من مشاركة الدكتور حسين الصلاحي
كامل المشاركة والمقاطع الصوتية موجوده في قناة البحث العلمي.
يعد فصل الأدب البحثي من أهم أجزاء الدراسة وهناك نوع من القصور في المعرفة الحالية في البحوث العربية مقارنة بالأجنبية من حيث جودته.
مصطلح الأدب البحثي مشتق من
الأدب ويعرف وفق معجم المعاني الجامع بأنه "كل ما أنتجه العقل الإنساني من ضروب المعرفة وعلوم الأدب" و فصل الأدب البحثي يعتبر بمثابة اظهار الباحث لما قرأه ووعاه لأبرز ما انتجه العقل الانساني في مجاله البحثي وتنظيمه معيارياً وفصل الأدب البحثي يعتبر بمثابة اظهار الباحث لما قرأه ووعاه لأبرز ما انتجه العقل الانساني في مجاله البحثي وتنظيمه معيارياً يخلط الباحث مسمى فصل الأدب البحثي بأدبيات البحث، التي قد تختلف في معناً ومضموناً فالأدبيات هي الممارسات أو الخصائص لعمل ما.
فصل الأدب البحثي يكاد يكون المنطلق الرئيس للباحث في رحلة البحث فعبره يبحث عن جدل معرفي ليبرز هويته الذي يسود في المحتوى الأجنبي عموما هو Literature review ويطلق عليه بالمحتوى العربي الدراسات السابقة،الادب البحثي،أدبيات البحث والاخير اقربها فصل الأدب البحثي يطلق عليه الإطار النظري والذي ينطلق عبره الباحث ليكون تصوره المعرفي عن موضوعه الإطار النظري المعرفي قصور الجودة في فصل الأدب البحثي جعل البحوث العربية تتميز بتكرار سابقاتها وقد بين البومحمد والبدري ٢٠١٢ سيادة المنهج الكمي عربيا
http://se.uofk.edu/multisites/UofK_se/images/stories/se/papers/51.pdf
فصل الأدب البحثي هو نقطة انطلاق كبرى للباحث ليصل إلى مجتمع العلماء
هل ستصبح عالما؟
مسار العلماء يبدأ بالانطلاق من مشكلة بحثية إلى إبراز المساهمة المعرفية ومن ثم المشاركة بين مجتمع العلماء في التخصص
🔹عالم
🔹المساهمة المعرفية
🔹مشكلة الدراسة
يوصف فصل الأدب البحثي بالإساسات أو الهيكل الذي تبنى عليه الدراسة ويقاس عليه التعامل مع مدخلات البحث ومخرجاته، ويقاس نجاحه يعرف فصل الأدب البحثي بأنه كتابة ملخص للمعرفة السابقةوالحالية ليس فقط بصورة وصفية بل نقدية
وإبداعية بتصنيفها لمواضيع متفرعة ووفق هذا التعريف يختلف فصل الأدب البحثي عن ما يسمى بتجميع الدراسات السابقة الذي يهدف إلى وصفها دون تنظيمها نقداً وإبداعاً الغرض من كتابة فصل الأدب البحثي هو :
🔶يستعرض أبرز الجدل المعرفي في موضوع البحث( الإطار النظري).
🔶يصف العلاقة بين أجزاء المعرفة الحالية( ترتيب أنماط المعرفة) إلى مواضيع رئيسة وفرعية.
🔶يوطن كل دراسة في سياقها الذي عملت فيه( الدراسات السابقة)
🔶يعرض تصور الباحث عن المساهمة المعرفية الممكنة(التصور أو الإطار المعرفي).
🔶يستعرض مايسمى بالفجوة البحثية وهي الفراغ أو المكان الذي يتوقع الباحث أن تضيف له دراسته أو أن تعطي دراسته بعدًا مفاهيميا أعمق لمفاهيم أو متغيرات الدراسة.
🔶يضع للباحث موطأ أو مكانت بين باحثي أو علماء التخصص.
🔶توليد المعرفة كما يعرفها shulman بأنها قدرة الباحث بالبناء على التراث العلمي السابق.
لماذ يقوم الباحث بمراجعة الأدب البحثي؟
🔴تجنب التكرار المعرفي ( الأصالة ).
🔴تبرير القيام ببحث مشكلة الدراسة وربطها بالجدل المعرفي ( غرض الدراسة ).
🔴الإشار إلى أهمية عمل دراسات جديدة أو مماثلة ( أهمية الدراسة).
🔴استعراض كيفية الإضافة للتراث العلمي الحالي ( الإضافة المعرفية).
الخطوة الأولى لبناء فصل الأدب البحثي
ترتيب المصادر المعرفية
📌النظرية
📌التطبيقية
🔵ترتيب المصادر المعرفية:
المؤلف/عنوان الدراسة/هدف الدراسة/منهج وتصميم الدراسة/عينة الدراسة/أدوات جمع بيانات الدراسة/أبرز النتائج.
يهتم فصل الأدب البحثي بإبراز ٣ نقاط:
📌المعرفة والنظريات (الاطار النظري)
📌الدراسات التطبيقية
📌تصور الباحث (الاطار المعرفي)
المكون الأول لفصل الأدب البحثي هو الإطار_النظري
والسؤال هو:
ما هو الإطار النظري؟ وما أهميته في هذا الفصل؟
الإطار هو التركيب المنطقي الذي يوجه الباحث لفهم بحثه نظرياً أو لتصميمه إجرائياً
أما النظرية فهي مايتبناه الباحث من نظريات ليعبر عن مكنونه المعرفي تجاه مفاهيم البحث
ويلزم الباحث تبريرذلك
الإطار النظري
📌يستعرض:
مفاهيم الدراسة نقدياً
النظريات المعرفيةالتي تشرحها
📌ويتسم ب:
ابراز العمق المعرفي
عرض الشمول المعرفي
أبرز تساؤلات الباحث في الإطار النظري :
📌نوع المصادر البحثية
📌اختيار المصادر بين الزخم المعرفي
📌الدراسات النظرية والتطبيقية
المصادر البحثية لبناء الإطار النظري
✅الأوراق المحكمة
✅الكتب
✅منشورات المؤتمرات
❌التواصل الاجتماعي
قراءات في البحوث التربوية (7)
تصميم البحوث التربوية
تصميم البحث : هو خطة البحث وهيكلته التي يمكن من خلالها التوصل إلى إجابات عن أسئلة البحث وضبط المتغيرات .
رموز هامه :
( o ) اختبار ( x ) معالجة ( R ) عشوائية ( M ) مزاوجة ( N ) العينات ليست متكافئة
خصائص التصميم الجيد :
1– وجود أساس نظري : أن استراتيجيات التصميم الجيد تعكس النظريات التي يراد استقصاؤها .
2– الظرفية : فالتصميم الجيد يأخذ بعين الاعتبار وجود التنافس بين الأفراد .
3– القابلية للتطبيق : فالتصميم الجيد يأخذ بعين الاعتبار تسلسل الأحداث .
4– الوفرة أو الإسهاب : فالتصميم الجيد يتميز بالمرونة .
5– الفاعلية : فالتصميم الجيد يحقق التوازن بين الوفرة والظروف المحيطة بالتصميم .
تصاميم البحوث الكمية تتوزع في ثلاثة فئات رئيسية هي :
أولاً - التصاميم ما قبل التجريبية :
تعتبر ضعيفة رغم شيوع استخدامها من قبل الباحثين فهي تمثل أجزاء مبتورة من تصاميم تجريبية تفتقر إلى الصدق ومن أبرزها:
X O
أ - تصميم المجموعة الواحدة :
يوجد في هذا التصميم مجموعة تجريبية واحدة تتعرض للمتغير المستقل ثم يطبق عليها اختبار بعدي وهذا التصميم من أضعف التصاميم ، بسبب وجود العوامل التي لا يمكن ضبطها . مثال : اختار باحث إحدى شعب الصف الرابع وعمل على إخضاعها لبرنامج علاجي في الإملاء ( المعالجة التجريبية ) بعد ذلك تم إخضاع أفراد هذه المجموعة لاختبار تحصيلي بعدي .
