النص الأدبي أي كان فهو فن...
والأدباء الكبار نجحوا لأنهم صنعوا أنفسهم وأسلوبهم ولم يستنسخوا ذواتهم الأدبية وصورهم التعبيرية.
شهريا اقرأ مئات النصوص بمختلف الصنوف الأدبية شعرا ونثراً... ومن المعيب أدبياً أنْ تبقى تنسج نَصك من كتابات الآخرين، التأثر سُنة أدبية لديمومة الترابط والتناقل الحسي والفهمي للأدب؛ لكن بحدود التناسق وإضفاء اللمسة الشخصية وصوغها بمفردات آنية تنسجم مع الصور والدلالات...
خذ مثلاً: مظفر النواب، كافح وناظل وواصل وزامل حتّى بلغ ما بلغ، فليس من المعقول أنْ تنسج ابياتاً في موضوع عاطفي ثم تقفلها بجملة "يا أبناء ال...." !!
فقصيدة الشاعر مظفر النواب (يا أبناء... ) لها مناسبة ولها تبويباتها.
كن أنت، وطالع قديم الأدب وحديثه وخُطَّ لنفسك أسلوبا وتوجها يصف عمق رؤيتك ويظهر بما يعبر عن حسك.
#مشاهدات
#لفتات
#وقفة