قناة

"يقظة فكر" التعليمية ✺

"يقظة فكر" التعليمية ✺
1.1k
عددالاعضاء
589
Links
1,504
Files
131
Videos
1,179
Photo
وصف القناة
إحدى قنوات #مشروع_يقظة_فكر هدفـنا: التعليم والتدريب؛ باعتبارهما ثنائي النجاح لأي أمة. هُنا نلقاكم: منتدى #يقطة_فـكر_القِرائي - T.me/yaqizt_faker2 .
- - صحح الخطأ اللغوي: ( الغث والثمين ) - أخطا
-
الصواب على ما يبدو: 

لا يميز بين الغث والسمين

ولو جئنا لمعنى " غث ":

غثث (لسان العرب)

الغَثُّ: الرديءُ من كل شيء.
ولَحْمٌ غَثٌّ وغَثيثٌ بَيِّنُ الغُثوثةِ: مَهْزولٌ. غَثَّ يَغِثُّ ويَغَثُّ غَثاثة وغُثُوثةً، وغَثَّتِ الشاةُ: هُزِلَتْ، فهي غَثَّةٌ، وكذلك أَغَثَّتْ.
وأَغَثَّ الرجلُ اللحمَ: اشتراه غَثّاً.
وفي المحكم: أَغَثَّ اشترى لَحْماً غَثيثاً.

ولو جئنا لمعنى سمين في اللغة:

سمن (لسان العرب)

السِّمَنُ: نقيض الهُزال.
والسَّمِينُ: خلاف المَهْزول، سَمِنَ يَسْمَنُ سِمَناً وسَمانةً؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: رَكِبْناها سَمانَتَها، فلما بَدَتْ منها السَّناسِنُ والضُّلوعُ أَراد: ركبناها طُولَ سَمانتِها.

وبهذا يتضح المعنى:

أي كأنه لا يفرق بين الجيد من الرديء أي بين اللحم السمين من المهزول.

والله أعلم بالصواب

#منقول
-
‏من عجائب اللغة أنّ الفعل المستقبل يقع قبل الفعل الماضي! فهل تعرفون لذلك تفسيرًا؟.
-
( طرفة)
‏قال ابن مالك في تعداد أسماء الإشارة:
بِــ(ذا) لـمـفـردٍ مـذكَّـرٍ أشِـرْ ...
بِـ(ذي، وذِهْ، تِي، تا) على الأنثى اقتَصِرْ!

وفيه إشارة إلى أن المذكر واحد يأخذ 4 مؤنث ويقتصر عليهن!

نُقِلَ!
:)
-
أكْفَاء = جمع كُفْء!
أكِفَّاء = جمع كفيف!
-
دلالة الفعل الماضي على المستقبل!

الأصل في الفعل الماضي أنه يدلُّ على حدثٍ وقع وانقطع، ومضى وانقضى، ولكن قد يخرج عن هذا الأصل ويصير دالًّا على المستقبل وذلك في الأحوال الآتية:

ـ إذا كان للدعاء نحو: أبقاك الله، لا أفلح الظالم، بارك الله فيك، رحمه الله.

ـ إذا تضمَّن معنى الشرط نحو: إن رَحَلْتَ في طلب العلم فالزَمْ علماءَ السنَّة.

ـ بعض الصيغ الواردة في الحِكَم والأمثال نحو: مَنْ صبر ظفر، مَنْ تأنَّى نال ما تمنَّى.

ـ إذا كانت دلالة الفعل لا تتوقَّف ولا تنقطع نحو: قوله تعالى: ﴿وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾، نهى الإسلام عن كلِّ منكرٍ.

ـ إذا تلا ما المصدرية الزمانية نحو: سأظل بارًّا بوالديَّ ما بقيت حيًّا.

ـ إذا أُريدَ التأكيد بأنَّ ما يقع في المستقبل واقعٌ لا محالة نحو: قوله تعالى: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ﴾ [القمر: ١]، وقوله: ﴿أَتَى أَمْرُ اللهِ﴾ [النحل: ١].

