قناة

ملتقى البحث العلمي

ملتقى البحث العلمي
11.6k
عددالاعضاء
1,481
Links
202
Files
9
Videos
1,212
Photo
وصف القناة
موقع رائع يقيم بحثك لغويا، قواعديا، كتابيا، ويفيدك بدرجة الثقة في النصوص المنقولة.
متميز 👍
http://www.paperrater.com/free_paper_grader
أفضل موقع استخدمته لإستخراج النصوص من الصور ..

يدعم 60 لغة من ضمنها العربيه
يوفّر عليك وقت
http://www.i2ocr.com/
بالنسبه للترجمه هذا الموقع فيه خبراء ترجمه كويسين
موقع ايش
موقع رائع يقيم بحثك لغويا، قواعديا، كتابيا، ويفيدك
...مرحبا أختي الفاضلة

هل يدعم النصوص العربية؟

الموقع إنجليزي!
السؤال للجميع

أرجو الرد من الأخوة الكرام.
...مرحبا أختي الفاضلة هل يدعم النصوص العربية؟ ال
لا اعتقد اختي ، الموقع خاص بالنصوص اللغه الانجليزية ..
-ٱلسّلٱمّ عليگم:ﯙرζـّمَة" ٱللـّہ"ۈبٌرگـّاتہ لو سم
اتوقع الأفضل أن تتجهي إلى مكاتب الترجمة الموثوقة للحصول على ترجمة معتمدة للملخص. فالملخص محدود وتكلفة ترجمته محدوده، وفي المقابل سيتم نشر الملخص وتعميمه في قواعد البيانات. فمن المعيب أن لا يظهر بصورة مقبولة.

