إضافة بسيطة
فمثل هذه الحالة نستخدم المنهج السببي المقارن وهو يتعامل مع المتغير التابع كنتيجة مسبقة ليمكن الباحث من تحديد السبب
فمن خلال هذا المنهج يقوم الباحث بالبحث عن مجموعتين واحدة مصابة بالسرطان وأخرى سليمة ويقارن بينها هل كان التدخين سبباً في السرطان أم لا؟
وبالتالي هو يتعامل مع المتغير المستقل والتابع ولكن بطريقة عكس التجريبي
المنهج التجريبي: ويتم فيه معرفة أثر التدخين كسبب من أسباب السرطان الرئوي بإخضاع مجموعة تجريبية للتدخين فترة طويلة، وحجبه عن مجموعة أخرى (ضابطة) فإذا تبين أن المجموعة المدخنة تصاب بالسرطان الرئوي أكثر من غير المدخنة فيمكن حينئذ الجزم بأثر السبب (التدخين) على النتيجة (السرطان الرئوي).(العساف ، 1431، 231)
"هنا احدث الباحث التغير"
مثال للبحوث السببية المقارنة:
معرفة أثر العوامل التالية في رفع مستوى التحصيل الدراسي.
• عدم تكرار الغياب.
• المشاركة في النشاط غير الصفي.
• حل الواجبات المنزلية.
يختار الباحث مجموعتين من الطلاب: مجموعة ذات معدل دراسي مرتفع، ومجموعة ذات معدل دراسي غير مرتفع وذلك بالرجوع لتقاريرهم ثم يبحث عما إذا كان لهذه العوامل أثر في ارتفاع المعدل أم لا، ثم يتوصل في النهاية للإجابة. ولكنها تبقى إجابة محتملة الصدق وعدمه لأنه لم يجر الدراسة تجريبياً. ( العساف ، 1431، 232)
" هنا التغير موجود"
ويعتمد على مشكلة مباشر تواجه الباحث في ميدان العمل ، وهو بحث علمي يبدأ بالشعور بوجود مشكلة لها انعكاسات غير ايجابية على فاعلية العمل مما يتطلب التفكير في حل هذه المشكلة باستخدام الأسلوب العلمي في البحث .
ا- البحث التجريبي ( أفضل البحوث ) : تغير متعمد ومضبوط للشرور المحددة للظاهرة وملاحظة نواتج التغير في هذه الظاهرة . ويعرف أيضا بأنه استخدام التجربة في إثبات الفروض .
مثل : دراسة أثر تدريس الرياضيات باستخدام الحاسوب في تحصيل الطلبة . وهنا يمكن استخراج :-
- المجموعة التجريبية : المجموعة التي تعرضت للمتغير التجريبي الجديد ( التدريس باستخدام الحاسوب )
- المجموعة الضابطة : المجموعة التي يم تتعرض للمتغير التجريبي الجديد وبقيت تحت ظروف عادية .
- المتغير المستقل : المتغير المراد بحث أثره في متغير آخر ويتحكم الباحث بقياس أثره ( طريقة التدريس )
- المتغير التابع : المتغير الذي يحاول الباحث معرفة أثر المتغير المستقل فيه ( التحصيل في مادة الرياضيات )
* أنواع التجارب حسب طريقة إجرائها :
1- التجارب المعملية : التجارب التي تتم داخل المختبر في ظروف صناعية تصمم لأغراض التجربة ، وتتميز بدقتها وسهولة ضبط المتغيرات الدخيلة فيها . مثل إجراء تجربة في مختبر العلوم لدراسة التفاعل الكيميائي .
2- التجارب غير المعملية : التجارب التي تتم خارج المختبر في ظروف طبيعية ، وتكون أقل دقة وأكثر صعوبة في ضبط المتغيرات الدخيلة فيها . مثل إجراء تجربة في المدرسة لدراسة أثر برنامج تدريبي .
* أنواع التجارب حسب أفراد العينة :
1- تجارب على مجموعة واحدة : حيث تتعرض المجموعة لتأثير المتغير المستقل ويتم دراسة وضع المجموعة قبل وبعد التأثير ، فإذا وجدت فروق ذات دلالة فهي تعزى لتأثير ذلك المتغير المستقل .
مثل : اختيار شعبة وتطبيق اختبار التفكير الإبداعي عليها ثم تعريضها لبرنامج تدريبي في تنمية التفكير الإبداعي ثم يعاد تطبيق اختبار التفكير الإبداعي ويقاس الفرق ويحكم على فاعلية البرنامج التدريبي .
2- تجارب على أكثر من مجموعة : تجارب تتطلب مجموعتين على الأقل إحداهما تتعرض لتأثير المتغير المستقل وتسمى التجريبية والأخرى لا تتعرض لتأثيره وتسمى ضابطه .
مثل : دراسة أثر طريقة الاكتشاف في تحصيل الطلبة في العلوم ، يتم اختيار شعبتين إحداهما تجريبية تدرس باستخدام طريقة الاكتشاف ، والأخرى ضابطة تدرس بالطريقة التقليدية .
