📚كتاب #أحتاج قلبا ""
للكاتب #د. ماجد عبد الله

الكتاب عبارة عن مجموعة من النصوص والمقالات القصيرة والأشعار🍂🕊 يهديُها الكاتب لكل قلبٍ ظامئٍ عاش يحلمُ بالمطر، ولكل روحٍ قضت لياليها ساهرةً تبحث عن أمانٍ يظلّلها، واطمئنانٍ ينشر الراحة في أعماقها.🏕

يتحدث الكاتب للقارئ حديث القلب للقلب وكما يتحدّث الصديق إلى صديقه 🦋وكما يبثّ المحب عتابه لحبيبه، ويصورُ له ما يجول بخاطره من أحاديث النفوس وسرائر القلوب، 🌈 ليرى صورتهُ وهو يقلّب بين صفحاته ماثلةً أمامَ عينيه، وكأنهُ هو المعنيُّ بها دون سواه..💫

#ليس الكتاب بالكتاب العاطفي الفارغ من المحتوى والبعيد عن المضمون كما يعتقد البعض خطأً في هذا النوع من الكتب،🌪

ويصدرون في حقّها وفي حقّ كتّابها أحكامًا مسبقةً دون أن يكلّفوا انفسهم قراءتها أو تصفح محتواها، 💬 ويبقى المقياس الوحيد لها هو الأثر الذي تتركه في القلوب. 🕊💭

يرسل الكاتب رسالة للقارئ مع كل حرف من حرفه، وتنقل ُ في فصوله في كل ما يمسّ العلاقات الإنسانية،💡 ونثر بين طيّاته حروفا من الأمل علّ القلوب تعود لأمانها المفقود ونبضها المعهود. 🎶♥️
#Noor.ph
قصـة كـلام منسـي للكـاتبـة : روضـة المـزلـم
البـارت 30 💙


كــلام منـســـي✨

👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪


بعد مرور أربع ساعات ...

أسامة مر على منال علميد يشل منها السلس

منال: حياك أدخل

أسامة: عمار ما بحدو

منال تنهدت: ما يروح إلا نص الليل

أسامة: سهل قدو بعمله

منال: خيرة الله

أسامة: وأينها رنيم

منال: عادني رقدتها، هيا أشرب العصير شاسير أدي لك السلس

أسامة: طيب


سارت منال أدت السلس ورجع مكنته

أسامة: أسكه أبدأ أصوره

منال: ليش عاد بالصور

أسامة وقف: علميد الشهر الثاني أسوي لش واحد بدله

منال: سهل يا أخي مابش بيننا ووقت ما أحتاج شرجع لك عادي

أسامة: تسلمي الله يحفظش وبعدا قد ثبتوني بالمنظمة يعني الحمدلله عتفرج

منال: صدق ! مبارك يا روحي

أسامة: يبارك بعمرش والآن خاطرش

منال: الله معك


#ليس كل شيء يُقال، والذي لم يُقال ننتظر منه أن يُحس فإذا لم يُحس هنا ينتهي الكلام 💙🎶

.
.


سار أسامة لمحل الذهب وباع السلس جا يدور التلفون عشان يرسل لهيام إنه بالطريق دور بجيوبه " أوه شكلي نسيته في البيت يعني أسير هكذك وبس



نجوى وعماد كانوا بالصالة جالسين يتجابروا

نجوى: كيف البيت فضيت فوق ماهي فاضية

عماد: لو كان أسامة يرضا يجي يعيش هانا هو وريما
نجوى: مستحيل يرضا

عماد: داري لذلك ما زد حاكيته

نجوى: عنتعود مع الأيام مابش شي

عماد: غياب ريما مش مأثر لإنها واصل بغرفتها كانت لكن غيداء هذه الساعتين حق المعهد تأثر قوي

