منهجية البحث هي research paradigm و تشمل المنهجية الوضعية positivism) t ) و البنائية (constructivism ) و ما بينهما
منهجية البحث تعتمد أساسا على فهمك الفلسفي لموضوع البحث (ontological view ) و كيفية اكتساب المعرفة المتعلقة به (epistemological view ). رؤية الواقع كحقيقة نصل لها بالتجربة يستدعي اتخاذ المنهج الوضعي أو التجريبي أما من يرى الحقائق متعددة و تعتمد على المجتمع و الباحث و المشاركين يبحث عنها باستكشاف الآراء و الملاحظة يعتمد المنهج التفسيري أو البنائي.
أساسي للباحث قبل التفكير في طرق البحث أن يستوعب طريقة فهمه للموضوع و كيف يريد اكتشافه و يحدد منهجيته بعد ذلك يضع سؤال البحث و طرقه بما يتناسب مع فكره.
في الأبحاث النوعية يصرح بالمنهج و الفكر الفلسفي لكن لا أعتقد أن هذا المتبع في الأبحاث التجريبية.
صحيح لدينا إشكالية في فهم الفلسفة خصوصا في السعودية لوجود من يعتبرها خط أحمر و من تجربتي الشخصية كان الفهم الفلسفي و البرادايمز من أصعب ما واجهت
لكن لا أعتقد أنه يمكن إجراء بحث على أسس قوية بدون فهم النظرية الفلسفية التي هي حجر الأساس فمتى ما أدركها الباحث يسهل عليه اتخاذ قرارات البحث لتتوافق مع المنهج الذي يتبناه
تجربتي :
في الماجستير درسنا البحوث الكمية فقط دون البعد الفلسفي وكان الالتزام بالمنهجية الامبريقية هو تبني للفلسفة الوضعية سواءً أدرك ذلك الباحث أم لم يدرك ...لأنها لاتعارضها أبداً، بل هي تطبيق لها.
ولكن في الدكتوراه اختلف الأمر حيث درسنا مقرر في الكمي ومقرر في النوعي وآخر في المستقبليات فبرزت المنطلقات الفلسفية لها وأن الاختلاف يعود للفلسفة التي بنيت عليها
وفي بحثي انتهجت نهج البحوث المختلطة المبنية على الفلسفة البراجماتية لأن الأسئلة لدي نوعين والبراجماتية "نفعية"
تتيح للباحث المرونة في استخدام النماذج
أشكر للجميع مشاركاتهم القيمة و طرح تجاربهم
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
أشكر للجميع مشاركاتهم القيمة و طرح تجاربهم
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
Fatmah Almoayad:
شكرا على طرحك لكن الميول لوحدها لا تكون استراتيجية البحث و لكن طبيعة مشكلة البحث و نظرة الباحث لها و هذا ما طرحناه قبلا في حديثنا عن النماذج الفلسفية فنوع المشكلة و معناها لدى الباحث هم من يحدد كيفية الوصول للمعرفة و بناء على ذلك يختار الطرق
بعض الباحثين يبدأ بطريقة محددة مسبقا بناء على ميوله كما تفضلتي لكن هذا يجعل أسس البحث لديه ضعيفة و قد يتخبط بين النماذج مما يبين ضعفه كباحث
في نقطة مهمة أحب أذكرها أن هناك فرق بين الميثودز اللي هي طرق البحث و الميثودولوجي اللي هو علم البحث
طرق البحث هي ما يدرس عادة كمادة في الجامعات ليتمكن الطلاب من إجراء أبحاث التخرج التي لا تهدف إلى الإضافة للعلم بل لتمكين الطالب من تعلم الطرق الأساسية و لإظهار قدرته على استخدامها. الفهم العميق للميثودولوجي و يتضمن ذلك الفلسفة و فهم المعرفة و طرق الوصول لها قبل تبني الطرق هي ما يكون باحث متمكن مستقل فلا تكفي معرفة طرق البحث لإجراء بحث قيم يضيف إلى العلم فمن أراد بحث قيمته العلمية عالية لابد له من التعمق في فهم أسس العلم قبل اختيار الطرق.
