غابرييل غارسيا ماركيز..
كاتب كولومبي الجنسية، قضى شهور من عمره فى إعداد روايته التى حملت اسم "مائة عام من العزلة".
وبعد اتمامها ، ذهب وزوجته الى البريد لارسال الرواية لكن الاموال لم تكفي الا لـ ارسال نصف الرواية لم يمتلكا ما يتم بيعه او رهنه الا الآلة الكاتبة الخاصه به وخاتم الزفاف، ثار جدال بينهم هو يُريد رهن الآلة وهي تريد رهن الخاتم..
استيقظ في احد الايام ليرى ان زوجته قد رهنت خاتمها وارسلت النصف الاخر من الرواية،
هذه السيدة العظيمة اسمها "مارسيداس".
رواية ماركيز بعد شهور حققت ايرادات عالمية، تم ترجمتها الى 21 لغة وبيع منها ملايين النسخ، وفي عام ١٩٨١ نال جائزة
#نوبل في الأدب عليها.
والذي أعجبني.. في احدى السنوات قامت احدى المؤسسات الاديبة في اميركا بدعوته لتكريمه ولكن الحكومة الاميركية رفضت ان تعطيه تاشيرة لحضور حفل التكريم بسبب ميوله اليسارية، فقال يومها مقولة مشهورة وهي: "ان هؤلاء الأغبياء لا يعرفون ان تأثير الكاتب ليس بجسده ،بل بأفكاره والأفكار قد دخلت بدون تأشيرة !". #cpd