الدراسة النقدية تعتمد على نقد وتقويم الموضوع المختار وتقوم على معايير معينة تتبع اهداف البحث
يطلق لفظ نقدي على الابحاث النظرية تستخدم في الغالب تحليل المحتوى..
هذا والله أعلم🌸
لا يوجد دراسة ليس لها منهج والا اصبحت رأي شخصي
طرق وتقنيات الدراسات المسقبلية والاستراتيجية
لدي اهتمام خاص بهذا الحقل العلمي، واود مشاركة المهتمين به في هذا الملتقى الرائع من خلال هذه المقدمة البسيطة.
ترتبط الدراسات المستقبلية بالميدان المقصود بالدراسة، ولا يمكن أن ترتبط بالمستقبل على اطلاقه، ومن هنا تأخذ الدراسات المستقبلية شكلين، هما:
1- دراسات مستقبلية شاملة وهي التي تجرى بهدف استكشاف مستقبل الإنسانية بأسرها وجميع عناصر الحياة والنشاط الإنساني.
2- دراسات مستقبلية جزئية وهي التي تجرى بهدف دراسة مستقبل ظاهرة من ظواهر الحياة أو عنصر من عناصرها، مثل مستقبل دولة، أو مستقبل مجتمع ما، أو مستقبل مجال معين.
تختلف المداخل التي يستخدمها الباحث للتوصل إلى تكهناته أو تنبؤاته حول المستقبل، وهناك مداخل عدة تصنف وفقا لأكثر من معيار:
1- المدخل المحافظ (Conservative Approach) مقابل المدخل الراديكالي (Radical Approach)
2- المدخل الكمي (Quantitative Approach) مقابل المدخل الكيفي (Qualitative Approach)
3- المدخل الموضوعي (Objective Approach) مقابل المدخل الذاتي (Subjective Approach)
4- المدخل الجزئي مقابل المدخل الكلي.
ويشير الخبراء والباحثين في مجال الدراسات المستقبلية إلى وجود أربعة أنماط لها، وهي:
النمط الحدسي، والنمط الاستطلاعي أو الاستكشافي، والنمط المعياري أو الاستهدافي، نمط أو نموذج الأنساق الكلية. ولكل نمط من هذه الأنماط خصائص ومزايا واستخدامات خاصة.
أبرز الأساليب والتقنيات في الدراسات المستقبلية وأكثرها استخداما هي: النماذج والسيناريو وطريقة تحليل الآثار المقطعية وتقنية دلفي ودولاب المستقبليات وطريقة تحليل الاتجاه.
إلا أن الطرق والأساليب المستخدمة في هذا المجال كثيرة، وتصنف بحسب معايير متعددة، ومن أشهر الخبراء المهتمين بتصنيف طرق ومناهج علم المستقبليات: ويندل/ فيليب اسكاروس/ سلوتر/هوينتي/ ماركز/إبراهيم العيسوي/ محمد طلعت عيسى ومجموعة آخرين.
حدد ويندل بيل 25 طريقة وتقنية، صنفها إلى 10 مجموعات تغلب عليها سمة منهجية معينة، وهي:
1- السلاسل الزمنية (نموذج الخطوة العشوائية- طرق اسقاط الاتجاه العام- طرق تفكيك السلاسل الزمنية للتنبؤ بالمتغيرات الموسمية- طرق التمهيد الأسي- النماذج الإحصائية للسلاسل الزمنية).
2- الاسقاطات السكانية (أشهرها طريقة الأفواج والمكونات).
3- النماذج السببية (نماذج الاقتصاد القياسي- نماذج المدخلات والمخرجات- نماذج البرمجة- نماذج الأمثلية- نماذج المحاكاة- نماذج ديناميات الأنساق).
4- الألعاب أو المباريات.
5- تحليل الآثار المقطعية.
6- الطرق التشاركية (وأشهرها: الممارسة المستقبلية بالمشاركة- البحث التشاركي الموجه للفعل الاجتماعي- ورش عمل المستقبليات- اجراء التجارب الاجتماعية- البحوث المستقبلية الانثوغرافية).
7- التنبؤ من خلال التناظر والاسقاط بالقرينة (وتضم: أساليب التناظر أو المشابهة- أساليب الاسقاط بالقرينة).
8- تتبع الظواهر وتحليل المضمون.
9- طرق تحليل آراء ذوي الشأن والخبرة ( وتضم طريقة المسوح- ندوة الخبراء- العصف الذهني- طرقة دلفي).
10- السيناريوهات.
تصنيف فيليب اسكاروس:
دلفي- السيناريو- نموذج محاكاة مونت كارلو- تقنية الشراكة- تقنية خريطة الهيكل التنظيمي المقترن بالمسؤليات- تقنية خريطة العلامات والمراحل- تقنية جدول العائد- تقنية مصفوفة القرارات.
وقد حددت موسوعة العلوم السياسية التقنيات المستخدمة في الدراسات المستقبلية بشكل عام وفي المجال السياسي بشكل خاص بنحو 23 طريقة.
الله يعافيك أخ نايف
تصنيف المجموعات بناء على منهج التحليل، وأشرت إلى تصنيف سلوتر لأنه ربما يكون أكثر من توسع في سرد الأنواع. ولكن تقسيم طرق جمع البيانات في الدراسات المستقبلية إلى أساليب كمية أو كيفية تعرض للكثير من النقد وتشوبه العيوب. وهذا رأي مجموعة، ومنهم إبراهيم العيسوي. لأن التمييز بين ما هو كمي أو كيفي في طرق البحث المستقبلي ليست قاطعة، وكثير ما يكون الفرق بينها فرقا في الدرجة لا فرقا في النوع. وذلك أن غالبية الطرق التي يستخدمها الباحثون في هذا المجال تستخدم شيئا من الكمية مهما كان محدودا. كما يندر أن تعتمد الدراسات المستقبلية على القياسات الكمية وحدها دون اللجوء إلى الطرق الكيفية، على الأقل في مرحلة التحليل والتفسير والتوصل إلى استنتاجات.
وإذا أردنا تجاوزا تصنيف الدراسات المستقبلية بناء على اعتماد الطرق الكمية أو الكيفية، فالأنسب تمييزها وفقا للأنماط المذكورة أعلاه.
وبناء على ذلك فإن النمط الحدسي يعتمد على الأسلوب الكيفي فقط. وهناك من يرى هذا النمط أقرب إلى العمل الفني أكثر من الجهد العلمي، وقليلا ما تعتمد الدراسات المستقبلية المعاصرة على هذا النمط.
ويمكن اعتبار بقية الأنماط تستخدم الأسلوب المختلط. فالنمط الاستهدافي (المعياري) يعتبر تطويرا للنمط الحدسي من جهة أنه يتميز بالذاتية، ويعتمد على الخبرة والتخيل والبصيرة لدى الباحث، غير أن هذا النمط يتجاوز ذلك بالإضافات المنهجية التي استحدثتها العلوم التطبيقية والرياضية.
النمط الاستطلاعي (الاستكشافي) يعتمد على البيانات الموضوعية الكمية والكيفية، وبشكل أكبر على التحليل الاحصائي والنماذج الرياضية إلا أن الافتراضات التي وضعها الباحث لا تخلو من الذاتية.
أما نموذج الانساق الكلية فجمع مزايا الأنماط السابقة وتخلص من سلبياتها، ووازن بين الدقة والابداع
وجدت هنا إجابات أخرى قد تتكامل مع ما تفضل به الأساتذة الكرام.. وهي تختص بـ (حجم) العينة
يتوقف حجم العينة على عدة عوامل منها
(أ) نوع المجتمع الأصلى : فإذا كان هذا المجتمع متجانساً فإن الباحث يكتفى بدراسة عينة صغيرة منه ، ويعمم النتائج على هذا المجتمع ، أما إذا كان هذا المجتمع متبايناً غير متجانس ويحتوى مجموعات فرعية كثيرة فلابد للعينة أن تكون كبيرة لاستيعاب هذا التباين .
كلما كان الإنحراف المعيارى صغيراً كلما قل تشتت "تباين" الدرجات وزاد تجانسها . وإذا زاد الإنحراف المعيارى زاد تشتت الدرجات وقل تجانسها .
حساب النسبة بين التباينات والبحث عن احتمال دلالة هذه النسبة وتسمى " النسبة الفائية ".
ب) نوع البحث : يقترح المتخصصين فى مناهج البحث أن يكون أقل عدد لأفراد العينة فى بعض أنواع البحوث كما يلى
نوع البحث -عدد الأفراد
عاملية
5-1. أفراد لكل بند
وصفية
2.% من أفراد مجتمع صغير نسبياً ( مئات)
1.% لمجتمع كبير (آلاف )
5% لمجتمع كبير جداً (عشرات الآلآف)
تجريبى
15 فرد فى كل مجموعة من المجموعات
ارتباطى
3.فرداً على الأقل
وهناك أبحاث تفرض على الباحث استخدام عينة صغيرة ، كما فى البحوث العلاجية وتعمل أحياناً كدراسات مبدئية لاثراء المجال البحثى واختيار عينات كبيرة .
(ج) فروض البحث : إذا كان الباحث يتوقع الحصول على فروق ضيئلة ، أو علاقات غير قوية ، يجب أن يجعل العينة كبيرة لتتضح هذه الفروق ، مثال ذلك يتوقع من التدريب ان يحدث تغيرات بسيطة فى تحصيل الطلاب ، لكن إذا كانت هذه التغيرات ذات قيمة للباحث ، فإنه يتحتم عليه تجنب العينات الصغيرة حتى لا تطمس هذه التغيرات
(د) تكاليف البحث : كثيراً ما يؤدى ارتفاع تكاليف جمع البيانات من اعداد كبيرة إلى تقليص حجم العينة ، لذا من الأفضل أن يحدد الباحث هذه التكاليف ، ويختار ما يناسبها من عدد قبل الشروع فى البحث .
(هـ) أهمية النتائج : حجم العينة الصغير مقبول فى الدراسات الاستطلاعية ، وذلك لأن الباحث يتحمل هامش كبير نسبياً من الخطأ فى النتائج . إلا أنه فى الدراسات التى يترتب عليه توزيع الأفراد على مجموعات أو اتخاذ قرار فمن الأفضل وجود عينة كبيرة بشكل كاف لتقليل الخطأ .
