Forwarded From للحلم بقية 🍁
🔴-""اليوم نتكلم عن ثاني أهم كتاب# كما اعتقد بعد القرآن الكريم ...(يعجز اللسان عن وصفه !!) .🌟يستحق ان اقول فيه 👈وخير جليس في الزمان كتاب 📙

🌟كتاب انصح به لكل من أراد ان يكون #فصيح اللسان و#بليغ الكلام

""كتاب قيل في صاحبه بأنه كلام الله الناطق ،وقلب الله الواعي! ..."" كتاب تكلم عن حقوق الأنسان وحفظ للأنسان حريته وكرامته وانسانيته..""كتاب عالج كل قضايا الفكر والبشرية جمعاء ... ""كتاب عمل به الغرب وطبقوه في بلادهم أكثر من العرب !!

💎كتاب تحتل احد مقولاته الشهيرة #البند الثاني من لائحة حقوق الانسان في مقر الولايات المتحدة والتي فهمها وتفحصها كوفي عنان !! والتي تنص على (الناس صنفان إما اخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

💎كتاب قيل في حق صاحبه انه من اولئك الذين ماتوا لتحيا بموتهم شعوب وأعداء!!

💎كتاب نصح به غاندي قادة فلسطين ليتبعوا نهجه ونهج سلالة صاحبه في تحرير بلادهم!!

🚨ولكن اين نحن من هذا الكتاب ؟ هل عملنا به حقا ؟؟أم اننا روجناه فقط ؟ #الجواب واضح من واقع حياتنا💔

لقد وصفه نقاد عرب كثير امثال عباس محمود العقاد وجورج جرداق ... ولكن قادتنا لم يعملوا به ومن المفترض ان يكون نهج لكل من نصب نفسه قائدا على الناس !!

#هذا الكتاب العظيم لو سلكنا نهجه لعشنا في نعيم وسلام !!...🔔 الكتاب هو ...

#🌟نهج البلاغة 💖
#ويضم خطب الامام علي (ع) 🍃

#جمعه الشريف الرضي وقام بشرحه الشيخ #محمد عبده

💟اتمنى لو تتطلعون حتى ولو على جزء بسيط منه "وتجعلونه نبراسا في جادتكم 💎

#نسأل الله التوفيق
#كيف_اطور_شخصيتي؟ Telegram: @rwayate 💚📚 ⬅️🍃الس
✉️ #استشارات_نفسية 📮

أعاني.من.التشتت.والفراغ.tt
Telegram: @rwayate 💚📚
📩 #السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أعاني من خواء روحي وملل مِن الحياة بشكل عام ، مع العلم أنني أضع لنفسي أولويات ، وأحاول قضاء الواجبات على هذا النمط :

• قضاء الواجبات الدينية.

• التثقيف اليومي ، (أقرأ بشكل شبه يومي في مجالات الثقافة الإسلامية والفكر).

• رسم جدول (تخيلي) وإنجاز الفروض اليومية.

المشكلة أنني أعاني مِن التشتت والفراغ ، وحاولت أن أكتشفَ نفسي وهواياتي ؛ فوجدتُ أنني أميل إلى العديد مِن الأشياء ، وللأسف حين أحاول تعلُّمها أتثاقل أو أحاول الجمع بينها جميعًا، فيضيع يومي ، ولا أستفيد شيئًا.

أعاني من قلق مستمر بسبب الدراسة الجامعية وخوف من الرسوب ، مع أنَّ مستواي ممتاز ، لكن أشعُر بانعدام قيمتي ، وعدم إتقاني وتميُّزي في بعض الأمور ، وأودُّ أن أجد مكانًا أفرِّغ فيه طاقتي غير الفرق التطوُّعية.

أرجو أن تعينوني برأيكم بارك الله فيكم

📄 #الجواب : 

مرحبًا بك أخي الكريم في شبكة الألوكة ، ونتمنى أن نكون عند حسن ظنك بنا، وأن نكونَ خير معين لك بعد الله في تجاوُز ما تَمُرُّ به.

أُحَيِّي فيك هذا الفكر الرائع الذي يدلُّ عن شخصية قارئة ومحبة للإبداع.

كل ما تم طرحُه يحتاج منك فقط إلى ترتيب للأولويات ، الأهم أولًا فالأقل أهمية، لا تحاول أن تجمع بين ما تريد في يوم واحد ، فهو أهم سبب للتشتت ؛ لأنك تُحاول أن تفعل كل ذلك في يوم واحد ، وإذا ما استطعت أصابك الملَلُ والفتور.

