للبحث وهذا مهم حسب تجربتي
اغلب دراسات الدكتوراة في الخارج تكون منشوره في الجامعات التي يتخرج الطلاب منها وتكون باللغة الانجليزية وبعض الاحيان في المكتبة الرقمية. يلزم الطالب ان يكون حريص من هذه الامور لانها قد تكون نقطة ضعف للبحث اذا كانت الدراسة اعادة للدراسة بنفس الاهداف والمحاور وكانت الدراسة المنسوخه حديثة. لكن اذا دراسة وحده هذا يعني ان المجال يحتاج الى دراسات اضافية لتغطي الموضوع بشكل اكبر. يمكنك الرجوع الى توصيات الباحث و مقترحاته للدراسات المستقبلة في الموضوع او تحاول ان تغير في اهداف دراستك بحيث تكون غير متشابه معها تماما.
هناك اشياء عديدة يمكنك الخروج بها من الدراسة وهذا يحتاج الى مهارة.
أحد الأخطاء الشائعة تطبيق بحث قديم في بلد جديد و اعتبار مجرد إجرائه في بلد مختلف إضافة علمية
من الضروري أن تكون الإضافة تزيد شيئا على النظريات أو تغطي نقص واضح في الأبحاث. دراسة ظاهرة في بلد جديد لا تكفي كإضافة للعلم إلا في حالة توضيح الاختلاف الذي يجعل الحالة مختلفة (مثلا وضع اقتصادي متذبذب مقارنة بأبحاث في دول متقدمة)
ليستحق بحث درجة الدكتوراة لا بد من أن يحقق شرط الأصالة و إضافة جديد للمعرفة. المشكلة في الأصالة أنها فكرة مبهمة و يحتار البعض في معرفتها و تحديدها. حديثي هنا ثلاثة أنواع من الإضافات للعلم
1- الإضافة لطرق البحث و ذلك يمكن تحقيقه بعدة طرق تشمل استخدام أساليب لم تستخدم سابقا أو استخدام طرق قديمة في مجال جديد أو استخدام طرق كتب عنها سابقا و لم تطبق أو دمج عدة طرق بطريقة لم تحدث من قبل.
2- الإضافة لبيئة البحث هي إحدى الطرق المألوفة لطلاب الدكتوراة. و يعتبر مقبولا كبداية عند كتابة خطة البحث. لكن من المهم ملاحظة أن مجرد الإضافة للأنظمة و الممارسات غير كاف و من المهم للباحث التعمق في فهم خصائص بيئة البحث لتحديد ما يجعلها مختلفة عما سبق نشره. فمجرد أن البحث لم يجر في بلد ما أو عينة ما سابقا لا يجعلها إضافة للعلم و من الضروري توضيح ما يميز بيئة البحث عن غيرها (مثلا وضع اقتصادي أو سياسي أو غيرهما).
3-الإضافة للنظريات و المفاهيم. بخلاف الباحثين بالنظرية المجذرة (grounded theorists ) و اللذين يخططون من البداية لتطوير نظرية، قد لا يدرك الباحث إن كان بحثه سيقدم مفهوما جديدا. التعمق في البحث و استيعاب النتائج و كذلك فهم ما نشر سابقا و المقارنة به يمكن الباحث من إيجاد مفاهيم جديدة.
من الضروري استيعاب أن تحديد أصالة البحث و ما يضيفه للمعرفة و العلم هي عملية تتطور خلال فترة البحث. فيجب على الباحث وضع تصوره المبدئي في خطة البحث لكن يجب عليه تطويرها و صقلها خلال فترة بحثه لتصل إلى استحقاق درجة الدكتوراة.
المزيد عن تجربتي في كتابة أصالة بحثي في المدونة
http://fatmahalmoayad.blogspot.com/2016/04/how-my-phd-thesis-made-original.html?m=1
لاحظت كثرة السؤال عن مواضيع البحث و عناوين الرسالة و قلة الردود عليها . سؤال البحث موضوع يصعب أن يفكر به شخص خارجي لأنه خلاصة تفكير الباحث و يعكس طريقة فهمه للموضوع.