(و) طرق جمع البيانات : إذا لم تكن أدوات جمع البيانات دقيقة أو ثابتة بدرجة مرتفعة يفضل استخدام عينة كبيرة لتعويض خطأ جمع البيانات .
يتأثر حجم العينة بنوع الأداة المستخدمة فى جمع البيانات ( المقابلة ، والملاحظة ، والاختبارات الفردية تستلزم عينات صغيرة . أما الاختبارات الجمعية والاستبيانات يمكن استخدام عينات كبيرة ) .
(ز) الدقة المطلوبة : تزداد دقة النتائج ويصبح من الممكن التعميم منها على المجتمع كلما زاد حجم العينة . ولكن يلاحظ أن هناك حداً امثل لحجم العينة إذا تخطاه الباحث فإنه لن يستفيد كثيراً من زيادة عدد الأفراد فى عينته .
المحددات
الصلاحي :
📚نعلم جميعا أهمية حدود البحث وأين توضع.
📌 السؤال أين يمكن أن توظف محددات البحث وماذا نستفيد منها ؟ 🤔
المحددات ممكن ان تتعلق بالمصطلحات وتعريفاتها المحدده مثل المراهقه الناشئه الطفوله يمكن نستخدمها بطرق مختلفه فلا يصلح تعميم النتائج خارج هذه التعاريف .
وممكن تتعلق في الاجراءات يعني في طريقة اختيار العينه او الاداه او اسلوب التحليل يعني بعد مايخلص يشعر الباحث ان بعض ماتم في الاجراءات مو مناسب مع الدراسه ويفصح عن ذلك
هذا مالدي والله اعلم
محددات البحث في رأيي توظف متى ما وجدها يعلق عليها ويذكرها والهدف تجنبها مستقبلا من قبل الباحثين الأخرين.. وتوضح شخصية الباحث وفهمه لجوانب دراسته...
وأكرر للأسف لانجدها في بحوثنا العربية.!!
قد اوظفها في تبرير النتائج و رفض الفرض وهو صحيح كأن تكون المده الزمنيه كانت قصيره او ان العينه كانت مفترض تكون عشوائيه و بسبب امر معين تم اختيارها قصديا وهذا يحد من تعميم النتيجه
ريم و أ خديجة وفاطمه ماشاء الله.
المحددات هي اوجه القصور التي فرضت على الباحث ولم يختارها كالحدود مع ان اختيار الحدود قد يكون ضمن المحددات
فطريقة اختيار العينة والأداة المستخدمة والتحليل الاحصائي و..... اي اجراء قد يكون هنالك عائق في تنفيذه مثلا كأن يعتمد الباحث على المقابلة من خلال سكايبي بدلا الملاحظة و....
ايّن تظر مثل ما ذكرتم يجب أن تظهر في مقترحات البحث كأوجه قصور تقود لأبحاث جديده يتم تلافي تلك النواحي فيها.
والله اجل واعلم.
فاطمه المؤيد ؛
طبعا حسب دليل الجامعة لكن ان كان غير محدد شخصيا أفضلها في الفصل الأخير لتكون أعم من التركيز على طرق البحث بل تشمل أي نقاط قوة أو ضعف من بداية البحث لنهايته
علي العلي :
توضع المحددات في خطة الدراسة ولا توضح نقاط القوة لأن نقاط القوة ليست محددات نقاط القوة التي يحددها المناقشون وليس الطالب
من أمثلة المحددات
قلة المراجع وعدم توفرها
ضيق الوقت
الجوانب المادية
السفر والتنقل
صعوبة تكوين مجموعات
وغيرها
بارك الله فيك أخي محمد
المحددات تظهر شخصية الباحث ومدى تمكنه من بحثه... والأهم كيفية توظيفها وادراجها والتعليق عليها... واكيد في المقترحات تظهر كعنوان مقترح إذا ما اكتشف الباحث أن هناك فجوة تحتاج بحث
وفي رأيي يعلق عليها متى ما ظهرت له سواء في مجتمع الدراسة أو الأداة أو غيرها .. ومن الأفضل وضع حلول لها..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني انا في مرحلة الدكتوراه و حاليا في البحث انتهيت من تصميم الاستبانه وهي جاهزة للتوزيع.
استفساري يخص مرحلة اختيار العينه ، مجتمع العينة هو مجموع عدد الواحدات السكنية في مدينة الدمام وهي ١٥٠ الف وحدة سكنية موزعة على ١٥ حي سكني.
هل استطيع انا اخذ مثلا ١٥٠٠ وحدة سكنية من ٦ احياء ؟ ومن ثم تعميم النتيجة على مدينة الدمام ، او لابد ان اخذ من كل حي مجموعة من الواحدت السكنية؟
جزاكم الله كل خير
#العينات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
نستعرض اليوم إضاءات علمية حول #مشكلة_الدراسة في البحث العلمي
📩
تُعرف مشكلة البحث ؛ بأنها موقف غامض أو نقص في المعلومات أو سؤالاً محيراً، يسعى الباحث إلى تفسيره عن طريق اتباعه خطوات البحث العلمي
📩
من معايير صياغة مشكلة البحث :
🔎 أن تكون في عبارة محددة أو سؤال واضح.
