🎙..

متى #الأجواء تصفى
متى المجروح #يشفى
أما #للريح مرفا
ترى الموجة
#سقيمة..!!💔
#خَيرُ_جَليسٍ_في_الزَمانِ_كتاب
╭─┅═ @al_maktabh ═┅─╮
╰─┅─═ঊঊঈ═─┅─╯
Forwarded From مكتبة 11:11 📚 الثقافية
Forwarded From مكتبة 11:11 📚 الثقافية
Forwarded From مكتبة 11:11 📚 الثقافية
Forwarded From مكتبة 11:11 📚 الثقافية
ألملم أوراقي على عجالة بعدما استوقفني ما مر من العمر وما عشته فيه من حلو الحياة ومرها ، هادئها وعاصفها، وما يمكن أن يأتي من أيام عِذاب أو غير ذلك من صروف الحياة،ألملم أوراقي وما بقي منها متناثراً تركته للريح تقرؤه لمن لم يجدوا عمراً يكتبونه على أوراق لا أحبار تناسبها .
▪️رواية: صنعاء مدينة مفتوحة.
▪️المؤلف: محمد أحمد عبدالولي.
▪️تاريخ النشر: 1977م.
▪️عدد الصفحات: 68.


اندفعت لأنقذ ما أستطيع من بقايا أحلامي، ونسيت كل شيء حولي، الرصاص، والهمج والنار، وكنت أجري هنا وهناك ألعن كل ما قابلته، وكل من لاعني بالنهب؟
كانت صنعاء حقاً مدينة مفتوحة للغجر... للهمج.
شعرت بالتعب، وشعرت أن لي بيتاً، وعائلة، وطفلة جميلة انهار مستقبلها بانهيار ما كنت أملكه من مال. وأحسست ببرودة تسري في داخلي حين تصورت إنه قد يحدث لمنزلي ما حدث لدكاني، وكنت عندئذ بعيداً عن المنزل فأطلقت ساقي للريح دون أن أعبأ بمن أقابلهم.
▪️رواية: صنعاء مدينة مفتوحة.
▪️المؤلف: محمد أحمد عبدالولي.
▪️تاريخ النشر: 1977م.
▪️عدد الصفحات: 68.
اندفعت لأنقذ ما أستطيع من بقايا أحلامي، ونسيت كل شيء حولي، الرصاص، والهمج والنار، وكنت أجري هنا وهناك ألعن كل ما قابلته، وكل من لاعني بالنهب؟ كانت صنعاء حقاً مدينة مفتوحة للغجر... للهمج. شعرت بالتعب، وشعرت أن لي بيتاً، وعائلة، وطفلة جميلة انهار مستقبلها بانهيار ما كنت أملكه من مال. وأحسست ببرودة تسري في داخلي حين تصورت إنه قد يحدث لمنزلي ما حدث لدكاني، وكنت عندئذ بعيداً عن المنزل فأطلقت ساقي للريح دون أن أعبأ بمن أقابلهم.
#كتب #روايات #اليمن #تاريخ
#مؤلفون #مؤرخون #روائيون #يمنيون #يماني #سياسي #سياسة #تاريخي
روّية ، أو حطمّي في كفه القدحا
فلم يعد ينتشي ، أو يطعم الترحا

لا ، لم يحسّ ارتواء ، أو يجد ظمأ
أو يبتهج ، إن غدت أحلامه منحا

سدى ، تمنيّن من ماتت رغائبه
من طول ما أغتبق (القطران) واصطبحا

فعاد ، لا يرتجي ظلا ولا شجرا
ولا يراقب وعدا ، جدّ أو مزحا

إذا اشتهى اقتات شلوا من تذكره
وامتصّ ما خطّ في رمل الهوى ومحا

كالطيّف يحيا بلا شوق ، ولا حلم
ولا انتظار رجاء ، ضنّ أو سمحا

ينقّر السهد عن ميعاد أغنية
كطائر جائع ، عن سربه نزحا

وينزوي ، كضريح يستعيد صدىً
يبكي ويهزج (لا حزنا ولا فرحا)

لا تسألي : لم يعد من تعرفين هنا
ولّى وخلّف من أنقاضه شبحا

آسي بقايا ، أو شظّي بقيتّه
للريح ، لم يدر من آسى ومن جرحا


البردوني