#الدفين_7 #الدفين
الحلقة السابعة
@rwayate
حكيتلهم ما في داعي لهالإستقبال خلونا نحكي بهدوء وبعدها إعملو يلي حابينه!.. قالت تولين بقتلك وبحرقك مين ما كنت تكون!!.. قلي مين إنت وإلا ما بتطلع من هالبيت إلا وانت جثة مع يلي معك!!.. شفت سهيلة وعبير بتطلّعو على أسلوبها بإستغراب.. وكأنهم بقولو أسلوبها نفس أسلوبي!!!.. هاد أسلوب عدنان وكأنها نفس الشخصية والتصرّفات.. طلبت من معتصم يطلع يتفقد الفيلا من برا وهوه راح وتركنا معها.. قلتلها تولين إهدي وإسمعينا.. عدنان عايش وهوه جاي يقتلكم!.. وصللنا تهديد إنه بده ينهي حياتكم لأنه بده يعرف مين يلي خانه وباعه لحتى تخلّو عنه المافيا ومين يلي استلم الفلوس بعد آخر بيعة سلاح ومخدرات؟!.. مين يلي سرق شيفرة الإستلام؟!.. ومين يلي كان رح يبلّغ عنه!.. ميرنا ؟!.. ولا حد تاني!.. قالتلي وانت كيف بتعرف كل هاد!!.. انت من المافيا ؟!.. حكيتلها لأ هاد الكلام من عدنان.. حكت ميرنا عندكم ليه ما تسألوها !.. قلت لأنها مو هيّه يلي بلّغت.. كنت شايف ميرنا متوترة لأنها قالت بلسانها جوا بيتنا إنها نفسها يلي كانت رح تبلّغ بس كلام الدكتور واثق خربطني بإنه ممكن ما تكون الأفكار يلي طالعة منها نفسها أفكارها!.. رجع معتصم وقال الفيلا هاديّه ما في حدا.. حكت تولين اقعدو.. حطت مسدسها على جنب وانا نزلت المسدس.. قالت نحنا ما دخلنا هوه باع نفسه بنفسه بسبب تصرفاته المجنونه وغباءه.. اخي مفصوم ومخّه ضارب وأنا بعترف بهالشي.. كان رح يقتلنا وعمل كل العمايل فينا.. وهلأ انا متأكدة إنه في شخص منتحل شخصيته وعم بحكي بإسمه وغالباً هو واحد من يلي بنتعامل معهم.. بده يعيشنا بتوتر لحتى ندفعله.. إستغلال وإبتزاز أكيد متل ما بعملو دائماً.. بس آخر عملية كانت محكمة وصعب الجن الأزرق يعرف فيها.. انت كيف عرفت قلّي؟!.. حكت ميرنا هوه حكا معي.. خدي تأكّدي بنفسك من التاريخ واليوم على التلفون!.. أخدت التلفون منها وشافت سجل المكالمات.. قالت هاد مو رقمه.. وتلفونه أصلاً إختفى من وقت ما عمل الحادث.. توقعنا يكون حد سرقه بس اسعفوه معكم بس ما حاولنا نتصل فيه لأنه حسّينا إنه مراقب وممكن تكون الشرطة عرفت أو شكّت فينا.. نحنا وبعد كل هالسنين ما نكشفتلنا ولا عملّية وكان تعاملنا مع المافيا الكبيرة بناءاً على الشيفرات والألغاز.. قبل لتكمّل كلامها سمعنا صوت سيارة الشرطة قريبة بالحي وباين إنها جاية للفيلا.. وصوتها كان بقرّب لعنا وكلنا انصدمنا.. نزلت ميركل من فوق تركض وقالت بلغّتي عنا يا ميرنا ؟!.. حكيتلها لأ ما عملت هيك!.. صرخت تولين انتو كيف بتعرفو انه فيه عمليّة عن قريب.. عدنان قلّكم !!.. راح معتصم يركض للباب وشاف أضوّية.. قفل باب البيت قفلة تانية وحكا الشرطة جاية لهون.. توتّرت تولين وحكت ماما نحنا انكشفنا.. معقول عدنان يكون بالفعل عايش!!.. وإلا انتو بلغتو عنا بسبب كلامه !!.. احكو بسرعة!!!.. قلتلهم صارت جريمة بالبيت يلي عايشين فيه.. الدكتور يلي عالجنا.. هربنا من البيت واهل الحي شافونا حاملين مسدّس.. والظاهر شوفير التكسي يلي كنا معه رجع للحي يلي عايشين فيه وبلّغ عن المكان يلي نحنا فيه.. تولين قالت لأمها شو بدنا نعمل هلأ؟!.. هدول ورّطونا.. سمعنا صوت الشرطة بقولو اطلع انت والبنات يلي معك من