O1 X O2
ب - تصميم اختبار قبلي – بعدي للمجموعة الواحدة :
يتميز بوجود مجموعة واحدة أيضا يطبق عليها الاختبار مرتين ، مره قبل تعرضها للمعالجة ومرة بعد ذلك ، ثم يقاس الأثر الناتج عن المعالجة واستخراج الفرق في الأداء على الاختبارين ثم اختبار دلالة هذا الفرق بطرق إحصائية . مثال : أرادت باحثة دراسة : أثر إستراتيجية المعرفة المكتسبة في الاستيعاب القرائي لدى طالبات الصف الخامس الأساسي : ولتحقيق هدف الدراسة اختارت شعبة من شعب الصف الخامس وطبقت عليها اختبارا في الاستيعاب القرائي ، قامت بإعداده لهذا الغرض ، ثم قامت بتطبيق إستراتيجية KWHL وبعد انتهاء فترة التطبيق قامت بإخضاع الطلبة لاختبار بعدي في الاستيعاب القرائي نفسها .
X O
O
ج- تصميم المجموعة الثابتة :
لدينا مجموعتين تتعرضان لاختبار بعدي دون إن يكون هناك اختبار قبلي والمفحوصين لا يتم تخصيصهم بشكل عشوائي للمجموعتين ، ولعل المصدر الرئيس لعدم الصدق الداخلي في هذا التصميم يتمثل في أن الاختلاف بين المجموعتين في الاختبار البعدي يمكن أن يعزي لخصائص هاتين المجموعتين بالإضافة إلى المعالجة التجريبية . مثال : قامت إحدى المعلمات بتطبيق برنامج مقترح لتدريس وحدة" الكسور العادية باستخدام الحاسوب على طالبات الصف السادس ( أ ) وبعد ذلك قامت باختبارهن وقامت كذلك بتطبيق الاختبار فقط على طالبات الصف السادس ( ب ) ونلاحظ أن الاختلاف في أداء المجموعتين على الاختبار البعدي لا يعزى فقط إلى فاعلية البرنامج الحاسوبي في الكسور العادية ، بل أيضا إلى خصائص كلتا المجموعتين والى الاختلاف في خصائص وممارسات وأسلوب المعلمات إن كانت الشعبتان تدرسان من قبل معلمتين مختلفين .
ثانيا - التصاميم التجريبية الحقيقية :
طرق الحصول على المجموعات المتكافئة :
1- الانتقاء العشوائي لأفراد المجموعات التجريبية والضابطة .
2- التكافؤ المبني على أسس إحصائية .
3- طريقة الأزواج المتماثلة ( المزاوجة ) .
أ – تصميم المجموعة الضابطة اختبار بعدي :
R X O
R O
يتميز هذا التصميم :
1 – التخصيص أو التعين العشوائي للإفراد للمجموعتين
2 – العمل على تقديم المعالجة التجريبية للمجموعة التجريبية
3 – تطبيق اختبار لقياس المتغير التابع للمجموعتين
ويودي عدم الاختبار القبلي للمجموعتين إلى التخصيص أو التعيين العشوائي فقد تعزى معظم الفروق التي تلاحظ في الاختبار البعدي إلى تلك الفروق الأولية لا إلى فاعلية المعالجة التجريبية : مثال : يرغب باحث بدراسة أثر برنامج تدريبي مستند إلى الذكاء الانفعالي في تنمية مهارات التفكير ما وراء المعرفي لدى طلبة المرحلة الأساسية. ) اختيار الباحث لذلك عينة عشوائية مكونة من (100) طالب وطالبة من مدارس منطقة عمان ثم وزع الطلبة عشوائيا إلى مجموعتين. واخضع إحدى المجموعتين للبرنامج التدريبي وترك الأخرى بدون تدريب، ثم قام بقياس المهارات ما وراء المعرفية لدى الطلبة في المجموعتين باستخدام مقياس أعد لذلك
ب- تصميم الاختبار القبلي و الاختبار البعدي مع وجود مجموعة ضابطة .
R O X O
R O O
ولعل ابرز الخطوات المتضمنة في تنفيذ الدراسات وفق هذا التصميم هي :
1 - التخصيص أو التعيين العشوائي للمجموعتين
2 – تطبيق الاختبار القبلي للمجموعتين
3 – تقديم المعالجة التجريبية للإفراد في التجريبية
4 – تطبيق الاختبار البعدي للمجموعتين
ويجب ملاحظة أن
ملخص حلقة النقاش - تحليل البيانات النوعية-
للاستاذ سعود الصلاحي.
📍اذا كان في اهداف البحث علاقة او درجة تعني غالباً ان البحث كمي.
📍البيانات النوعية "بيانات غير إحصائية تهدف لتفسير النشاط الإنساني أكثر من وصفه وحصرة الإرقام"
الباحث يصف ويفسر ويربط.
📍اذا كان البحث استكشافي ( استطلاعي) ولا يوجد فيه فرضيات ، نعتمد فيه على البيانات النوعية.
📍البحوث النوعية تتصف بالمرونة وتسمح بالاجابات المفتوحة وتتيح تعدد الاراء والخبرات الانسانية التي تتعلق بأراء المبحوثين عن موضوع معين ولاتدرس العلاقة بين متغيرين واكثر .
📍 متى نستخدم البيانات النوعية أو ( البحوث النوعية ) ؟
- اذا كان الموضوع جديد أو غياب المعرفة لدى الباحث عن موضوع محدد.
- اذا رغب الباحث العمق في الدراسة لإظهار تفاصيل حول ظاهرة معينة
- عند بناء البيانات الكمية ( اذا رغب بدراسة كميه ولا يوجد لديه بيانات أو معلومات عن الموضوع يقوم بدراسة استطلاعية -كيفيه_ قبل بدء دراسته.
📍مسؤلية الباحث في البيانات الكمية:
1-الوصف
2-الربط
(ينقصها التفسير الذي يحققه البيانات الكيفية)
📍مسؤلية الباحث في البيانات النوعية:
1-وصف البيانات كما هي
2-تفسيرها
3-ربطها بالأدب السابق
📍صعوبات تواجه الباحثين في التعامل مع البيانات النوعية:
١- ضعف التركيز عليها في مواد طرق البحث
٢- عدم التدريب الكافي.
٣- توجه الجامعات نحو البحوث الكمية.
٤- البرامج التي تتعامل مع البيانات النوعية غير متاحه.
٤- غياب الموثوقية والمصداقية.
📍 اجراءات تحليل البيانات النوعية:
- جمع البيانات
- قراءة اولية للبيانات للتعرف عليها.
- قراءة البيانات وبدء عملية الترميز.
- اختزال وتلخيص البيانات.
- تفسير البيانات.
📍في البيانات النوعية يفترض ان لاتزيد العينة عن ٢٠
كلما زاد العدد قل العمق ..
📍اساليب تحليل البيانات النوعية:
- اسلوب تحليل الموضوعات
- اسلوب النظرية المجذرة.
📍من اخطاء تحليل البيانات النوعية :
- التحيز والذاتية
- غياب الشمولية والعمق في التحليل .
📍 للتغلب على ذلك وحصول الصدق والثبات نستخدم مايلي :
- اسلوب الطرق المتعدده(تعدد الوقت والمكان والاسلوب الذي اخذت منه البيانات) مثلاً مره في مقهى ومرة في المدرسة . او مبحوث في المدرسة والثاتي في مكان آخر.
- تعدد النظريات المستخدمة( عند التحليل )
- تعدد الباحثين والمحللين مثل مشرف او دكتور . وعلى المبحوث نفسه من خلال عرض التحليل عليه ومعرفه رأيه فيه وهل فعلاً ينطبق هذا التحليل عليه .
- تعدد ادوات جمع البيانات.
-
📍برامج تحليل البيانات النوعية:
هناك فرق بين برامج تحليل البيانات النوعية والكمية .
