#نعي #وفاة_عالم
انتقل الى رحمة الله وفسيح جناته فضيلة شيخنا العلامة المحدث المفسر سعيد أحمد بالنبوري الديوبندي في الهند فجر هذا اليوم الثلاثاء ٢٦ رمضان ١٤٤١.
رحمه الله رحمة الابرار واسكنه جنات تجري تحتها الانهار. ولا حول ولاقوة الا بالله.
#نعي
انتقل الى رحمة الله وجناته السيد القاضي العلامة الحبيب علي المديحج باعلوي. اجداده من غيل بن يمين. طلب العلم في الشحر وتريم وفي السودان.
وكان من بقية جيل الكبار. ممن تخرج في القضاء على السيد العلامة محسن بونمي. وكان من اقرانه شيخنا الحبيب محمد رشاد البيتي.
وكان صديقا للوالد. وبينهما مودة قديمة من ايام تولي السيد علي القضاء في شبام لسنتين اخر حكم السلطان عوض بن صالح حوالي سنة ١٣٨٥ و٨٦ هجرية.
ومما يذكره والدي انه ايام عمله في عدن وصلت الى المكتبات فتاوى الشيخ شلتوت. فاخذ نسخة منها هدية للسيد علي ليفرحه بها عند عودته الى البلاد في رمضان.
ولما لقيته في مكة قبل سنتين جاء للعمرة تذكر الوالد وتذكر الفتاوى. وذكر لي اسماء ناس من بلدنا شبام وسال عنهم.
تولى القضاء والافتاء والتدريس. وكان خطيب جامع السلطان عمر بالمكلا في السنوات الاخيرة من عمره الى ان ضعف عن ذلك فأناب اخرين.
ولم يزل نور البلاد يقصده الجميع صغارا وكبارا. يستشار في النائبات والمعضلات. وكان ركنا ركينا. ذا حكمة ورزانة وعقل موفور.
خالص التعازي ارفعها الى ابنائه واسرته وكافة ذويه ومحبيه. والى اهل المكلا وحضرموت عامة.
إنا لله وانا اليه راجعون.


كتبه/ محمد باذيب
#نعي
أتاني نعي شيخنا الجليل، السيد العلامة المحقق، المسند الفقيه، محمد بن قاسم بن إسماعيل الوشلي، هذا المساء، الأربعاء 14 شوال 1442هـ.
فلاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم. إنا لله وإنا إليه راجعون. واحسرتاه على فقد أهل الله، والصالحين من عبادالله. رحم الله سيدي محمد قاسم، وغفر له، وأعلى درجته في عليين.
ما أعظم الفقد، وأجل الخسارة، ولكن هذه الدار دار ممر لا مقر، أحله الله دار الرضوان، مع سلفه الصالحين، وآبائه الكرام العالمين العاملين. وخلفه بخلف خير وصدق.
وقد صحبت شيخنا الراحل أياما وليالي، ونزلت عنده في بلدته (المنيرة) ومكثت أسبوعاً أو أكثر متنقلا بينها وبين الزيدية، عام 1428هـ. وقبلها بسنوات كنت نزيلا عند عمه السيد العلامة الأجل سيدي الوجيه عبدالرحمن الوشلي. أنعم الله عليهم برضوانه وأسكنهم فسيح جنانه.
ثم قدم علينا السيد محمد قاسم الى جدة وأقام بها حوالي شهراً من الزمان، فأقام لنا مجالس القراءة والسماع، واجتمع حوله لفيف من طلبة العلم، وختمنا عليه بعض الكتب الفقهية والحديثية. وكان صبوراً حليماً مفيداً. يرحب بطالب العلم أي وقت أتاه. فجزاه الله عني وعن أولادي وكافة تلامذته خير الجزاء.
والحمدلله على كل حال
كتبه/ محمد باذيب