#قصيدة_شعرية

#آل بيت المصطفى الأطهاري.

#كلمات_وأداء:
#طالب العلم أبو الحوراء.

#_(القصيدة)


شعري تعذَّرَ ان يقومَ بوصفكم
يا آل بيتِ المصطفى الاطهاري

لكن سيسعى جاهداً في مدحكم
ولِنَصرِكم دوماً مدى الاعماري

من حُبكم قد صِرتُ مشغوفاً بكم
والحب هذا في عروقي جاري

الله اكبرُ كم اهيمُ بحبكم
وَلَكَم تَلذُ بمدحكم اشعاري

وكذا الهواجسُ إن نهضتُ لمدحكم
تأتي سريعاً مثلما الأمطاري

ما راحةٌ للحبِ الا فيكُمُ
اما سواكم كلهُ اكداري

من حُبكم للدينِ صارت لذةٌ
وله جمالٌ مثلما الأزهاري

هوَ من يُثبتني ويشدد قوتي
يُعطي التقى وينورُ الأبصاري

كم ذا فوائدُ فيهِ إن عددتُها
وَلَكَم منافعُ فيهِ كم اسراري

فالحبرُ ينفد إن نهضتُ لعدها
ولَإن جرا ذا الحبرُ كالأنهاري

فالفضلُ انتم كُلهُ وبأصلهِ
هذا الحقيقة دونما إحصاري

أنتم أساسُ الدينِ بل وعمُودهُ
قد قالها طه بلا إنكاري

فلسوفَ يخسرُ من تجاهل حبكم
وبدونهِ سيضلُ دينُه عاري

وبحبكم حتماً سينفع نفسهُ
يكفيه يسلم من دخول الناري

وصلاة ربي تغتشيكم سادتي
ما غرّد العصفورُ في الأبكاري



#قناة_فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv