#أبيات شعرية
#رثاء في السيد العلامة الراحل : عبدالرحمن حسن عشيش



عليه الأرض تبكي والسماءُ، وعم الحزن فيها والبلاء
وأغرق دمعها الأنوار فانظر ، نجوم الكون فارقها الضياء
تهيج حزنها واشتد فيها ، وقد أعمى عيونهما البكاء
أصاب الدين ثلم بعد ثلم ، وما لجراحه فينا دواء
وقد خصت مصيبته وعمت ، بحزن ماله فينا انطفاء
تفجرت العيون دما عليه ، فصار على السماء منها كساء
تفطرت القلوب أسا عليه ، وطارت ثم عاد بها القضاء
ولولا أن أهل البيت فينا ، لما عادت وحق لها الفناء
على كل المدارس كنت صيف ، ولما غبت أدركها الشتاء
لربك بعت نفسك فاشترها ، فلا شفع لبيعك أو شراء
وبالفردوس بعت فلاشفيع ، فمافي هذه الدنيا فداء
أبى الرحمن إلا يصطفيه، وللاخيار كان الإصطفاء
تخبرنا عظيمات المآسي ، بأن الأرض ليس بها صفاء
فما الدنيا بباقية لحي ، ومالحياتنا فيها بقاء
وإنا لم نزل فيها نيام ، وبعد الموت ينكشف الغطاء
على التقوى نشأت وحب طه ، بدأت به وكان الإنتهاء
نصرت المصطفى وبني بنيه ، وكنت بعلمهم زاد وماء
وكنت لحوث بهجة ساكنيها ، وللنجمين طب بل شفاء
نهلت علوم أهل البيت نهلا ، لبحرعلومهم كنت الوعاء
على أرض التقى أسست زرعا ، فطاب الزرع فيها والبناء
ومن أهل الرشاد له ارتشاف ، وللأرشاد في يده لواء
فأنت لدوحة الأطهار فرع ، وخير ثمارها ولها سقاء
أعزي فيك صدر الآل طرا ، ومن لنجومهم يبقى سماء
سمي نبينا المختار طه ، وباني ما بناه الأنبياء
وأهل فقيدنا وكذا ذويه ، وطلاب الفقيد لهم عزاء
وقل للفرقدين لهم معزٍ ، على قدر البلاء يأتي الجزاء
تولى خير أهل الأرض طرا ، وذلك في الولاء نعم الولاء
عليه الله بعد أبيه صلى ، مع الأطهار ليس لها انتهاء

#الشاعر : مرتضى المرتضى

#قناة_فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv
((بلشو الاتنين يضربوا في بعض..كان صوت التكسير والخناقة واصلة حداها لاخر طابق اجتمعت العالم وانا صرت ارجف رح انفضح..ويلي صادمني ابو فايز وسيف وجاد اخوة...وانا كنت مفكرة انو ابو فايز تركنا...طلع مريض او مابعرف شو صار معو...وسيف الاخ العاقل..اما جاد فحسابي بلش معو...وكنت اتمنى انو مايبعد من المكان....وهاد يلي صار سيف طلب مني اطلع من البيت لان جاد رافض...انا وافقت وصلني سيف لعند اختي....
Telegram@rwayate
((سلمتها الاوراق وماخبرتها شو صار معي...وطلبت كذالك من سيف انو يلي صار ماحد يعرف. فيه...يوم المحكمة وصلت اختي وحضرنا الجلسة وقدمنا كل الوثائق ومن خلصنا طلبو منا ننطر القرار بعد شهر كمان. رجعنا سيف للبيت..وانا طلبت من اختي انها تبقى رح ارجع خلص كم شغلة بالبيت هاداك ورح ارجع بسرعة..ومن هون بلش انتقامي من جاد....وصلت لعندو ودقيت الباب....

#جاد :-سحر انتي هون....انا بعرف انك بتحبيني ....رح نتزوج رح اطلبك من اهلك..ورح اصلح كل شي عملتوو...رح اعوضك عن كل شي..بس سامحيني انتي بس اقبلي الله يخليكي...

