(٣٨)

بينما كنت أتسلق حلمي الباهت، لمحت نجمة سقطت من كبد السماء، أغراني قدرها لأعانده، ركبت بجسمي الريح في محاولة يائسة لإنقاذها، وقد نسيت روحي داخل جثتي، فكان قدرها التلاشي!!
ها أنذا اليوم أقف أمام نحبي، أحيي ذكرى وفاتي، يوم تسرب الحلم من يدي لتتحول بقيتي لكابوس يسكن جوف إنسان.

#بهموش علي
المغرب