و هذا هو الهدف من الملتقى تعميق الفهم في البحث العلمي و أسسه دون تحديده بتخصص معين أو طرق معينه
أشكر للجميع مشاركاتهم القيمة و طرح تجاربهم
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
الإطار الفلسفي ليس مسلمات ابدا لكن الفلاسفة شرحوا طرق فهم الناس المختلفة للواقع و و ممكن يأتي عالم بفلسفة جديدة و عند تفكر الباحث في نظرته للواقع و فهمه للحقائق سيجد نفسه غالبا تحت أحد النماذج الفلسفية الموجودة و له أن يختلف معها و يشرح اختلافه
الإطار المفاهيمي يتحدث عن موضوع البحث و سيره و ليس عن النظرية الفلسفية العميقة التي تحرك الباحث
أما الإطار النظري فهو يبنى على نظريات مثبتة و مختبرة
و إن كنت أرى أنه ليس هناك في العلوم الإنسانية مالا يقبل الجدال فالعلم متحرك و متغير و ما أثبت اليوم قد يبطل غدا
بالإضافة إلى ما سبق فمن ناحية عملية الفهم الفلسفي أساسي للحصول على درجة PhD و التي هي دكتوراة في الفلسفة بغض النظر عن التخصص فلذلك لا بد من أن يظهر الباحث فهمه لها في الرسالة و المناقشة
و عند النشر في مجلة علمية معتبرة يتأكد المراجعين من وجود اتساق في الفكر الفلسفي للورقة
النماذج الفلسفية( البرادايمز) في البحث العلمي عرفها جوبا بتعريف بسيط وهي أنها المعتقدات التي تقود الأفعال
والمقصود بالمعتقدات هنا هو فهمنا للظواهر ( الأونتولوجي) و كيفية الوصول للمعرفة( ابيستمولوجي)
أما الأفعال فهي طرق و مناهج البحث
ما تتحدث عنه عنا هو طرق البحث و هذه كلها تأتي بعد تبني الفلسفة فتختار من الطرق ما يناسب و يتوافق مع النموذج الفلسفي المتبنى
عودة لموضوع الفلسفة....
هناك اقتراح أن يكون شرح مواضيع البحث العلمي بدءا من الطرق و من ثم الانتقال للفلسفة و أنا شخصيا لا أرى ذلك فالتسلسل الأصح للفهم هو أن تبدأ من الفلسفة و بعد أن تعرف ما يتوافق مع فكرك تنتقل للطرق المناسبة لهذه الفلسفة
النماذج الفلسفية( البرادايمز) في البحث العلمي عرفها جوبا بتعريف بسيط وهي أنها المعتقدات التي تقود الأفعال
والمقصود بالمعتقدات هنا هو فهمنا للظواهر ( الأونتولوجي) و كيفية الوصول للمعرفة( ابيستمولوجي)
أما الأفعال فهي طرق و مناهج البحث
على حسب ما اعتقد بان الفلسفه في البحث العلمي تضم الافكار الفلسفيه التي هي خلف مشكلة البحث
والافكار الفلسفيه تتشكل من الانتولوجي والابستومولوجي
كطالب دكتوراه انت مطالب بان يتكون البحث لديك من التالي
١- الافكار الفلسفيه (الانتولوجي والابوستومولوجي)
٢- الميثودولوجي ( الاستراتيجيات والاجراءات العامه للبحث)
٣- الميثود او الطريقة التي ستجمع وتحلل البيانات بها
وفي كل برادايم لابد ان يتكون من هذه العناصر الثلاث
وهذا يعني ان مثلاً الانتولوجي في البرادايم العلمي يختلف عنه في التفسيري
شرح قديم للموضوع:
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
مشرف الرسالة أشار إلي بعدم كتابة أي موضوع في #الدراسات_السابقة مما ليس هو في موضوع البحث العام،
قال: لو وُجد بحث في مبحث صغير من بحثك فلا تكتبيه، فقط يُكتب ما له تعلق بالأبواب أو الفصول الكبرى، التي هي لب الموضوع.