بعض الواجبات لا يجب أن تضعها في جدول ؛ لأنها تعتبر واجبات تلقائية ؛ مثل : الصلاة في المسجد فهو أمرٌ واجب يوميًّا على الرجل ، ولكن قراءة وجه أو وجهين من القرآن الكريم سُنة تستطيع أن تحدد لها خمسة أيام في الأسبوع مثلًا وهكذا.

بالنسبة للهوايات ، بما أنك اكتشفتَ العديد من الهوايات ، فذلك يعتبر مؤشرًا جيدًا ، وعليك استغلاله بالبدء في الهواية الأقرب إلى نفسك ، والعمل بها، ومحاولة القراءة عنها ، والتبحر فيها ثُم تطبيقها، وبعد أن تجيدها تبدأ في الهواية التي تليها وهكذا.

لا أنسى أن أشيرَ إلى نقطة مهمة وهي المكافأة ، كافئ نفسك عند الإنجاز ، حتى ولو كان في نظرك إنجازًا بسيطًا، فاتباع هذه الطريقة يخْلق منك شخصًا محبًّا للعمل وبإتقان ، ومن المهم التنويع في المكافآت حسب ما تُحِبُّه وتهواه ، وشارِكْ إنجازاتك مع الآخرين ، ولا تَجْعَلْها مقتصرة عليك فقط ؛ مثلًا عندما تقوم برسم لوحة فنية قُمْ بنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، واطلُب رأي متابعيك فيها، وستجد أنك قدَّمت شيئًا جميلًا ، وفي المقابل ستجد نقدًا هادفًا يساعدك على تصحيح أخطائك ، وتذكَّر أنه من الممكن أن تُحاول لمرات عديدة لتصل للنجاح والإتقان ، وذلك لن يأتي من أول مرة.

أخي الكريم ، تذكَّر أن قيمة الشخص بقيامه على أمور دينه بالوجه الصحيح ، بأخلاقه ، بتقديره لذاته ، بنظرته الإيجابية عن نفسه ، وليس بعدم إتقانه للأمور، فجميعنا خلقنا ونحن لا نعلم شيئًا ، لكننا مع العلم والتعلم والتدريب وصلنا لمرحلة الإنجاز والإتقان.

إن عدم إتقانك لعمل ما ليس لسوء شخصك ، لكن لعدم مناسبة هذا العمل لك ، وبإمكانك إيجاد عمل آخر يناسبك.

بالنسبة للقلق من الرسوب في الجامعة في نظري فهو قلق طبيعي بحكم أنها أول سنة لك في الجامعة ، وتعتبر هذه التجربة جديدة عليك ، وبنمط مختلف تمامًا عما اعتدت عليه طوال سنواتك الدراسية السابقة ؛ لذلك لا تلقِ له بالًا، وستجد أن هناك بعض التغيير في مستواك الدراسي ، لكن كل ما عليك أن تسعى لبذل جهد أكبر في المذاكرة ، وعليك أن تُحسن الظن بالله عز وجل ، وتذكَّر أن الإنجازات العظيمة تتطلب وقتًا وجهدًا ، فاحرصْ كل الحرص على بذل المزيد.

نأتي الآن لملء وقت الفراغ ، فبإمكانك الاشتراك في أندية الحي ، أو الأندية الرياضية لممارسة الرياضة أكثر من يوم في الأسبوع ، كذلك من الممكن إيجاد عمل مسائيٍّ حتى ولو كانت ظروفُك المادية جيدة ؛ فذلك يُساعد على الاختلاط بالآخرين ، واكتساب الخبرات ، واكتشاف المواهب الكامنة.

وبما أنك شخص قارئ فبإمكانك تحديد يوم في الأسبوع لزيارة المكتبات العامَّة ، والقراءة والمشاركة في الأنشطة التي تُقام فيها.

#ونصيحتي_لك : لا تنتظر من أحد شيئًا ، بل اسعَ جاهدًا لتطوير نفسك ، عن طريق حضور الدورات التطويرية ، والمحاضرات التوعويَّة العامة ، وعند اكتِشاف قدراتك ومواهبك يمكنك الانخراط في حضور الدورات التخصُّصية التي تناسب مجالك.

وفي النهاية حدِّد هدفك ، وهو النقطة التي تريد الوصول إليها بعد النظر إلى مستواك من جميع الجوانب والظروف المحيطة بك ، مع البحث عن أفضل السبُل لتحقيقه ، حتى لو كان هدفًا بعيد المدى ، ولكن ذلك يجعلك تسخر كل الإمكانات حولك للوصول إليه.

وختامًا تمنياتي لك بمستقبل مشرق ، وحياة جميلة💚