* أنواع التجارب حسب مدة الدراسة :
1- تجارب قصيرة : تطبق ضمن فترة قصيرة وتتميز بالدقة وسهولة ضبط المتغيرات .
مثل : دراسة أثر استخدام المحسوسات في تحصيل طلبة الصف الأول في الرياضيات ، وقد يختار الباحث وحدة جمع الأعداد وهذه الوحدة قد تستغرق فترة قصيرة لا تتجاوز الشهر .
2- تجارب طويلة : تطبق ضمن فترة طويلة وهي أقل دقة وذلك لأنها قد تتأثر بمرور الزمن بمتغيرات دخيلة تؤثر في نتائج الدراسة ، مثل : النضج والخبرة .
مثل : دراسة أثر استخدام المحسوسات في تحصيل طلبة الصف الأول في الرياضيات ، وقد يختار الباحث جميع وحدات الكتاب وهذه الوحدات قد تستغرق فترة طويلة هي السنة .
قراءات في البحوث التربوية (6)
المتغيرات في البحث التربوي وأساليب ضبطها
المتغيرات : المتغير ببساطة هو عكس الثابت فهو أي شي يمكن أن يتغير وهو مفهوم يرمز للاختلاف بين عناصر فئة أو سمة معينة . مثل : الجنس – الدافعية – المستوى التعليمي .
يمكن تصنيف المتغيرات بعدة طرائق في العلوم السلوكية والتربوية :
1- المتغيرات المتصلة أو المستمرة : وهي عبارة عن المتغيرات التي تأخذ أي قيمة على المقياس . مثل : الوزن أو الارتفاع .
2- المتغيرات المنفصلة أو الوثابة : وهي عبارة عن المتغيرات التي تأخذ قيم محددة بحيث لا يوجد قيم كسرية أو عشرية . مثل: عدد الطلاب في الصف .
ويمكن تصنيف المتغيرات بعدة طرائق في مجال البحوث :
1- المتغير التجريبي أو المستقل : هو المتغير المراد قياس أثر الدراسة على التابع .
2- المتغير التابع : المتغير الذي يحاول الباحث معرفة أثر المتغير المستقل فيه . مثل : التحصيل في مادة الرياضيات .
3- المتغير المعدل : وهو متغير مستقل ثانوي يتم اختياره لمعرفه أثره في العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع . مثل : مستوى قدرة الطلبة .
4- المتغير الضابط : هو المتغير الذي يتم تحييده أو ضبطه من قبل الباحث حتى لا يؤثر في العلاقة بين المتغير المستقل والتابع . ويتم ضبطه بعده طرق منها العزل أو التثبيت أو خلق التكافؤ بين المجموعات من خلال التعيين العشوائي .
5- المتغير الدخيل ( الوسيط ) : وهو المتغير الذي يستدل عليه من خلال التأثيرات التي يحدثها المتغير المستقل على المتغير التابع . مثل : ص166
ويمكن تصنيف المتغيرات بعدة طرائق من الناحية الرياضية :
1- المتغيرات الكمية : وهو المتغيرات التي تتعامل مع قيم رقمية . مثل : التحصيل .
2- المتغيرات التصنيفية ( الفئوية ) : وهو المتغيرات التي تصنف قيم المتغير إلى فئات متعددة . مثل : الجنس (ذكر- أنثى)، الطبقة الاقتصادية ( عالية – متوسطة – دنيا ) .
ومن الأمثلة على طرق تصنيف المتغيرات من الناحية الرياضية ما يلي :-
أ- العلاقة بين متغيرين كميين :
1- التحصيل في العلوم والتحصيل في الرياضيات
2- مستوى التحصيل الدراسي والدافع للإنجاز
ب- العلاقة بين متغيرين إحداهما تصنيفي والأخر كمي :
1- طريقة التدريس والدافعية للتعلم
2- جنس الطالب ومستوى التحصيل في الرياضيات
ج- العلاقة بين متغيرين تصنيفيين :
1- جنس الطالب وتخصصه في الجامعة
2- مستوى ثقافة الوالد وتخصص الطالب
ويمكن تصنيف المتغيرات بعدة طرق حسب مستوى القياس :
1- المتغيرات الاسمية : تلك المتغيرات التي تضم عدة فئات محددة دون أي وزن لهذه الفئات . فمثلاً متغير الجنس ( ذكور وإناث ) فإذا رمزنا للذكور بـ(1) والإناث بـ(2) فإن الرقمين (1) و (2) لا يعطيان المعنى الحقيقي لهذه الأرقام بل لما رمزت له.
2- المتغيرات الترتيبية : متغيرات ذات عدد محدد من الفئات يمكن ترتيبها تصاعدياً أو تنازلياً ولا يمكن تحديد الفروق بين قيم الأفراد المختلفة . فمثلاً عندما نصنف الأفراد حسب متغير مستوى التحصيل إلى : مرتفع ، متوسط ، متدني التحصيل ، فإننا لا نستطيع تحديد الفرق كل مستوى من الثلاث عند مقارنة الطلاب .