🔎 أن تكون المشكلة قابلة للبحث أو للتحقق الأمبيريقي (بالأدلة والشواهد).
🔎 أن يكون المجتمع متفقًا مع العينة أو الأفراد الذين تشملهم الدراسة.
📩 لتحديد مشكلة البحث ينبغي أن لا يُلزم الباحث نفسه في البحوث الجارية في تخصصه فقط، بل يستفيد من البحوث ذات العلاقة في تخصصات أخرى.
📩
استخدام أساليب العصف الفكري.. كالمحاضرات وحلقات النقاش العلمية، تساعد على توليد العديد من الأفكار لتحديد مشكلة بحث جديرة بالدراسة.
📩
يجب أن تكون مشكلة البحث من النوع الذي لا يجاب عليه إلا عن طريق البحث العلمي
📩 يجب أن يتأكد الباحث من أن دراسة مشكلة البحث .. يؤدي إلى إضافة علمية جديدة للمعرفة.
#خطه_البحث
تتكون خطه البحث من 9️⃣ عناصر وهي كالتالي :
1- عنوان البحث : مع مراعاة شروطه ومن ضمنها الوضوح والدقه ولفت انتباه القارئ و الفائده
2- اهميه البحث : (ابراز بعض الجزانب ووصفها - صحة بعض النظريات والافكار من عدمها - تصحيح بعض المناهج - حل بعض المشاكل العلميه - اضافه تطورات)
3- تقرير الموضوع ؛ بمثابة تحديد للفكره الاساس في البحث وتقرير لما يقصد الباحث في عمله في عباره مركزه ويبرر فيها خصائص المشكله التي سيبحثها
4- تبويب البحث ؛ يراعى في تبويب الموضوعات أن تكون أقسامه واضحه و منطقية من غير مبالغه في التقسيم لان الاكثار منه يؤدي الى ارباك القارئ
5- منهج البحث ؛فن التنظيم الصحيح لسلسلة من الأفكار العديدة من أجل الكشف عن الحقيقه(كيفيه العرض والوسائل التي سيسلكها الباحث للوصول للنتائج)
6- الدراسات السابقه ؛يقوم الباحث بدراسة الداسات السابقه دراسه فحصيه ناقدة يختار منها اهم المراجع ومدى صلتها بموضوعه و ماجاء فيها من تفسيرات
7- التعريفات ؛ تقديم بعض التعريفات العلمية في الخطة لتفادي الالتباس بما يشكل من مصطلحات علميه مشتركة لفظا و لكنها متباينه مدلولاَ
8- تحديد المشكلة ؛هو المكان المناسب للتصريح بالابعاد التي ستتناولها الدراسه وبالاحرى المراد استبعادها مما لا يشعر به العنوان الرئيس للبحث
9- جدولة البحث ؛ليحرص ااباحث على انجاز بحثه في الفتره المحدده له وهذا يتطلب منه ان يضع توقيتا زمنيا لكل مرحله من مراحله يلتزم شخصيًا بتنفيذه
من كتاب كتابه البحث العلمي لــد.عبدالوهاب ابراهيم أبو سليمان
يجب على الباحث توضيح أن تلك الفترة كافية للحصول على معلومات أو بيانات تحقق المطلوب من تلك الأداة بما يجيب على أسئلة البحث ويحقق أهدافه! وهنا تفيد الدراسات السابقة، خاصة المشابهة لها في أسلوب تطبيق برامج قريبة منها.
#أدوات_البحث
#أدوات_البحث
يتوقف اختيار حجم العينة على عدة اعتبارات أو محكات، منها:
- حجم المجتمع الذي يتم اختيار العينة منه وانتشاره: فكلما ازداد حجم المجتمع تطلب ازدياد حجم العينة.
- تجانس مجتمع البحث: فالمجتمع المتجانس تكفيه عينة صغيرة ممثلة. أما المجتمع المتباين في صفاته النفسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية؛ فإنه يقتضي عينات متعددة لتمثيله.
- الهدف من البحث: فإذا كان الهدف تجربة مختبرية فيكفي البحث عينة صغيره، بينما الدراسات المسحية تتطلب عينات أكبر حتى يستطيع الباحث الحصول على نتائج ممثلة للمجتمع.
- مستوى الثقة لتقدير معالم المجتمع: فمثلاً يريد الباحث أن يكون على ثقة مقدارها 95% بأن متوسط الدخل السنوي يتراوح بين قيمتين محددتين.
- مستوى الدقة ( هامش الخطأ ): وتسمى أحياناً خطأ المعاينة، وهي تعكس درجة الثقة في تقدير معالم المجتمع، ويتم التعبير عنه غالبا في البحوث التربوية ( ± 5% ) فإذا وجد باحث في دراسة لمجتمع معين يبلغ 1000 مفردة أن 70% من أفراد العينة موافقون على رأي معين، ، ذاك يعني أن ما بين (650 – 750 ) مفردة موافقين عليه في المجتمع الحقيقي. من ذاك نجد أن العينة كلما قلت كلما قلة الدقة التي يمكن من خلالها تعميم النتائج.