[«الجليس في القواعد» بوزواوي (٣٥٥)]
- ‏من عجائب اللغة أنّ الفعل المستقبل يقع قبل الفعل
-

تفسير هذا هو أنه يأتي لحكاية الحال المشاهد، وقد يأتي الفعل الماضي ويراد به المستقبل لتحقق الوقوع.

وقد يأتي الفعل المستقبل قبل الفعل الماضي وقد يقع بعده وهذا أمر بديهي .. فإن قصد به فعل الأمر ..

فقد قال النبي ﷺ :

"ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا"

وإن قصد به الفعل المضارع لكثرة وجوده في القرآن..

فقد قال الله تعالى:

{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِفَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ﴾
الحج - الآية: ٣١ .

يشرك فعل مضارع جاء بعده الفعل الماضي ( خر ) ثم حصل العطف على المستقبل في ( فتخطفه ) و ( تهوى) لتحقق صورة الخطف والهوي .

وقال الله تعالى:
﴿وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا﴾
الكهف - الآية: ٤٧ .

فجاء بصيغة الماضي في قوله: {وحشرناهم} بعد المستقبل {نسير} و {ترى}.

وقد يأتي الفعل الماضي ويراد به المستقبل ..

قال الله تعالى:
﴿ أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾

النحل - الآية: ١ .

وأتى فعل ماضي وأريد به المستقبل بدليل فلا تستعجلوه .. والمعنى أنه متحقق وقوعه لذا جاء بصيغة الماضي.

ومثل هذا قول الله تعالى:

﴿وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ﴾
الزمر - الآية: ٧١ - ٧٣ .

وفعل (سيق) فعل ماض بمعنى المستقبل وتنزل منزلة الماضي لتحقق الوقوع أي بمنزلة وقوع الفعل.

وهذا أيضًا يكون في قد التي تفيد التقريب
من قول المؤذن ( قد قامت الصلاة ) والمقصود أنه حان وقرب قيامها .. وليس المعنى أنه قد مضى قيامها.

كل هذا من بلاغات اللغة العربية فإن تقدم الفعل المستقبل على الماضي يكون لبيان حال الفعل واستحضار صورته المشاهدة.

وإن تقدم الفعل الماضي وأريد به المستقبل فيكون لبيان تحقق وقوعه كما أسلفنا في ذكر الأمثلة من القرآن.

والله أعلم
- - صحح الخطأ اللغوي: ( الغث والثمين ) - أخطا
-

كَثِيرًا مَا نسمعُ بعْضهُم يقولُ: لا يُمَيِّز بين الغَثِّ والثَّمينِ، وهذا خطأ.
والصّوابُ: بينَ الغَثِّ والسَّمينِ بالسّين لا بالثّاء؛ لأن الثّمين: الغالي الثّمن.
أما الغثُّ: فهو الهزيلُ النّحيفُ.
فالتقابلُ إذَن بين الغثّ والسّمين لأنَّ بينهُما علاَقة معنويّة في هذا السّياق ناشِئة مِنَ الطّباق الذِي هُوَ التّضَاد.
-

حيّاكُمُ اللهُ بيـنَ الفُصحَاء .. نأملُ أنْ يَطيبَ مَقامكُم.
-
يَقُولُونَ :بَرْدٌ قارِصٌ؛ بِمَعْنَى: شَدِيد؛ والصَّوَابُ: قَارِسٌ.

ر|ع.
- شَرْح الآجُرُّوُمِيَّةِ مَـ؏َ ٱبْنَةُ الضَّادِ .
-
شَرْح الآجُرُّوُمِيَّةِ مَـ؏َ ٱبْنَةُ الضَّادِ ..