الصياغة المناسبة لسؤال البحث أو هدفه (و العنوان المترتب عليه) يعتمد على عاملين هما البحث في الأدبيات السابقة و تبني المنهجية المناسبة.
القراءة الأولية و بمساعدة المشرفين يستطيع الباحث تحديد مشكلة البحث العامة. البحث في الأدبيات السابقة يساعد الباحث في إيجاد الفجوة في الأدبيات و تحديد ما يستلزم البحث و هذا ما يبرر به الباحث اختياره لموضوع بحثه.
منهجية البحث مهمة كذلك في صياغة سؤال البحث حيث حسب المنهج المبنى يصاغ السؤال. فمثلا من يتبنى المنهج الوضعي و يؤمن بالحقيقة المطلقة تكون صياغة سؤاله بالبحث عن علاقات و التنبؤ بينما من يتبنى المنهج التفسيري و يؤمن بتعدد الآراء سيصوغ سؤالا يبحث عن الرؤى و التفسيرات.
قد يكون من المغري أن تجد من ينصحك بعنوان للبحث و يقرر لك ما يمكن عمله لكن في الواقع أن هذا القرار هو جزء من عملية البحث و لا أفضل من الباحث في ايجاده
بالنسبة للترجمة لا أعتقد أن هناك رأي مثالي و لكل طريقة مميزاتها و عيوبها
بالنسبة لي بدأت بترجمة كامل الترانسكربت و ترجمت ثلاثة المشكلة أنها استهلكت وقت طويل جدا و كان من الاستحالة ترجمة كل المقابلات لذلك بدأت بتحليل المقابلات المترجمة و أتاح ذلك لمشرفتي التأكد من أن طريقتي في التحليل صحيحة و بعد ذلك أكملت التحليل بالعربي و قمت بترجمة الأجزاء التي استخدمتها في التحليل فقط
بالنسبة لهل الأفضل أن تترجم بنفسك أم تستخدم مترجم للحيادية من تجربتي حيث أن تخصصي مماثل لتخصص المشاركات وجدت أن الاستعانه بمترجم خارجي كان سيفقد المعاني الداخلية فقمت بالترجمة بنفسي و شرحت هذا في البحث طبعا الكلمات التي كان لها معنى مهم في البحث بررت ترجمتها و سأضع مثال لذلك و بعض التعابير التي لا ترجمة حرفية لها وضعتها حرفيا و شرحت معناها
في نقطة مهمة أحب أذكرها أن هناك فرق بين الميثودز اللي هي طرق البحث و الميثودولوجي اللي هو علم البحث
طرق البحث هي ما يدرس عادة كمادة في الجامعات ليتمكن الطلاب من إجراء أبحاث التخرج التي لا تهدف إلى الإضافة للعلم بل لتمكين الطالب من تعلم الطرق الأساسية و لإظهار قدرته على استخدامها. الفهم العميق للميثودولوجي و يتضمن ذلك الفلسفة و فهم المعرفة و طرق الوصول لها قبل تبني الطرق هي ما يكون باحث متمكن مستقل فلا تكفي معرفة طرق البحث لإجراء بحث قيم يضيف إلى العلم فمن أراد بحث قيمته العلمية عالية لابد له من التعمق في فهم أسس العلم قبل اختيار الطرق.
