-رواد: اي بس ولا مرة شافا ... هيي كانت تعطيه التعليمات واوصافنا وصورنا وشخصياتنا وهيي بالعتمة .... والضو موجه عليه .... بس ايديها كانو يبينو .... وصوتا ... هني اللي اثبتولو انها بنت .... وحتى لما كانت تدقلو او يدقلها ..... بس كانت تقلو دائما يحكيها بصيغة الرجل وخصوصي عالتلفون .......
-بيسان: مين ممكن تكون ؟!! ....
-رواد: معقول امها ....
-بيسان: لا شو نسيت ....... امها توفت بسكتة قلبية لما سمعت خبر وفاة بنتا .... بعدينا ما بتذكر انو رفيف كان الها قرايبين ... لانو اهلا تزوجو خطيفة .... ومات ابوها بعد ما ولدت رفيف بسنتين ....... وضلت هيي وامها لحالن ......
-رواد: قصدي حدا من قرابة امها .......... هششش .... قربو لعنا .... ما عاد تحكي .........
سكتو .... وحبسو انفاسن .... والريس كان عم يكمل بهدلة بواحد من الشباب .....
-غلطك لا يغتفر .... ما تفكر رح تضهر من هون بالسهل .......
-ريس سامحني بترجااااك .....
انسمع صوت من الغرفة الجوانية .... وضهر الشخص اللي كان مكتف ناح الشباك وعم يحكي مع الريس عماد ..... كان صوت انثوي ..... بس صارم وقوي ........
-عماد تركو يفل خلص .......
ضهرت من الغرفة .... وبيسان ورواد عم يحاولو يقربو روسن ليلمحوها ...... وهون كانت الصدمة .......
-بيسان(عقدت حواجبها وهمست بصدمة): رفيف !!!!!!!! ................................
الجزء الحادي عشر والأخير:
ما تمالكت حالا بيسان ابدا ..... وزال كل الخوف بس شافتا .... مشاعر كتيرة اتخربطت جواتا ورواد لساتو مصدوم ..... ما عاد عرفت اذا اشتاقتلا او شو ... هل اللي قداما حقيقة او خيال ........ بس بهاللحظة عشعش جواتا الحقد .... حقد خلق فجأة بسبب ٣ سنين خداع ......... وبعدت عن العامود خطوتين لقدام ....... والكل التف لعندا ..... ورفيف انصدمت .....
-رفيف: بيساان ؟؟؟ .....
قرب رواد خطوة وحدة ووقف حد بيسان .....
-رفيف: رواد !!!!!! ......
-بيسان: انتي اللي لازم تنصدمي او نحن ؟؟ .... لساتك عايشة ومخباية عم تدوري ورا الانتقام من الاشخاص الغلط .... ونحن اللي قلبنا مات من لحظة سماع خبر وفاتك ........
اشرت رفيف للرجال تختفي من حدها فورا ..... الكل راح .. وبقي الريس عماد حدها .........
-رواد: انا ما عم صدق عيوني ..... هاد حقيقة او خيال !!!!! ........
رفعت راسا رفيف بتكبر ...... رافضة انها تنكسر او تضعف .......
-رفيف: يبدو اجت اللحظة الحاسمة قبل وقتا ..........
بهاللحظة انضم الشخص الرابع بيناتن ...... اجا من بعيد ..... وهوي شبه مصدوم .... عم يقرب اكتر ليتأكد انو اللي قدامو هيي اللي شارك بقتلا من ٣ سنين ........... وضل ساكت من دون ولا اي صوت .....
-رفيف: هههههاي اكتمل العدد ... اهلا بليث ....... والله شكلنا رجعنا متل ايام زمان ..... نحن الاربعة .....
-رواد: صدقيني لا ..... هالمرة معبى بقلوبنا الحقد .... والتساؤلات .... والانانية .... والانتقام .....
-رفيف: لا انت اللي صدقني ... بعدنا متل ما نحن ....... من البداية هالصفات اللي ذكرتا بيناتنا ومعباية بقلوبنا .... بس الفرق انو هلأ بانت ....... قبل كانت مخباية .........