الدّرس الرَّابِع ؏َـشَـࢪَ (فَصْلٌ اَلْمُعْرَبَاتُ)

قالَ ابنُ آجُرُّومَ_ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى _ :

اَلْمُعْرَبَاتُ قِسْمَانِ:

①قِسْمٌ يُعْرَبُ بِالْحَرَكَاتِ
② وَقِسْمٌ يُعْرَبُ بِالْحُرُوفِ


●فَاَلَّذِي يُعْرَبُ بِالْحَرَكَاتِ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعٍ :

①اَلِاسْمُ اَلْمُفْرَدُ
② وَجَمْعُ اَلتَّكْسِيرِ
③وَجَمْعُ اَلْمُؤَنَّثِ اَلسَّالِمِ
④وَالْفِعْلُ اَلْمُضَارِعُ اَلَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ.

↑ وكُلُّهَا تُرفع بِالضَّمةِ، وتُنصب بِالفَتحة، وتُخفَض بالكسرَة، وتُجْـزم بِالسڪون.

وَخَرَجَ عَن ذَٰلِكَ ثَلاثةُ أشْياء:

①جَمْـعُ المُؤنَّث السَّالِم يُنصَب بِالڪسرةِ.

② والاسم الَّذِي لَا يَنصرِف يُخفَض بِالفَتحةِ.

③ والفِعْل الُمضَارِع المُعْتل الاخَر يُجْزم بِحذف آخِرِه.

●والَّذِي يُعرب بِالحُرُوف أربَعة أنْواعٍ:

①التَّـثْـنِيَـةُ.
②وَجَمْعُ المُذَڪَّـرِ السَّـالِمِ.
③ وَالَأسْمَـاءُ الخَـمْسَةُ.
④وَالَأفْعَـالُ الخَمْـسَةُ وهِيَ:-
( يفْـعلَان وتَفْـعَلان ويفْـعَلُونَ وَتَفْـعَلوْنَ وَتَفْـعَلِـينَ.)

●فَـأمَّـا التَّـثْنِـيةُ:-

①فَتُرْفَعُ بِالألِفِ.
②وَتُنْصَبُ③ وَتُخْفَـضُ بِاليَاءِ.

● وَأمَّا جَمْـعُ المُذْكَّرِ السَّـالِمِ:-

①فَيُرْفَعُ بِالوَاوِ.
②وَبُنْصَبُ③ وَيُخْفَـضُ بِاليَاءِ.

●وَأمَّا الأَسْـمَاءُ الخَمْـسَةُ:-

①فَتُرْفَعُ بِالوَاوِ.
②وَتُنْصَبُ بِالألِفِ.
③ وَتُخْفَـضُ بِاليَاءِ.

●وَأمَّا الأفْـعَالُ الخَـمْـسَةُ:-

①فَتُرْفَعُ بِالنُّـونِ.
②وَتُنْصَبُ③ وَتُجْزَمُ بِحَذْفِـهَا.


الـــــشَّــــرْحُ :

المُعْرباتُ قِسْمَانِ :

●قسمٌ يُعْرَبُ بالحركاتِ
● وقسمٌ يُعْرَبُ بالحروفِ ،
فالذي يُعْرَبُ بالحَرَكَاتِ أرْبَعَةُ أنواعٍ :

1ـ الاسمُ المُفْرَدُ
2ـ و جمْعُ التكسيرِ
3ـ و جمْعُ المؤنَّثٍ السَّالمِ

4ـ و الفعْلُ المُضارعُ الذي لم يَتَّصِلْ بآخرِهِ شيْءٌ.

●على كلِّ حالٍ نقولُ :


علامَاتُ الإعْرَابِ نوعانِ :

◆ إمَّا حركاتٌ

◆وإمَّا حروفٌ

فالحرَكَاتُ تَدْخُلُ في
أرْبَعَةِ أبوابٍ :

وهي المَذْكُورةُ مَعَنا أعلاهُ .

أولاً : الاسْمُ المُفْرَدُ ...

