#ﻫﺪﻭﺀ_ﻗﺎﺗﻞ #قصة_رعب 👻
#ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ_ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ_والعاشرة 9️⃣+🔟👉🏻
ﺗﻄﻠّﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﻗﻠﻲ ﺳﻤﺮ ﺑﺨﻄﺮ .. ﻻﺯﻡ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺃﺿﻮﻱ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻚ ﻷﺷﻮﻑ ﻣﻨﻴﺢ .. ﺿﻮﻳﺘﻠﻪ ﻳﺎﻩ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻋﻢ ﺑﺪﻕ .. ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻧﻂ ﻟﺠﻮﺍ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺮﺍ ﺑﺴﺘﻨﻰ ﻭﻣﻮ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺃﻃﻠﻊ .. ﻧﺎﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻳﺴﺤﺒﻨﻲ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﺣﻴﻘﺪﺭ ﻷﻧﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺘﻴﺮ ﺿﺨﻢ .. ﺇﺳﺘﻨﻴﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺭﺣﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﺻﺮﺕ ﺑﺨﺒّﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺑﻨﺎﺩﻱ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ .. ﺇﻓﺘﺤﻮﻟﻲ ﺇﻓﺘﺤﻮﻟﻲ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻃﻠﻌﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺷﻮ ﻋﻢ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻫﻮﻥ .. ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺲ ﺇﻧﻪ ﻫﺎﺩ ﺇﻧﺘﻲ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻭﺻﻮﺕ ﻣﺰﻋﺞ ﻣﺎﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ .. ﺑﻌّﺪﺗﻪ ﻋﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻷﺣﻜﻲ ﺷﻲ ﻭﺭﺣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ .. ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺒﻴﺮ ﻣﺴﻜّﺮ .. ﻭﺇﻳﺎﺩ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻓﺘﺤﻪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻘﻠﻲ ﺷﻮ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻃﻠﻌﻲ ﻟﺒﺮﺍ .. ﻃﻠﻌﺖ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺣﻜﻮ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻮ ﻫﺎﺩ ﺻﻮﺕ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ﻳﻠﻲ ﺳﻤﻌﻨﺎﻩ .. ﻭﻫﻲ ﺷﻮ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻫﻮﻥ ﻫﻸ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﻴﺮ .. ﻧﺎﺩﻳﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺇﻳﺎﺩ ﺇﻧﺖ ﺟﻮﺍ ..!! ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﻘﻮﻝ .. ﻟﻴﻨﺪﺍ .. ﺳﻤﺮ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻻﺯﻡ ﺣﺪ ﻳﻄﻠﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻮﻥ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻳﺎﺩ ﺗﺤﺖ ﻭﺃﺧﺘﻪ ﺑﺘﺮﺟﺎﻙ ﺃﻋﻤﻞ ﺷﻲ .. ﺣﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ .. ﺩﺧﻠﺘﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺫﻥ .. ﺃﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﺷﻲ .. ﺍﺗﺮﻛﻬﻢ ﻳﻤﻮﺗﻮ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻓﻲ ﺑﻘﻠﺒﻚ ﺭﺣﻤﺔ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻓﻲ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺷﻲ ﺃﻓﻬﻤﻲ ﻳﺎ ﺧﺘﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ .. ﻭﻣﺎﺧﻨﺘﻪ ﻹﺑﻨﻚ .. ﻣﺎﺧﻨﺘﻪ .. ﻋﻢ ﻳﻨﺨﻨﻘﻮ ﺗﺤﺖ .. ﺗﻮﺳّﻠﺖ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺷﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﻓﻮﺭﺍً ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ .. ﺷﻔﺘﻬﻢ ﻭﻫﻤﻪ ﺑﺪﺧﻠﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻳﻠﻲ ﻭﺭﺍ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻫﺪﻭﻝ .. ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺟﺎﻳﻪ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﺍﻧﺘﻮ ﻳﻠﻲ ﺩﺧﻠﺘﻮ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻭﻫﻸ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺷﻮ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﺗﺒﻠﻮﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ .. ﻗﻠﺘﻠﻬﻢ ﺭﺡ ﺃﻭﺭﻃﻜﻢ ﻭﺃﺧﺮﺏ ﺑﻴﺘﻜﻢ ﻛﻤﺎﻥ .. ﺗﻄﻠﻌﺖ ﻟﺠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺮ ﻭﻗﻠﺘﻠﻬﻢ .. ﺇﻧﺘﻮ ﻳﻠﻲ ﺭﻣﻴﺘﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺒﻴﺮ ..!! ﺭﻣﻴﺖ ﺣﺎﻟﻲ ﻟﺘﺤﺖ .. ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺟﺴﻤﻲ ﺍﺭﺗﻄﻢ ﺑﺄﺭﺿﻴﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ .. ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﺃﻭﺳﻊ ﻣﺎﺗﺨﻴﻠﺖ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻛﺘﻴﺮ .. ﻟﻬﻴﻚ ﺟﺴﻤﻲ ﻣﺎﺻﺮﻟﻪ ﺷﻲ .. ﺍﻟﺒﻴﺮ ﻓﺎﺿﻲ ﻭﺭﻳﺤﺘﻪ ﻧﺘﻨﻪ .. ﺣﻜﺎﻟﻲ ﺇﻳﺎﺩ ﺳﻤﺮ ﻋﻢ ﺗﻤﻮﺕ .. ﻻﺯﻡ ﻧﻄﻠﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺨﻨﻖ .. ﺿﻮﻳﺖ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ .. ﺷﻐّﻠﺘﻪ ﻭﺗﻔﺤﺼﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻛﺎﻥ ﻛﻠّﻪ ﻃﺤﺎﻟﺐ ﻭﺣﺸﺮﺍﺕ .. ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺑﺼﺮّﺥ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﺑﻘﻠﻬﻢ ﺳﺎﻋﺪﻭﻧﺎ ﻳﺎﻋﺪﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﺘﻬﻢ ﻋﻢ ﺑﺘﻄﻠﻌﻮ ﻟﻔﻮﻕ .. ﻗﺮّﺑﺖ ﺣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺮ .. ﻭﺩﻓﺸﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺮﺟﻠﻬﺎ .. ﺧﻴّﻤﺖ ﺍﻟﻈﻠﻤﻪ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻭﻧﻔﺴﻲ ﺩﺍﻕ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻲ ﻋﻢ ﺑﺨﺘﻨﻖ ﺧﻠﺺ .. ﻗﻠﻲ ﺇﻳﺎﺩ ﺭﺡ ﻧﻤﻮﺕ .. ﻫﺪﻭﻝ ﻋﻨﺠﺪ ﻋﺪﻳﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﻭﺿﻤﻴﺮ ..!! ﺍﺗﺼﻠﻲ ﺑﺤﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺧﻠﻴﺖ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻭﺻﺎﺭ ﺑﺪﻱ ﺃﺗﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻟﻤﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺤﻴﻂ .. ﺑﺮﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﻧﺤﻨﺎ ﺑﺒﻴﺮ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﻣﺘﺮﻳﻦ ﺑﻤﺘﺮﻳﻦ .. ﺇﻻ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻌﻼً ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ .. ﺍﻟﺤﻴﻂ ﻳﻠﻲ ﺟﻨﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻕ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﺏ ﺣﺪﻳﺪ .. 2️⃣ ﻣﺪﻳﺖ ﺇﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺷﺪﻳﺘﻪ ﻟﺠﻮﺍ .. ﻓﺘﺢ ..! ﺷﻔﺖ ﻣﺴﺎﺣﻪ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺟﻮﺍﺗﻪ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﻖ .. ﻗﻠﺖ ﻹﻳﺎﺩ ﺷﻮﻑ ﺷﻮ ﺻﺎﺭ .. ﻗﻠﻲ ﺷﻮ ﻫﺎﺩ ﺷﻮ ﻋﻤﻠﺘﻲ .. ﺿﻮﻳﺖ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻟﺠﻮﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺂﺧﺮﻩ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺗﺎﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﺘﻞ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﺠﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ ﻷﻧﻪ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﻭﺍﺳﻌﻪ .. ﻗﻠﻲ ﻣﺎﺑﻨﻌﺮﻑ ﺷﻮ ﺁﺧﺮ ﻫﺎﻟﺒﺎﺏ .. ﺑﻼ ﻣﺎﻧﺠﺎﺯﻑ ﻭﻧﻌﻠﻖ ﺟﻮﺍ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻮﻥ ﻭﺍﺗﺮﻛﻨﻲ ﺃﺩﺧﻞ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﺠﻮﺍ ﻭﺻﺮﺕ ﺑﻤﺸﻲ ﻋﺮﻛﺒﻲ .. ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﻓﻴﻨﻲ ﺃﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻲ ﻛﻤﺎﻥ .. ﺷﺪﻳﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﻤﺼﺒﺎﺡ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﺭﺝ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻘﺒﻮ .. ﺩﺭﺝ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺸﻮﻓﻮ .. ﺑﺲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻈﻠﻢ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻣﺨﻴﻒ .. ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﺮﻋﺒﻪ ﺟﻮﺍﻩ .. ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﻮﺍﺳﻴﺮ ﻋﻢ ﺗﻨﻘﻂ ﻣﻲ .. ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻌﻨﺪ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﻗﻠﺘﻠﻪ ﺷﻮ ﺷﻔﺖ .. ﻣﺸﻲ ﻟﺠﻮﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﺑﺠﺮ ﺳﻤﺮ ﻭﺑﺘﻔﻘﺪ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻳﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺩﺭﺝ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻋﻢ ﻧﻄﻠﻊ .. ﻛﺎﻥ ﺩﺭﺝ ﻭﺳﺦ ﻭﻗﺪﻳﻢ .. ﺩﺭﺝ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻢ ﺑﻄﻠﻌﻨﺎ ﻟﺪﺭﺝ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ .. ﻛﻞ ﻫﺎﺩ ﻣﺒﻨﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻣﺎﺑﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﻭﻻ ﺷﻲ .. ﺣﻤﻞ ﺇﻳﺎﺩ ﺳﻤﺮ ﻭﺳﺄﻟﻨﻲ ﻟﻮﻳﻦ ﺭﺡ ﻳﻮﺻﻠﻨﺎ ﻫﺎﻟﺪﺭﺝ .. ﻗﻠﺘﻠﻪ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺎﺑﻌﺮﻑ .. ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﺒﺎﺏ .. ﻣﺪﻳﺖ ﺇﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻓﺘﺤﻪ .. ﻓﺘﺢ .. ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺭﺍﻩ ﺷﻲ ﻣﺴﻜّﺮﻩ .. ﻗﻠﺘﻠﻪ ﺇﻳﺎﺩ ﻓﻲ ﺷﻲ ﻣﺴﻜّﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﻧﺪﻓﻌﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﺑﻨﺪﻓﻊ ﻭﻓﻲ ﺿﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻢ ﻳﻄﻠﻊ .. ﺣﻂ ﺇﻳﺎﺩ ﺳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻭﺿﺮﺏ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﺑﺮﺟﻠﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺰﻳﺤﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻧﺰﺍﺡ ﻛﺎﻣﻞ .. ﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﺇﻳﺎﺩ ﻧﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﻳﻠﻲ ﺷﻔﻨﺎﻩ .. ﺷﻔﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺟﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻳﻠﻲ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ .. ﻭﻧﺤﻨﺎ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﻓﺎﺿﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺮﺍﻛﻴﺐ ﻭﺍﻟﻀﻮ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﻏﺮﻓﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻫﺎﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻜّﺮ ﺑﺨﺰﺍﻧﺔ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻪ ﺷﻮ ﻫﺎﺩ ﻳﻠﻲ ﺷﻔﺘﻪ .. ﻫﺎﺩ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻬﻮﻥ ..! ﻫﺎﺩ ﺑﻴﺖ ﺣﻨﻴﻦ ﻭﺩﻳﻨﺎ ﻭﻧﻮﺭ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺭ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺘﻮ ﻛﻴﻒ ﺃﺟﻴﺘﻮ ﻟﻬﻮﻥ؟ ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﺧﻮﺍﺗﻚ ﻭﻳﻦ؟ .. ﺣﻜﺖ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﺴﻪ ﺗﺤﺖ .. ﺭﺣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻫﻮﻥ ؟ .. ﺣﻜﺖ ﺍﻳﻮﻩ ﺩﻳﻨﺎ ﻣﻊ ﺣﻨﻴﻦ ﺗﺤﺖ .. ﺑﺲ ﻓﻬﻤﻮﻧﻲ ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻠﺘﻮ ..!! ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﻭﺭﺍ ﻫﺎﻟﺨﺰﺍﻧﻪ ﺑﻴﻮﺩّﻱ ﻟﻠﺒﻴﺮ ﻳﻠﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ..! ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺑﻌﺮﻑ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ .. ﺗﻄﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ .. ﻟﻘﻴﺘﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﺴﻪ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺟﻨﺐ ﺍلبير
#ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ_ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ_والعاشرة 9️⃣+🔟👉🏻
ﺗﻄﻠّﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﻗﻠﻲ ﺳﻤﺮ ﺑﺨﻄﺮ .. ﻻﺯﻡ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺃﺿﻮﻱ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻚ ﻷﺷﻮﻑ ﻣﻨﻴﺢ .. ﺿﻮﻳﺘﻠﻪ ﻳﺎﻩ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻋﻢ ﺑﺪﻕ .. ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻧﻂ ﻟﺠﻮﺍ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺮﺍ ﺑﺴﺘﻨﻰ ﻭﻣﻮ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺃﻃﻠﻊ .. ﻧﺎﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺤﺘﻰ ﻳﺴﺤﺒﻨﻲ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﺣﻴﻘﺪﺭ ﻷﻧﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺘﻴﺮ ﺿﺨﻢ .. ﺇﺳﺘﻨﻴﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺭﺣﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﺻﺮﺕ ﺑﺨﺒّﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺑﻨﺎﺩﻱ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ .. ﺇﻓﺘﺤﻮﻟﻲ ﺇﻓﺘﺤﻮﻟﻲ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻃﻠﻌﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺷﻮ ﻋﻢ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻫﻮﻥ .. ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺲ ﺇﻧﻪ ﻫﺎﺩ ﺇﻧﺘﻲ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻭﺻﻮﺕ ﻣﺰﻋﺞ ﻣﺎﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ .. ﺑﻌّﺪﺗﻪ ﻋﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻷﺣﻜﻲ ﺷﻲ ﻭﺭﺣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ .. ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺒﻴﺮ ﻣﺴﻜّﺮ .. ﻭﺇﻳﺎﺩ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻓﺘﺤﻪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻘﻠﻲ ﺷﻮ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻃﻠﻌﻲ ﻟﺒﺮﺍ .. ﻃﻠﻌﺖ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺣﻜﻮ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻮ ﻫﺎﺩ ﺻﻮﺕ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ﻳﻠﻲ ﺳﻤﻌﻨﺎﻩ .. ﻭﻫﻲ ﺷﻮ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻫﻮﻥ ﻫﻸ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﻴﺮ .. ﻧﺎﺩﻳﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺇﻳﺎﺩ ﺇﻧﺖ ﺟﻮﺍ ..!! ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﻘﻮﻝ .. ﻟﻴﻨﺪﺍ .. ﺳﻤﺮ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻻﺯﻡ ﺣﺪ ﻳﻄﻠﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻮﻥ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻳﺎﺩ ﺗﺤﺖ ﻭﺃﺧﺘﻪ ﺑﺘﺮﺟﺎﻙ ﺃﻋﻤﻞ ﺷﻲ .. ﺣﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ .. ﺩﺧﻠﺘﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺫﻥ .. ﺃﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﺷﻲ .. ﺍﺗﺮﻛﻬﻢ ﻳﻤﻮﺗﻮ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻓﻲ ﺑﻘﻠﺒﻚ ﺭﺣﻤﺔ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻓﻲ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺷﻲ ﺃﻓﻬﻤﻲ ﻳﺎ ﺧﺘﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ .. ﻭﻣﺎﺧﻨﺘﻪ ﻹﺑﻨﻚ .. ﻣﺎﺧﻨﺘﻪ .. ﻋﻢ ﻳﻨﺨﻨﻘﻮ ﺗﺤﺖ .. ﺗﻮﺳّﻠﺖ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺷﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﻓﻮﺭﺍً ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ .. ﺷﻔﺘﻬﻢ ﻭﻫﻤﻪ ﺑﺪﺧﻠﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻳﻠﻲ ﻭﺭﺍ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻫﺪﻭﻝ .. ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺟﺎﻳﻪ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﺍﻧﺘﻮ ﻳﻠﻲ ﺩﺧﻠﺘﻮ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻭﻫﻸ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺷﻮ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﺗﺒﻠﻮﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ .. ﻗﻠﺘﻠﻬﻢ ﺭﺡ ﺃﻭﺭﻃﻜﻢ ﻭﺃﺧﺮﺏ ﺑﻴﺘﻜﻢ ﻛﻤﺎﻥ .. ﺗﻄﻠﻌﺖ ﻟﺠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺮ ﻭﻗﻠﺘﻠﻬﻢ .. ﺇﻧﺘﻮ ﻳﻠﻲ ﺭﻣﻴﺘﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺒﻴﺮ ..!! ﺭﻣﻴﺖ ﺣﺎﻟﻲ ﻟﺘﺤﺖ .. ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺟﺴﻤﻲ ﺍﺭﺗﻄﻢ ﺑﺄﺭﺿﻴﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ .. ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﺃﻭﺳﻊ ﻣﺎﺗﺨﻴﻠﺖ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻛﺘﻴﺮ .. ﻟﻬﻴﻚ ﺟﺴﻤﻲ ﻣﺎﺻﺮﻟﻪ ﺷﻲ .. ﺍﻟﺒﻴﺮ ﻓﺎﺿﻲ ﻭﺭﻳﺤﺘﻪ ﻧﺘﻨﻪ .. ﺣﻜﺎﻟﻲ ﺇﻳﺎﺩ ﺳﻤﺮ ﻋﻢ ﺗﻤﻮﺕ .. ﻻﺯﻡ ﻧﻄﻠﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺨﻨﻖ .. ﺿﻮﻳﺖ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ .. ﺷﻐّﻠﺘﻪ ﻭﺗﻔﺤﺼﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻛﺎﻥ ﻛﻠّﻪ ﻃﺤﺎﻟﺐ ﻭﺣﺸﺮﺍﺕ .. ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺑﺼﺮّﺥ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﺑﻘﻠﻬﻢ ﺳﺎﻋﺪﻭﻧﺎ ﻳﺎﻋﺪﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﺘﻬﻢ ﻋﻢ ﺑﺘﻄﻠﻌﻮ ﻟﻔﻮﻕ .. ﻗﺮّﺑﺖ ﺣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺮ .. ﻭﺩﻓﺸﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺮﺟﻠﻬﺎ .. ﺧﻴّﻤﺖ ﺍﻟﻈﻠﻤﻪ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻭﻧﻔﺴﻲ ﺩﺍﻕ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻲ ﻋﻢ ﺑﺨﺘﻨﻖ ﺧﻠﺺ .. ﻗﻠﻲ ﺇﻳﺎﺩ ﺭﺡ ﻧﻤﻮﺕ .. ﻫﺪﻭﻝ ﻋﻨﺠﺪ ﻋﺪﻳﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﻭﺿﻤﻴﺮ ..!! ﺍﺗﺼﻠﻲ ﺑﺤﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺧﻠﻴﺖ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻭﺻﺎﺭ ﺑﺪﻱ ﺃﺗﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻟﻤﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺤﻴﻂ .. ﺑﺮﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﻧﺤﻨﺎ ﺑﺒﻴﺮ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﻣﺘﺮﻳﻦ ﺑﻤﺘﺮﻳﻦ .. ﺇﻻ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻌﻼً ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ .. ﺍﻟﺤﻴﻂ ﻳﻠﻲ ﺟﻨﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻕ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﺏ ﺣﺪﻳﺪ .. 2️⃣ ﻣﺪﻳﺖ ﺇﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺷﺪﻳﺘﻪ ﻟﺠﻮﺍ .. ﻓﺘﺢ ..! ﺷﻔﺖ ﻣﺴﺎﺣﻪ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺟﻮﺍﺗﻪ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﻖ .. ﻗﻠﺖ ﻹﻳﺎﺩ ﺷﻮﻑ ﺷﻮ ﺻﺎﺭ .. ﻗﻠﻲ ﺷﻮ ﻫﺎﺩ ﺷﻮ ﻋﻤﻠﺘﻲ .. ﺿﻮﻳﺖ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻟﺠﻮﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺂﺧﺮﻩ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺗﺎﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﺘﻞ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﺠﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ ﻷﻧﻪ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﻭﺍﺳﻌﻪ .. ﻗﻠﻲ ﻣﺎﺑﻨﻌﺮﻑ ﺷﻮ ﺁﺧﺮ ﻫﺎﻟﺒﺎﺏ .. ﺑﻼ ﻣﺎﻧﺠﺎﺯﻑ ﻭﻧﻌﻠﻖ ﺟﻮﺍ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻮﻥ ﻭﺍﺗﺮﻛﻨﻲ ﺃﺩﺧﻞ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﺠﻮﺍ ﻭﺻﺮﺕ ﺑﻤﺸﻲ ﻋﺮﻛﺒﻲ .. ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﻓﻴﻨﻲ ﺃﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻲ ﻛﻤﺎﻥ .. ﺷﺪﻳﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﻤﺼﺒﺎﺡ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﺭﺝ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻘﺒﻮ .. ﺩﺭﺝ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺸﻮﻓﻮ .. ﺑﺲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻈﻠﻢ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻣﺨﻴﻒ .. ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﺮﻋﺒﻪ ﺟﻮﺍﻩ .. ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﻮﺍﺳﻴﺮ ﻋﻢ ﺗﻨﻘﻂ ﻣﻲ .. ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻌﻨﺪ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﻗﻠﺘﻠﻪ ﺷﻮ ﺷﻔﺖ .. ﻣﺸﻲ ﻟﺠﻮﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﺑﺠﺮ ﺳﻤﺮ ﻭﺑﺘﻔﻘﺪ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻳﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺩﺭﺝ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻋﻢ ﻧﻄﻠﻊ .. ﻛﺎﻥ ﺩﺭﺝ ﻭﺳﺦ ﻭﻗﺪﻳﻢ .. ﺩﺭﺝ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻢ ﺑﻄﻠﻌﻨﺎ ﻟﺪﺭﺝ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ .. ﻛﻞ ﻫﺎﺩ ﻣﺒﻨﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﻣﺎﺑﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﻭﻻ ﺷﻲ .. ﺣﻤﻞ ﺇﻳﺎﺩ ﺳﻤﺮ ﻭﺳﺄﻟﻨﻲ ﻟﻮﻳﻦ ﺭﺡ ﻳﻮﺻﻠﻨﺎ ﻫﺎﻟﺪﺭﺝ .. ﻗﻠﺘﻠﻪ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺎﺑﻌﺮﻑ .. ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﺒﺎﺏ .. ﻣﺪﻳﺖ ﺇﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻓﺘﺤﻪ .. ﻓﺘﺢ .. ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺭﺍﻩ ﺷﻲ ﻣﺴﻜّﺮﻩ .. ﻗﻠﺘﻠﻪ ﺇﻳﺎﺩ ﻓﻲ ﺷﻲ ﻣﺴﻜّﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﻧﺪﻓﻌﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﺑﻨﺪﻓﻊ ﻭﻓﻲ ﺿﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻢ ﻳﻄﻠﻊ .. ﺣﻂ ﺇﻳﺎﺩ ﺳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻭﺿﺮﺏ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﺑﺮﺟﻠﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺰﻳﺤﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻧﺰﺍﺡ ﻛﺎﻣﻞ .. ﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﺇﻳﺎﺩ ﻧﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﻳﻠﻲ ﺷﻔﻨﺎﻩ .. ﺷﻔﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺟﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻳﻠﻲ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ .. ﻭﻧﺤﻨﺎ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﻓﺎﺿﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺮﺍﻛﻴﺐ ﻭﺍﻟﻀﻮ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﻏﺮﻓﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻫﺎﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻜّﺮ ﺑﺨﺰﺍﻧﺔ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻪ ﺷﻮ ﻫﺎﺩ ﻳﻠﻲ ﺷﻔﺘﻪ .. ﻫﺎﺩ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻬﻮﻥ ..! ﻫﺎﺩ ﺑﻴﺖ ﺣﻨﻴﻦ ﻭﺩﻳﻨﺎ ﻭﻧﻮﺭ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺭ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺘﻮ ﻛﻴﻒ ﺃﺟﻴﺘﻮ ﻟﻬﻮﻥ؟ ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﺧﻮﺍﺗﻚ ﻭﻳﻦ؟ .. ﺣﻜﺖ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﺴﻪ ﺗﺤﺖ .. ﺭﺣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻫﻮﻥ ؟ .. ﺣﻜﺖ ﺍﻳﻮﻩ ﺩﻳﻨﺎ ﻣﻊ ﺣﻨﻴﻦ ﺗﺤﺖ .. ﺑﺲ ﻓﻬﻤﻮﻧﻲ ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻠﺘﻮ ..!! ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﻭﺭﺍ ﻫﺎﻟﺨﺰﺍﻧﻪ ﺑﻴﻮﺩّﻱ ﻟﻠﺒﻴﺮ ﻳﻠﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ..! ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺑﻌﺮﻑ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ .. ﺗﻄﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ .. ﻟﻘﻴﺘﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﺴﻪ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺟﻨﺐ ﺍلبير