ملتقى البحث العلمي

الأبحاث التي تجمع المنهج الكمي والنوعي تسمى أبحاث مختلطة ، ولكن أن يجمع بحث ما بين نوعين كميين او نوعين نوعيين فهذا ما يدعونا للأسئلة : - متى يكون ذلك ؟ - ما الهدف من جمعهما ؟ - هل يجمع البحث السببي المقارن مع البحث التجريبي ؟ هل يجمع البحث التاريخي مع دراسة الحالة ؟

فعلاً ال post بيزعلون

لكن ماهو الحل للخروج من إطلاق البحث العلمي على الكمي ؟!!
حتى لاننفي العلمية عن البحوث النوعية

وإذا أضاف له دراسة الآراء والاتجاهات بالتحليل الكيفي كما في المناهج أو طرق التحليل المختلطة Mix المزيج بين الكمي والمختلط .. السؤال: كيف يجيب عند السؤال وفي البحث على أن هذا منطلقه بناء نظرية وهذا مستند على نظرية؟ أرجو الإفادة من الأساتذة والزملاء مشكورين ..

في رأيي البحوث الكمية لا تخلو من المنهجية الاستقرائي او الاستنباطي... وتتحدد بناء على هدف البحث...
أما البحوث النوعية.. والنظرية منها نستطيع أن نحدد المنهج الاستنباطي فقط ويكون قائم بذاته..

هل منهج البحث في التربية يختلف عن العلوم الانسانية والاجتماعية؟

عودا على بدء



انبهر المشتغلون في المجال التربوي بالنتائج التي حققها الباحثون في مجال العلوم الطبيعية وتم التوسع في تطبيقه على الرغم من الأصوات التي تعالت في صعوبة ضبط المتغيرات في العلوم الانسانية مقارنة بالعلوم الطبيعية.
مع مرور الوقت تكشفت عيوب تطبيقه ربما ظهور المنهج النوعي في الستينات أسهمت في الاتجاه المضاد له.

السؤال المهم في هذا المنهج في مجال العلوم الانسانية هل يمكن الجزم بأن التغيرات في المتغير التابع مردها المتغير المستقل ؟ بمعنى هل يتحقق الصدق الداخلي مع مهددات كالاختبار القبلي والنضج والتاريخ و......

السؤال الأهم هل هنالك ما يمكن أن نسميه بالمنهج شبه التجريبي ؟

توضيح.......بشأن تحديد نوع الدراسة،،،،،

بشكل عام......للبحث العلمي اتجاهين أساسيين وهما البحوث الكمية والبحوث النوعية.
ولكل منهما مناهجها الخاصة بها واجراءاتها فالأسلوب  والطرق المتبعه في البحث أو المنهج هي التي تحدد إن كان نوعي أو كمي.
 كما هو معروف في أبحاث العلوم الاجتماعية(البحث التجريبي والبحث الوصفي،رغم أن بعض الأبحاث في المنهج الوصفي تحتوي على أرقام إلا أن الأول يعتبر كمي والآخر نوعي.

ولكن مع تطور البحث العلمي و أساليبه أتاحت هذه التطورات للباحثين اختيار مايناسب دراساتهم وأبحاثهم  ولا تلتزم هذه البحوث بمنهج معين،لذلك يرى الباحثين الأمر لم يعد قاصرا على الاختيار بين البحوث الكمية والبحوث النوعية،( فقد وجدوا أن ذلك يعتبر أسلوبا قاصرا عن استخدام إمكانيات البحث العلمي بشكل كامل).

أصبحت النظرة للبحث العلمي نظرة أوسع وأشمل،
والأساليب للأبحاث تطورت مع تطور الطرق والإجراءات بشكل عام.
 وهنا تكمن الصعوبة في تحديد نوع الدراسة عند الإطلاع أو القراءة على هذه الدراسات في تحديد نوعها  بين كمي أو نوعي وخاصة مع إختلاف اختيار الباحث للأساليب وطريقته التي اتبعها في إجراء الدراسة.

لذلك يرون الباحثين أن البحث أن كان معظمه نوعيا فهو يعتبر نوعي وإن كان معظمه كميا فهو كمي.

وطبعا، تختلف عن الأبحاث التي تتبع المنهج المختلط الذي له هدفه و هو تحقيق التوازن بين النوعين (الكمي والنوعي) في البحث وايضا له اسلوبه الخاص.

الطريقة الاولى عند قراءتك للدراسات السابقه اطلع علي المنهجية وادوات البحث وقد تجد من بينها اداة واسلوب مفسر يساعدك علي اختيار الاداة المناسبة... الطريقة الثانية اذا اخترت منهج معين كالكمي او النوعي او المزيج ابحث تحت عنوان تصميم بحث باستخدام المنهج الكمي مثلا.... ستجد الادوات المستخدمة لتحقيق هدفك مع التفسير لها... هذا علي حد علمي والله اعلم

من وجهة نظري ان استخدام المنهج الكمي يتم عندما تكون هناك معرفة متوفرة حول الموضوع الذي يرغب الباحث في دراسته، بمعنى ان هناك نظريات محددة وادبيات سابقة تتوفر لدى الباحث، بعكس الحال بالنسبة للبحوث النوعية. كما ان درجة وضوح الظاهرة او مشكلة البحث تمكن الباحث من استخدام المنهج الكمي في البحث، الى جانب توفر مقاييس ثابته وصادقة إحصائيا عن المتغيرات المراد دراسة العلاقة فيما بينها.

غير واضح لي كيف توصلت الى نتيجة ان المنهج الكمي محارب! وكيف عرفت ان اغلب الاعضاء (1300 عضو) مخصصين في العلوم الانسانية!
لا يهم، المهم ان تساؤل د. فاطمة عن المنهجين الكمي والنوعي يختزل ازمة عميقة تعانيها المنهجية في العلوم الاجتماعية بشكل خاص، وكتبت عن هذه القضية ابحاث وعقدت ندوات ولايزال الجدل مستمرا. ويجدر بنا مناقشة القضية بجدية واهتمام، دون التركيز في الشكليات.