أي أن الاختيار الشائع للحد الأدنى لحجم العينة 384 مفردة للمجتمعات الكبيرة ( فوق 10000 مفردة ) يعد حالة خاصة عند هامش خطأ 5% و مستوى الثقة 95%
#العينات
يتوقف اختيار حجم العينة على عدة اعتبارات أو محكات، منها:
- حجم المجتمع الذي يتم اختيار العينة منه وانتشاره: فكلما ازداد حجم المجتمع تطلب ازدياد حجم العينة.
- تجانس مجتمع البحث: فالمجتمع المتجانس تكفيه عينة صغيرة ممثلة. أما المجتمع المتباين في صفاته النفسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية؛ فإنه يقتضي عينات متعددة لتمثيله.
- الهدف من البحث: فإذا كان الهدف تجربة مختبرية فيكفي البحث عينة صغيره، بينما الدراسات المسحية تتطلب عينات أكبر حتى يستطيع الباحث الحصول على نتائج ممثلة للمجتمع.
- مستوى الثقة لتقدير معالم المجتمع: فمثلاً يريد الباحث أن يكون على ثقة مقدارها 95% بأن متوسط الدخل السنوي يتراوح بين قيمتين محددتين.
- مستوى الدقة ( هامش الخطأ ): وتسمى أحياناً خطأ المعاينة، وهي تعكس درجة الثقة في تقدير معالم المجتمع، ويتم التعبير عنه غالبا في البحوث التربوية ( ± 5% ) فإذا وجد باحث في دراسة لمجتمع معين يبلغ 1000 مفردة أن 70% من أفراد العينة موافقون على رأي معين، ، ذاك يعني أن ما بين (650 – 750 ) مفردة موافقين عليه في المجتمع الحقيقي. من ذاك نجد أن العينة كلما قلت كلما قلة الدقة التي يمكن من خلالها تعميم النتائج.
أي أن الاختيار الشائع للحد الأدنى لحجم العينة 384 مفردة للمجتمعات الكبيرة ( فوق 10000 مفردة ) يعد حالة خاصة عند هامش خطأ 5% و مستوى الثقة 95%
#الدراسات_السابقة
شروط اختيار الدراسات السابقة
1- الدراسات السابقة يجب اخذها من مصادرها الأولية وعدم الأخذ من المصادر الثانوية.او من خلال الروابط او المراجع
2- الدراسات الغير المنشورة في الدوريات والمجلات المحكمة يجب عدم الاخذ منها
3- الدراسات المختارة يجب ان تمون وثيقة الصلة بموضوع الدراسة وعدم الأخذ من الدراسات الغير مرتبطة بمشكلة وأهدف البحث العلمي.
4- الابتعاد عن أسلوب العرض الممل والمفصل للدراسات المختارة والتركيز على اهمية الدراسات السابقة لموضوع البحث
5- الدراسات القديمة عدم الاعتماد عليها كاحد الدراسات السابقة
#أدوات_البحث
بشكل عام
١- تحدد محاور الاستبانة (قد يكون محور أو أكثر) وأفضل طريقة لتحديد محاور المتغير وأقواها هي تلك التي تكون مستمدة من نظرية تصف وتفسر المتغير المراد قياسه فإذا لم يوجد رجع الباحث إلى الإطار النظري للدراسات السابقة فإذا لم يوجد رجع إلى الخبراء وأصحاب الاختصاص في هذا المتغير
٢- يحلل كل محور إلى عناصر ومواقف سلوكية يمكن ملاحظتها ووصفها ولها عدة طرق واستراتيجيات
٣- صياغة عبارات الاستبانة في صورة تقريرية غير مباشرة تعكس العنصر الذي ترتبط به وتقيسه بشكل غير مباشر وهناك مجموعة معايير لصياغة العبارات صياغة جيدة
٥- تعرض الاستبانة في صورتها الأولية على محكمين في تخص اللغة العربية والقياس والتقويم ومتخصصين في مجال المتغير المراد قياسه
٦- بناء على رأي المحكمين يعدل الباحث ما يرى أنه مناسب للتعديل
٧- تحديد اسلوب بناء الموازين المستخدم لتدريج عبارات الاستبانة
٨- تحديد نوع وعدد فئات الاستجابة (خماسي، ثنائي، ثلاثي، رباعي،..... الخ)
٩- تحديد المعلومات الديموغرافية والتي تهم الباحث ولها علاقة ببحثه
١٠- كتابة مقدمة وتعليمات الاستبانة مع العبارات (وتعد هذه هي النسخة الأولية من الاستبانة)
١١- تطبيق النسخة الأولية على عينة استطلاعية تمثل المجموعة المستهدفة ثم تعديل ما يلزم بناء استجوابات المفحوصين وملاحظات الفاحص
١٢- ترميز وتحليل البيانات احصائيا بأن تعطى درجة لكل استجابة مع مراعاة أن تعكس الأوزان للفقرات السالبة
١٤- إخراج النسخة النهائية وتطبيقها
#أدوات_البحث ( ادوات البحث استبانة او ملاحظة او مقابلة ....) من المحكات الرئيسية التي تعتمد لتحكيم الاداة ( نوع الاداة و مايتعلق بها ونوع المنهج المستخدم فبعض الدراسات قد تستخدم اكثر من اداة وبالتالي اكثر من طريقة للتحكيم لاختلاف الاداة ) ايضا مدى مناسبة الاداة المستخدمة للبحث او الدراسة العلمية .... ومدى براعة الباحث في استخدام الاداة وكذلك مدى براعة الباحث في اختيار العينة ... مدى التزام الباحث بارشادات تصميم كل اداة اذ كل اداة لها اطار محدد ممكن معرفته من خلال مراجع ادوات البحث العلمي ومن خلال هذا المرجع يستطيع الباحث تحديد مدى قدرة الاداة على تخطي نموذج التحكيم بنجاح)
