• ينبغي أن يتعرف المربي على خصائص المرحلة، فالطفل أكثر إدراكا للمحسوسات حوله ويستطيع التمييز بين الثنائيات: (الجنة والنار)،
الحق والباطل)، وتكثر أسئلته عن (الإله وعن اليوم الآخر).

• التعليم بالترفيه، يجلب المربی لطفله كتيب تلوين موضحا عليه بالصور
كيفية الوضوء والصلاة عمليا، ويشاركه. متعة الاكتشاف، ويشرح له بعض الصور .

• الاحتواء العاطفي، كلما وقف الطفل بجانب أبيه أو وقفت الطفلة
بجانب أمها لتأدية الوضوء أو الصلاة، فعلى الوالدين أن يغدقا على
صغيرهما بالاحتضان، والقبلة، والتربيت على الكتف، فإن ذلك ينقل
عاطفة الطفل الفياضة إلى الصلاة ذاتها.

• ليحرص المربي على المكافأة الفورية، ولتكن بعد الصلاة مباشرة؛ ليرتبط
الأثر الجميل بسجادة الصلاة أو المسجد.

• تحميل المقاطع التعليمية للوضوء والصلاة في أجهزة الطفل (الآيباد، الآيبود) والتي فيها أفلام الكرتون وصور وألوان وأناشيد، تساعد على
تدريب الطفل على الوضوء والصلاة بمتعة وتسلية.

• أن يربط المربي شيئا محببا للطفل بالصلاة ارتباطا شرطيا، كأن يقول
للطفل هيا نذهب للصلاة وفي طريقنا نشتري حلوى. |

• في هذا السن يستوعب الطفل نعم الله المحسوسة، مثال: أنت لديك أم
وزميلك فلان يتيم !، فيحسن بالأب والأم تعريفه بنعم الله وتعليمه الشكر، وتذكيره بمحبة الله ورحمته، وأن الله يحب الذي يصلي.

• البعد عن الأمر المباشر بالصلاة أو التعديل عليه؛ لأن وقت الأمر لم
يحن بعد، وهذا وقت ترغيب وتحبيب بالصلاة.

• تهيئة الطفل للأمر بالصلاة وتشويقه لها، والقول له بأنك إذا بلغت
السابعة فحبيبك الرسول صلى الله عليك يأمرك بأداء الصلاة لكي يحبك الله.

#نائف_القرشي
#كيف_أجعل_طفلي_محبًا_للصلاة
#يتبع
@eqrama3y