المكان المتخبيين فيه.. انتو مطلوبين للتحقيق بجريمة قتل!.. قال معصتم طلعو صادقين!.. حكت عبير صدقونا نحنا ما بنكذب.. قالت تولين ماما وين اخبّيهم؟.. حكتلها ميركل بالقبو!.. قالت بس البضاعة فيه!.. معتصم قال ما في وقت لازم نفتحلهم بسرعة هيك بشكّو فينا.. حكت تولين تعالو معي.. اخدت المسدسات ورحنا معها.. نزلت من درج الطابق السفلي.. وصلنا لطابق غرف القعدة العربيّة.. كانت امي بتقعد فيها دائماً مع رجال المافيا عن طريق باب سرّي خارجي موجود بالحديقة الخارجية مخفي ورا حيط مسكّر مو باين على الشارع وما حد بقدر يشوفه.. كنت بعرف الأماكن كويّس قبل لتدخّلنا عليهم تولين.. شالت فرشة كبيرة وواسعة وتقيلة بآخر زاوية الغرفة وتحتها جاعد خروف كبير.. وتحت الجاعد في باب حديد بنزّل للقبو بشبه منهل الصرف الصحّي.. لكن من تحت نظيف وكبير.. بهاللحظة سمعنا صوت الشرطة بالصالة بالطابق الأول.. وتولين رفعت الباب وقالت انزلو بسرعة وما حدا يطّلع أي صوت.. رح أضويلكم الضو.. بسرّعة!!.. كانت النزلة سهلة وما بدها سلّم أو كرسي.. القبو مفروش سجاد وفيه خزانة طويلة خشب فيها مونة وفواكة مجففة.. ميرنا نزلت أول وحدة وعبير وسهيلة وأنا آخر شي.. سكّرت علينا وشفتها بتتطلع على باب الغرفة لتطلع من الطابق عالحديقة.. بحجة إنها كانت برا.. شفت عبير وسهيلة متوترين.. وميرنا بتحكي نحنا ما عملنا شي.. ليه خايفين من الشرطة!!؟.. حكيتلها هشّش ما بدي أسمع صوتك!.. لقيت الصناديق بالقبو.. وهيّه بقيت بتتكلّم وبتحاول تطمّني بس ما كان بدي أسمع صوتها.. فتحت الصندوق الأول لقيت الأسلحة.. مسدسات إيطالية وإسبانية..
الحلقة السابعة
@rwayate
حكيتلهم ما في داعي لهالإستقبال خلونا نحكي بهدوء وبعدها إعملو يلي حابينه!.. قالت تولين بقتلك وبحرقك مين ما كنت تكون!!.. قلي مين إنت وإلا ما بتطلع من هالبيت إلا وانت جثة مع يلي معك!!.. شفت سهيلة وعبير بتطلّعو على أسلوبها بإستغراب.. وكأنهم بقولو أسلوبها نفس أسلوبي!!!.. هاد أسلوب عدنان وكأنها نفس الشخصية والتصرّفات.. طلبت من معتصم يطلع يتفقد الفيلا من برا وهوه راح وتركنا معها.. قلتلها تولين إهدي وإسمعينا.. عدنان عايش وهوه جاي يقتلكم!.. وصللنا تهديد إنه بده ينهي حياتكم لأنه بده يعرف مين يلي خانه وباعه لحتى تخلّو عنه المافيا ومين يلي استلم الفلوس بعد آخر بيعة سلاح ومخدرات؟!.. مين يلي سرق شيفرة الإستلام؟!.. ومين يلي كان رح يبلّغ عنه!.. ميرنا ؟!.. ولا حد تاني!.. قالتلي وانت كيف بتعرف كل هاد!!.. انت من المافيا ؟!.. حكيتلها لأ هاد الكلام من عدنان.. حكت ميرنا عندكم ليه ما تسألوها !.. قلت لأنها مو هيّه يلي بلّغت.. كنت شايف ميرنا متوترة لأنها قالت بلسانها جوا بيتنا إنها نفسها يلي كانت رح تبلّغ بس كلام الدكتور واثق خربطني بإنه ممكن ما تكون الأفكار يلي طالعة منها نفسها أفكارها!.. رجع معتصم وقال الفيلا هاديّه ما في حدا.. حكت تولين اقعدو.. حطت مسدسها على جنب وانا نزلت المسدس.. قالت نحنا ما دخلنا هوه باع نفسه بنفسه بسبب تصرفاته المجنونه وغباءه.. اخي مفصوم ومخّه ضارب وأنا بعترف بهالشي.. كان رح يقتلنا وعمل كل العمايل فينا.. وهلأ انا متأكدة إنه في شخص منتحل شخصيته وعم بحكي بإسمه وغالباً هو واحد من يلي بنتعامل