3- المتغيرات الفئوية : هي المتغيرات الكمية التي يمكن إجراء العمليات الحسابية على قيمها فيمكن جمعها وطرحها وضربها وقسمتها. ويتميز هذا من خلال قيمة الصفر التي لا تعني انعدام الصفة . مثال إذا حصل محمد على علامة صفر في الرياضيات فلا يعني انه لا يعرف شيء .
4- المتغيرات النسبية : هي متغيرات : كمية تشبه الفئوية إلا أن الصفر فيها هو حقيقي يعبر عن انعدام الصفة . مثل : المتغيرات الزمنية أن الزمن يساوي صفرا فهذا يعني عدم وجود زمن .
ضبط المتغيرات :
يتأثر المتغير التابع بعوامل عدة لذلك لابد من ضبط هذه العوامل وإتاحة المجال للمتغير المستقل وحده بالتأثير على المتغير التابع والمتغير التابع يتأثر بخصائص الأفراد الذين تجري عليهم التجارب لذلك لابد من إجراء التجربة على مجموعتين متكافئتين بحيث لا يكون هناك أيه فروق بين إفراد المجموعة المستقلة والمجموعة الضابطة إلا دخول المتغير المستقل على المتغير التابع.
المتغيرات المؤثرة في المتغير التابع هي :
1- المتغيرات المرتبطة بخصائص أفراد العينة : ويتطلب ضبط هذه المتغيرات اختيار مجموعتين من الإفراد متكافئتين في هذه المتغيرات بأن لهما مثلا نفس المتوسط والانحرافات .
2- المتغيرات المرتبطة بالعامل التجريبي : الغرض هو معرفة أثر متغير تجريبي معين على بعض أنواع من السلوك تمثل المتغير التابع مثال : ففي حال استخدام عامل تجريبي معين .
( التعلم التعاوني ) مع أكثر من مجموعة تجريبية . ينبغي أن يتحكم الباحث في طبيعة الظروف والخصائص والإجراءات المتعلقة بتناول التعلم التعاوني وتنفيذه على نحو موحد على جميع المجموعات
3 - المتغيرات الخارجية المؤثرة في التجربة : تأثير الاختلاط بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة من خبرات تلاميذ المجموعة التجريبية مما يؤثر بطبيعة
الحال على أدائهم في القياس البعدي .
أهداف ضبط المتغيرات :
ضبط المتغيرات هو تثبيت بعض الخصائص المتعلقة بالموقف التجريبي والتي قد تظهر أثناء دراسة العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير الضابط . ومنها :
1- عزل المتغيرات :
لابد من عزل العوامل الأخرى وإبعادها عن التجربة بحيث لا يؤثر على المتغير التابع و لا على العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع . مثال : تجربة المتغيرات : الأشياء باللمس قد يلجأ الباحث إلى تغطية عيون المفحوصين حتى لا تتدخل حاسة البصر في تقرير ما يلمسونه .
2- تثبيت المتغيرات :
ويلجأ الباحث إلى تثبيت المتغيرات المؤثرة في الظاهرة من خلال اختيار المفحوصين الذين يتمتعون بنفس السمة أو الخاصية التي يراد ضبطها . مثال : أثر التدريب الموزع على حفظ الطلاب لحقائق الضرب . فانه يستخدم مجموعتين متكافئتين من الطلبة أي أن متوسط الذكاء والعمر في المجموعة التجريبية هو نفس متوسط الذكاء والعمر في المجموعة الضابطة وبذلك يثبت الباحث اثر العمر والذكاء ويقيس العلاقة بين التدريب الموزع ودرجة حفظ حقائق الضرب .
3- التحكم في مقدار المتغير المستقل :
تساعد عملية ضبط المتغيرات على التحكم في كمية ومقدار المتغير المستقل ففي بعض الدراسات قد يجمع الباحث ملاحظات عند كل درجة من الدراجات المتغير المستقل لكي يحدد تأثيره على المتغير التابع . مثال: دراسة أثر شدة مثير سمعي أو طبقته على انتباه المفحوص . فالباحث يقوم بعملية ضبط للعامل أو المتغير التجريبي فيزيد ويقلل من مقداره ويسجل ما يحصل عليه من نتائج .
طرق ضبط المتغيرات :
1)- الطرق الفيزيقية ( المادية أو الطبيعية ) : تستخدم في المختبر وليس في التربية ولتحقيق ذلك نستخدم :
أ – وسائل ميكانيكية : يستخدم الباحث نافذة للرؤيا من جانب واحد لملاحظة المفحوصين حتى لا يغير وجوده من سلوكهم أو يؤثر فيه.
ب – وسائل كهربائية : ج – وسائل جراحية : د -وسائل دوائية :
2 – الطرق الانتقائية : تتم داخل الصف أو في الطبيعة
3 – الطرق الإحصائية : وتستخدم في الحالات التي يصعب على الباحث أن يضبط فيها المتغيرات بالطرق الأخرى .
الصدق الداخلي والصدق الخارجي للبحث :
أولا : الصدق الداخلي : يتعلق الصدق الداخلي للتصميم بدقة النتائج
ثانيا : الصدق الخارجي : هي مواقف تجريبية ، ويمكن تمييزه بثلاثة أنماط :
1 – الصدق المرتبط بالعينة : إلى أي مدى يمكن تعميم النتائج الحالية على المجتمع .
