الإخلاص قبل التصنيف والتأليف:
" صَنَّفَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ بِالْمَدِينَةِ مُوَطَّأً أَكْبَرَ مِنْ مُوَطَّأِ مَالِكٍ، حَتَّى قِيلَ لِمَالِكٍ: مَا الْفَائِدَةُ فِي تَصْنِيفِكَ؟ قَالَ: مَا كَانَ لِلَّهِ بَقِيَ".
(تدريب الراوي ٩٣/١)
المقصود ليس موطأ ابن أبي ذئب ذاته، بل صُنٌّفت في زمن الإمام مالك
موطآت أخرى.
قال الحافظ ابن عبد البر: " إن مالكا عزم على تصنيف الموطأ فصنفه فعمل من كان في المدينة يومئذ من العلماء الموطآت؛ فقيل لمالك شغلت نفسك بعمل هذا الكتاب وقد شركك فيه الناس وعملوا أمثاله
فقال ائتوني بما عملوا فأتي بذلك فنظر فيه ثم نبذه وقال لتعلمن أنه لا يرتفع من هذا إلا ما أريد به وجه الله، قال فكأنما ألقيت تلك الكتب في الآبار وما سمع لشيء منها بعد ذلك بذكر".
( التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ٨٦/١ )
http://T.ME/Junaid_mrwan