و هذا هو الهدف من الملتقى تعميق الفهم في البحث العلمي و أسسه دون تحديده بتخصص معين أو طرق معينه
هنا استخدم الموديل في التحليل و ليس فقط كمنظار للبحث كما كنت أتوقع
للأسف في البداية قال إن الثيوري ممكن تستخدم في التفسيري و ما حط مرجع لهذه الجملة المهمة عشان الواحد يرجع له
لكن اعتقد أنه استخدم التحليل التفسيري و ليس النموذج التفسيري و شخصيا أراها كالدراسة السابقة أقرب للوضعية الجديدة
لحل أي التباس ارجع لكتب البحث و ليس للأبحاث و انقد على هذا الأساس
الأبحاث تفيدك في فهم كيفية التطبيق لكن لابد أن تكون طبقت بناء على أسس و انت في بحثك مراجعك عن الميثودولوجي ستكون أغلبها من كتب البحث و ليس استشهاد بتطبيق غيرك
طبعا هذا رأيي و الله أعلم
استخدامه في التحليل يعني أن البحث مبني على النظرية و تكون هي أساس البحث سواء في الاستقصاء أو التحليل أما قصدي بمنظار للبحث أن الباحث يستمد أفكاره منها و لكن ليس ملزم باتباعها
على سبيل المثال انا في بحثي شرحت نظريات التعليم العملي و كتبت أني أميل للنظريات الاجتماعية التي تؤمن بالتعليم من خلال الممارسة و بالتواصل و مع ذلك ما استخدمت أي من هذه النظريات كأساس للبحث فلا كان جمع البيانات ولا تحليلها مبنيا عليها بل كانت منظار استخدمته لشرح رؤيتي للظاهرة و من ثم في المناقشة شرحت ما أضاف بحثي لهذه النظريات و اتفاقي و اختلافي معها
الأسلوب الأشهر في الكتابة العلمية هو الكتابة بصيغة الغائب أو الاشارة للنفس بصيغة الشخص الثالث إن لزم مثلا( the Researcher )
لكن انا لاتباعي نموذج تفسيري( البنائي تحديدا ) و استخدامي Reflexivity قررت الكتابة عن نفسي باستخدام I و الإشارة إلى نفسي بالصريح تماشيا مع رأي باتون و توافقا مع النموذج المتبع و قد بررت ذلك في رسالتي كما هو مبين في المثال المرفق
و شرحت ذلك بالتفصيل في مدونتي
http://fatmahalmoayad.blogspot.com/2016/03/writing-thesis-reflexivity-and-finding.html?m=1
سؤال
عند وضع أداة البحث الاستبانة بناء على مشكلة البحث وأسئلته
هل لابد أن تكون كل الأسئلة متوافقة مع محاور الاستبانة
لو كان هناك سؤال يخرج عن محاور الاستبانة مثلا سيتطرق له الباحث بشكل نظري لكن في حدود البحث؟؟
#أسئلة_أو_فرضيات_البحث
#النشر_العلمي
كثير من المشرفين يتخوفون من رسالة الدكتوراه اللي فصولها عبارة عن أوراق علميه منشوره
بعض الجامعات تشترط ان يكون على الاقل ورقتين علميتين تم نشرها وقبولها في المجله العلميه قبل التسليم النهائي للرسالة الدكتوراه
وبعضها تشترط فصل منشور ومقبول في مجله علمية والثاني على الاقل تم ارساله للمجله العلمية
من خبرتي في جامعة بليموث كثير من مشرفين الدكتوراه عندهم تخوف من البحث المكون من اوراق علمية.
في حالة عدم الموافقه للبحث بهذه الطريقه فيمكن دمج الورقه العلميه كفصل كامل ويكون فصول بحث الدكتوراه كتالي:
1-General Introduction
2- General Methodology
3- chapter 1 (paper)
4- chapter 2 (paper)
5- chapter 3 (paper)
6- General Discussion
7- Conclusion
This way you will have combined thesis format (Traditional thesis + Alternative thesis)
https://www.bmh.manchester.ac.uk/doctoral-academy/your-phd/thesis-submission/alternative-format/
الدكتور ماجد الغريبي
#استفسارات
لابد أن تكون العينة الاستطلاعية عينة عشوائية تجتهد في تمثيلها لمجتمع الدراسة ..
فما نفع تحري الصدق و الثبات إن كانت العينة الاستطلاعية لا تتفق و خصائص عينة البحث !!
:
:
ما أعرفه هو أن العينة الاستطلاعية دورها هو في التأكد من مواءمة الأدا ميدانيا و حساب معامل الثبات و معامل الصدق إن كان ذلك مرغوبا .. وعلى أساس نتائج معاملات الصدق و الثبات ، يمكن اجراء تغيير في أداة البحث..