2 – الصدق المرتبط بالمتغيرات : إلى أي درجة يمكن أن تعمم النتائج التي تم التوصل إليها باستخدام عدد من مستويات المعالجة .
3 – الصدق المرتبط بأدوات القياس : أي درجة بمكن أن تعمم النتائج التي تم التوصل إليها باستخدام أداة قياس معينة .
العلاقة بين الصدق الداخلي والخارجي : العملية بينهما عكسية .
العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي :
1- التاريخ : هي الفترة الزمنية التي تحدث الدراسة خلالها وقد تتيح المجال لعوامل أخرى بالتدخل والتأثير على المتغير التابع إلى جانب المتغير المستقل . مثال: لو أراد الباحث دراسة أثر برنامج لتعديل السلوك لدى طلبة الصف السادس الأساسي. وأثناء تطبيق البرنامج المقترح تم تعيين معلمه مرشدة في المدرسة فانه من المتوقع أن يكون لهذا الحدث تأثير على طبيعة النتائج التي سوف يتم التوصل إليها. وحتى نضبط تأثير هذه العوامل يجب أن نعمل على أخذ مجموعة ضابطه إلى جانب مجموعة تجريبية.
2- الإهدار ( تسرب المفحوصين ) : هو تسرب عدد .من المفحوصين وبالتالي اختلاف النتائج . بمعنى أنه قد يخسر الباحث بعضا من أفراد العينة للدراسة . لسبب أو لآخر ( مثل المرض – الموت ) وحتى نضبط هذا العامل لابد من زيادة حجم العينة .
3- النضج : يشمل هذا العامل كل المتغيرات البيولوجية والنفسية أو العقلية التي تطرأ على الفرد الذي يخضع للمعالجة أثناء تنفيذ البحث . مثال : زيادة العمر والجوع والتعب ، يتم ضبط هذا العامل نأخذ عينة ضابطة إلى جانب العينة التجريبية .
4- الاختبار : من المتوقع أن يؤثر الاختبار القبلي على عينة الدراسة في بعض النتائج .ويتم ضبط هذا العامل بأخذ مجموعة ضابطه إلى جانب العينة التجريبية .
5- أدوات القياس : تقتضي بعض الدراسات استخدام أدوات قياس مختلفة للاختبار القبلي والبعدي ، ويتم ضبط هذا العامل باستخدام أداة قياس موحدة مع المجموعتين بحيث تتميز بالصدق والثبات والموضوعية .
6- الاختيار : اختيار عينات في الدراسات التي تحتاج إلى أكثر من عينة واختيار أدوات الضبط ، ويتم ضبطها على بالعشوائية والمزاوجة .
7- الانحدار الإحصائي : هو ميل الخصائص عند الأفراد نحو الوسط فلو كان أداء الأفراد على الاختبار القبلي منخفضا جدا أو مرتفع جدا فمن الطبيعي أن ينحدر نحو الوسط في الحالتين ، ولضبط هذا العامل نقوم باختيار عينة عشوائية تكون من الوسط أو بدون اختبار قبلي .
8- التفاعل : إن أي تفاعل بين أي عاملين من العوامل السابقة يؤثر على الصدق الداخلي ، ويضبط التفاعل بنفس ط
صحيح...الاختلاف بين التربويين حاصل وبالاخص العلوم الاجتماعية
لكن لتوضيح بعض الامور البسيطة للتفريق نضرب مثال
المنهج التجريبي مثال ذلك أنه إذا أردنا معرفة العلاقة بين الإدمان على المخدرات والطلاق، يكون الإدمان هو المتغير المستقل الذى نريد أن نقف على تأثيره على الطلاق...
فهنا نقيس علاقة اثر احد المتغيرين عل الاخر...
اما المنهج شبه التجريبي...
مثال لذلك دراسة الفروق بين من يعانون من التخلف العقلي وبين متوسطي الذكاء في التفاعل الإجتماعي
هنا الدراسة علاقة مقارنة متغيرين في التفاعل الإجتماعي...
فعلا...
يقوم المنهج التجريبي على التصميم التجريبي الذي يسمح بالتحكم في المتغيرات الخارجية، وتحديد ما إذا كان المتغير المستقل وليس شيئا آخر هو الذي أدى إلى التأثير على المتعير التابع.
وهناك عدة انواع من التصاميم صنفها روبنسون (1976) كما يلي:
-بناء على دقة التصميم، ومنها التصميم ما قبل التجريبي والتصميم الحقيقي والتصميم شبه التجريبي.
-بناء على اجراءات الضبط المستعملة كالعشواءية والتثبيت والعزل وغير ذلك.
-بناء على عدد المجموعات التي يتضمنها التصميم، ويحدد عدد المجموعات ونوع اجراءات الضبط التي يمكن للباحث أن يستعملها.
