#قراءة #كتب #لا_تشتر #لافتات #مراجع #معرض_عمّان #معرض_كتب

على أبواب معرض عمّان للكتاب
تكررت الأسئلة عن توصيات بكتب ومراجع ومصادر

أقول:

ما لم أكن صاحب أو صاحبة نفس باحثة عاقلة ناقدة، فإن اختيار كتاب هو:
- بمثابة تسليم النفس لمن سيفرغ أو ستفرغ فيها ما لا أعلم خيره من شرّه
- بمثابة تعبئة النفس بما لا أعرف حقيقته، لكن النفس فارغة
- بمثابة ضيافة شخص في بيتي ليتحدث أو لتتحدث، وأنا أنصت فقط

وكي لا أطيل، فسأبدأ بلافتات مهمة، لا علاقة لها بأهل الاختصاص:

- لا تشتروا الكتب لمجرد إسكات الشعور بالذنب لعدم القراءة، أو لمجرد الاستعراض أو التثاقف
- لا تشتروا الكتب لمجرد أنها (الأكثر مبيعا) أو لمجرد أنها (توصية من صديق أو نادي قراءة)
- لا تشتروا الكتب المُتقدمة المُعقّدة لمجرد أنها موضة مواقع التواصل الاجتماعي
- لا تشتروا الكتب التي لا تجيب أسئلة مُلحّة في نفوسكم
- لا تشتروا الكتب التي لا تجيب عن الأسئلة الإيمانية الوجودية أولا

ونصيحة من مُحب مخلص:
- لا تشتروا الروايات العبثية والعدمية
- لاتشتروا الروايات التي من شأنها أن تُسوّق لأشخاص أو لأفكار إثمهم أكبر من نفعهم
- لا تكثروا من الروايات، ولا سيما الخيالية أو الرومانسية

وما عدا ذلك
ينبغي على كل نفس أن تصدق مع نفسها فيما تحتاج إليه فيما يصلح دينها ودنياها

نصيحتي العملية:
- كتابة الأسئلة الأساسية والمؤرقة والمهمة التي أبحث عن إجابات شافية لها
- استشارة أهل الخبرة والقراءة ممن يعرفون حالي معرفة تمكّنهم من المشورة الخالصة
- الاكتفاء بتقليب الكتب التي ربما فتنتني بشهرة أصحابها أو كثرة مبيعاتها

ولن أضع لكم قوائم جاهزة أنصح بها هنا
بل سأكتفي بنشر ما كنت قد نشرته من قبل، لعل فيه ما تبحث عنه نفس هنا أو هناك

اللهم علمنا ما ينفعنا
ولا تشغلنا بما يبعدنا عن الحق: كلامك وهدي نبيك صلى الله عليه وسلم

آمين