ملتقى البحث العلمي

بالنسبة لاختيار نوع التحليل حسب هدفك و سؤالك و منهجك
هل لديك نظرية مسبقة ؟ هل ستستخرج نظرية ؟ هل تبحث عن عناصر فيناسبك المفاهيم؟
أنا شخصيا بدأت باستخدام الثيماتيك و حللت بها عدد من المقابلات ثم وجدت أنها لا تخدم بحثي و ان الأفضل ابقاء القصص مترابطة فحولت للسردي.
عند كتابة فصل البحث شرحت هذه الخطوات بالتفصيل كتبت كيف بدأت و ما المفاهيم التي ظهرت لي و ما فقد البحث بهذا التحليل و كيف غيرت بناء على ذلك نوع التحليل. هذا التفصيل و التبرير أعتبره المختبرين نقطة قوة في البحث.

بالنسبة المراجع سأفيدك بها لاحقا

أنا أرى أن فترة البحث الدراسي هي فترة تعليم و تطور الباحث و خلال هذه الفترة ينضج فهمه لموضوع البحث و منهجيته فيستطيع تطوير خطة للبحث وصقلها بالتجربة و الخطأ و التغيير
لذلك أعتقد أن الزامه بالخطة التي وضعها في البداية تلجم تفكيره و تحد تطوره و بدلا من أن يتطور و يتعلم يصبح كالموظف الملزم بتطبيق خطة محددة

الهدف من الملتقى هو تبادل الأفكار و الخبرات و توضيح ما يصعب فهمه لكن ليس من مصلحة الباحث الاعتمادية فمن أهم المهارات التي ينميها الباحث هي القدرة على البحث و استخدام المراجع و الأدلة. قد يستعصي على الباحث بعض الأمور فيطلب المعاونة لكن لا بد من المحاولة و الإصرار أولا.
أعتقد أن طلب مراجع و أبحاث و كيفية تصنيف المراجع من مهارات الباحث. لا أرى مانع من الأسئلة العامة في الموضوع لكن الأسئلة المحددة عن تصنيف كل مرجع و خصوصا ما يكون واضحا في الدليل قد يسبب الاتكالية.
الهدف من هذا الكلام ليس عدم المعاونة لكن التشجيع على تنمية المهارات البحثية ليتمكن الطالب بعد التخرج من البحث المستقل.

يميل المنهج التجريبي لتبسيط الظواهر فيشير لها كمتغيرات يمكن تثبيتها و تجريدها من المؤثرات البيئية و الانسانية و لا يعتبر لكونها معقدة تتغير و تتشكل مع تغير الزمن و البيئة و إدراك الأشخاص و تفاعلهم
و لذلك من المهم للباحث في الأبحاث التجريدية إثبات الحيادية و الصدق و عزل نفسه و تأثيره الشخصي عن البحث
بعكس ذلك تتبنى الأبحاث التفسيرية مبدأ أن الظواهر الإنسانية معقدة و لا يمكن تجريدها من العوامل المحيطة بها بما في ذلك علاقة الباحث بالبحث و تفسيره للنتائج و لذلك لا تهدف التعميم بل للشرح العميق الذي يتيح المقارنة بالمظاهر المشابهة

معايير اختيار العينه لها شروط بالنسبه للبحث الكمي والكيفي

اولا: البحث الكيفي qualitative

- تكون العينه غير عشوائيه بل مقصوده ولها علاقه بموضوع البحث ولها القدره علي اعطاء اجابات علي اسئله المقابلات

- تكون اصغر بكثير من العينه المختاره للبحث الكمي..

- ممكن زيادة العينه في حالة ان الاجابات متكرره من كل المشاركين اي ان الاجابات غير ثريه ولاتساعد الباحث علي الاجابه علي اسئلة البحث.. يقوم هنا الباحث باضافه اشخاص جدد للعينه لاخذ معلومات جديده تجيب علي اسئلة بحثه
مثال:
جميع اعضاء العينه الاولي تكلموا عن اجابيات وزارة التربيه ولم يتطرقوا لاي سلبيات .. واسئلة البحث تدرس ايضا السلبيات بالاضافه للاجابيات . فهنا يزيد الباحث عدد افراد العينه للحصول علي اجابات متنوعه اكثر كذكرهم سلبيات الوزاره وليس فقط الاجابيات وللوصول الي اجابات لاسئلته

- ممكن تكرار المقابلات بدل واحده الي اكثر من ذلك للحصول علي معلومات جديده وثريه خصوصا مثال بالبحث التقيمي

- كلما كانت السعه البشريه و المكانيه للبحث كبيره .. كلما كان عدد المشاركين بالمقابلات اكبر لرفع مستوي مصداقية الاجابات و النتائج وايضا في حالة التعميم .. لايمكن ان اعمم النتائج علي مجتمع كبير اذا كانت العينه لاتتناسب مع العدد الكلي ل population للسكان