الفرض الصفري عدم وجود علاقه فهو نادر استخدامه لانه نادر ان يكون معبر عن توقعات الباحث لانه لو اصبح هناك فرق لو قليل يجب عليه رفض الفرض الصفري وقبول غيره من البديله ويفضل عدم استخدامه
بالنسبه للبديل هو ينقسم للموجه وغير موجه
الفرض الموجه اذا توقع الباحث أن هناك علاقة بين المتغيرات يعني يوجد علاقه بين المتغير المستقل يؤثر على المتغير التابع مثل مثالنا الدخان يسبب السرطان
الغير موجه يستخدمها الباحث اذا كان يريد أن يعبر عن وجود علاقة بس ما يعرف بالتحديد اتجاه العلاقة مين المؤثر ومين اللي تأثر فهذه تكون غير موجهه مثل طبيعه التحصيل والذكاء
اتمنى اكون افدت واذا كلامي يحتاج لتعديل صححو لي
عودا على بدء
انبهر المشتغلون في المجال التربوي بالنتائج التي حققها الباحثون في مجال العلوم الطبيعية وتم التوسع في تطبيقه على الرغم من الأصوات التي تعالت في صعوبة ضبط المتغيرات في العلوم الانسانية مقارنة بالعلوم الطبيعية.
مع مرور الوقت تكشفت عيوب تطبيقه ربما ظهور المنهج النوعي في الستينات أسهمت في الاتجاه المضاد له.
السؤال المهم في هذا المنهج في مجال العلوم الانسانية هل يمكن الجزم بأن التغيرات في المتغير التابع مردها المتغير المستقل ؟ بمعنى هل يتحقق الصدق الداخلي مع مهددات كالاختبار القبلي والنضج والتاريخ و......
السؤال الأهم هل هنالك ما يمكن أن نسميه بالمنهج شبه التجريبي ؟
تصاميم البحوث المختلفة
تصاميم البحوث
لا يختار الباحث فقط تنفيذ دراسة كمية، نوعية، أو مختلطة، ولكنه يقرر أيضا نوع الدراسة ضمن هذه الخيارات الثلاثة. تصاميم البحوث هي أنواع بحث داخل المناهج النوعية، الكمية، والطرق المختلطة توفر اتجاه معين للإجراءات في تصميم بحثي، ويسميها آخرون استراتيجيات البحث (Denzin & Lincoln, 2011). نمت التصاميم المتوفرة للباحث على مر السنين بعد تطوير تكنولوجيا الحاسوب تحليل البيانات، والقدرة على تحليل نماذج معقدة وبعدما ابتكر أفراد إجراءات جديدة لإجراء بحوث العلوم الاجتماعية. سيتم التركيز على أنواع محددة من التصاميم التي كثيرا ما يتم استخدامها في العلوم الاجتماعية. ويقدم الجدول 1 لمحة عامة عن هذه التصاميم التي سيتم مناقشتها في وقت لاحق والتي ورد ذكرها في الأمثلة في جميع أنحاء الكتاب،.
جدول 1: بدائل تصاميم البحث المختلفة
كمية
نوعية
طرق مختلطة
تصاميم تجريبية
تصاميم غير تجريبية مثل المسوح
البحث الروائي
دراسة الظواهر
النظرية المتجذرة
الاثنوجرافيا
دراسة الحالة
تقابلية
تتابعية توضيحية
تتابعية استكشافية
تحويلية، متداخلة، أو متعددة المراحل
التصاميم الكمية
خلال أواخر القرن التاسع عشر وطوال القرن العشرين، كانت استراتيجيات البحث المرتبطة بالبحث الكمي تستند على نظرة ما بعد الوضعية والتي نشأت أساسا في علم النفس. لقد شملت التجارب الحقيقية والتجارب الأقل صرامة أو ما يسمى أشباه التجارب (انظر، Campbell & Stanley, 1963 حول هذا الموضوع). يتم تطبيق التصميم التجريبي آخر في التحليل السلوكي أو التجارب الحالة الواحدة التي تتم فيها المعالجة التجريبية عبر الزمن لفرد واحد أو عدد قليل من الأفراد (Cooper, Heron, & Heward, 2008; Neuman & McCormick, 1995). أحد أنواع البحوث الكمية الغير تجريبية هو البحث السببي المقارن الذي يقارن فيه الباحث بين مجموعتين أو أكثر من حيث السبب (أو المتغير المستقل) الذي يكون قد حدث بالفعل. الشكل الآخر للبحث الغير تجريبي هو تصميم الارتباطي الذي يستخدم فيه الباحث معامل الارتباط الإحصائي لوصف وقياس درجة الارتباط (أو العلاقة) بين اثنين أو أكثر من المتغيرات أو مجموعات من الدرجات (Creswell, 2012). لقد تم تطوير هذه التصاميم بالمزيد من العلاقات المعقدة بين المتغيرات الموجودة في تقنيات النمذجة الهيكلية للمعادلات، والنمذجة الخطية الهرمية، والانحدار اللوجستي. وفي الآونة الأخيرة، وقد شملت الاستراتيجيات الكمية التجارب المعقدة بالعديد من المتغيرات والمعالجات (على سبيل المثال، التصاميم العاملية وتصاميم القياس المتكرر). وقد شملت أيضا وضع نماذج المعادلات الهيكلية التي تتضمن مسارات السببية وتحديد القوة الجماعية لمتغيرات متعددة. وبدلا من مناقشة كل هذه الطرق الكمية، فسوف نركز على اثنين من التصاميم: الدراسات المسحية والتجارب.
