ملتقى البحث العلمي

صباح الخير

اود التعليق على ما أثير في المحور الاول بأن الاستقراء (inductive ) ليس منهج علمي و أما الاستنباط (deductive ) فهو المنهج العلمي، أعتقد أن هذا التقسيم غير صحيح للسببين التاليين :

اولا .. ذكر (tashakkori and teddlie ) في كتابهما 14 طريقة للابحاث المختلطة  (mixed methods ) فهل يعقل ان يصبح الباحث مرة علمي و أخرى ليس بعلمي !!  

ثانيا .. ذكر (blikie ) في كتابه اربعة انواع من ال( paradigms ) و جمع العلوم الاجتماعية و الطبيعية تحت الاستقراء (inductive ) فهل بعد هذا الجمع سنستمر في تصنيف الاستقراء في العلوم الاجتماعية بعدم العلمية !!

لذلك اطلاق صفة العلمية على الابحاث يعتمد بشكل اساسي على اتفاق المختصين في المجال المتداول بينهم.

و شكرا لكم على اتاحة الفرصة

أعتقد بأن اختيار الأدوات المناسبة يعتمد على المشكلة البحثية و على أسئلة / فرضيات البحث

قبل هذه المراحل فيه اهم
Paradigms
Ontology
Epistemology
Methodology
Methods

لابد ان يفرق الباحث بين
Inductive & deductive في كل من
1-theory driven
2-data analysis

ملخص جميل جدا لكن لي تعليق على النظرية المجذره وهل هي منهجية ام طريقة.

يختلف الباحثون في تصنيفها فمنهم من يصنفها كا Methodology و البعض يصنفها Method. الاقرب انها Method وليست Methodology

والسبب يرجع ان اغلب الباحثين في Methodology يختارون Case Study كمنهجية فيصعب اختيار اكثر من منهجيه في نفس الوقت لذلك كونها طريقة تحليلية هي الاقرب والاصح والامر الاخر الذي يكون فيه لبس عندما نتحدث عن المثدلوجي او المثود فنحن لا نتحدث على مستوى البردايم والفلسفة المتعلقة به.

من الكتب السهلة القراءة و التي تشرح الطرق المتعددة
Social research methods (Bryman)
و
Doing qualitative research (Silverman)

الهدف من الملتقى هو تبادل الأفكار و الخبرات و توضيح ما يصعب فهمه لكن ليس من مصلحة الباحث الاعتمادية فمن أهم المهارات التي ينميها الباحث هي القدرة على البحث و استخدام المراجع و الأدلة. قد يستعصي على الباحث بعض الأمور فيطلب المعاونة لكن لا بد من المحاولة و الإصرار أولا.
أعتقد أن طلب مراجع و أبحاث و كيفية تصنيف المراجع من مهارات الباحث. لا أرى مانع من الأسئلة العامة في الموضوع لكن الأسئلة المحددة عن تصنيف كل مرجع و خصوصا ما يكون واضحا في الدليل قد يسبب الاتكالية.
الهدف من هذا الكلام ليس عدم المعاونة لكن التشجيع على تنمية المهارات البحثية ليتمكن الطالب بعد التخرج من البحث المستقل.

اعتذر للتاخر بالرد:
كلام جميل ومشاركة جميلة جدا من الجميع الحقيقة ان النظرية المجذرة اختلف على كونها منهجية ام مثود.
لكن السؤال المهم هل يجمع الباحث في بحثة بين اكثر من منهجية ام لا.

كونها مثود اقرب للصحه من كونها منهجية.

فالمنهجية هي دراسة المبادئ والاسس التي تقوم عليها الأداة او المثود. فمثلا تدس الاسس والمبادئ للملاحظة او اسس ومبادئ التجربة بينما المثود او الأداة هي كيف نقوم بذلك اي كيف نقوم بالتجربة او الملاحظة او المقابلة اي تكنيك جمع البيانات اذا فالمنهجية اشمل واعم وهي من يؤكد نوع الأداة المستخدمة.

وهذا تفريق باللغة الانجليزية


difference between methodology and method

Methodology is the study of the purposes and principles of method. It is why you do an observation; what are the principles of doing an observation; why do you do an experiment; what are the principles of experimentation? That is methodology. Method is how you do it. It is what you actually do. So, method is the actual technique. It is what you actually do. The methodology is the principle: the theories about how you do it. And the relationship is that methodology makes assumptions about what exists and what kind of knowledge your methodology will produce.