#أدوات_البحث
بشكل عام
١- تحدد محاور الاستبانة (قد يكون محور أو أكثر) وأفضل طريقة لتحديد محاور المتغير وأقواها هي تلك التي تكون مستمدة من نظرية تصف وتفسر المتغير المراد قياسه فإذا لم يوجد رجع الباحث إلى الإطار النظري للدراسات السابقة فإذا لم يوجد رجع إلى الخبراء وأصحاب الاختصاص في هذا المتغير
٢- يحلل كل محور إلى عناصر ومواقف سلوكية يمكن ملاحظتها ووصفها ولها عدة طرق واستراتيجيات
٣- صياغة عبارات الاستبانة في صورة تقريرية غير مباشرة تعكس العنصر الذي ترتبط به وتقيسه بشكل غير مباشر وهناك مجموعة معايير لصياغة العبارات صياغة جيدة
٥- تعرض الاستبانة في صورتها الأولية على محكمين في تخص اللغة العربية والقياس والتقويم ومتخصصين في مجال المتغير المراد قياسه
٦- بناء على رأي المحكمين يعدل الباحث ما يرى أنه مناسب للتعديل
٧- تحديد اسلوب بناء الموازين المستخدم لتدريج عبارات الاستبانة
٨- تحديد نوع وعدد فئات الاستجابة (خماسي، ثنائي، ثلاثي، رباعي،..... الخ)
٩- تحديد المعلومات الديموغرافية والتي تهم الباحث ولها علاقة ببحثه
١٠- كتابة مقدمة وتعليمات الاستبانة مع العبارات (وتعد هذه هي النسخة الأولية من الاستبانة)
١١- تطبيق النسخة الأولية على عينة استطلاعية تمثل المجموعة المستهدفة ثم تعديل ما يلزم بناء استجوابات المفحوصين وملاحظات الفاحص
١٢- ترميز وتحليل البيانات احصائيا بأن تعطى درجة لكل استجابة مع مراعاة أن تعكس الأوزان للفقرات السالبة
١٤- إخراج النسخة النهائية وتطبيقها
بقلم الأستاذ / عبدالله
#أدوات_البحث
هناك تساهل من بعض الباحثين في طريقة توزيع الاستبانة الالكترونية هذا التساهل قد يؤثر على النتائج حتى وإن كانت الاستبانة مبنية بشكل جيد
لنفرض مثلاً أن مجتمع البحث هم طلاب الدراسات العليا في جامعة معينة، ما يحدث هو أن الباحث يقوم بالدخول على مجموعة تليجرام أو واتس لطلاب الدراسات العليا في تلك الجامعة ويطلب منهم تعبئه الاستبيان، أو يرسلها لمجموعة من الأشخاص ويطلب منهم نشرها بين معارفهم وزملائهم، الباحث في هذه الحالة لم يتأكد أن جميع طلاب الدراسات العليا موجودون فعلا في هذه المجموعة (والغالب أنهم ليسوا كذالك) ولم يتأكد أن كل الطلاب الموجودين قرأوا الاستبانة أو اطلعوا عليها ولا يضمن أن جميع الموجودين أصلا هم من طلاب الدراسات العليا فقط فربما يكون داخل هذه المجموعة أفرادًا من خارج المجتمع قاموا بتعبئة الاستبيان بهدف الفضول أو الملل أو غيره كل ذلك له آثاره السلبية على نتائج الدراسة
لا يمكن أن يُقبل من باحث قام بهذه الطريقة أن يذكر أنه اختار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية لأن مفهوم العشوائية أن يكون لأي فرد من أفراد المجتمع نفس الفرصة بأن يكون من ضمن أفراد العينة وهذا ما لم يتحقق باستخدام هذه الطريقة فالباحث هنا استخدم العينه غير العشوائية وهو خطا آخر وقع فيه يجعل من نتائج الدراسة غير قابلة للتعميم فالطريقة غير العشوائية لا تُستخدم إلا عند تعذر استخدام الأولى وهي ليست متعذرة في هذه الحالة، فمجتمع الدراسة محدد وواضح لكن الباحث لجأ إلى الطريقة الأسهل بالنسبه له
الصحيح أن يقوم الباحث بتحديد جميع أفراد المجتمع ثم يختار منهم مجموعة من الأفراد (عدد العينة) بأحد الطرق العشوائية ويرسل الاستبانات لهم فردا فردا بأي طريقة كانت سواء عن طريق معرفاتهم أو البريد الإلكتروني أو استخدام أرقام جوالاتهم أو أسمائهم المهم أن ترسل الاستبانات لهؤلاء المحددين دون سواهم
#ادوات_البحث
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
تحتاج face validity اولا ، اي تعرض الاستبانه على مجموعه الناس ويعطونك وش المشاكل فيها اذا كان فيه ببعض الاسئله غموض او لا؟ او مثلا طريقه كتابتها غير واضحه او طويله وهكذا... بشكل عام نقد علي العموم
بعدين تسوي نفس الشي مع خبراء في مجال البحث عشان يقيمون لك الاستبانه ومدى قوه كل معيار في الاستبيان
بعد هذا تسىوي pilot study واختلفت الدراسات باقل عدد لكن 30 مقبول وبعدها تدخل البيانات الي اي برنامج احصائي وتشوف اختبار الاتساق الداخلي والاعتماديه Cronbach's alpha مثلا
ومكن تتوسع وتشوف PCA
اذا تعذر تحديد مجتمع البحث فإن الدراسات السابقة قد تساعدك في تحديد حجم العينة المناسبة.