رابعًا: أنواع الفروض:
يقسم الباحثون الفروض إلى فروض بحثية وفروض إحصائية:
تُصاغ الفروض البحثية بطريقة إثباتية تقريرية في صورة جمل قصيرة وبسيطة، يعبر من خلالها الباحث عن تفسيره لظاهرة، أو استنتاجه علاقة سببية أو ارتباطية معينة، وتنقسم إلى فروض موجهة أو مباشرة، وفروض غير موجهه أو غير مباشرة، ويقوم تبني الفروض البحثية على أساس دليل أو برهان أو حقائق علمية، يظهر من خلال الإطار النظري والدراسات السابقة للموضوع.
أما الفروض الإحصائية، فتصاغ في صورة رياضية لذلك التفسير أو الاستنتاج، يتم اختبارها من خلال الاختبارات الإحصائية المختلفة، وهي على نوعين: الفرض الصفري، والفرض البديل.
1- الفروض البحثية:
أ- الفرض الموجه:
يستخدم الباحث الفرض الموجه عندما يتوقع أن هناك علاقة مباشرة بين متغيرات الدراسة؛ سواء أكانت إيجابية، أو سلبية، أو أن تكون هناك فروق ذات اتجاه واحد محدد، كأن يتسبب وجود متغير مستقل في وجود متغير آخر تابع، أو عدم وجود متغير مستقل معين في عدم وجود المتغير التابع، أو أن تتسبب زيادة أو نقص في المتغير المستقل في زيادة أو نقص في المتغير التابع. ومن أمثلة الفرض الموجه: "كلما حصل الموظف على ترقية، زاد طموحه الوظيفي"، أو "كلما زاد دخل الفرد، قلَّ رضاه"، أو "كلما زادت الرقابة المباشرة، انخفضت معنويات الموظفين وغيرها من الأمثلة الموجهة".
ب- الفرض غير الموجه:
يستخدم الباحث الفرض غير الموجه عندما يريد أن يعبر عن وجود علاقة بين المتغيرات، لكنه لا يعرف بالتحديد اتجاه تلك العلاقة، أو لا يمكنه تحديد اتجاه معين لتلك العلاقة بين المتغيرات، أو أنه ينفى معرفة اتجاه العلاقة، ومن أمثلة هذا النوع من الفروض: "توجد علاقة بين طبيعة العمل والانتظام في الدوام الرسمي"، أو "توجد علاقة بين تسرُّب أعضاء هيئة التدريس وأنماط القيادة السائدة".
يشير الفرض غير الموجه إلى وجود فرق دالٍّ، لكن مستوى دلالة أو مقداره هذا الفرق هنا غير محدد، ومن ثَمَّ فالفرض هنا غير موجه؛ لأنه لم يتم تحديد مستوى الدلالة بالضبط.
2- الفروض الإحصائية:
الفروض الإحصائية عبارة عن جملة أو عدد من الجمل تعد باستخدام بعض النماذج الإحصائية ذات العلاقة ببعض خصائص مجتمع البحث، والتي تستخدم من أجل تأكيد العلاقات أو السببية أو الارتباط بين المتغيرات، والتي يسهُل اختبارها إحصائيًّا على شكل فرض صفري أو فرض بديل، وبالتالي قبول أو رفض الفرض الإحصائي، ويمكن تعريف كل منهما كما يلي:
أ- الفرض الصفري:
يسمَّى هذا الفرض بفرض النفي؛ حيث يقدم الباحث فرضه على أنه لا يوجد هناك أي علاقات أو فروق ذات دلالة إحصائية بين متغيرات الفرض، وأن الفرق المتوقع يساوى صفرًا، وإذا حصل أن هناك علاقات ضعيفة أو فروقًا بسيطة، فإن مرجع ذلك إلى الخطأ في تصميم البحث، أو اختيار العينة أو لمجرد الصدفة.
وعند ظهور علاقات أو فروق جوهرية بين متغيرات الدراسة، فإن ذلك يستوجب رفض الفرض الصفري، وقَبول الفرض البديل الذى يمكن أن يستخدم في بعض الأحيان كفرض بداية.
وتتم صياغة الفرض العلمي في الدراسات التجريبية عادة في شكل فرض صفري؛ مثال ذلك: "لا توجد أية اختلافات ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تواتر استخدام مصادر المعلومات الرسمية وغير الرسمية من قِبَل الباحثين في كل من العلوم الطبيعية العلوم الاجتماعية والإنسانيات".
ومن عيوب الفرض الصفري أنه نادرًا ما يكون معبرًا عن التوقعات الحقيقية للباحث، أو النتائج الحقيقية للدراسة.