وفقك الله
ألف شكر على تعاونكم وردكم
السلام عليكم صباح الخير نحتاج موقع يتعلق تخصص دكتوراه ادارة اعمال لو فضلتو
المقال الأول.
مفهوم الإنسان وطبيعته وأثر ذلك في منهجية البحث
أ.د. داود عبد الملك الحدابي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إن مفهوم الإنسان والحياة والكون والمعرفة من المفاهيم الرئيسة والأساسية لتحديد المنهجية العلمية وتحديد مسارات العمل في هذه الحياة.
ولكل إيديولوجية أو فلسفة أو ثقافة مسلماتها وتعريفها ومنطلقاتها ومبادئها المتعلقة بهذه المفاهيم.
وفي ثقافتنا ينظر للإنسان كمخلوق مكرم حر في اتخاذ قراراته المتصلة بحياته وله حقوقه التي منحها الله، ودوره في الاستخلاف والعمارة والتنمية والعبودية لله وحده. ومن سماته الأنس بالآخرين والتي تعكس صفة الاجتماعية فهو يألف ويؤلف وشخصيته تتكون من مادة وروح وعقل يميزه عن غيره من المخلوقات، ولديه المشاعر التي تساعده في إدارة ذاته في حياته وتفاعله مع الآخرين.
ومن حيث منهجية البحث فإن هذه السمات والخصائص تؤثر بصورة أو بأخرى على مسار البحوث العلمية في شتى المجالات.
كما أن المعرفة ينظر إليها في ثقافتنا بأن مصدرها الله والمتمثلة بالقرآن والسنة الصحيحة بدرجة رئيسة والتي توجه الحياة البشرية وترسم ملامحها حتى لا تتوه أو تتنكب الطريق لا سيما فيما يتعلق بجوانب النفس البشرية والحياة الاجتماعية لبني الانسان.
كما أن الله قد منح الانسان الملكات العقلية التي تمكنه من النظر بقدر كبير من الموضوعية كلما تمثل الأخلاق العلمية وذلك عند دراساته العلمية للنفس البشرية والظواهر الاجتماعية علاوة على دراسة الظواهر الطبيعية والكونية. فمن خلال دراساته للحياة بكل مكوناتها سيكتشف ضروبا من المعارف تساعده على الاستخلاف والاعمار في ضوء تحقيق مصالح الأفراد والمجتمعات بل الإنسانية، وتجنبه المزالق والمفاسد التي يمكن أن يقع فيها نتيجة لتنكبه الطريق الموضح في الوحي وما توصل إليه من معارف موضوعية نتيجة لإعمال عقله في تحقيق المصالح ودرء المفاسد بانسجام بين الوحي والعقل.
أما جميع ما في الكون فقد خلق وسخر للإنسان المخلوق العابد المكرم. فالإنسان هو صاحب القرار والخيار في تحديد نوع الطريق وآليات العمل التي تحقق الكفاءة والفاعلية للإنسان والمجتمع والإنسانية.
وما يتوصل إليه الإنسان من معارف فهي ظنية لا تصل إلى درجة ومستوى المعرفة المطلقة كما هو الحال في القرآن. فالقرآن قطعي الثبوت، كما أنه قطعي الدلالة في بعضه وظني الدلالة في بعضه الآخر، علما بأن الظنية هنا لها ضوابطها التي تكبح العقل البشري وتمنعه من الشطط والخروج عن السياق والدلالات المقبولة.
وقد أكد الله في القرآن أن للحياة البشرية سنن كما هو الحال في المظاهر الكونية مثلا إلا أن طبيعة السنة النفسية والاجتماعية تختلف قليلا عن السنن الكونية والطبيعية حيث أن درجة التعميم ومستوى الدعوى (Status of the claim) تميل إلى الأرجحية أكثر منها للقطعية فيما يخص العلوم الانسانية والاجتماعية بالذات.
والمنظور الإسلامي يميل إلى الاهتمام بالفرد والمجتمع وإن كان يقدم مصلحة المجتمع على مصالح الأفراد. وعليه فالبحث عن السنن الاجتماعية والإنسانية تصبح ذات أهمية بالغة لتوجيه الحياة وضبط إيقاعاتها على مستوى المجتمعات والأفراد.
والمجال جدا واسع لإعمال العقول في دراسة جميع الظواهر بأنواعها والتي هي في حاجة إلى دراسة واستقصاء إسهاما في خدمة المجتمعات والانسانية. وما هو محدد بشكل دقيق وموضوعي لا يتجاوز 5% من القضايا بينما يظل 95% من المساحة في حاجة إلى بحث وتطوير. فما هو محدد يتصل بقضايا الإيمان والعقيدة والعبادات وأمهات الأخلاق. وما عدا ذلك توجد أطر وتوجيهات عامة نحن في حاجة إلى سبر أغوار الحياة بجوانبها المختلفة للوصول إلى جواهر المعرفة والسنن التي ستساعدنا بحيث تصبح الحياة أكثر أمنا واستقرارا وسعادة ورفاهية.
إن استشعار معية الله أثناء العمل سيسهم في الحرص على خدمة الأمة والنظر إلى ما عند الله في الحياة الآخرة.
هذه المفاهيم تعني الكثير للباحثين لتنعكس في منهجية دراساتهم وأبحاثهم سواء من حيث تحديد الحقيقة والمعرفة وعلاقتها بالإنسان كباحث، ومصادر المعرفة وكيفية الحصول على هذه المعارف وطرق ذلك وأدواته، ومنهجية التحليل والوصول إلى المعرفة المطلوبة ثم علاقة المعرفة التي نتوصل إليها بحياة الناس بالإضافة الى علاقتها بالخالق وبالحياة الآخرة.
نحن في حاجة إلى ترجمة هذا الفهم إلى منهجية بحثية لاسيما في العلوم الإنسانية والاجتماعية محددة الطرق والأدوات والخطوات عندئذ يمكن القول أن لدينا منهجية للعمل البحثي يتعلق بنظرتنا للإنسان والحياة والمعرفة. في مثل هذه الحالة نكون قد أسسنا مدارس تنفع الأمة وتنفع الإنسانية أيضا، وفي هذا السياق نفسه نتحدث عن أهمية تطوير مناهج رئيسية ومناهج فرعية للبحوث ودراسة الظواهر النفسية والاجتماعية.