لكن لا يحسب أفراد عينة البحث الإستطلاعية مع عينة البحث ... هذا ما درسته ، إلا أن يكون هناك رأي آخر..
#منهج_البحث
بالوصول إلى الفجوة يمكنك عندها الإضافة. و الإضافة البحثية أنواع فهناك إضافة لطرق البحث و هناك إضافة لبيئة البحث و هناك إضافة للنظريات أو المفاهيم و غير ذلك.
الإضافة لبيئة البحث (تكرار بحث سابق في بيئة مختلفة) قد تكون كافية في أبحاث البكالوريوس و الماجستير و لكن في أبحاث الدكتوراة لا تقبل إلا أضافة إلى العلم.
#خطة_البحث
اهم سؤال من وجه نظري اهمية البحث النظرية
وماذا يمكن ان يقدم البحث من جديد في حقل التخصص
وهو معيار نجاح الخطة او فشلها
لان اي امر اخر ممكن يعدل لكن لو ماظهر للجنة اهمية للبحث راح يرفض العنوان
Dr Arosi:
ذكرتها سابقا حيث ان العنوان الجيد ينبغي ان يكون مصاغا صياغة علمية توحي بان هناك مجموعة اجراءات سيقوم بها الباحث اضافة الى انه يستشف من العنوان منهج البحث واداته او وادواته ومجتمعه او عينته.. وستجدون في كتب مناهج البحث ما يغنيكم
#منهج_البحث
يفضّل البحث عن متخصص في منطقة البحث الخاصة بك في القسم ليكون مشرف مساعد و ليس بالضرورة ان يكون في الجامعة نفسها بشرط ان تكون هنالك موافقة من جامعتك و المشرف نفسه . و يكون هذا عن طريق معرفة أبحاثه السابقة في مجالك البحثي.
و شخصيا قد تكون المتغيرات جيدة لكن طريق التحليل و جمع البيانات ضعيفة و العكس صحيح لذا لا يمكن الحكم على البحث كونه جيد من عدمه لأجل متغير او متغيرين.
#مشرف_الرسالة
#النشر_العلمي. سابقا كنت اشوف ان من تقدير المشرف واكرامه وضع اسمه اولا. لكن لاحقا وجدت ان العرف الأكاديمي أن الطالب يكون اولا ثم المشرف. لأن لو وضعت المشرف اولا تعطي انطباع أن دورك في البحث ثانوي كمن قام بتطبيق التجربة أو حلل البيانات
#عنوان_البحث
المناسب يختلف من شخص لاخر وما يكون مناسبا لي قد لا يكون مناسبا لك لكن هناك معايير عامة ينبغي أخذها عند اختيار الموضوع منها ان هذا الموضوع يقدم شي جديد متوافق مع رغبة الباحث قابل للبحث (ليس ذو حساسية اجتماعية او دينية او سياسية) لم يبحث من قبل وجود مشكلة فعلية تحتاج لدراسة
استاذ خالد
احد محاور استبانتي محكم (تم عمل validation) باللغة العربية لكن قيمة معامل ألفا كرونباخ له منخفضة، لذلك افكر في اعادة تحكيمه من قبل مختصين في المجال فربما لديهم رأي سديد؛ إما باعادة الصياغة أو تغيير نمط الاستجابات.
رأيك يتفق مع رأي أحد الأساتذة، في أن المقاييس المحكمه سابقًا لا داعي لقياس الصدق والثبات لها من جديد.
لكن هُناك اراء ناقده تقول أين جهود الباحث! لماذا لم يضف شيئًا!! لماذا اخذ الاداة ولم يحاول الاضافة عليها أو حتى تعديلها!
#قياس_الصدق_والثبات
يا شباب ممكن لو في إمكانية من كل الشباب للتعاون تكون هناك قناة تظم كل المراجع الطبية العربيه او المترجمة للعربية فقط ...انا حاسس ان فيه الكثير من المراجع بالعربي لكن الناس اهملوها
ولم يعد هناك تداول لها لدرجة ان من يحتاجها لا يكاد يجدها...
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com