من ناحية البرنامج : البرامج التي تعتمد على البيانات الكمية البرنامج ينظم ويحلل ويستخرج نتائج
في البيانات النوعية ينظم ولا يحلل .
من ناحية دور الباحث : في البيانات الكمية يدخل البيانات ولا يحلل ويصف .
في البيانات النوعية يدخل البيانات ويحلل ويصف ويفسر النتائج
📍برامج تحليل البيانات النوعية :
للبيانات المسجلة صوت وفيديو
transana ( لكنه لا يدعم اللغة العربية )
للبيانات المكتوبة nvivo
و MAXQDA ( وهو افضل برنامج ، و الوحيد الذي يدعم اللغة العربية )
📍في البحث النوعي يتم استبدال الصدق والثبات بالموثوقية.
📍أدوات البحث العلمي:
- نوعية
- كمية
- مختلطة ( تجمع اداة او ادوات كمية وكيفية )
- متعددة ( اكثر من اداة من نفس النوع ) مثل ملاحظة بالمشاركة ومقابلة مفتوحه.
-
📍بعض الأدوات التي نجمع بها البيانات النوعية
♦المقابلة المفتوحة
♦ الملاحظة
♦المجموعات البؤريه
ليستحق بحث درجة الدكتوراة لا بد من أن يحقق شرط الأصالة و إضافة جديد للمعرفة. المشكلة في الأصالة أنها فكرة مبهمة و يحتار البعض في معرفتها و تحديدها. حديثي هنا ثلاثة أنواع من الإضافات للعلم
1- الإضافة لطرق البحث و ذلك يمكن تحقيقه بعدة طرق تشمل استخدام أساليب لم تستخدم سابقا أو استخدام طرق قديمة في مجال جديد أو استخدام طرق كتب عنها سابقا و لم تطبق أو دمج عدة طرق بطريقة لم تحدث من قبل.
2- الإضافة لبيئة البحث هي إحدى الطرق المألوفة لطلاب الدكتوراة. و يعتبر مقبولا كبداية عند كتابة خطة البحث. لكن من المهم ملاحظة أن مجرد الإضافة للأنظمة و الممارسات غير كاف و من المهم للباحث التعمق في فهم خصائص بيئة البحث لتحديد ما يجعلها مختلفة عما سبق نشره. فمجرد أن البحث لم يجر في بلد ما أو عينة ما سابقا لا يجعلها إضافة للعلم و من الضروري توضيح ما يميز بيئة البحث عن غيرها (مثلا وضع اقتصادي أو سياسي أو غيرهما).
3-الإضافة للنظريات و المفاهيم. بخلاف الباحثين بالنظرية المجذرة (grounded theorists ) و اللذين يخططون من البداية لتطوير نظرية، قد لا يدرك الباحث إن كان بحثه سيقدم مفهوما جديدا. التعمق في البحث و استيعاب النتائج و كذلك فهم ما نشر سابقا و المقارنة به يمكن الباحث من إيجاد مفاهيم جديدة.
من الضروري استيعاب أن تحديد أصالة البحث و ما يضيفه للمعرفة و العلم هي عملية تتطور خلال فترة البحث. فيجب على الباحث وضع تصوره المبدئي في خطة البحث لكن يجب عليه تطويرها و صقلها خلال فترة بحثه لتصل إلى استحقاق درجة الدكتوراة.
المزيد عن تجربتي في كتابة أصالة بحثي في المدونة
http://fatmahalmoayad.blogspot.com/2016/04/how-my-phd-thesis-made-original.html?m=1
وجدت هنا إجابات أخرى قد تتكامل مع ما تفضل به الأساتذة الكرام.. وهي تختص بـ (حجم) العينة
يتوقف حجم العينة على عدة عوامل منها
(أ) نوع المجتمع الأصلى : فإذا كان هذا المجتمع متجانساً فإن الباحث يكتفى بدراسة عينة صغيرة منه ، ويعمم النتائج على هذا المجتمع ، أما إذا كان هذا المجتمع متبايناً غير متجانس ويحتوى مجموعات فرعية كثيرة فلابد للعينة أن تكون كبيرة لاستيعاب هذا التباين .
كلما كان الإنحراف المعيارى صغيراً كلما قل تشتت "تباين" الدرجات وزاد تجانسها . وإذا زاد الإنحراف المعيارى زاد تشتت الدرجات وقل تجانسها .
حساب النسبة بين التباينات والبحث عن احتمال دلالة هذه النسبة وتسمى " النسبة الفائية ".
ب) نوع البحث : يقترح المتخصصين فى مناهج البحث أن يكون أقل عدد لأفراد العينة فى بعض أنواع البحوث كما يلى
نوع البحث -عدد الأفراد
عاملية
5-1. أفراد لكل بند
وصفية
2.% من أفراد مجتمع صغير نسبياً ( مئات)
1.% لمجتمع كبير (آلاف )
5% لمجتمع كبير جداً (عشرات الآلآف)
تجريبى
15 فرد فى كل مجموعة من المجموعات
ارتباطى
3.فرداً على الأقل
وهناك أبحاث تفرض على الباحث استخدام عينة صغيرة ، كما فى البحوث العلاجية وتعمل أحياناً كدراسات مبدئية لاثراء المجال البحثى واختيار عينات كبيرة .
(ج) فروض البحث : إذا كان الباحث يتوقع الحصول على فروق ضيئلة ، أو علاقات غير قوية ، يجب أن يجعل العينة كبيرة لتتضح هذه الفروق ، مثال ذلك يتوقع من التدريب ان يحدث تغيرات بسيطة فى تحصيل الطلاب ، لكن إذا كانت هذه التغيرات ذات قيمة للباحث ، فإنه يتحتم عليه تجنب العينات الصغيرة حتى لا تطمس هذه التغيرات
(د) تكاليف البحث : كثيراً ما يؤدى ارتفاع تكاليف جمع البيانات من اعداد كبيرة إلى تقليص حجم العينة ، لذا من الأفضل أن يحدد الباحث هذه التكاليف ، ويختار ما يناسبها من عدد قبل الشروع فى البحث .
(هـ) أهمية النتائج : حجم العينة الصغير مقبول فى الدراسات الاستطلاعية ، وذلك لأن الباحث يتحمل هامش كبير نسبياً من الخطأ فى النتائج . إلا أنه فى الدراسات التى يترتب عليه توزيع الأفراد على مجموعات أو اتخاذ قرار فمن الأفضل وجود عينة كبيرة بشكل كاف لتقليل الخطأ .
(و) طرق جمع البيانات : إذا لم تكن أدوات جمع البيانات دقيقة أو ثابتة بدرجة مرتفعة يفضل استخدام عينة كبيرة لتعويض خطأ جمع البيانات .
يتأثر حجم العينة بنوع الأداة المستخدمة فى جمع البيانات ( المقابلة ، والملاحظة ، والاختبارات الفردية تستلزم عينات صغيرة . أما الاختبارات الجمعية والاستبيانات يمكن استخدام عينات كبيرة ) .
(ز) الدقة المطلوبة : تزداد دقة النتائج ويصبح من الممكن التعميم منها على المجتمع كلما زاد حجم العينة . ولكن يلاحظ أن هناك حداً امثل لحجم العينة إذا تخطاه الباحث فإنه لن يستفيد كثيراً من زيادة عدد الأفراد فى عينته .
اشكر الأخ أحمد عسيري وريم حمود ومنيرة الفايز.. على مشاركتهم في موضوع العينة غير العشوائية..
بارك الله في علمكم ونفع به...