فهل هذا في المنهج العلمي صحيح؟
يقول لأنه لا يخلو أن يُدرس مطلب أو مبحث -حتى بصورة مختلفة عن منهج البحث نفسه- فضلاً من أنك تفتحين على نفسك باب أسئلة.
#منهج_البحث الفرق بينهما كبير فهما يختلفان من حيث الأسس الفلسفية فالبحث الكمي ينطلق من الفلسفة الوضعية التي تؤمن بالاختزال للظواهر والحتمية السببية للظواهر وأن الواقع خارج ذواتنا ولا يوجد حقيقة مطلقة
بينما المنهج الكيفي يعتمد على الفلسفة التفسيرية والتي تأثرت بالفلسفة البنائية والتي ترى ان الاشياء تأخذ معاني بناء على تفسيرنا لها وتفسيرنا يعتمد على تفاعلنا مع المجتمع وهذا التفاعل يعتمد على الثقافة التي تكونت لدى الفرد عبر مراحل زمنية كذلك تأثرت بالفلسفة الظاهراتية التي ترى ان كل فرد عند مواجهته لموقف معين تتكون لديه خبرة مختلفة عن خبرة اي شخص يواجه هذا الموقف ولذلك لابد من دراسة الخبرات التي تكونت لدى الافراد كذلك تأثرت بالحركة النسوية والمجال يطول في هذا
هذا من ناحية الاسس الفلسفية كذلك في تصاميم البحث وكذلك في الادوات فكل من المنهجين له طرقه واساليبه الخاصة
المنهج الكمي يعتمد على دراسة الظواهر بهدف اختبار نظريات وفروض بطرق احصائيه بهدف تعميم النتائج
البحث الكيفي يهدف لدراسة الظواهر من خلال وصفها بالكلمات والألفاظ ولا يهتم بتعميم النتائج ولكن يهدف لفهم الظاهرة والاسباب التي ادت لحدوث الظاهرة من وجهة نظر الأفراد
والحديث يطول في هذا ولكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق كما يقال
#مشرف_الرسالة
نصيحة لكل من سيقدم على إعداد خطة البحث .. اختيار المشرف المتخصص في نفس موضوع دراستك أو بحثك سيثريه نظرياً بشكل كبير بالاضافة لملاحظاته في اتباع المنهج العلمي .. أما المشرف الغير متخصص في نفس موضوع بحثك سيثري البحث من جانب الأسلوب العلمي لكتابة الدرسات فقط ، هذا ما لاحظته من خلال دراستي
#منهج_البحث
لم أقراء المقال؛ لكن اعتقد لو تعمق الدكتور أكثر في توضيح الأسس او الفلسفة التي ينطلق منها كل منهج بحثي مثل وجود الظاهر و بناء المعرفة و غيرها لكان أكثر استيضاح لحاجة تداخل النوعين، لا أحد يشكك في أهمية الانتولوجي و الابستملوجي في عملية صياغة و بناء أهداف البحث ، كما لا يمكن الخلط بين النوعين في الرأس و إنما الخلط فقط على مستوى الأدوات و التي لا تستبعد في النموذجين وهذا ما يرمي اليه الدكتور و الذي اعتقد انه جزء من البراقماتزم لكنه يبطن تحت المنهج المختلط بناءً على الأهداف المنشودة.
يعتبر رأي الدكتور مهم في نقد هذا النوع و الذي روج له العديد من العلماء على انه الحل الأمثل لتلافي مناقد النموذجين و هذا جميل لتوليد الأفكار و بناءها و تطوير النماذج. لا يوجد رأي صائب و خاطئ فالباحث يتحرك من المعتقدات التي يؤمن بها باحثاً عن التبريرات العلمية التي تدعم رأيه. اعتقد ان الدكتور يواجه بعض من الباحثين يتجهون الى الخلط دون وجود حاجه ملحه لذلك او دون فهم ومعرفة الأسس التي تحتم الخلط. في الآونة الأخيرة ظهرت بعض البحوث المختلطة و النوعية هروبا من التقليد و محاولة طرق الجديد و الذي سبب نوع من الركاكة و الإرباك للنوعين.
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com