(من قلب التحدي):

#البارت8


أروى:تحتجزني وتريد مني أن أخبرك...أخرجني من هنا ..
الرجل:سأعرف سواءً أخبرتيني أم لا منكِ أنتي أو من غيركِ..
ومن خلف الرجل يتحدث شخص يجلس على كرسي هزاز قال له :رورو لن تخبرك..هي عنيدة..ولا يجب أن تعاملها هكذا...
الرجل:أريد أن أعرف من هو الحقير الطويل الذي فعل بي هكذا
الشخص الغريب:طويل عرفتُ الآن ...أسامة تقصد..
وفي منزل أسامة
أسامة:أين أمي..هل سوف يفترسها..ألن تستطيع أن تصرخ سأنتظر بضع دقائق وأهجم عليه أقصد وأرى ما القصة..
فجأة يُفتح باب شقة أسامة..
أسامة يقف وهو يبتلع ريقه:قُضي علي..
يدخل أحمد ويتجه إلى أسامة رويداً رويداً..
أسامة:هل ترى وجهي لا يزال يؤلمني ..أضربني في أماكن أخرى..هااك يدي قم بكسرها ويمد أسامة يده لأحمد..يمسك أحمد يده ويعانقه...وأسامة يعتقد أنه يضربه ...
أسامة:ااااااااآه ...أحمد:توقف الآن..
أسامة:أنت لا تضربني..ههههه...أنت أخي ..لكن يدك في الضرب يد ثقيلة جداً..
أحمد:هههه ..كنتُ فقط أعاتبك..والعتاب صابون القلوب..
أسامة ينظر إلى عيناي أحمد:صابون وليس كسر للأضلاع..أنت كأمي تفهمون المقولات والأمثال بشكلِِ خاطىء..
أحمد:ههههه..أتعلم أن لدي امتحان غداً وأنني لم أذاكر بعد ..كنتُ أشعر بتأنيب الضمير..
أسامة:فعلاً يجب أن تشعر بتأنيب الضمير..انظر إلى وجهي ..عيني أصبحت متورمة..و أيضاً أشعر أنني لم أعد أتنفس من أنفي..أنت مجرم حرب يا أخي ..
أحمد:قل عنِّي ما شئت المهم أنني سمعتُ أخي..
أم أسامة:جميل جداً..تبقى لنا نور..
أسامة:ما بها نور؟!..أم أسامة:اووف سيعتذر أحمد منها..
أسامة:ماذا فعل بها هل ضربها ؟!..
أحمد:ههه..أتعلم عرفت اسم ذلك الرجل الذي تزوج سابقاً من أروى..
أسامة:لا يهمني..أحمد:اسمه حذيفة كان يعمل في مكتب وزارة الدفاع ..
أسامة:لهذا تزوجت منه أروى..لأنه يملك ..
أحمد:وبالتأكيد تلتقي به في أحد الملاهي الليلية ..كسامر تماماً
أسامة:صحيح ..يعمل لدى سامر ...اووه رب صدفة خير من ألف لقاء..أحمد:أنا سوف أذهب شقتي لأذاكر..
أسامة:بالتوفيق..أحمد:تصبحون على خير..وخرج أحمد وذهب شقته ونام أسامة ووالدة أسامة ..
وفي فجر اليوم التالي..عند بزوغ الشفق الأبيض.. جاءت سيارات عديدة ورجال كثيرون لديهم أسلحة وعصيان و العديد من العُلب الأسطوانية التي يوجد بها الوقود ..وتأتي سيارة ينزل منها الرجل الذي يدعى حذيفة ومن الباب الآخر ينزل سامر..
سامر :ترى هذه اللوحة المكتوب عليها استراحة أسامة أريد أن يتم حرقها هي والمحل..
حذيفة:سوف أقوم تدمير هذه الشارع بأكلمه لانتقم ولو بالشيء اليسير من ذلك الحقير..
سامر:هذا الإنتقام ليس يسيراً صدقني ..هؤلاء الناس تموتُ غيضاً ليس بالضرب وإنما تدمير أملاكها..ويضحك بضحكة شريرة هههههههه..ويبتسم له حذيفة..
حذيفة:أيها الرجال عيثوا في الشارع الفساد ...وإن منعكم أحد أقتلوه..
أحمد يعود من المسجد الذي بجانبهم في نهاية الشارع ..فيجد أصوات تحطيم وحرائق فيركض فيجد هؤلاء الناس ..
أحمد يعود ويختبىء خلف المبنى الذي يراهم منه ..
أحمد:ما كل هذا..ما الذي تفعله هذه العصابة هنا ..سأرقب عن بُعد..ما الذي يجري ..يقوم أحمد بإختلاس النظر عن بُعد فيجد سيارة سوداء بجانبها حذيفة وسامر وتخرج عيناه من مكانهما وينشق فمه من قوة الصدمة..ويعود  يختبىء خلف جدار المبنى
أحمد:ما الذي يفعله سامر هنا؟!
فجأة يسمع صراخ والدته أم أسامة :ابتعدوا عن شارعي ومحلاتي...ويلقي بها أحد رجال حذيفة أمام حذيفة وسامر..
سامر يبتسم ويقترب إلى أم أسامة:هل تعلم من هذه يا حذيفة؟!..هذه والدة أسامة الذي قام بضربك..
تقف أم أسامة وتقول:نعم أنه ابني..هل ضربك ..وأنت تنتقم منه بهذه الطريقة كالنساء ولديك بعض الحرس..أنت لستَ رجل وإلا كنت ضربته كرجلِِ لرجل...وهذا الشارب الذي على شافتك قم بحلِقهِ أو سأقوم بتشقيره لك في صالون التجميل حتى وإن كان مدمر..
أم أسامة استفزت حذيفة وقام بإعطائها كف على خدها ودفعها على الأرض ..
وجاء أحد رجال حذيفة:لقد أنهينا عملنا..هل نقوم بعملِِ آخر..
حذيفة :اذهب إلى منزلي بالأول وأنا سوف ألحق بكم و أعطيكم أجوركم..ركب رجال حذيفة على سياراتهم وذهبوا وسامر وحذيفة ركبا سيارتهم السوداء وذهبوا على تلك السيارة..
أحمد:حسناً..وسوف أذهب لمنزلك أيضاً..
أم أسامة تصرخ و تبكي في وسط الشارع :اه يا بُني..تورطت في المشاكل بسبب أروى ..
أحمد يدخل إلى ورشة قديمة توجد أسفل منزلها فيها سيارة قديمة جداً لكن كانت سريعة..
أحمد:ليس وقتٌ مناسبٌ للخوف..وركب السيارة وقادها واستطاع اللحاق بتلك العصابة إلى منزل حذيفة ..
نزلت العصابة في حديقة منزل حذيفة..و توقف أحمد بسيارته في مكانِِ بعيد عن المنزل نزل من السيارة ..ولكن قد سبق  حذيفة إلى منزله فتراجع أحمد قليلاً وانتظر ليدخل حذيفة..
دخل حذيفة منزله ..ومن ثم دخل أحمد بعده ودفع البوابة بقدمه..وحذيفة كان قد دخل حذيفة المنزل ..
أحد رجال حذيفة:من أنت؟!
أحمد:تدخلون شارعنا وتقومون بتدمير  المحلات ..لامشكلة ..تحرقو