العينات الغير عشوائية ويطلق عليها العينات الغير احتمالية من اسمها هي تلك العينات التي تؤخذ بغير الأسس العلمية الصحيحة ، أي يتم اختيارها بأسلوب غير احتمالي وهذه من أهم عيوبها والتي يجعلها لا تمثل المجتمع المأخوذة منه تمثيلاً صحيحاً ، وكذلك تكون نتائجها لا تصلح للتعميم على كل المجتمع المراد دراسته، ومن أنواع تلك العينات ما يلي:
1/ العينة العمدية وتسمى ايضاً المقصودة... في هذه العينة يختار الباحث إفراد العينة التي يعتقد أنها تمثل المجتمع المراد دراسته، أساس الاختيار هنا هي خبرة الباحث ومعرفته بمجتمع الدراسة
فمثلاً إذا لاحظ الباحث من خلال خبرته أن نتائج مادة الرياضيات لطلاب مدينة جدة قريبة جداً من معدل نتائج الطلاب في السعودية ففي هذه الحالة يمكن للباحث أن يختار عينة من طلبة مدينة جدة للتعرف على مستويات الطلاب في السعودية... وتعتبر ممثله لمجتمع الدراسة...
2/ العينة الحصصية وتسمى التدريجية... وهذه العينة تستخدم عادة في استطلاعات الرأي العام بسبب السرعة التي تتم بها وقلة تكلفتها ، وفي هذه العينة يتم تقسيم المجتمع إلى فئات لخصائص معينة تمثل كل فئة من طبقات العينة بنسبة وجودها في المجتمع ولكن يترك للباحث حرية اختيار مفردات كل فئة وهذا يؤدي إلى عدم تمثيل المجتمع تمثيلاً تاماً، ومثال ذلك إذا كان الباحث يريد استقصاء رأي المستهلك صاحب الدخل العالي والمستهلك متوسط الدخل والمستهلك صاحب الدخل المنخفض... في ترتيب مجموعة من منتجات الحلويات وكانت نسبتهم في المجتمع الأصل 1 : 2 : 4 وحجم العينة 18 مستهلك فعليه أن يختار ثمانية مستهلكين من ذوي الدخل المنخفض وأربعة مستهلكين ذوي دخل متوسط واثنين من المستهلكين ذوي دخل عالي...
3/ العينة القصدية وتسمى العرضية والصدفية.... وهي تستخدم في الدراسات الاستطلاعية ولا تعمم نتائجها على مجتمع الدراسة..
وفيها يختار الباحث الشخص الذي يصادفه أو يعترضه مثل سؤال أول 20 عميل يدخل للبنك في مستوى خدمات البنك.. أو إذا أراد الباحث أن يدرس الصعوبات التي تواجه طلاب الدراسات العليا فإنه يختار طلاب الصف الذي يدرس به ويطبق عليهم استبيان للتعرف على هذه الصعوبات...فلا تعمم النتائج لأن الغرض من العينة معرفة الصعوبات فقط..
4/ العينة المتتابعة.. وتسمى ايضاً الكرة الثلجية... وجميع أفراد هذه العينة مجهولين للباحث في البداية لذلك يبدأ الباحث بمقابلة احدهم ومنه يستدل على الفرد الثاني من العينة وهكذا مثل فئات المنحرفين في قضية المخدرات التي يصعب الحصول على العينة منهم...
واخيراً العينة الغير عشوائية تعتمد على خبرة الباحث ومعرفته ...
تتمة لماسبق:
إعداد الاستبيان في صورته النهائية:
في هذه الخطوة يقوم الباحث بتنسيق الاستبيان وإخراجه بشكل جيد بحيث تثير اهتمام المبحوثين. وهناك عدة نقاط يتم مراعاتها في عملية الإخراج:
- كتابة عنوان البحث في قمة الاستبيان.
- ترتيب الأسئلة في كل صفحة بطريقة تسمح للإجابة المناسبة.
- أن يكون الاستبيان قصيراً قدر الإمكان.
- أن تكون تعليمات ملء الاستبيان واضحة وموجزة.
- أن يكون نوع الورق جيداً والكتابة على وجه واحد فقط.
- يجب تقسيم الأسئلة في مجموعات وتوضع لها عناوين واضحة.
- يجب في نهاية الاستبيان شكر المجيب على تعاونه.
- غالباً ما يرسل الاستبيان مصحوباً بخطاب أو تمهيد يشرح الغرض من الدراسة وأهميتها والتأكيد على سرية المعلومات وأنها تستخدم لأغراض البحث العلمي فقط.
اختبار الاستبيان قبل التطبيق الفعلي:
وهي عملية تحكيم الاستبيان وهو أن يختار الباحث مجموعة من الخبراء ويوزع لهم نسخاً من الاستبيان للاطلاع عليه وتسجيل ملاحظاتهم وإبداء آرائهم في محتوى الاستبيان. وغالباً ما يكون المحكمين من فئتين:
- الأولى: المحكمون المتمرسون في مناهج البحث وإعداد الاستبيانات.
- الثانية: المحكمون المتخصصون في المجال الموضوعي للبحث الذي يعد فيه الاستبيان.يتم أخذ هذه الملاحظات والآراء بعين الإعتبار ويتم مناقشتها ودراستها بعناية.الخطوة الثانية هي تجريب الاستبيان (الاستقصاء التجريبي Pilot Survey) وهي أن يتم تجربة الاستبيان على عينة بسيطة من الأفراد بحيث تكون هذه العينة متفقة في خواصها مع أفراد البحث.
وهذه التجربة مفيدة للباحث من عدة نواحي:
- تحديد درجة استجابة المبحوثين للاستبيان.
- تساعد على التعرف على الأسئلة الغامضة.
- تساعد في إتاحة الاختبار المبدئي للفرض.
- توضح بعض المشكلات المتعلقة بالتصميم والمنهجية.
توزيع الاستبيان: يتم استخدام البريد إذا كان سيوزع في مناطق كثيرة متباعدة وفي هذه الحالة يتم تزويده بمظروف الإرجاع والعنوان الذي سيرد عليه وأيضاً طابع البريد إذا أمكن. ومن عيوب هذه الوسيلة أن الكثير من الاستبانات المرسلة لا تعاد غلى الباحث. أما إذا كان سيوزع في مناطق قريبة أو على مؤسسات معينة فيفضل توزيعه باليد من قبل الباحث نفسه أو بالاستعانة بزملائه. ومن مميزاتها أن نسبة الردود تكون أعلى وأكثر صدقاً. ومن الطرق الأخرى لتوزيع الاستبيانات هو نشرها على صفحات الجرائد والمجلات أو على شاشة التلفزيون أو عن طريق الإذاعة وهذا يحدث في القضايا التي تهم الوطن والناس. والاتجاه الحديث هو توزيعه من خلال شبكات الكمبيوتر أو من خلال البريد الالكتروني.تلقي الإجابات:يحرص الباحث على تلقي أكبر قدر ممكن من الاستبيانات. وتعد نسبة الرفض من 30% أو 40% هي نسبة مقبولة. ومن الضروري فحص الاستبيانات بدقة للتأكد من اكتمال الإجابات وسلامتها.
إذا كان مجتمع البحث صغير كما أشرتي من 50-60 يفضل أن يطبق الباحث على المجتمع بالكامل والحصر الشامل للمجتمع أفضل وأكثر دقة، وبالتالي لا تحتاجين إلى عينة لتعممي على المجتمع الأصل، ولكن إذا اختار الباحث مثلا مجتمع بحثه والبالغ 60 شخصا وعند نزوله لتطبيق أدوات بحثه لم يجد إلا 40 شخصا أو لم يستجب له غير 40 ففي هذه الحالة يعتبر ال 40 كعينة ويعمم النتجية على المجتمع الأصل ال 60 بعد استخدام احصاء استدلالي إذا توافرت شروطه.
و العدد المناسب يرتبط بتمثيل المجتمع الاصل اذا اخذتي عينه من مجتمع يصعب عليك تطبيق أدوات بحثك عليه بالكامل .
فتمثيل العينة للمجتمع شرط مهم في اختيار العينات وتعميم النتائج. بالتوفيق.
