کان یعرف اشیاء وأشياء ولكنه لم يتقن شيئاً أبدا، ولم يتعود عقله التفكير مطلقاً ولكن كانت الكتب تفكر له وتتامل بدلاً منه...
إنما كان همه الحقيقي أن يحدث الغد بما قرأ بالأمس، وأن يحاضر الزملاء من الموظفين والصحاب_بلهجه الفيلسوف المعلم_فیما وعته الذاكرة وحفظته، ولذلك سماه موظفو المحفوظات ((الفيلسوف)) فسر بالتسمیة وان کان مابها من التوقیر یعادل مابها من التحقیر

#خان الخلیلی- نجيب محفوظ