-بيسان: يبدو كنا الرباعي المرح ونحن عم نطعن ببعض ..... (ضحكت ضحكة سخرية) ... وانا مفكرة إننا معجزة ..... طلعتو مجرد حثالة .......
-رفيف: هووووس ..... كلو يحكي الا انتي ..... كنتي الانثى الرائعة البريئة الطاهرة ... وانتي عم توقعي كل الرجال ........ ليه صافنة هيك .... كنتي عم تاخدي كل شي مني .... كل شي ....
-بيسان: شكلك نسيتي مين بيسان .....
-رفيف: لا ما نسيت المتكبرة والمغرورة .... فكرك ما كنت شوف القرف بتصرفاتك لما كنتي تفوتي ع بيتي .... بيتي اللي ابدا مش من مستواكي ...... عطول كنتو تحسسوني بفرق الطبقات ....
-بيسان: بلشتي تخبصي ..... يبدو غيرتك أعمتلك عيونك .......
-رفيف: لا بالعكس .... انا الوحيدة اللي كنت شايفة كل شي ..... لك ع اساس انك حبيبة ليث .... ونظرات رواد الك هوي ومعي ما كانت بدل الا انو مغروم فيكي حد الموت ..... كان دائما بارد معي .... بااااااارد ..... كان اناني .... كان مستعملني واجهة ليغطي مشاعرو اتجاهك .... كان حثالة ..... كان بلا قلب .... كان عم يلعب بمشاعري ....
-رواد: كذببب .... انا صح كنت حب بيسان .... بس كنت بحبك ..... وبحبك كتير ....
-رفيف: اي بتحبني .... بس كصديقة مش اكترر .....
-رواد: وابدا ما استعملتك واجهة الا لما توفيتي .... كرمال ابعد عن الزواج مش اكتر .... انا كنت متأكد انو بعمرا بيسان ما ح تكون الي ..... وولا يوم اطلعت فيها نظرة غلط ..... بس انتي عم يتهيألك اشيا ......
-رفيف: كنت عم تحاول تحبني وهالشي كان يجرحني من جوا .... ويجرح انوثتي .... ويجرح كبريائي ... وانت ما اهتميت ابدا لمشاعري .... دائما بيسان كانت بالمقدمة عندك .........
-بيسان: مين ممكن تكون ؟!! ....
-رواد: معقول امها ....
-بيسان: لا شو نسيت ....... امها توفت بسكتة قلبية لما سمعت خبر وفاة بنتا .... بعدينا ما بتذكر انو رفيف كان الها قرايبين ... لانو اهلا تزوجو خطيفة .... ومات ابوها بعد ما ولدت رفيف بسنتين ....... وضلت هيي وامها لحالن ......
-رواد: قصدي حدا من قرابة امها .......... هششش .... قربو لعنا .... ما عاد تحكي .........
سكتو .... وحبسو انفاسن .... والريس كان عم يكمل بهدلة بواحد من الشباب .....
-غلطك لا يغتفر .... ما تفكر رح تضهر من هون بالسهل .......
-ريس سامحني بترجااااك .....
انسمع صوت من الغرفة الجوانية .... وضهر الشخص اللي كان مكتف ناح الشباك وعم يحكي مع الريس عماد ..... كان صوت انثوي ..... بس صارم وقوي ........
-عماد تركو يفل خلص .......
ضهرت من الغرفة .... وبيسان ورواد عم يحاولو يقربو روسن ليلمحوها ...... وهون كانت الصدمة .......
-بيسان(عقدت حواجبها وهمست بصدمة): رفيف !!!!!!!! ................................
الجزء الحادي عشر والأخير:
ما تمالكت حالا بيسان ابدا ..... وزال كل الخوف بس شافتا .... مشاعر كتيرة اتخربطت جواتا ورواد لساتو مصدوم ..... ما عاد عرفت اذا اشتاقتلا او شو ... هل اللي قداما حقيقة او خيال ........ بس بهاللحظة عشعش جواتا الحقد .... حقد خلق فجأة بسبب ٣ سنين خداع ......... وبعدت عن العامود خطوتين لقدام ....... والكل التف لعندا ..... ورفيف انصدمت .....