اما البحث الكمي

فدائما يفضل استخدام عينه كبيره لتجنب المخاطر ولرفع المصداقيه Reliability ... والمخاطر هنا نقصد بها مثلا لا للحصر :
عدم اخذ الاستبانه بعين الاعتبار عند الاجابه علي الاسئله من قبل المشارك او عدم فهمه للموضوع او عدم وجود الوقت للاجابه .....
فكلما كان العدد اكبر كانت النتائج ادق والمخاطر اصغر

منقوول

بالنسبة للترجمة لا أعتقد أن هناك رأي مثالي و لكل طريقة مميزاتها و عيوبها
بالنسبة لي بدأت بترجمة كامل الترانسكربت و ترجمت ثلاثة المشكلة أنها استهلكت وقت طويل جدا و كان من الاستحالة ترجمة كل المقابلات لذلك بدأت بتحليل المقابلات المترجمة و أتاح ذلك لمشرفتي التأكد من أن طريقتي في التحليل صحيحة و بعد ذلك أكملت التحليل بالعربي و قمت بترجمة الأجزاء التي استخدمتها في التحليل فقط
بالنسبة لهل الأفضل أن تترجم بنفسك أم تستخدم مترجم للحيادية من تجربتي حيث أن تخصصي مماثل لتخصص المشاركات وجدت أن الاستعانه بمترجم خارجي كان سيفقد المعاني الداخلية فقمت بالترجمة بنفسي و شرحت هذا في البحث طبعا الكلمات التي كان لها معنى مهم في البحث بررت ترجمتها و سأضع مثال لذلك و بعض التعابير التي لا ترجمة حرفية لها وضعتها حرفيا و شرحت معناها

هنا استخدم الموديل في التحليل و ليس فقط كمنظار للبحث كما كنت أتوقع
للأسف في البداية قال إن الثيوري ممكن تستخدم في التفسيري و ما حط مرجع لهذه الجملة المهمة عشان الواحد يرجع له

لكن اعتقد أنه استخدم التحليل التفسيري و ليس النموذج التفسيري و شخصيا أراها كالدراسة السابقة أقرب للوضعية الجديدة

لحل أي التباس ارجع لكتب البحث و ليس للأبحاث و انقد على هذا الأساس
الأبحاث تفيدك في فهم كيفية التطبيق لكن لابد أن تكون طبقت بناء على أسس و انت في بحثك مراجعك عن الميثودولوجي ستكون أغلبها من كتب البحث و ليس استشهاد بتطبيق غيرك

طبعا هذا رأيي و الله أعلم

استخدامه في التحليل يعني أن البحث مبني على النظرية و تكون هي أساس البحث سواء في الاستقصاء أو التحليل أما قصدي بمنظار للبحث أن الباحث يستمد أفكاره منها و لكن ليس ملزم باتباعها
على سبيل المثال انا في بحثي شرحت نظريات التعليم العملي و كتبت أني أميل للنظريات الاجتماعية التي تؤمن بالتعليم من خلال الممارسة و بالتواصل و مع ذلك ما استخدمت أي من هذه النظريات كأساس للبحث فلا كان جمع البيانات ولا تحليلها مبنيا عليها بل كانت منظار استخدمته لشرح رؤيتي للظاهرة و من ثم في المناقشة شرحت ما أضاف بحثي لهذه النظريات و اتفاقي و اختلافي معها

رأيي في المام الباحث بالأساليب الإحصائية

لو قرر الباحث اعتماد المنهج الكمي في بحثه فأنا اتفق مع الأخت عائشة في كونه لابد أن يستطيع التفريق و الاختيار بين الطرق المختلفة و تبرير لم تبنى طريقة دون أخرى و طبعا كما أفاد الدكتور أحمد سفران البرامج ستقوم بالعمليات الحسابية و لكن تفسيرها و شرح النتائج على أساسها هو دور الباحث
الإشكالية فيمن تبنى المنهج الكمي و أسند تحليل البيانات لشخص خارجي متخصص في الإحصاء فلم يتعلم المهارة التي يفترض أنه اكتسبها في البحث

أما بالنسبة لمن لم يتبنى المنهج الكمي فلا يلزم تعلم الإحصاء و لكن أعتقد أنه من الضروري معرفة المبادئ لأن الباحث سيقوم بقراءة أبحاث غيره المختلفة الأساليب و لابد أن يكون لديه فهم لكيفية قراءتها بعين ناقدة

 أتفق مع أ. مجدي أن من المهم للباحث الإلمام بالأساليب والطرق الإحصائية على الأقل التي تخص مجاله العلمي لفهم واستيعاب تفسير النتائج  في الأبحاث الأخرى،
 ولأن البحث العلمي في الآونة الأخيره يتجه إلى تبادل وتطوير واستخدام أساليب علمية تستخدم في بعض المجالات لتطوير الأبحاث في العلوم الأخرى.