نجوى: أيوه الله يدي لها العافية دمها خفيف

عماد: وحتى ريما تغيرت قوي من بعد العرس

نجوى: قد لاحظت، أسامة فعل دور في حياتها

عماد: الله يسعدهن دنيا وآخرة

نجوى: يارب

عماد مسك يد نجوى: ويديمش يا نجوى ويسعد قلبش بقدر ما تحملتيني وصبرتي عليا

نجوى ابتسمت له: أنت الحياة بكلها وأنا معك طول العمر

عماد : يلا أنا شاسير أمتد لوقت الغداء صحيني

نجوى: حاضر


جا عماد عيوقف أدرب للأرض طوالي

نجوى تحاول تصحيه بدون إستجابة رشت عليه ماء مابش فايدة مادرت كيف تفعل
شلت تلفونها وقدها ميتة خوف و تبكي
أتصلت لأسامة كان يرن بدون جواب

.
.

#رسالتي الأخيرة
إليك من الحب مالم يناله أحد، ولك في قلبي كل المكانة
وإن كان لدنيا فرص فأنت فرصتي منها، وما دون ذلك يبقى كلام منسي 💙🎶


عند ريما ...
كانت جالسة بالصالة سمعت رنة التلفون قامت تبسر مصدر الصوت لقته من الغرفة إللي بيرقد فيها أسامة
دخلت شافت وإنو أمها بتتصل ردت ...
ريما: حيا

نجوى تبكي: ريما وينو أسامة؟

ريما افتجعت: خرج ونسي تلفونه ماله صوتش!

نجوى: أبوش دوخ مدري ما حصل له مادريت كيف أفعل

ريما أرتبشت: طيب شاحاكي أكرم ونجي الآن

نجوى تبكي: استعجلوا


أسامة وصل بيت خالته دق الباب

هند وقدها رابطة على راسها: زياد قوم افتح الباب

زياد: طيب

فتح الباب وبإستغراب: أسامة !

أسامة أبتسم له: مابش حياك

زياد: تفضل

أسامة دخل وهند افتجعت لو يكون درا بالخبر

هند بخوف: أسامة !

أسامة ضحك: مالكم مبلودين هكذا !

هيام خرجت من الغرفة: حيا بك تفضل

أسامة باس خالته براسها: سلامتش من كل شر

هند: الله يسلمك

أسامة: شكلش تاعبة!

هند: شوية

أسامة:الله يدي لش العافية


زياد بيأشر لهيام إنو كيف له جا ..
هيام أشرت له يسكت ..
هيام: أقوم أفعلك شاهي

أسامة: تسلمي أجلسي بس شوية وماشي

هيام: ولو بسمك جيت

أسامة: ما يحتاج لا تتعبي نفسش

هند: كيف لك ذكرتنا اليوم !

أسامة شاف لهيام وبعدا خرج الزلط من جيبه: أنا آسف يا خالة على تقصيري بحقكم، أمس هيام حاكتني من الدين إللي عليكم وهذا المبلغ وأيش ما أحتجتي حاكيني وإن شاءالله ما أنساكم من اليوم

هند دمعت: طول عمرنا يا ابني ماحد يذكرنا كم تجعجعنا بهذه الحياة وماحد سأل علينا

أسامة دمع: حقش عليا والله سامحيني

هيام بكت وزياد تشروغين عيونه

هند: تسلم يا ابني تسلم

أسامة قام حضنها وباسها براسها: أنا ابنش وأيش ما أحتجتي لا تترددي ولو ثانية

هند بتمسح دموعها: إن شاءالله

أسامة : وأنت يا زياد بكره شتصلك تمر لعندي للمحل أبسر لك أي عمل فيه

زياد: حاضر

أسامه وقف: يلا خاطركم الآن وزي ما قلت لكم أيش ما أحتجتوا أتصلوا بس

هيام: تسلم ما تقصر

خرج أسامة ....

زياد بمسخرة: هذا إللي كنتو تشتوا تسحوروا له ما نفعكم إلا هو، لا وعاد هذه بكل عين طلبت مساعدته
هند تبكي: قلبي بيحرق كيف سخيت أين حسي الحمدلله الذي ابطله

هيام: خلاص ما مضى مضى الله يسعده ويسهل رزقه















📚 @rewayatyamania 🇾🇪