-رفيف: بيساان ؟؟؟ .....
قرب رواد خطوة وحدة ووقف حد بيسان .....
-رفيف: رواد !!!!!! ......
-بيسان: انتي اللي لازم تنصدمي او نحن ؟؟ .... لساتك عايشة ومخباية عم تدوري ورا الانتقام من الاشخاص الغلط .... ونحن اللي قلبنا مات من لحظة سماع خبر وفاتك ........
اشرت رفيف للرجال تختفي من حدها فورا ..... الكل راح .. وبقي الريس عماد حدها .........
-رواد: انا ما عم صدق عيوني ..... هاد حقيقة او خيال !!!!! ........
رفعت راسا رفيف بتكبر ...... رافضة انها تنكسر او تضعف .......
-رفيف: يبدو اجت اللحظة الحاسمة قبل وقتا ..........
بهاللحظة انضم الشخص الرابع بيناتن ...... اجا من بعيد ..... وهوي شبه مصدوم .... عم يقرب اكتر ليتأكد انو اللي قدامو هيي اللي شارك بقتلا من ٣ سنين ........... وضل ساكت من دون ولا اي صوت .....
-رفيف: هههههاي اكتمل العدد ... اهلا بليث ....... والله شكلنا رجعنا متل ايام زمان ..... نحن الاربعة .....
-رواد: صدقيني لا ..... هالمرة معبى بقلوبنا الحقد .... والتساؤلات .... والانانية .... والانتقام .....
-رفيف: لا انت اللي صدقني ... بعدنا متل ما نحن ....... من البداية هالصفات اللي ذكرتا بيناتنا ومعباية بقلوبنا .... بس الفرق انو هلأ بانت ....... قبل كانت مخباية .........
-بيسان: يبدو كنا الرباعي المرح ونحن عم نطعن ببعض ..... (ضحكت ضحكة سخرية) ... وانا مفكرة إننا معجزة ..... طلعتو مجرد حثالة .......
-رفيف: هووووس ..... كلو يحكي الا انتي ..... كنتي الانثى الرائعة البريئة الطاهرة ... وانتي عم توقعي كل الرجال ........ ليه صافنة هيك .... كنتي عم تاخدي كل شي مني .... كل شي ....
-بيسان: شكلك نسيتي مين بيسان .....
-رفيف: لا ما نسيت المتكبرة والمغرورة .... فكرك ما كنت شوف القرف بتصرفاتك لما كنتي تفوتي ع بيتي .... بيتي اللي ابدا مش من مستواكي ...... عطول كنتو تحسسوني بفرق الطبقات ....
-بيسان: بلشتي تخبصي ..... يبدو غيرتك أعمتلك عيونك .......
-رفيف: لا بالعكس .... انا الوحيدة اللي كنت شايفة كل شي ..... لك ع اساس انك حبيبة ليث .... ونظرات رواد الك هوي ومعي ما كانت بدل الا انو مغروم فيكي حد الموت ..... كان دائما بارد معي .... بااااااارد ..... كان اناني .... كان مستعملني واجهة ليغطي مشاعرو اتجاهك .... كان حثالة ..... كان بلا قلب .... كان عم يلعب بمشاعري ....
-رواد: كذببب .... انا صح كنت حب بيسان .... بس كنت بحبك ..... وبحبك كتير ....
-رفيف: اي بتحبني .... بس كصديقة مش اكترر .....
-رواد: وابدا ما استعملتك واجهة الا لما توفيتي .... كرمال ابعد عن الزواج مش اكتر .... انا كنت متأكد انو بعمرا بيسان ما ح تكون الي ..... وولا يوم اطلعت فيها نظرة غلط ..... بس انتي عم يتهيألك اشيا ......
-رفيف: كنت عم تحاول تحبني وهالشي كان يجرحني من جوا .... ويجرح انوثتي .... ويجرح كبريائي ... وانت ما اهتميت ابدا لمشاعري .... دائما بيسان كانت بالمقدمة عندك .........