   ،، وللإحصاء أهميته في البحث العلمي،،
في وقتنا الحاضر ومع التقدم التقني والتكنولوجي ومع هذا التقدم العلمي ( في الدراسات الحديثة وماتوصلت إليه وماالذي تتطلع لتحقيقه) نلاحظ دور الإحصاء فيها،  إذ لايخلو أي بحث علمي من الأسلوب الإحصائي.

ونلاحظ دور وأهمية الإحصاء في البحث العلمي حتى في بعض التخصصات الدقيقة التي لها أساليبها الخاصة ( في البحث العلمي)، نجد أن الإحصاء أصبح جزء مهم في هذه الأبحاث وتطورها.

ولذلك اهتم الباحثين والعلماء بتطوير واكتشاف أساليب وطرق إحصائية خاصة بهذه العلوم (ولكل علم من العلوم أساليبه الإحصائيه المناسبة)  لأهميتها ودعمها في التحليل والتفسير والإثبات.

(بل أن بعض الباحثين يعتبرونه أحد أسس البحث العلمي و أساس تطور العلوم).

عندما تقرأ بحث لباحث استخدم أسلوب معين فأقل ما تتوقعه أن يكون الباحث أصبح خبيرا بهذا الأسلوب
يمكن للباحث الاستعانة بخبير في أي مجال لتعليمه المهارات و ليس لأداء العمل عنه
فالأساس من البحث في الدرجات العلمية هو تعلم كيف تصبح باحثا و الخطوات التعليمية خلال هذه المرحلة أهم من النتيجة النهائية للبحث

في رأيي المراجعة اللغوية بعد الكتابة هي ما يمكن الاستعانة فيه بخدمة و ما غير ذلك لا أرى عذرا

شخصيا لا أعتقد أنه يوجد موضوع لم يبحث أبدا و لكن جوانب من الموضوع لم تبحث
إذا لم تجد أبحاث لها علاقة بالموضوع تماما فقد يدل ذلك على أنك لم تقم ببحث كافي عن المراجع

طبعا كون البحث لم يجر من قبل ليس مبررا كافيا لإجراء البحث فلابد من وجود أهمية للموضوع و يكون له أثر نظري أو عملي
لتبرير إجراء البحث يجب توضيح الفجوة البحثية بالكتابة عما كتب سابقا ما تفتقره الأبحاث السابقة و بالتالي سيغطيه البحث و كما شرح الأخ أسامة يكتب الباحث عن الأبحاث القريبة و أوجه الشبه والاختلاف و علاقتها بالبحث و سبب الاستدلال بها
و بالإضافة لذلك يجب إظهار أهمية البحث و أثره بمعنى هذا البحث لم يجر سابقا و بإجراءه يمكن تطوير كذا و كذا

الخطة كوثيقة العقد بين الباحث والمؤسسة ، ويمكن في حدود ضيقة التجاوز في التعديل ، بعض الجامعات لا تقبل التعديل حتى أن الخطة ترفق مع البحث النهائي لإقرار لجنة المناقشة ... لكن اغلب الجامعات لا تمانع في ذلك ما لم يمس جوهر الدراسة ... بالنسبة للسؤال الثاني ارى أن التسلسل الذي ذكرت منطقي والله اعلم

البحث العلمي في التعليم العالي في ألمانيا وتمويله

لا يخفى اهتمام التعليم العالي في ألمانيا وعنايته بالبحث العلمي كما ذكرت وزارة التعليم العالي، 2010 :

51 ) بأن هناك ثلاثة ( 3 ) قطاعات أساسية تقوم بالبحث والتطوير في ألمانيا

1- معاهد التعليم العالي

2- مؤسسات البحث غير الجامعية. )الخاصة غير الربحية، والحكومية(.

3- قطاع الصناعة

ويتولى القطاع الصناعي الجزء الأساس من جميع مهام البحث والتطوير في ألمانيا، بينما تضطلع الجامعات پن ( 16 %) من هذه المهام. أما المعاهد العامة غير الجامعية فتتعهد ( 14 %) من مجموع مهام البحث والتطوير كما تشير )وزارة التعليم العالي، 2010 : 62 ) إلى تنافس التعليمي ين )الأكاديمي ين( ل لحصول على تمويل إضافي للبحث العلمي يمثل في المتوسط نحو ( 19 %) من تمويل الجامعات، إلا أن إجمالي المبلغ المتاح محدود، وعلى من