#سحر:-وانا موافقة

خُذْ ما تَشاءُ من الجَسدْ
واعبَثْ بهِ
واعلمْ بأن الجِيدَ حبلٌ مِن مَسَدْ
أنا قُلتُها :
ما يَنفعُ الإنسانَ يَمكثُ في الهوى
أما الزبَدْ ..
شيءٌ ويُشبهُ كلَّ ما بيني وبينَكَ
في الحياةِ وفي المماتِ ، وفي العَدَدْ
إن الذي بيني وبينَكَ في الهوى
قَتلٌ عُمِدْ
رُوحي أنا ليسَتْ مَعَكْ

أما أنا أو أنتَ
إن صَحَّ المَقالُ ..
فإننا مهما اقتربْنا
مهما تَظاهرْنا طويلاً
بالصلابةِ والجَلَدْ
إحساسُنا بَلَدٌ بعيدٌ عن بَلدْ
جُزُرٌ وتَفصِلُها بُحورٌ
مِن صقيعٍ ، من جليدٍ ، مِن بَرَدْ
ومنَ المُحالِ حقيقةً أن نَلتقي
فلقدْ بحثْتُ صراحةً
عن أيِّ شيءٍ سوفَ يَجمعُنا
ولكنْ لمْ أجِدْ
فالفرقُ يَبدو شاسِعًا
في كلِّ شيءٍ بينَنا
لا تَختبِرْ إحساسَ قلبي وابتَعِدْ
ماذا سأفعلُ والذي ما بينَنا
مَحضُ اغتِصابٍ مُعتَمَدْ
أواهُ منكَ (أبا لَهَبْ)
عَذِّبْ بِحالي واجتَهِدْ
واللهِ بِئسَ المُجتَهِدْ
سأظلُّ أصرُخُ في الفضا
وأقولُ قولَةَ مَن ظُلِمْ
أحَدٌ أحَدْ
قلبي الذي واللهِ ..
أوَّلَ ما رآكْ
فقأَ العيونَ ليستريحَ حقيقةً
كي لا يَراكَ إلى الأبدْ
خُذْ ما تَشاءُ من الجسدْ
واقتُلْ وقاتِلْ دائمًا
في اللا أحَدْ
أنا جُثَّةٌ فانهَشْ بها
إنَّ الفريسةَ مَيِّتَةْ
ومن الهوانِ بأن تُضاجعَ مَيِّتةْ
أينَ الرجولةُ يأ أسَدْ
يا عارَ عَاري
تُرضي غرورَكَ صَرخَتي ؟
سأظلُّ أصرُخُ طالما
قلبي المعذَّبُ يَرتعِدْ
فسِّرْ صُراخي بالذي
دومًا تُريدُ وتعتَقِدْ
فحماقةُ الطفلِ المدلَّلِ كِذْبةٌ
وبأنك الولَدُ الولَدْ
والعَقْ دمي
وامسحْ شواربَكَ الخسيسةَ في فَمي
زِدني عذابًا دائمًا
زدني نَكَدْ
يا قاتلي
يا جُرمَ عُمري
يا لحظةَ القتلِ المُباغِتِ خِلسةً
مِن سهمِ غدرٍ لا يُرَدْ
صَفِّقْ لنفسِكَ بعدَما
أحسنْتَ وأدي في الفِراشْ
واعلَمْ بأن العارَ دومًا
شَبَحٌ يُطارِدُ مَن وَأَدْ
***
وَجَعي بُحورٌ كلما حاولْتُ أعبرُها
أموتُ لأنني مِن غيرِ إحساسٍ
ولا حتى هُوِيَّةْ
أنا إمراةٌ في العشقِ تَحمِلُ في حقيبتِها كتابًا
مِن حروفِ الياسَمينْ
حتى تؤسِّسَ للهوى والعشقِ أوَّلَ أبجديَّةْ
أنا إمراةٌ مِن فوقِ كِتْفيها تَدلَّتْ وردةٌ مِن شعرِها
ظلَّتْ تُداعِبُ في الفُروضِ المدرسيَّةْ
أنا إمرأةٌ يَجري هنالكَ خلفَها لصٌّ حقيرٌ
كلما هرَبَتْ يُحاولُ جاهدًا
يَصطادُ زهرَ الياسَمينَ ببُندُقيَّةْ
أنا طفلةٌ في الأرضِ تهرَبُ مِن عُكاظَ
وكلِّ أسواقِ النِّخاسةِ والتَّطرُّفِ
عندَنا والطائفيَّةْ
أنا طفلةٌ مِن خلفِها جاءَتْ قُريشٌ كلُّها
حتى تُقاتِلَ هاهنا من أجلِ أُنثى
في عُقرِ دارِ بني أُميَّةْ
أغمضْتُ عيني في الصُّراخِ
فداسَني رَكبُ البُغاةِ
وسلَّموني وقتَها لحماقةِ الجزارِ
يَسلخُ قلبَها والبنتُ حيَّةْ
وخرجْتُ أحمِلُ عِلَّةً أبديَّةً
هم صنَّفوها في بلادِ الشرقِ عاهَةْ
عاهاتُ حربٍ بينَ أطماعِ البُغاةِ
وبينَ أحلامِ البُنيَّةْ

#الشاعر عبد العزيز جويدة