#العينات
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحديد العينة يعتمد على ٣ أمور
مستوى الثقة هل هو ٩٥ او ٩٩
فترة الثقة بمعنى القيمة المضافة والمطروحة من النسبة المئوية للثقة (٤٤٪ ، ٥٤٪)
العدد التقريبي لمجتمع الدراسة الكلي
http://www.surveysystem.com/sscalc.htm
وعلى العموم هذا موقع اجنبي ويعمل كآلة حاسبة ويعطي العدد التقريبي للعينة
بعد دخول الموقع
يتم اختيار ٩٥ او ٩٩ في خانة Confidence Level
وتعبئة العدد ٥ مثلا وتعني +- ٥٪ في خانة Confidence Interval
وادخال العدد التقريبي لمجتمع الدراسة الكلي
ثم calculate
#العينات
عادة ما نسميه المستخلص..
هو نموذج مصغر لبناء الرسالة، يحتوي على الأهداف والمنهجية والعينة والأدوات وتلخيص لأبرز النتائج والتوصيات (البعض يرى عدم كتابة التوصيات).
غالبا يكون في فقرة واحدة ولا يتجاوز 300 كلمة. ويأتي في بداية البحث.
تُكتب كلمة المستخلص أو Abstract في المنتصف في الأعلى وأسفل منها اسم الباحث وعنوان الرسالة وسنة تقديمها (وقد يُستغى عن هذه الفقرة عدا كلمة مستخلص)
الأفضل أن ترجع لدليل كتابة الرسائل في جامعتك لمعرفة قواعد كتابته.. وبالتوفيق
#لايوجد_وسم
العينة والبيانات في البحوث النوعية:
كثير من الباحثين وبالذات طلاب الدراسات العليا يحتارون في اختيار العدد الملائم والمناسب من المشاركين (العينة) في رسائلهم العلمية والتي تجيب على تساؤلاتهم البحثية والسبب في ذلك انه لا توجد معادلة او طريقة تعطي الرقم الصحيح كما في البحوث الكمية حيث ان الباحث قبل البدء بجمع البيانات يكون لدية تصور مسبق حول حجم العينة وهذا عن طريق جدول مورقان او المعادلة الحسابية لذلك. اذا الحصول على حجم عينة جيد في البحوث النوعية فيه نوع من الصعوبة والتحدي.
بمراجعة الكتب والأبحاث نجد فيه قصور تجاه تحديد حجم العينة المناسب للبحوث النوعية واغلب الحديث يكون عن نقطة الإشباع او تشبع البيانات بالمعلومات والمعارف التي يحتاجها الباحث وهذا التشبع يحدث بتكرار موضوعات مهمة في كل مقابلة يجريها الباحث.
لكن السؤال المهم كيف يعرف الباحث ان البيانات التي حصل عليها تكفي للإجابة على أسئلة بحثه؟
ليعلم الباحث ان التعمق في الوصول للمعلومات والبيانات النوعية أهم بكثير من عدد المشاركين أنفسهم. فمثلا عشر مقابلات غنيه بالمعلومات والبيانات افضل بكثير من ثلاثين مقابلة خالية من المعلومات والبيانات اذا مهم جدا الوصول الى نقطة التشبع في كل مقابلة قبل كل شئ.
الباحث المتمكن والمطلع والذي لدية قدرة عالية ومهارة في استخلاص المعلومات واستنتاجها قادر على تحديد ماإذا كانت البيانات التي بحوزته هي غنيه ومشبعة بالمعلومات والمعارف ام لا ، من خلال الانغماس بها والاطلاع عليها وتفحصها بشكل كبير ودقيق وعن قرب.
دائما يجب أن يتعامل الباحث مع كل جزء من البيانات بشكل متساوي وبنفس الأهمية في مراحل تشكيل الرموز الأولية حيث أن هذا الاهتمام غالبا هو الطريق الموصل للإشباع.
بعض الأحيان تظهر للباحث معلومات جديدة وغير مرتبطة بالأسئلة البحثية ويقوم بتجاهلها وهذا خطاء حيث أن هذه المعلومات قد تكون أهم وبكثير من الأسئلة البحثية بحد ذاتها لذلك يجب أن يتعامل معها الباحث بشكل طبيعي و أن يذكرها لأنها غالبا تعطي البحث قوة ومصداقية وهذا التغاضي قد يكون سببه استخدام المنهج التحليلي الإستنباطي والذي من خلاله يشكل الباحث موضوعات مسبقة مرتبطة بالأسئلة البحثية.
يرى البعض أن استخدام المنهج الإستقرائي التحليلي هو خيار اخر كي يصل الباحث الى نقطة الإشباع وكذلك استخدام النظرية المجذرة والتى تعتمد في التحليل على أسئلة المقابلات..
من ناحية أخرى يقترح البعض أن يقوم الباحث النوعي بتحليل كل مقابلة يجريها قبل عمل المقابلة التي تليها الى ان يصل الى درجة الإشباع بحيث لاتظهر معلومات وبيانات جديدة في المقابلات وبذلك يكتفي الباحث لكن هذا فعليا يصعب تطبيقة على ارض الواقع وبالذات لطلاب الدراسات العليا لأنهم ملزمون بوقت محدد وكذلك مدة زمنية معينة وماسبق ذكره قد يستغرق سنوات من المقابلات والتحليل حتى يصل الباحث الى نقطة الإشباع.
على مستوى الدراسات نجد التالي:
ميسون(2010) تتبعت متوسط العينة التي استخدمها طلاب الدكتوراه في ابحاثهم النوعية حيث وجدت أن المتوسط كان 30 مشارك تختلف باختلاف المنهجيات المستخدمة.
حتى ثلاثين مقابلة متعمقة تعتبر عدد كبير جدا على طلاب الدراسات العليا وبالذات انهم مرتبطين بمدة زمنية محددة.
قست واخرون (2006) وجدوا ان نقطة التشبع تكون بعد المقابلة 12 على ان لا تقل مدة كل مقابلة عن 60 دقيقة كما ان اغلب الموضوعات تظهر وتتضح للباحث بعد المقابلة 6.
كما ذكرت سابقا لا يستطيع الباحث الجزم بالوصول الى نقطة الإشباع مالم يحلل مسبقا وهذا مستحيل لطلاب الدراسات العليا كما ذكرت.
وعلى العكس يرى مورس وآخرون(2014) أن معظم طلاب الدراسات العليا يختارون العينة في البحوث النوعية لأسباب عملية وليست متعلقة بالإشباع...حيث يرتبط مصطلح الإشباع بالنظرية المجذرة والتي لاتستخدم في بعض مجالات البحوث النوعية....
#العينات
في المنهج التفسيري
استكشاف وجهات نظر مدراء الاقسام في المستشفى التخصصي في مدينة الرياض تجاه التخطيط المنظم
هذا مثال مجازي يلزم ان يكون التخطيط المنظم يطبق من قبل مدراء الاقسام في المستشفى التخصصي لان الباحث يستهدف عينة تكون لديها خبرات و معارف حول الظاهرة المدروسة وهي ظاهرة التخطيط المنظم فاذا كان المدراء ليس لديهم خلفيه عن الظاهره كيف سيتم استكشاف وجهات نظرهم حولها. يتضح من ذلك ان العينات في البحوث التفسيرية (النوعية/الكيفية)تكون قصدية اي ان الباحث يستهدف العينة التي تحقق اهداف بحثه بغض النظر عن مدى انتشارها في المجتمع حيث يسعى الباحث الى الوصول الى اكثر الناس خبرة والمام بالظاهره كما ذكرت فالباحث بعد ملاحظته للمشكلة يضع الأسئلة البحثيه والتي يسعى الى الاجابه عنها من خلال منظور المشاركين في الدراسة
اما في المنهج الوضعي (الكمي)
تاثير التخطيط المنظم على جودة الإنتاجية في مستشفيات المملكة العربية السعودية
او تكون العلاقة بين التخطيط والانتاجية في المستشفيات او غيرها
هنا سيقوم الباحث بوضع فرضيات تزعم و جود علاقة او نفيها بين المتغيرات حسب الدراسات السابقة ويقوم باختبار هذه الفرضيات احصائيا
كي يثبت مدى قبولها او رفضها. هنا الباحث قد يستهدف جميع مدراء الاقسام في مستشفيات المملكة العامة و الخاصة لانه يسعى لتعميم نتائج البحث.