وكذلك يمكنك الأخذ بقاعدة حجم العينة والمكون من ٣٨٥ مفردة ويكون عدد العينة اقل او اكثر منه بشيء قليل.
وأيضا آراء مختصي الاحصاء ممكن تساعدك حيث ان حجم العينة يكون بين ٢٠٠- ٣٠٠ .
ايضا المتغيرات بدراستك فكل متغير يمثله تقريبا ٢٠ حالة .
وممكن بعدد فقرات أداة بحثك حيث يقابل كل فقرة فيها ٥ - ٢٠ حالة
#العينات
#الدراسات_السابقة
الدراسات السابقة... خارطة طريق وليست قيدا.
د. يحيى أحمد المرهبي
أرسل لي أحد الزملاء الأعزاء استبانة بحثه كي اطلع عليها وأحكِّمها، وقد اطلعت على العنوان وشرعت في مطالعة فقرات الاستبانة، فوجدت أن عنوان البحث يهدف إلى غرض بينما فقرات الاستبانة تهدف إلى غرض آخر، إلا عددا محدودا في نهاية الاستبانة كان يهدف إلى ما يهدف إليه عنوان البحث، فما كان مني إلا التواصل مع هذا الزميل، وطرحت عليه رأيي في عدم تطابق فقرات الاستبانة مع عنوان البحث، وأن التحكيم الذي سأقوم به أو سيقوم به غيري لن يفيد البحث في شيء، للاختلاف الواضح بين سياق العنوان وفقرات الاستبانة، وأن التحكيم لفقرات الاستبانة وهي بهذه الصورة يعتبر نوعا من غياب الأمانة العلمية.
فوافقني هذا الزميل على وجهة نظري التي أبديتها له، وأن قناعاته تتطابق مع ما ذكرته في ملاحظاتي، ولكنه أكد لي أنه استند في إعداد استبانته على دراسات سابقة سارت على نفس السياق الذي بنيت عليه استبانته، فما كان مني إلا أن أشرت عليه بإعادة النظر في فقرات الاستبانة أو العنوان حتى ينسجما ويسيرا معا نحو هدف واحد، وبالفعل قام هذا الزميل بإعادة النظر في الاستبانة، بحيث توافقت فقراتها مع هدف البحث.
من وحي هذا الحوار مع هذا الزميل، تساءلت عن المكانة التي تمثلها الدراسات السابقة بالنسبة للدراسات الحالية؟ وما موقف الباحث أمام الدراسات السابقة؟ هل يسلّم بكل ما فيها أم لا بد أن يكون له رأي، خاصة وأنه قد يجد أكثر من دراسة في نفس المجال مع اختلافها في المعالجة واختلافها في النتائج؟ أحببت أن أضع بين أيدي أستاذتنا والباحثين من طلابنا بعض الملاحظات التي تبدو لي ذات أهمية، حتى يتم الاستفادة من الدراسات السابقة على الوجه الأكمل.
1- بداية لا بد من الإشارة إلى المكانة والأهمية التي تحتلها الدراسات السابقة، حيث تقدم الدراسات السابقة مجموعة كبيرة من المعلومات التي ترتبط وتتعلق بموضوع البحث العلمي، وتجيب على عدد كبير من الأسئلة التي تدور في خلد الباحث حول موضوع البحث العلمي الذي يقوم به. وتدل الباحث على مجموعة كبيرة من المصادر والمراجع المتعلقة بالبحث العلمي، والتي تساعد الباحث على إنجاز البحث العلمي بشكل صحيح.
كما توفر الدراسات السابقة للباحث الوقت والجهد، لأنها تمنحه فكرة عامة عن موضوع بحثه العلمي. وتساعد الدراسات السابقة الباحث على تجنب الوقوع في الأخطاء التي وقع فيها الباحثون السابقون، كما يستفيد الباحث من الدراسات السابقة في تطوير أسئلة دراسته أو بحثه، لأن اطلاعه على الدراسات السابقة التي قام بها باحثون سابقون، يمكّنه من التعرف على الطريقة التي صاغوا بها أسئلة بحوثهم أو دراساتهم. ولذا يفترض بالباحث أن ينتقي الدراسة الأقرب والأدق والأهم لبحثه، ومن ثم دراستها وتحليها والتأكد من صحة المعلومات الموجودة فيها.
