#علم_الإجرام
● مزايا نظرية لومبروزو:
لا شك أن له الفضل في توجيه الاهتمام إلى شخص المجرم كأساس للظاهرة الإجرامية خاصة من زاوية تكوينه العضوي، بعد أن كان الاهتمام منصباً على الجريمة كفعل مادي أصم.
ولا ينسى العلم لهذا الباحث فضله في الدفع بالدراسات الاجرامية نحو اتباع المنهج العلمي القائم على الملاحظة والتجربة، ودوره أيضاً في إنشاء وتطوير علم الأنثروبولوجيا (علم طبائع الإنسان) ووضعه لأول تصنيف علمي للمجرمين قائم على الخصائص البيولوجية والعضوية والنفسية، محاولًا بيان الرابطة بين تلك الخصائص وبين السلوك الإجرامي. ولهذه الأسباب لقب لومبروزو بالأب الروحي لعلم الإجرام.
● الانتقادات التي وجهت إلى لومبروزو:
القصور المنهجي الذي وقع فيه لومبروزو يعود إلى محاولة تعميمه للنتائج التي توصل إليها، من دراسة بعض الحالات الفردية وتطبيقها على بقية المجرمين، فاستنتاجه نقص الشعور بالألم لدى المجرمين لانتشار عادة الوشم أمر لا يمكن تعميمه على الكافة حتى بين المجرمين أنفسهم، وذات الأمر يقال بالنسبة لعادة استعمال اليد اليسرى كمظهر إجرامي ودلالة على الاضطراب النفسي.
استخدام مجموعة غير مناسبة للدراسة حيث قام بدراسة الجنود على أنهم أصحاء ومن المعروف معايير اختيار الجنود وكذلك كان هناك الكثير من المضطربين عقليا ضمن مجموعة المجرمين الذين قام بدراستهم.
ومن أهم الانتقادات التي لم يفطن لومبروزو لها هي أن العلاقة بين الصفات البيولوجية والجريمة لا تعني السببية.
وكذلك فالادعاء بوجود المجرم بالميلاد، أي المجرم الذي يحتفظ عن طريقة الوراثة بالخصائص الأنثروبولوجيا الخاصة بالإنسان البدائي، فتدفعه حتما إلى الجريمة أيًا ما كان المكان والزمان الذي فيه ولد، لا يستقيم مع نسبية فكرة الجريمة وتغيرها من مكان إلى أخر وفي المكان الواحد من أن إلى آخر.
في النهاية فإن نظرية لومبروزو قائمة على مبدأ "الجريمة والسببية" حيث قام لومبروزو بدراسة العديد من جثث المساجين والمرضى العقليين وعليه فقد صنف المجرمين إلى 5 أنواع وربط أسباب حدوث الجريمة ببعض الصفات الجسدية وعلى الرغم مما طاله من نقد حول القصور المنهجي الذي شاب النظرية إلا أنَّه قام بلفت نظر العلم للقيام بدراسة المجرم بجانب دراسة الجريمة، وكذلك وجه علم الإجرام للقيام على أسس التجربة والملاحظة.
● مزايا نظرية لومبروزو:
لا شك أن له الفضل في توجيه الاهتمام إلى شخص المجرم كأساس للظاهرة الإجرامية خاصة من زاوية تكوينه العضوي، بعد أن كان الاهتمام منصباً على الجريمة كفعل مادي أصم.
ولا ينسى العلم لهذا الباحث فضله في الدفع بالدراسات الاجرامية نحو اتباع المنهج العلمي القائم على الملاحظة والتجربة، ودوره أيضاً في إنشاء وتطوير علم الأنثروبولوجيا (علم طبائع الإنسان) ووضعه لأول تصنيف علمي للمجرمين قائم على الخصائص البيولوجية والعضوية والنفسية، محاولًا بيان الرابطة بين تلك الخصائص وبين السلوك الإجرامي. ولهذه الأسباب لقب لومبروزو بالأب الروحي لعلم الإجرام.
● الانتقادات التي وجهت إلى لومبروزو:
القصور المنهجي الذي وقع فيه لومبروزو يعود إلى محاولة تعميمه للنتائج التي توصل إليها، من دراسة بعض الحالات الفردية وتطبيقها على بقية المجرمين، فاستنتاجه نقص الشعور بالألم لدى المجرمين لانتشار عادة الوشم أمر لا يمكن تعميمه على الكافة حتى بين المجرمين أنفسهم، وذات الأمر يقال بالنسبة لعادة استعمال اليد اليسرى كمظهر إجرامي ودلالة على الاضطراب النفسي.
استخدام مجموعة غير مناسبة للدراسة حيث قام بدراسة الجنود على أنهم أصحاء ومن المعروف معايير اختيار الجنود وكذلك كان هناك الكثير من المضطربين عقليا ضمن مجموعة المجرمين الذين قام بدراستهم.
ومن أهم الانتقادات التي لم يفطن لومبروزو لها هي أن العلاقة بين الصفات البيولوجية والجريمة لا تعني السببية.
وكذلك فالادعاء بوجود المجرم بالميلاد، أي المجرم الذي يحتفظ عن طريقة الوراثة بالخصائص الأنثروبولوجيا الخاصة بالإنسان البدائي، فتدفعه حتما إلى الجريمة أيًا ما كان المكان والزمان الذي فيه ولد، لا يستقيم مع نسبية فكرة الجريمة وتغيرها من مكان إلى أخر وفي المكان الواحد من أن إلى آخر.
في النهاية فإن نظرية لومبروزو قائمة على مبدأ "الجريمة والسببية" حيث قام لومبروزو بدراسة العديد من جثث المساجين والمرضى العقليين وعليه فقد صنف المجرمين إلى 5 أنواع وربط أسباب حدوث الجريمة ببعض الصفات الجسدية وعلى الرغم مما طاله من نقد حول القصور المنهجي الذي شاب النظرية إلا أنَّه قام بلفت نظر العلم للقيام بدراسة المجرم بجانب دراسة الجريمة، وكذلك وجه علم الإجرام للقيام على أسس التجربة والملاحظة.