ب- الفرض البديل:
يقصد بالفرض البديل أنه بديل عن الفرض الصفري، ويأتي الفرض البديل على أساس غير صفري بمعنى أن الباحث يرى عكس ما ورد في الفرض الصفري؛ أي: إن هناك علاقات أو فروقًا ذات دلالة إحصائية بين متغيرات البحث، وتستخدم هذه الصياغة كحلٍّ مناسب لوجود علاقات أو فروق حتى ولو كانت بسيطة بين متغيرات الدراسة، والتي يعزوها الباحثون في حالة الفرض الصفري إلى الأخطاء الصدفية أو أخطاء في العينة؛ حيث يرون أن هذه الطريقة أفضل في صياغة الفروض.
وعندما يملك الباحث أسبابًا محددة يتوقع منها وجود فروق ولمصلحة طرف معين، يكون الفرض على النحو التالي: "يكون مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء عالية أعلى من مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة"، ويسمى هذا بالفرض البديل المتَّجه.
وعندما يملك أسبابًا محددة بوجود فروق دون أن يكون قادرًا على توقع اتجاه هذه الفروق لمصلحة أي من الطرفين؛ مثل: "يوجد فرق في مستوى القلق بين الطلبة الذين يملكون درجات عالية، والطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة"، يسمى بالفرض البديل غير المتجه.
خامسًا: اختبار الفروض:
يعتبر اختبار الفروض محور البحث، ولكي يختبر الباحث فرضًا، فإن عليه أن يحدد العينة، ثم يحدد ما هي أدوات القياس المستخدمة، والإجراءات التي سوف يستخدمها؛ حتى يتمكن من جمع البيانات الضرورية، وبعد الانتهاء من جمع البيانات يجب عليه تحليل تلك البيانات التي جمعها على نحو يُتيح له أن يحدد صدق ذلك الفرض
بارك الله فيك أخي مجدي ونفع بعلمك..
🔴للتوضيح:
1/ العنوان وضعته بناء على احساسك بالمشكلة وهي قلة الثقافة الاجتماعية تجاة الالتزام بالقوانين العامة...ومن الاهمية هنا للباحث البحث في دراسات سابقة للتأكد من أنه لم يسبق دراسة هذه المشكلة وإن درست البحث في الجنبات التي لم يتم تغطيتها كأن تكون سبق ودراساتها في مدينة الرياض فيدرسها في أي مدينة أخرى... أو في مؤسسة حكومية كالمدارس والجامعات...
2/الاختيار للمنهج شبه التجريبي لان الباحث لا يستطيع التحكم في ضبط المتغيرات هو الأنسب.. وإن كان بعض المختصين الأكاديمين يرى وجود لهذا المنهج ويستخدم المنهج الارتباطي لقياس أثر المتغير المستقل على التابع...
3/ صحيح العينة العشوائية هي الأنسب.. أما اختيار حي ويكون ممثل لمجتمع الدراسة لسكان المدينة.. فهذا لا يعطي نتائج دقيقة.. فهناك تباين في مستوى الخدمات المقدمة وثقافة الأفراد من حي لأخر...والأنسب هي العينة العشوائية العنقودية لتقسيم
المجتمع لطبقات..مثلاً منطقة
الغرب..الشرق..الجنوب..الشمال
ومن كل منطقة يؤخذ عدة احياء.. هنا يكون التمثيل للمجتمع مناسب ويتفادى التباين بين خصائص الأفراد في كل حي
هذا مالدي والله أعلم
بالنسبة لتساؤلك الأول عن الاختبار القبلي والاختبار البعدي، فيصح تطبيق الاختبار قبل تطبيق التجربة ويسمى الاختبار القبلي ويعاد تطبيقه بعد التجربة لمعرفة هل التجربة احدث فرق على المتغير التابع .
ولكن بهذه الطريقة يجعل التجربة عرضة لأحد عوائق الصدق الخارجي وتأثيره على صدق التجربة كبير، وقد يكون وضع اختبارين متكافئين في مستوى الصعوبة والتمييز قد يقلل من أثر هذا العائق على الصدق الخارجي ولكن تأثيره محدود نوعاً ما، لذلك ظهرت تصميمات اخرى منها منهج تدوير المجموعات وغيرها ..
----
وبالنسبة للمادة العلمية ليست معنية في تجربتك في التجربة تقيس اثر طريقة معينة، والاختبار القبلي يهدف لعدة أسباب أولها التأكد من مستوى الطلاب التحصيلي قبل اجراء التجربة فما الهدف من تطبيق طريقة جديدة يكون مستوى الطلاب عالي في الطريقة الحالية .. وثانيها ضبط المتغيرات بين المجموعتين الضابطة والتجريبية بحيث يكون مستوى المجموعتين واحد قبل التجربة ولنعرف أثر التجربة له أثرت على مستوى المجموعة التجريبية أم لا ؟؟ ..
وبالنسبة للسؤال الثاني لا تحتاج إلى تطبيق الاختبار على عينة مماثلة للتأكد من ثابت الاختبار فالاختبار ليس المعني في بحثك المهم هو التجربة والاختبار يهدف الى توضيح تكافئ المجموعتين الضابطة والتجريبية ..
واعتقد اخي الكريم أنه يلزمك القراءة بشكل اكبر في تصميمات المنهج التجريبي وشبه التجريبية قبل البدء في بحثك فهناك امورك تحتاج معرفتها قبل البدء بالبحث . وأنصحك بكتاب العساف فقد فصل بها وقدمها بشكل مميز ومبسط ...