2- من الواجب على الباحث أن يبدأ بحثه بداية صحيحة، وذلك من خلال اطلاعه على الأدب النظري بشكل عام وعلى الدراسات والبحوث العلمية ذات العلاقة ببحثه بشكل خاص، حيث تمثل هذه الدراسات والبحوث دراسات سابقة للباحث، وفي ضوء ذلك سيكّون الباحث فكرة واضحة عن بحثه، كونه قد قام بعملية مسح للأدب النظري والبحوث والدراسات العلمية (حسب استطاعته)، ولن يقع في التكرار أو في الأخطاء التي وقع فيها من سبقه، وسيواصل ما بدأوه، ويكمل مشواره العلمي من حيث انتهى من قبله.
3- الخطأ الذي يقع فيه بعض الباحثين، أنه يشرع في إعداد بحثه أو دراسته، حتى يصل إلى مراحلها الأخيرة، ثم يبحث له عن مجموعة دراسات سابقة ذات علاقة ببحثه أو دراسته ليدرجها في بداية البحث كإجراء روتيني، ليس له أي مردود بحثي أو علمي، وهذا الإجراء الذي قام به الباحث يقلل من قيمة رسالته أو بحثه العلمي، كونه تعامل مع خطوة من خطوات البحث العلمي وهي (الدراسات السابقة تحديدا) بنوع من اللامبالاة، ولذلك يمكن اعتبار مثل هذه الدراسات السابقة في بحث كهذا نوع من سد الفراغ وتحصيل حاصل وزيادة في عدد الصفحات، دون أن تكون له أي قيمة علمية.
4- الدراسات السابقة يمكن اعتبارها بوصلة أو خارطة طريق للباحث، فمن خلالها يستطيع بلورة كل خطوات بحثه، عن إدراك ووعي، وكأنه يؤسس من خلال الدراسات السابقة قواعد ثابتة يستطيع أن يبني عليها عمارة بحثه وهو مطمئن، فالباحث الأريب يختار أحجار أساس بحثه مما يوثق ويدق من الدراسات السابقة، ثم يشرع في بناء عمارته (بحثه أو دراسته)، فيرفع الدور والدورين مع إحكام في البناء وصلابة في المواد وتناسق في التفاصيل وجمال وإبداع في الشكل والمضمون.
5- وهناك أمر جدير بالذكر في هذا السياق، وهو عدم اعتبار الدراسات السابقة معصومة من الخطأ، بل هناك دراسات سابقة على الباحث أن يتوقف عندها مليا، متأملا وفاحصا، فقد تكون بها ثغرات قاتلة، وتجاوزات واضحة، وعلى الباحث حينئذ أن يبدي رأيه بكل موضوعية وإنصاف، وكأني بالباحث الذي يطالع الدراسات السابقة يشبه في وجه من الوجوه المشرف أو
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يمكن استخراج مؤشرات صدق وثبات من نفس العينة الأساسية.. وغالبًا بتكون قريبة من درجات العينة الإستطلاعية فيما لو تمت..
وأساسًا أغلب الباحثين يضم العينة الإستطلاعية ضمن عينة التحليل الأساسية في حال لم يكن هناك تعديلات على أدوات البحث..
وللمعلومية بعض الدراسات الإستطلاعية المكتملة والمتماسكة تعتبر عمل اضافي للرسائل العلمية..
و بعض الرسائل تفتح خط بحثي جديد وتعتبر استطلاعية وسيأتي باحثون آخرون لإجراء مزيد من الدراسات لاحقًا بنفس الموضوع..
مما يعني إمكانية اعتبار عينة الدراسة كجزء من عينة التطبيق الاستطلاعي.. ونتحرى الصدق في ذلك بتبرير علمي لأي إجراء .. تُكتب في إجراءات المنهجية أو قيود البحث بحسب مايناسب بحثك..
مثل:
اكتفت الباحثة بالتطبيق الإستطلاعي كتطبيق أساسي لأن عينة الدراسة وقعت ضمن العينة الاستطلاعية لقلة عدد المشاركين في الاستبانة، وحتى لا تتأثر إجابات المشاركين إذا أُعيد تطبيق الأداة مرة أخرى.
وبكذا يكون واضح للقارئ ظروف تطبيق المقياس مفصّلة.. لأن التبريرات رغم بساطة بعضها إلا أنها تصنع فرق وتجعل القارئ يعيش القصة ويتفهم قراراتك.
بالتوفيق 🌸
#أدوات_البحث
#أدوات_البحث
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من خلال معرفتي ببعض إجراءات الدراسات وتحكيم الاستبانه لباحثين ٱخرين ..
الافضل يحكمها أساتذة في التخصص إن كان بعلم الاجتماع أو علم النفس...الخ أو قريب منه على الاقل ويبدوا الرائ فيها
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com