@litera9
آسیاب خدایان سیدنی شلدون
ترس از تاریکی
نوشته : سیدنی شلدون
ترجمه : میترا میرشکار
ممكن كتاب
تاريخ المسرح في ثلاثة الاف سنة شلدون تشيني
هیچ چیز جاودانه نیست
سیدنی شلدون
ترجمه فریده مهدوی دامغانی
هیچ چیز جاودانه نیست
نوشته : سیدنی شلدون
ترجمه : فریده مهدوی دامغانی
@litera9
هیچ چیز جاودانه نیست
سیدنی شلدون
ترجمه فریده مهدوی دامغانی
نسخه صوتی کتاب
هیچ چیز جاودانه نیست
نوشته : سیدنی شلدون
ترجمه : فریده مهدوی دامغانی
عنوان الكتاب: الأوبئة والتاريخ المرض والقوة والإمبريالية
المؤلف: شلدون واتس
حالة الفهرسة: مفهرس على العناوين الرئيسية
سنة النشر: 1430 - 2010
عدد المجلدات: 1
رقم الطبعة: 1
عدد الصفحات: 645
باز هم قهرمانان داستان زن هستند. و اینبار سه پزشک زن. دکتر پیچ تیلور، جراح قلب متهم به قتل بیماری که از او یک میلیون دلار به ارث برده است. دکتر کیث ترنر سیاه‌پوست،دکتر هانی تافت از خانواده‌ای سرشناس و پر از راز و رمز. آنها به مدت پنج سال در بیمارستان امبارکادر در سانفرانسیسکو کار می‌کردند و با هم همخانه بودند.
کتاب : هیچ چیز ابدی نیست
اثر سیدنی_شلدون
⬇️⬇️
الوسيلة الأخرى في انتشار الأمراض الوبائية هي انتقال البشر القهري والقسري، الذي ارتبط بتجارة العبيد التي بدأت عام 1630، فقد احتاج الأسبان لقوة عاملة لزراعة قصب السكر في أمريكا الوسطى والجنوبية، مما أدى إلى انتقال الحمى الصفراء والملاريا إلى شعوب تلك المناطق، التي لم تكن تعرفها من قبل ولم تكن لديها المناعة ضدها مما أدى إلى وفاة الكثير منهم.
نستطيع نسج الكثير من القصص عن علاقة الاستعمار والإمبريالية بالأوبئة، فأحد التبعات غير المقصودة للتنمية الاقتصادية هو خلق شبكات المرض التي امتدت عبر العالم، لدينا قصة الكوليرا في أثناء فترة الحكم البريطاني 1786-1947 وسببت الكوليرا وفاة أكثر من 28 مليون فرد، لكن قبل وصول البريطانيين ما كان من المحتمل أن يواجه المرض شبة القارة الهندية المرض بهذا العنف.
وهناك أيضاً الأوبئة ومحمد علي باشا ودولته الجديدة، ففي الفترة التي أسس فيها الباشا لمقومات الدولة الحديثة وبناء جيش محلي من المصريين، وجد أنه من الضروري أن يعتني بصحة جنوده وبتقديم الخدمة الصحية لهم، ومن هذا المنطلق توسعت الفكرة لتشمل هذه العناية سكان القطر المصري أجمع، ففي زمن مبكر يرجع إلى عام 1819 أمر الكتخدا (نائبه) بوضع برنامج للتطعيم ضد الجدري في البلد بأكملها، وضريبة الجدري كانت فادحة في مصر. يوضح لنا الدكتور خالد فهمي أن كلوت بك ذكر أنه عند وصوله إلى مصر عام 1825 كان يقتل ما لا يقل عن خمسين إلى ستين ألف طفل، الأمر الذي يعني أن الجدري يساهم ب40 أو 50 في الألف، وفي عام 1824 طلب الباشا من دروفيتي، القنصل الفرنسي العام، أن يأتي له بعدد من الأطباء من فرنسا لكي يتولوا تنفيذ برنامج واسع للتطيعم ضد الجدري في الريف، ونشر كلوت بك حملة التطعيم في جميع أنحاء البلاد، وكانت مصر في النصف الأول من القرن التاسع عشر تصاب، إلى جانب الجدري، بوباءين آخرين فتاكين، هما الكوليرا والطاعون، الأمر الذي دفع السلطات للحد من أثرهما، وفي عام 1812 اقتراح طبيب الباشا الإيطالي غيطاني بك أن يحد من دخول السفن القادمة من إسطنبول التي أصيبت بوباء الطاعون في تلك الفترة، ومع انتشار الطاعون في الدلتا في العام التالي، أقام الباشا حجرا صحيا (كورنتينا) في الإسكندرية، تقوم بحجز المسافرين والبحارة الذين يصلون من مناطق مصابة بالطاعون، وفي عام 1828 قام محرم بك زوج ابنة محمد علي ومحافظ الإسكندرية في ذلك الوقت بالاتفاق مع القناصل على وضع مسودة لوائح الحجر الصحي لتنفذ في الإسكندرية، وأقاموا بالفعل العديد من مناطق الحجر الصحي في الموانئ.
في التاريخ عزاء وسلوى بأن زمن الإمبريالية انقضى وأن هناك تقدم طبي لمعرفة أسباب انتشار الأمراض ومحاولة علاجها، والأهم أن قراءة الحكايات عن الأوبئة لا يجعلك تشعر بالهلع أو الشعور بالغرابة كأن ما يحدث لم يسبق للبشر النجاة منه بسلام.

▪المراجع

الموت الأسود، جوزيف بيرن، مشروع كلمة للترجمة

أسلحة، جراثيم، فولاذ، مصائر المجتمعات البشرية، جاري ديموند، مكتبة العبيكان

كل رجال الباشا، محمد علي وجيشة وبناء مصر الحديثة، خالد فهمي، دار الشروق

الأوبئة والتاريخ، المرض والقوة والإمبريالية، شلدون واتس، المركز القومي للترجمة
@philosophybookss
@kotobm7ramah0