وهذا تصنيف لبعض المنهجيات كما حددها كوهن

For educational research, Cohen et al. (2007) identified eight major styles of research methodology, including quantitative and qualitative, as well as small- and large-scale approaches. These styles are (1) naturalistic and ethnographic research; (2) historical and documentary research; (3) surveys, longitudinal, cross-sectional and trend studies; (4) internet-based research and computer usage; (5) ex post facto research; (6) experiments, quasi-experiments, single-case research and meta-analysis; (7) action research and (8) case studies. The key here, of which style to choose, is “the application of the notion of fitness for purpose” (Ibid, 165)


كثير من الابحاث تستخدم النظرية المجذرة مع دراسة الحالة فايهم بهذه الحال تكون المنهجية هل هي المجذره ام دراسة الحالة ...بالطبع دراسة الحال اقوى من المجذرة من حيت التعارف على انها منهجية ومن المبادئ والأسس التي تقوم عليها لذلك والله اعلم ان النظرية المجذرة لا تتعدى مستوى المثود كما اشار اليها بعض الفلاسفة وذلك لتحليل البيانات كما هو الثيمتك وغيرها.نقطة مهمة وهي التفريق بين كل من منهج الاندكتف inductive في ايجاد النظرية theory driven و الاندكتف inductive في data driven

هنا اقول ان الفلسفة تختلف ولا يوجد صح او خطاء لكن يلزم التبرير العلمي المنطقي المعتمد على الابحاث والكتب وغيرها...هذا والله اعلم

تحياتي
ابراهيم

في نقطة مهمة أحب أذكرها أن هناك فرق بين الميثودز اللي هي طرق البحث و الميثودولوجي اللي هو علم البحث
طرق البحث هي ما يدرس عادة كمادة في الجامعات ليتمكن الطلاب من إجراء أبحاث التخرج التي لا تهدف إلى الإضافة للعلم بل لتمكين الطالب من تعلم الطرق الأساسية و لإظهار قدرته على استخدامها. الفهم العميق للميثودولوجي و يتضمن ذلك الفلسفة و فهم المعرفة و طرق الوصول لها قبل تبني الطرق هي ما يكون باحث متمكن مستقل فلا تكفي معرفة طرق البحث لإجراء بحث قيم يضيف إلى العلم فمن أراد بحث قيمته العلمية عالية لابد له من التعمق في فهم أسس العلم قبل اختيار الطرق.
و هذا هو الهدف من الملتقى تعميق الفهم في البحث العلمي و أسسه دون تحديده بتخصص معين أو طرق معينه

أنا أرى أنه لما الكتب تصف التفسيري بالاستقرائي و الوضعي بأنه استنباطي فهذا يكفي للتفريق خاصة أنه ينافي المبادئ الأونتولوجية و الابيستمولوجية للنموذج و أعتقد أن الأوراق التي تتبنى التفسيري و تستخدم نظرية يكون ضعف فيها و قد يحصل أحيانا أنه بعد تسليم الورقة للمجلة يطلب من الباحث في المراجعة توضيح نموذجه الفلسفي فقد يحصل أن يبحث عن ما يتوافق مع طرقه لإرضاء المراجعين بدون فهم عميق للمبادئ و اختيار النموذج بعد الطرق لابد أن يسبب تضارب
لذلك اختيار النموذج من بداية البحث و
و الالتزام بمبادئه يعطي قوة للبحث و يحمي من التخبط و هذا معيار ال consistency الذي وضعه ياردلي للأبحاث النوعية

رأيي في المام الباحث بالأساليب الإحصائية

لو قرر الباحث اعتماد المنهج الكمي في بحثه فأنا اتفق مع الأخت عائشة في كونه لابد أن يستطيع التفريق و الاختيار بين الطرق المختلفة و تبرير لم تبنى طريقة دون أخرى و طبعا كما أفاد الدكتور أحمد سفران البرامج ستقوم بالعمليات الحسابية و لكن تفسيرها و شرح النتائج على أساسها هو دور الباحث
الإشكالية فيمن تبنى المنهج الكمي و أسند تحليل البيانات لشخص خارجي متخصص في الإحصاء فلم يتعلم المهارة التي يفترض أنه اكتسبها في البحث

أما بالنسبة لمن لم يتبنى المنهج الكمي فلا يلزم تعلم الإحصاء و لكن أعتقد أنه من الضروري معرفة المبادئ لأن الباحث سيقوم بقراءة أبحاث غيره المختلفة الأساليب و لابد أن يكون لديه فهم لكيفية قراءتها بعين ناقدة