معهم.. بده يعيشنا بتوتر لحتى ندفعله.. إستغلال وإبتزاز أكيد متل ما بعملو دائماً.. بس آخر عملية كانت محكمة وصعب الجن الأزرق يعرف فيها.. انت كيف عرفت قلّي؟!.. حكت ميرنا هوه حكا معي.. خدي تأكّدي بنفسك من التاريخ واليوم على التلفون!.. أخدت التلفون منها وشافت سجل المكالمات.. قالت هاد مو رقمه.. وتلفونه أصلاً إختفى من وقت ما عمل الحادث.. توقعنا يكون حد سرقه بس اسعفوه معكم بس ما حاولنا نتصل فيه لأنه حسّينا إنه مراقب وممكن تكون الشرطة عرفت أو شكّت فينا.. نحنا وبعد كل هالسنين ما نكشفتلنا ولا عملّية وكان تعاملنا مع المافيا الكبيرة بناءاً على الشيفرات والألغاز.. قبل لتكمّل كلامها سمعنا صوت سيارة الشرطة قريبة بالحي وباين إنها جاية للفيلا.. وصوتها كان بقرّب لعنا وكلنا انصدمنا.. نزلت ميركل من فوق تركض وقالت بلغّتي عنا يا ميرنا ؟!.. حكيتلها لأ ما عملت هيك!.. صرخت تولين انتو كيف بتعرفو انه فيه عمليّة عن قريب.. عدنان قلّكم !!.. راح معتصم يركض للباب وشاف أضوّية.. قفل باب البيت قفلة تانية وحكا الشرطة جاية لهون.. توتّرت تولين وحكت ماما نحنا انكشفنا.. معقول عدنان يكون بالفعل عايش!!.. وإلا انتو بلغتو عنا بسبب كلامه !!.. احكو بسرعة!!!.. قلتلهم صارت جريمة بالبيت يلي عايشين فيه.. الدكتور يلي عالجنا.. هربنا من البيت واهل الحي شافونا حاملين مسدّس.. والظاهر شوفير التكسي يلي كنا معه رجع للحي يلي عايشين فيه وبلّغ عن المكان يلي نحنا فيه.. تولين قالت لأمها شو بدنا نعمل هلأ؟!.. هدول ورّطونا.. سمعنا صوت الشرطة بقولو اطلع انت والبنات يلي معك من المكان المتخبيين فيه.. انتو مطلوبين للتحقيق بجريمة قتل!.. قال معصتم طلعو صادقين!.. حكت عبير صدقونا نحنا ما بنكذب.. قالت تولين ماما وين اخبّيهم؟.. حكتلها ميركل بالقبو!.. قالت بس البضاعة فيه!.. معتصم قال ما في وقت لازم نفتحلهم بسرعة هيك بشكّو فينا.. حكت تولين تعالو معي.. اخدت المسدسات ورحنا معها.. نزلت من درج الطابق السفلي.. وصلنا لطابق غرف القعدة العربيّة.. كانت امي بتقعد فيها دائماً مع رجال المافيا عن طريق باب سرّي خارجي موجود بالحديقة الخارجية مخفي ورا حيط مسكّر مو باين على الشارع وما حد بقدر يشوفه.. كنت بعرف الأماكن كويّس قبل لتدخّلنا عليهم تولين.. شالت فرشة كبيرة وواسعة وتقيلة بآخر زاوية الغرفة وتحتها جاعد خروف كبير.. وتحت الجاعد في باب حديد بنزّل للقبو بشبه منهل الصرف الصحّي.. لكن من تحت نظيف وكبير.. بهاللحظة سمعنا صوت الشرطة بالصالة بالطابق الأول.. وتولين رفعت الباب وقالت انزلو بسرعة وما حدا يطّلع أي صوت.. رح أضويلكم الضو.. بسرّعة!!.. كانت النزلة سهلة وما بدها سلّم أو كرسي.. القبو مفروش سجاد وفيه خزانة طويلة خشب فيها مونة وفواكة مجففة.. ميرنا نزلت أول وحدة وعبير وسهيلة وأنا آخر شي.. سكّرت علينا وشفتها بتتطلع على باب الغرفة لتطلع من الطابق عالحديقة.. بحجة إنها كانت برا.. شفت عبير وسهيلة متوترين.. وميرنا بتحكي نحنا ما عملنا شي.. ليه خايفين من الشرطة!!؟.. حكيتلها هشّش ما بدي أسمع صوتك!.. لقيت الصناديق بالقبو.. وهيّه بقيت بتتكلّم وبتحاول تطمّني بس ما كان بدي أسمع صوتها.. فتحت الصندوق الأول لقيت الأسلحة.. مسدسات إيطالية وإسبانية..