#حـديـ 🗣ـث_الأر👤واح
#قـصـة_واقـعـية

#الجـزء_الآۆلْ

كنت طالعة انشر الغسيل على الحبل .. مع انو لازم كون هلأ بمدرستي تحديداً الصف العاشر بس أبي قرر انو بكفي دراسة .. اول شي زعلت .. بس هلأ تعودت
حملت سلت الغسيل و طلعت .. كان الجو فيه نسمة برد و السما مغيمة يعني يا دوب في شمس ..

بلشت انفض التياب وانشرهن و حط الملاقط انا وعم غني لفيروز و دندن ... وفجأة اجت عيني على حمامة لونها رمادي متخبيه تحت الكراكيب الي على الأسطوح ..
تركت القميص الي بأيدي و مشيت باتجاها شوي شوي مشان ما تنتبه علي .. وصلت وقعدت على ركبتي وتطلعت فيها كانت كتير حلوة وهادية .. شافتني وما هربت مني .. حسيتا هي كمان عم تطلع فيني ..

( شو عم تعملي هون يا حلوة ؟ .. اول مرة بشوفك على الأسطوح شكلك جايه جديد .. ما بدك تطيري وتهربي مني ؟ .. )
مديت ايدي
انتفضت وصارت ترفرف بجناح واحد ..ركضت ولزقت بالحيط وحسيت كأنها عم ترجف .. كانت عم تحاول تطير بس ما قدرت تحرك الجناح التاني ، انقهرت من حالي لانو خوفتا ..
بعدت عنا ورجعت كفي نشر الغسيل وعيني عليها .. خلصت ونزلت لتحت وبقيت عم حوص اخدت زبدية فيها مي وشوية خبز ورجعت طلعت حطيتن قريب منها بللت الخبز بالمي ونزلت لتحت كملت شغلي بالبيت ..

- انا اسمي فردوس .. عمري هلأ صار 15 سنة عندي تنتين اخوه بنات متجوزين وتلاته شباب واحد منن متجوز .. والحمامة الي تعرفت عليها بأول مره صارت هي رفيقتي وبيت اسراري انا وياها كتير قراب
ومنحكي كل شي لبعض .. حاولت كتير عالجها مشان تقدر تطير بس ما عرفت وخفت احكي لامي و تخلي اخواني يشيلوها من على الأسطوح ..

حياتي كتير هادية وطبيعية .. ما فيها شي مختلفة او مميز .. واجباتي اليومية متكررة والأشخاص الي بشوفهن وبيشوفوني محددين بحكم اني من عيلة محافظة وما عندي رفقات ..
كنت على الأسطوح قاعده مع الحمامة الي سميتها ( حره ) وسمعت امي عم تعيط علي..قمت بسرعه ونفضت تيابي و خبيت حره ونزلت ركض لعندا ..
اعطتني تياب جديدة و قالتلي فوت اتحمم ورتب حالي لان جاين خطابة لعندنا وابي بدو يستقبلن ..

عملت متل ما قالتلي وما كنت مستغربة لان اخواتي تجوزو بهاد العمر .. بس كنت خايفه وخجلانه كتير .. بعد ما طلعو الجماعة من عندنا فاتت امي وابي على غرفتهن و انا ما عرفت شو صار معن
وتاني نهار اجو النسوان وفوتتني امي لعندهن كان قلبي رح يوقف من الرعبة و الخجل .. الي عم تمسك خصل شعري والي بتشدني من خدودي و احلى شي امو للعريس الي طلعتلي جوزة وقال ( حبيبتي زكاتك اكسريلي ياها مشتهيتا وما عم تنكسر معي ممكن ؟ )
فتحت عيوني على وسعهن وتطلعت بأمي لتحكي شي .. عضت امي على شفافها واشرتلي بعيونها انو اخود الجوزة .. وبالفعل اخدتا وكسرتلن ياها .. بس قدرت اطلع من عندهن فتت عالمطبخ وبلشت ابكي
ما كنت مرتاحه وحسيت الي عم يصير شي كتير غريب علي ومو صحيح .. وبعد ما راحو قالت امي انو هدول الجماعة رح يصيرو بيت حماي وابي موافق عليهن .. وقعدت معي وصارت تشرحلي شوية تفاصيل
عن العادات و كيف بدي اتصرف وشو بدي اعمل بكرا لما يجي العريس يشوفني ...

رغم الخوف و المواقف الغليظة الي صارت بس نمت وانا متشوقة شوفو لهاد الي رح يصير جوزي!! .. وضليت عم فكر شو بدي البس بكرا وكيف رح احكي معو وانا اول مره بحياتي بحكي مع رجال غريب علي !
مرق الوقت بشكل بطيء كتير وتأخر الصبح لأجا .. صحتني امي من بكير لنعزل البيت كمان مره ونجهز ضيافه الرجال والنسوان واجو اخواتي ساعدونا وبلشت حس برهبة اللحظة لما اجا ( حسان ) وفتت لعندو وحاملة بايدي صينية القهوة ..

كانو الفنجاين عم يهزو بالصينية والمي صارت تشرشر .. ومرت اخوه واختو عم يتفحصوني منيح .. وصلت لعندو ومديت الصينية وما استرجيت اتطلع فيه .. كنت بدي اطلع من الغرفة بس صوت حماتي سبقني وطلبت مني روح اقعد جنبها ..
ما بعرف ازا هي كانت حاسة كيف عم ارجف وانا جنبا .. بصعوبة قدرت ارفع عيوني واسرق نظرة على حسان ، شب اسمر .. طويل و مجذب و عيونو لونهن اخضر .. صار يسألني ويحكيني وانا رد بصوت واطي ..
_____
انا عجبتو وهو عجبني .. وصار كل شي بسرعه و صارت حفلة كتب الكتاب .. فات حسان بعد ما كتبو الكتاب ليشوفني و يلبسني المحابس .. ومع زلاغيط النسوان وعلى فوتو انقطعت الكهربا من المكان كلو .. وما عاد حدا شاف التاني لانو كانت الحفلة بعد المغرب

اول صوت سمعتو هو شهقة حماتي ام محمد .. شهقت بقوة وضربت على صدرها ( يا لطيف يا لطيف شو هالفال البشع )
فاتو العالم ببعضهن و انا توترت .. وصل حسان وقعد جنبي وسلم علي و صارت دقات قلبي تتسارع ..
بعد عشر دقايق كانو الكل قاعدين وساكتين اجت الكهربا ورجع صوت الأغاني بس حماتي ضلت قاعده مكانها وعم تزورني وانا عيوني بالأرض و ماسكة دمعتي..

حسان : فردوس انا صرت جوزك هلأ .. تطلعي فيني
فردوس:امك معصبه كتير ليك كيف عم تطلع علينا
حسان:ههههه طيب ما تهتمي عادي هلأ شوي وبتشوفيها ق