اما النقطة المتعلقة في عدد النماذج
اشهر ثلاث نماذج دارجة ويتم التركيز عليها هي
1 -النموذج العلمي (الوضعي) وهو سائد في العلوم الطبيعية و الاجتماعية
٢-النموذج التفسيري وهو سائد في البحوث الاجتماعية والتربوية
٣-النموذج التقييمي او النقدي
وكذلك نموذج البراقمتتزم و الاكشن رسيرش و الفننزم وغيرها
ان شاء الله اكون وفقت في ايصال المعلومة
#منهج_البحث
#استبيان
🔴 استبيان 1
هذي استبيان تعثر ومحتاج تفاعل الله يفرج لكم تفاعلوا معها وأرسلوها لمعلمات المرحلة الثانوية في منطقة الرياض الله لا يحرمكم الأجر.💕
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScVWuiLctQZ5ysdKO-EpONrCgTOuTfBZByfb4lpZIp_F0vFIA/viewform?c=0&w=1
🔴 استبيان 2
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdUSskmGOe9Xfi6kUQgGR3l17-Gm_mgJVZPlAEPvre_a7Fa1Q/viewform?c=0&w=1
🔴استبيان 3
سعادة عضو هيئة التدريس
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته و كل عام و أنت بخير
أود أن أدعوك للمشاركة في هذه الاستبانة حول دراسة بعنوان: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الفصول الدراسية المقلوبة (المعكوسة) في الجامعات السعودية: خبرات اعضاء هيئة التدريس.
المشاركة سوف تكون من خلال استبانة متاحة باللغتين العربية و الانجليزية ، و يمكنك اختيار اللغة المفضلة لدَيك للمشاركة في هذه الاستبانة.
الاستبانة سوف تستغرق١٠ـ١٥ دقيقة تقريبا، و ينبغي أن تكمل الاستبانة في جلسة واحدة لأنك لن تستطيع حفظها و العودة لها في وقت لاحق.
الاستبانة تتميز بالسرية التامة و لن يكون هناك إمكانية لمعرفة اسم المشارك، اضافة أن المعلومات التي سوف يتم جمعها أثناء هذه الدراسة سوف تكون سرية و لن تستخدم لأغراض اخرى غير هذه الدراسة.
للمشاركة في الاستبيان يرجى الدخول من خلال هذا الرابط:
https://waynestate.az1.qualtrics.com/jfe/form/SV_cI0Aa9JJtwApkFv
إذا كان لديك سؤال حول هذه الاستبانة أو تريد مزيد من المعلومات عن هذه الدراسة يرجى الاتصال بالباحث: ماجد الحارثي من خلال: 4199024666 OR majedharthy@yahoo.com
شكرا على تعاونكم.....
الباحث: ماجد الحارثي
ملاحظة:
المشاركة في هذه الاستبانة متاحة لجميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية ( أستاذ ، أستاذ مشارك ، أستاذ مساعد ، محاضر ، معيد) من كلا الجنسين و من جميع التخصصات. لذلك أكون شاكراً لك أن تشارك هذه الاستبانة مع أعضاء هيئة تدريس اخرين.
🔴 استبيان 4
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وبعد: يقوم الباحث بدراسة بعنوان:
(قياس مدى وعي المجتمع السعودي عن بطاقة البيانات الغذائية في مدينة الرياض)
لغرض الدراسة قام الباحث ببناء وتطوير الاستبانة أدناه، ويرجو منك التكرم بالإجابة عنها، علماً بأن هذا الاستبيان لن يستخدم إلا في البحث العلمي فقط.
الرجاظ مشكورا التكرم عدم ترك أي عبارة دون الإجابة عليها، وعدم التردد كثيراً في الإجابة، فالإجابة الصحيحة هي التي تعبر عن رأيك الحقيقي،
* فضلاً الرجاء الضغط علي ايقونة
(finish survey) بعد الانتهاء من تعبئه الاستمارة.
الباحث عبدالله الملحم
http://www.smartsurvey.co.uk/s/YXG4N/
اتمنى نشرها في القروبات وخاصه في منطقه الرياض
شاكر ومقدرلحسن تعاونكم
نعم ممكن أن تملأ الاستبانة وجها لوجه مع المبحوثين، وهذا يناسب حالات ضعف المشاركة فيتولى الباحث الكتابة بينما يقتصر دور المبحوث على التعبير لفظيا فقط، كما تفيد هذه الطريقة في شرح ما يصعب فهمه لدى المبحوثين. أما الاستخدام الأمثل لها فهو مع الأشخاص الأميين أو ذوي الإعاقة البصرية أو من لا يستطيعون الكتابة!
#أدوات_البحث
العينة والبيانات في البحوث النوعية:
كثير من الباحثين وبالذات طلاب الدراسات العليا يحتارون في اختيار العدد الملائم والمناسب من المشاركين (العينة) في رسائلهم العلمية والتي تجيب على تساؤلاتهم البحثية والسبب في ذلك انه لا توجد معادلة او طريقة تعطي الرقم الصحيح كما في البحوث الكمية حيث ان الباحث قبل البدء بجمع البيانات يكون لدية تصور مسبق حول حجم العينة وهذا عن طريق جدول مورقان او المعادلة الحسابية لذلك. اذا الحصول على حجم عينة جيد في البحوث النوعية فيه نوع من الصعوبة والتحدي.
بمراجعة الكتب والأبحاث نجد فيه قصور تجاه تحديد حجم العينة المناسب للبحوث النوعية واغلب الحديث يكون عن نقطة الإشباع او تشبع البيانات بالمعلومات والمعارف التي يحتاجها الباحث وهذا التشبع يحدث بتكرار موضوعات مهمة في كل مقابلة يجريها الباحث.
لكن السؤال المهم كيف يعرف الباحث ان البيانات التي حصل عليها تكفي للإجابة على أسئلة بحثه؟
ليعلم الباحث ان التعمق في الوصول للمعلومات والبيانات النوعية أهم بكثير من عدد المشاركين أنفسهم. فمثلا عشر مقابلات غنيه بالمعلومات والبيانات افضل بكثير من ثلاثين مقابلة خالية من المعلومات والبيانات اذا مهم جدا الوصول الى نقطة التشبع في كل مقابلة قبل كل شئ.
الباحث المتمكن والمطلع والذي لدية قدرة عالية ومهارة في استخلاص المعلومات واستنتاجها قادر على تحديد ماإذا كانت البيانات التي بحوزته هي غنيه ومشبعة بالمعلومات والمعارف ام لا ، من خلال الانغماس بها والاطلاع عليها وتفحصها بشكل كبير ودقيق وعن قرب.
دائما يجب أن يتعامل الباحث مع كل جزء من البيانات بشكل متساوي وبنفس الأهمية في مراحل تشكيل الرموز الأولية حيث أن هذا الاهتمام غالبا هو الطريق الموصل للإشباع.
بعض الأحيان تظهر للباحث معلومات جديدة وغير مرتبطة بالأسئلة البحثية ويقوم بتجاهلها وهذا خطاء حيث أن هذه المعلومات قد تكون أهم وبكثير من الأسئلة البحثية بحد ذاتها لذلك يجب أن يتعامل معها الباحث بشكل طبيعي و أن يذكرها لأنها غالبا تعطي البحث قوة ومصداقية وهذا التغاضي قد يكون سببه استخدام المنهج التحليلي الإستنباطي والذي من خلاله يشكل الباحث موضوعات مسبقة مرتبطة بالأسئلة البحثية.
يرى البعض أن استخدام المنهج الإستقرائي التحليلي هو خيار اخر كي يصل الباحث الى نقطة الإشباع وكذلك استخدام النظرية المجذرة والتى تعتمد في التحليل على أسئلة المقابلات..
