوف أسير!! انا وعدته انك رح تقابله اليوم!
#تيم (فتح عيونه) : أسير معك؟؟؟

#عماد : ههههه قلتلك بدي ساعدك... هالمرة رح ننجح ان شاء الله.... اركب يلا

راح تيم مع عماد على بيت بعيد عن الناس و عن مراكز الشرطة... كان أسير عم يسناهن متل ما قال عماد... ركض تيم لعند أسير و حضنه.. تركهم عماد لحالهن و اخد بنته مشان يعرف منها شو صار... بقيوا طول الليل عم يحكوا مغامراتهن... و لما نام الكل طلع تيم من البيت اخفى وجهه بطاقية الجاكيت و راح على هاتف عمومي

#تيم : كيفك
-- ( طلعت من السجن!!!!!)

#تيم : إي... عرفت شو صار معي و مع الشباب؟
-- (إي عرفت كل شي... طيب كيف طلعت؟؟؟ عماد إله ايد بالقصة؟؟)

#تيم : هه ليش هو بعرف يعمل شي غير هيك... المهم بدي اياك تساعدني لازم لاقي ادوارد
-- (تيم انسى... و عيش حياتك عادي بغير مكان... ابدا صفحة جديدة بدون اجرام)

#تيم (صرخ) : ما فيني؟؟؟ ما بقدر اتركهن و روح... و ما بدي ضل هارب طول عمري... و بعدين انا ما اخترت اني كون مجرم هالشي مو بايدي... فهمني بقى

-- (أسف... ما كان قصدي... طيب رح ساعدك بس بشرط لما نمسكه بتسلمه للعدالة و بعدها بتطلع من البلد.. تمام؟؟؟)