أحسنُ ما نُعَرِّفُ بهِ المفردَ في بابِ الإعرابِ هو :

" ما دلَّ على واحدٍ أو واحدةٍ وليس من الأسماءِ الخَمسةِ "

●ومثالُه :

زيدٌ و عمروٌ و بكرٌ و عائشةُ و فاطمةُ و خديجةُ

↑فكلُ هذهِ الأسماءِ تدلُّ على الواحدِ المذكرِ والواحدةِ المؤنثةِ، و تُعرَبُ بالحركاتِ الأصليةِ.

●فتُرفعُ بالضمةِ
● وتُنصبُ بالفتحةِ
●و تُجرُّ بالكسرةِ .

وقولنا : " وليس من الأسماءِ الخَمسةِ "

هذا قيدٌ نحترزُ بهِ مِنْ مثلِ : أبوكَ ، و أخوكَ ، فإنَّها تدلُّ على واحدٍ ، لكنَّها تُعرَبُ بالحروفِ نيابةً عن الحركاتِ.

والقيدُ هنا لازمٌ حتى لا نُدخِل في القاعدةِ ما ليس منها .

○ إذ شرطُ التعريفِ أنْ يكونَ جامعاً لكلِ أفرادِهِ ، مانعاً من دخولِ غيرِها
فيهِ، ومثالُ المفردِ الذي اجتمعَ فيهِ شرطُ التعريفِ قولُنا :

_قامَ زيدٌ

فـ ( قامَ ) فعلٌ ماضٍ مبنيٌ على الفتحِ

_( زيدٌ ) فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرِهِ .

↑ والشَّاهدُ هنا:( زيدٌ ) فإنَّه جاءَ مُعرباً بالضمةِ الظاهرةِ على آخرِهِ، والضمةُ حركةُ إعرابٍ أصليةٌ.

وقد استحقَّ ذلكَ لأنَّه اسمٌ مفردٌ

ومنه قولُنا : قامَتْ فاطمةُ

- فـ ( قامَتْ ) فعلٌ ماضٍ مبنيٌ على الفتح، والتاءُ للتأنيثِ، حرفٌ مبنيٌ على السكونِ لا محلَّ له من الإعرابِ

- ( فاطمةُ ) فاعلٌ مرفوعٌ ، وعلامةٌ رفعِهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرِهِ .

والشَّاهدُ هنا :

( فاطمةُ ) فقد وقعَ هذا الاسمُ فاعلاً مرفوعاً بالضمةِ، وهي حركةُ إعرابٍ أصليةٌ ، و قد استحقَّ ذلكَ لأنَّه اسمٌ مفردٌ ..!


●وكذلكَ في حالتي النَّصبِ والجَرِّ، نعربُهُ بالفتحةِ والكسرةِ على الأصْلِ.!

- فنقول :

-رأيْتُ زيداً

فـ ( زيداً ) مفعولٌ به منصوبٌ، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ ، وقد استحقَّ الفتحةَ لأنَّه اسمٌ مفردٌ.

●و كذلكَ قولُنا :

- مرْرتُ بزيدٍ

فـ ( زيدٍ ) اسمٌ مجرورٌ بالباءِ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ لأنَّهُ اسمٌ مفردٌ .

◆وقدْ وردَ على مِثْلِ ذلكَ في القرآنِ قولُهُ تعالى :
" واللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
البقرة : 218

-فاللفْظ الجَلالة( اللهُ ) اسمٌ مفردٌ، وهو مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفْعِهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرِهِ، و قد
استحقَّ ذلكَ لأنَّه اسمٌ مفردٌ ..


◆وقولُهُ تعالى " إنَّ اللهَ كانَ غفورًا رَّحيمًا "
النساء : 23

فاللفظ الجلالة ( اللهَ ) وقعَ اسمًا لإنَّ فكانَ حقُّهُ النَّصبَ بفتحةٍ لأنَّهُ اسْمٌ مُفْرَدٌ.