من ناحية أخرى يقترح البعض أن يقوم الباحث النوعي بتحليل كل مقابلة يجريها قبل عمل المقابلة التي تليها الى ان يصل الى درجة الإشباع بحيث لاتظهر معلومات وبيانات جديدة في المقابلات وبذلك يكتفي الباحث لكن هذا فعليا يصعب تطبيقة على ارض الواقع وبالذات لطلاب الدراسات العليا لأنهم ملزمون بوقت محدد وكذلك مدة زمنية معينة وماسبق ذكره قد يستغرق سنوات من المقابلات والتحليل حتى يصل الباحث الى نقطة الإشباع.
على مستوى الدراسات نجد التالي:
ميسون(2010) تتبعت متوسط العينة التي استخدمها طلاب الدكتوراه في ابحاثهم النوعية حيث وجدت أن المتوسط كان 30 مشارك تختلف باختلاف المنهجيات المستخدمة.
حتى ثلاثين مقابلة متعمقة تعتبر عدد كبير جدا على طلاب الدراسات العليا وبالذات انهم مرتبطين بمدة زمنية محددة.
قست واخرون (2006) وجدوا ان نقطة التشبع تكون بعد المقابلة 12 على ان لا تقل مدة كل مقابلة عن 60 دقيقة كما ان اغلب الموضوعات تظهر وتتضح للباحث بعد المقابلة 6.
كما ذكرت سابقا لا يستطيع الباحث الجزم بالوصول الى نقطة الإشباع مالم يحلل مسبقا وهذا مستحيل لطلاب الدراسات العليا كما ذكرت.
وعلى العكس يرى مورس وآخرون(2014) أن معظم طلاب الدراسات العليا يختارون العينة في البحوث النوعية لأسباب عملية وليست متعلقة بالإشباع...حيث يرتبط مصطلح الإشباع بالنظرية المجذرة والتي لاتستخدم في بعض مجالات البحوث النوعية....
#العينات
هنالك اجراءات كثيرة ولا نسميها (اختبارات) لأن الإختبار عادة يرتبط بالجانب الإحصائي.
بالنسبة لهذه الإجراءات، لاأعلم ماهي ترجمتها باللغة العربية ولكنني سأحاول تفسير معناها بشكل مبسط.
اولا مسميات الصدق والثبات في البحث النوعي مختلفة عن البحث الكمي
في البحث النوعي هذه هي المسميات المتعلقة بالصدق والثبات بالبحث الكمي ومايقابله بالبحث النوعي
Internal validity=Credibility,
external validity=transferability, reliability=dependability, Objectivity=confirmability
بعض الإجراءات هي كالتالي:
Practice Reflexivity
اعتقد بالعربي الإنعكاسية وهذا يعني ان الباحث يكون له وهي وادراك بكيفية تأثير الباحث على البحث سواء من ناحية جمع البيانات وكذلك تحليلها وان يأخذ الإعتبارات والإحتياطات للتأكد من عدم تأثير الباحث على نتائج البحث وهنالك تفصيل في ذلك ومن المهم الإطلاع عليه
بالتفصيل
Member check
وهذا له انواع
الباحث هنا يتأكد ان دقة المعلومات التي اخذها من العينة بعد جميع البيانات وكذلك بعد تحليل البيانات .
اذا تأكد من دقة النتائج من نفس العينة يسمى credibility واذا اخذ عينه ثانية تختلف عن الأولى يسمى transferability
Triangulation
اعتقد بالعربي التثليث وهذه له انواع كثيرة
Audit trail
هنا يقوم باحث آخر مستقل بتقييم البحث من بداية جمع البيانات الى تحليل البيانات- وكأنه يقوم بتحكيم البحث كاملا
Prolonged engagement
وهنا الباحث يمضي وقت طويل مع افراد العينة وهذا له اعتبارات كثيرة مثل زيادة الإنعكاسية وزيادة تشبع البيانات وكذلك فهم culture وطبيعة المشكلة لهذه العينه مما ينعكس على دقة تحليل النتائج
Thick description and rich interpretation
وهنا على الباحث كتابة اجراءات البحث ونتائجه وتحليلاته بالتفصيل لأن هذا يرفه من جودة ومصداقية البحث وكذلك يساعد على تعميم النتائج generalization (تعميم النتائج للبحث النوعي مختلف عن الكمي)
Peer debriefing
وهنا يقوم الباحث وزميله او مشرفه بعقد اجتماعات دورية لمناقشة وتقييم كل خطوة من خطوات البحث للتأكد من جودتها وتمثيلها للعينه
Purposive sampling
هذا النوع من العينات يرفع جودة البحث وتمثيل العينة
وطبعا بالنسبة لتكوين الأسئلة فهنا من المهم استشارة الخبراء في تصميم الأسئلة وايضا عمل pilot قبل تطبيقها بشكل كامل
الهدف من كتابة الموضوع فقط للتعريف بشكل بسيط عن الأنواع ومن المهم التعمق بقراءةوفهم كل نوع للتعرف على كيفية تطبيقه بالبحث النوعي بالشكل الصحيح
#قياس_الصدق_والثبات
#العينات
يتوقف اختيار حجم العينة على عدة اعتبارات أو محكات، منها:
- حجم المجتمع الذي يتم اختيار العينة منه وانتشاره: فكلما ازداد حجم المجتمع تطلب ازدياد حجم العينة.
- تجانس مجتمع البحث: فالمجتمع المتجانس تكفيه عينة صغيرة ممثلة. أما المجتمع المتباين في صفاته النفسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية؛ فإنه يقتضي عينات متعددة لتمثيله.
- الهدف من البحث: فإذا كان الهدف تجربة مختبرية فيكفي البحث عينة صغيره، بينما الدراسات المسحية تتطلب عينات أكبر حتى يستطيع الباحث الحصول على نتائج ممثلة للمجتمع.
- مستوى الثقة لتقدير معالم المجتمع: فمثلاً يريد الباحث أن يكون على ثقة مقدارها 95% بأن متوسط الدخل السنوي يتراوح بين قيمتين محددتين.
- مستوى الدقة ( هامش الخطأ ): وتسمى أحياناً خطأ المعاينة، وهي تعكس درجة الثقة في تقدير معالم المجتمع، ويتم التعبير عنه غالبا في البحوث التربوية ( ± 5% ) فإذا وجد باحث في دراسة لمجتمع معين يبلغ 1000 مفردة أن 70% من أفراد العينة موافقون على رأي معين، ، ذاك يعني أن ما بين (650 – 750 ) مفردة موافقين عليه في المجتمع الحقيقي. من ذاك نجد أن العينة كلما قلت كلما قلة الدقة التي يمكن من خلالها تعميم النتائج.
أي أن الاختيار الشائع للحد الأدنى لحجم العينة 384 مفردة للمجتمعات الكبيرة ( فوق 10000 مفردة ) يعد حالة خاصة عند هامش خطأ 5% و مستوى الثقة 95%
#أدوات_البحث
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تصميم الاستبيان له خطوات مقننة محدده باتباعها يضمن الباحث تصميم استبيان جيد للدراسه وفق أسس علميه وباختصار يتم تصميم الاستبيان وفق الخطوات التالية:-
١- تحدد محاور الاستبانة (قد يكون محور أو أكثر) وأفضل طريقة لتحديد محاور المتغير وأقواها هي تلك التي تكون مستمدة من نظرية تصف وتفسر المتغير المراد قياسه فإذا لم يوجد رجع الباحث إلى الإطار النظري للدراسات السابقة فإذا لم يوجد رجع إلى الخبراء وأصحاب الاختصاص في هذا المتغير
٢- يحلل كل محور إلى عناصر ومواقف سلوكية يمكن ملاحظتها ووصفها ولها عدة طرق واستراتيجيات
٣- صياغة عبارات الاستبانة في صورة تقريرية غير مباشرة تعكس العنصر الذي ترتبط به وتقيسه بشكل غير مباشر وهناك مجموعة معايير لصياغة العبارات صياغة جيدة
٥- تعرض الاستبانة في صورتها الأولية على محكمين في تخص اللغة العربية والقياس والتقويم ومتخصصين في مجال المتغير المراد قياسه
٦- بناء على رأي المحكمين يعدل الباحث ما يرى أنه مناسب للتعديل
٧- تحديد اسلوب بناء الموازين المستخدم لتدريج عبارات الاستبانة
٨- تحديد نوع وعدد فئات الاستجابة (خماسي، ثنائي، ثلاثي، رباعي،..... الخ)
٩- تحديد المعلومات الديموغرافية والتي تهم الباحث ولها علاقة ببحثه
١٠- كتابة مقدمة وتعليمات الاستبانة مع العبارات (وتعد هذه هي النسخة الأولية من الاستبانة)
١١- تطبيق النسخة الأولية على عينة استطلاعية تمثل المجموعة المستهدفة ثم تعديل ما يلزم بناء استجوابات المفحوصين وملاحظات الفاحص
١٢- ترميز وتحليل البيانات احصائيا بأن تعطى درجة لكل استجابة مع مراعاة أن تعكس الأوزان للفقرات السالبة
١٤- إخراج النسخة النهائية وتطبيقها
حجم العينه في الابحاث الكمية ذو المسوحات الميدانية
سئوال دوما يتبادل الى اذهان كل باحث ماجستير ودكتوراه
حجم العينه ...
