دغري فاتت عالغرفة ولبست تيابها وحطت الشالة ع راسها وطلعت من الغرفة ،، لاقت زيد بوجها .
زيد : شبك عمري
براءة ضلت ماشية
زيد لحقها بسرعة وقفل باب البيت مشان ما تطلع
براءة:زيد فتحلي بدي روح عند اهلي
زيد :شو يلي خلاكي تعصبي براءة ،، بتعرفيني مستحيل اسمحلك تطلعي بهالوقت لو شو ماكان .
براءة : بلله ....قول شو يلي ماخلاني عصب زيد انت عرفت شو يلي صار (حكت عالبطيئ)... ن ح ن ا.... غ ل ط ن ا .
زيد : بشو غلطنا عملنا شي الله محللو علينا ..فهمي انتي مرتي هلأ ب شرع الله .
براءة حست بنار مرقت بين عروقها ،، شعرت بأنو زيد ماعم يفهمها ..نزلو دموع قوية بهاللحظة من عيونها بدون حتا ما تطالع صوتها ..كانت دموعها سابقتها .
زيد نحنا غلطنا انا وأنت خنا الثقة يلي منحونا ياها أهلنا .
بلحظة....بجزء من الثواني مرقت فكرة براس براءة
.
تخيلت زيد تركها وما تزوجها ارتسم بعقلها سيناريو مليان حزن
وتبريرات للأهل مليان وجع وغصة ...بهاللحظة حست فعلا انو هي الوحيدة يلي غلطت .
شعرت بهاللحظة اذا عرسها ما بيتم هي الوحيدة يلي راح تاكلها الأتهامات رح تتوجه بس ألها ..هي يلي رح تبرر وهي يلي رح تنفضح .
كانت بتعرف المجتمع يلي عايشة فيو #مابيرحم .
براءة :ياربي دخيلك انا شو عملت بحالي ،، كيف سلمت حالي
ل زيد لك بلكي ما تزوجنا انا متأكدة بندبح والله .
قامت بسرعة من عالكنباي ،، مسكت راسها وكأنو رح ينفجر من التفكير .
زيد : براءة عمري شو عم يصير معك اهدي .
بس براءة ما ردت عليه دغري فقدت وعيها من هول الصدمة او يمكن من الخوف والتوتر يلي متملكينها .
زيد بسرعة ركد لعندها وحملها
براءة ...قلبي اصحي ...صار يضربها بخفة ع وجها كرمال تصحا .
ياعمري اصحي ،، شو صابك هلأ .
براءة تحركت شوي : هممم
زيد : عم يوجعك شي عمري
.
صحيت براءة شوي وتمنت لو تغفى وماتصحى أبدا .
براءة : بدي نام
زيد : لا بالأول صحصحي وبعدها بتنامي
.
براءة: زيد ما فيني شي والله ..من التعب يمكن ولأني نعست كمان .
زيد : طيب تكة خليكي متسطحة لجبلك حرام .
وفعلا دغري راح عالغرفة وجاب بطانية وحرام وغطاها
لبراءة .
زيد : رح ابقى جنبك هون لتغفي
براءة ما ردت وغمضت عيونها
زيد : شعر بالذنب بأنو عمل معها شي ما كان لازم يعملو هلأ .
بدي ياكي تتأكدي اني رح ضل جنبك طول العمر ،، مو إذا سافرتي ع اللاذقية ،، اذا بتروحي ع الصين رح الحقك .
انا بحبك براءة وبخاف الله فيكي ويشهد الله علي لو ما كنتي حلالي مابعمل معك هيك شي .
بس مدري لما اتصلت اختك وقالت رح تسافرو حسيتك رح تضيعي من أيدي حسيت اني ما حَ شوفك بعد اليوم ...سامحيني .
مت ردت براءة عليه شعرت بأنو لو حكت مارح ينفع الحكي فتلت عالجهة التانية وغمضت عيونها وتظاهرت بالنوم ،،لعلو يخفف شوي من ندمها .
.
باليوم التاني صحيت براءة ع صوت رنة موبايلها .
تحركت ببطئ ..فتحت عيونها شوي وفزت من محلها
لما شافت الضو طالع اطلعت بموبايلها كان المتصل أبوها
.
براءة : الو
احمد : براءة فقتي
براءة : اي بابا هلأ فقت
احمد : بسرعة فيقي زيد خلي يوصلك لهون ،، ما عاد في وقت بدنا نسافر .
بهاللحظة تذكرت المأساة يلي ممكن تواجهها وعص قلبها كتير .
براءة :تمام بابا ،، تكة وبكون عندكن .
سكرت الخط ..تنهد بقهر ...اطلعت جنبها كان زيد غفيان عالكنباي حدها ..تذكرت كلامو مبارح .
ارتاح قلبها نوعاً ما ،، هي بتعرف انو ما ممكن يتركها
قربت عليه بلطف وبصوتها الهادي صحتو .
براءة : زيد ....زيد
زيد:هممم
براءة:زيد قوم صار الصبح
زيد:يلاا
براءة:زيد قوم وصلني عند اهلي ،، رح نسافر .
لما سمع هالكلمة زيد قام من محلو وباين من ملامحو
أنو مزعوج ومو طايق يقوم .
زيد :اديش الساعة هلأ
براءة اطلعت عالموبايل : ييي والله بكير لسا الساعة 6 .
زيد : حدا بفيق التاني من الستة الصبح بربك براءة والله لاحقة تروحي عند أهلك
.
حكتلو براءة بحزن قوي : بدنا نسافر لأنو
زيد : تمام قومي يلا .
تحرك زيد بسرعة وفات عالحمام يغسل وجهو ،، طلع دغري صار يمسح وجهو بالمنشفة وبراءة ناطرتو برا .
دققت بملامحو وكان واضح عيونو حمر متل الدم ،، وكأنو بكيان .
قرب زيد حمل موبايلو وباكيتو من الطاولة : يلا براءة امشي .
براءة : مابدك تودعني .
زيد : بتعرفيني مابحب الوداع ،،بحياة الغوالي امشي قدامي .
بس بسرعة قربت براءة وغمرتو ،، استنشقت بريحتو
وهو كأنو كان بحاجة هالغمرة ...شد عليها بأيديه التنتين .
كان عاجز عن أنو يعمل شي ،، كلشي كان مخططلو تبخر
كل شي جهزلو عم يضيع إدامو حبيبة قلبو رح تسافر
ومو عارف كيف رح يرجعها ،، الف خاطر عم يخطرلو .
كان بيعرف أمو مستحيل تترك البلد ،، وبيعرف عناد ابو براءة