يمكن للباحث ان يحدد حجم العينه بعده وسائل ومنها :
اولا : الدراسات السابقه يمكن للباحث ان يستند على تحديد حجم العينه اعتمادا على الدراسات السابقه التى تناولت نفس الموضوع ..
ثانيا : قاعده حجم العينه يمكن للباحث ان يختار عدد عينه قوامها ( 385) قريب من هذا العدد اكثر او اقل .. باعتبار ان زياده العدد عن هذا الحجم لن يغير من النتائج .
ثالثا: اراء الاحصائيين : يتفق الاحصائيين ان حجم العينه (200-300) حجم مناسب في حالة ان نموذج الدراسه غير معقد او كثير العدد من حيث المتغيرات .
رابعا : كل متغير وليس كل فقره يجب ان يتم تمثيله بعشرين حاله فاذا عدد متغيرات البحث مثلا 7 عوامل فعدد العينه يكون 140 حاله.
خامسا : وفقا لفقرات الاستبيان فكل فقره يجب تمثيلها من 5 – الى 20 حاله بمعني اذا معك 20 فقره يكون العدد المناسب لحجم العينه يتراوح بين 100 حاله الى 400 حاله .
سادسا : الاداه الاحصائية : هناك طريقه يتم تحديد الاداء وفقا للاسلوب الاحصائي المستخدم .. في حالة التحليل العاملي الاستكشافي حجم العينه 100 , في حالة تحليل الانحدار 70 حاله , في حالة النمذجه اموس اعلى من 100 , في حالة برنامج اسمارت بي ال اقل من 100 , في برنامج راش على الاقل 35 حاله .
سابعا : تحدد المجتمع الكلي وهناك العديد من الوسائل
1-البرامج " روسوفت " تتطلب منك هذه الاداه او السوفتوير ادخال حجم المجتمع الكلي فتعطيك حجم العينه ..
الرابط هنا
http://www.raosoft.com/samplesize.html
يمكن للباحث ان يحدد ايضا طريقه حجم العينه هنا وياخذ للسوفتوير صوره ويضعها في الملاحق .
2- جداول سكران
3- جدولة Krejcie & Morgan
http://research-advisors.com/tools/SampleSize.htm
ملاحظه : كل من الطرق الثلاث الخاصه بتحديد المجتمع الكلي (روسوفت –وحدوله سكران ومورجان ) لا يختلفان ويمكن للباحث استخدامها جميعا.
ثامنا : طريقة كوهين ... ويتطلب منك معرفة ثلاثه قيم لتحصل على حجم العينه وفقا لجاول كوهين والتى اصبحت الان في سوفت وير جي بوار (G*Power)
لتحديد جحم العينه مطلوب : تحديد مستوى الدلاله الاحصائية والتى يجب ان يكون اقل من ( 05.), حجم الاثر والذي يجب ان يكون على الاقل (20.) فاقل , (هنا نقول 20.فاقل في حالة تحديد حجم العينه الاقل يكون افضل ) , تحليل القوة يجب ان يكون على الاقل (80.) ... عند تحديد هذه الموشرات الثلاث نجد ان حجم العينه يتحدد وفقا لجداول كوهين والكتاب موجود اولاين ... والبرنامج موجود ...
http://www.gpower.hhu.de/en.html
http://download.freedownloadmanager.org/M…/G-
Power/FREE.html
ملاحظات : يفضل للباحث استخدام عدة وسائل في تحديد حجم العينه ولا يكتفي بوسيله واحده .. يجب الاشارة الى الدراسات السابقه ..
-------------------------
ملاحظة:
في حاله الابحاث التى يسهل جمع البيانات فان عدد العينه مثلا 400 ليس كافيا بل يتطلب عليه جمع اكثر من حجم عينه بحث ميداني فيصل الى 800 الى 1000 او اكثر وهنا كلما كان عدد حجم العينه كبير كلما كان افضل ..
ويفضل تقسيم حجم العينه الى عينه استطلاعيه او لدراسة صدق المقاييس وقوامها 300 الى 400 ثم العينه الفعليه 600 هذه للمشاريع ولبعض الابحاث مثل جمع العينه من الزبائن او الطلاب ويكون سهل الحصول عليها ...
اما العينه نادرة الحصول فمائه او اقل تكون كافيه .
الدكتور: ناصر العريقي
#العينات
#أدوات_البحث
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تصميم الاستبيان له خطوات مقننة محدده باتباعها يضمن الباحث تصميم استبيان جيد للدراسة وفق أسس علمية وباختصار يتم تصميم الاستبيان وفق الخطوات التالية:-
بعد أن يتم تحديد المتغير الذي تقيسه الاستبانة والهدف من بنائها ودراسة جدوى بنائها والوصول لقرار بنائها يتم اتباع الخطوات التالية
١- تحدد محاور الاستبانة (قد يكون محور أو أكثر) وأفضل طريقة لتحديد محاور المتغير وأقواها هي تلك التي تكون مستمدة من نظرية تصف وتفسر المتغير المراد قياسه فإذا لم يوجد رجع الباحث إلى الإطار النظري للدراسات السابقة فإذا لم يوجد رجع إلى الخبراء وأصحاب الاختصاص في هذا المتغير
٢- يحلل كل محور إلى عناصر ومواقف سلوكية يمكن ملاحظتها ووصفها ولها عدة طرق واستراتيجيات
٣- صياغة عبارات الاستبانة في صورة تقريرية غير مباشرة تعكس العنصر الذي ترتبط به وتقيسه بشكل غير مباشر وهناك مجموعة معايير لصياغة العبارات صياغة جيدة
٥- تعرض الاستبانة في صورتها الأولية على محكمين في تخص اللغة العربية والقياس والتقويم ومتخصصين في مجال المتغير المراد قياسه
٦- بناء على رأي المحكمين يعدل الباحث ما يرى أنه مناسب للتعديل
٧- تحديد أسلوب بناء الموازين المستخدم لتدريج عبارات الاستبانة
٨- تحديد نوع وعدد فئات الاستجابة (خماسي، ثنائي، ثلاثي، رباعي،..... الخ)
٩- تحديد المعلومات الديموغرافية والتي تهم الباحث ولها علاقة ببحثه
١٠- كتابة مقدمة وتعليمات الاستبانة مع العبارات (وتعد هذه هي النسخة الأولية من الاستبانة)
١١- تطبيق النسخة الأولية على عينة استطلاعية تمثل المجموعة المستهدفة ثم تعديل ما يلزم بناء استجوابات المفحوصين وملاحظات الفاحص
١٢- ترميز وتحليل البيانات إحصائيا بأن تعطى درجة لكل استجابة مع مراعاة أن تُعكَس الأوزان للفقرات السالبة
١٤- إخراج النسخة النهائية وتطبيقها
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com