تمنياتي لك بالتوفيق
#منهج_البحث
في الحقيقة هناك خلط كبير جدا في مفهوم البحث شبه التجريبي او ربما نستطيع نسميه اختلاف بين عدد من الباحثين في هذا المفهوم
البعض يرى بأنه اذا تم ضبط كل المتغيرات عدا المتغير المستقل الذي هو تحت تحكم الباحث فهذ البحث تجريبي ولان في البحوث الانسانية يصعب ضبط المتغيرات الدخيلة عليها فإن كل البحوث في العلوم الانسانية والتربوية هي شبه تجريبية
الفريق الثاني ينظر اليها من ناحية تصاميم البحث فإذا كان تصميم البحث من التصاميم غير الحيقية والتي بها خلل في التصميم وطريقة اختيار العينة فهذا البحث شبه تحريبي
الفريق الثالث يرى بأن هذا يعتمد على الظاهرة ومدى تحكم الباحث بمتغيراته المستقلة فإذا لم يكن للباحث دور فيه ففي هذه الحالة يكون البحث شبه تجريبي وليس تجريبي
مثل اثر انفصال الوالدين على التحصيل الدراسي مثلا
فالباحث هنا لم يأخذ عدد من الازواج ويقوم بفصلهم بل هي موجودة في المجتمع دون تدخل الباحث ودوره هنا فقط دراسة الاثر
كيف يتم التفرقه بين المتغيرات من حيث كونها متغير مستقل ولاخر متغير تابع عند ايجاد معامل الارتباط على مستوى القوائم الماليه مثلا الارتباط بين (الموجودات المتداوله والمبيعات )
اين المتغير التابع واين المتغير المستقل
#مصطلحات_البحث
#منهج_البحث اساس المنهج التجريبي هو وجود مجموعة ضابطة حتى يتم التحقق من كون المتغير المستقل هو من أثر على المتغير التابع وليس أي عامل اخر
Ibrahim:
بالنسبة للمنهج التجريبي وشبه التجريبي، المنهج التجريبي نستطيع فيه ضبط جميع المتغيرات الدخيلة ونجزم 100% أن التغير الحاصل في الدراسة هو نتيجة المتغير المستقل قطعا دون اي تدخلات أخرى، وهو ما يحدث عادة في المختبرات العلمية عندما نستطيع التحكم بكل المتغيرات، أما المنهج شبه التجريبي لا نستطيع فيه ضبط كل المتغيرات 100% وهذا ما ينطبق على كثير من الدراسات التي يكون محورها الانسان مثل دراسات علم النفس والتربية، فلا أستطيع ادخال الانسان في صندوق وادخال المتغير المستقل عليه فقط ودراسة أثره، فالانسان من حوله الكثيير من العوامل التي قد تؤثر على نتائج الدراسة من عوامل نفسية، وعضوية، وتأثير البيئة وغير ذلك، وهذا من اسباب وجود هذا المنهج.
#منهج_البحث
#منهج_البحث
ترجع لهدفك من الدراسة المناهج والتصاميم وضعت لكي يستخدمها الباحث لتحقيق اهدافه
فمثلا اذا هدفك اكتشاف دور الاركان التعليمية من وجهة نظر المعلمين فالمنهجية المسحية هي الافضل
واذا هدفك اجراء تجربة لبحث اثر الاركان التعليمية كمتغير مستقل على المهارات الاجتماعية فيمكن استخدام المنهجية التجريبية او شبه التجريبية
واذا كانت الظاهرة موجودة في الواقع وتريد المقارنة من حيث تأثير المتغير المستقل فيمكن استخدام المنهجية السببي المقارن
ما اريد اقوله ان هدف الدراسة لديك مع فلسفتك البحثية التي تنطلق منها مع تصاميم البحث مع طرق جمع البيانات كلها تساهم في اختيار المنهج و المنهجية البحثية
الفروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط
يشير مصطلح متغير إلى أي كمية تتغير، أو أي خاصية مميزة يمكن قياسها، وهو يطلق على كل ما يراد دراسته في البحث الاجتماعي؛ هذه الفروق بين المتغير المستقل والتابع والوسيط على النحو التالي:
المتغيرات ثلاثة أنواع: يطلق على الأول المتغير المستقل، ويطلق على الآخر المتغير التابع، أما الثالث، فيسمى بالمتغير الوسيط، والغالب هو أن يكون هناك متغير تابع واحد وعدة متغيرات مستقله.
المتغير المستقل: هو الذي يؤثر ولا يتأثَّر بالمتغير التابع, بينما المتغير التابع هو الذي يتم التأثير عليه من قبل المتغير أو المتغيرات المستقلة،والمتغير الوسيط هو الذي قد يكون له دور في التأثير على المتغير التابع، ولولا وجوده، لَمَا استطاع المتغير المستقل التغيير في المتغير التابع. فإذا كان الباحث يدرس علاقة الطلاق بانحراف الأطفال، يكون المتغير المستقل هنا هو الطلاق، ويكون المتغير التابع هنا هو انحراف الأطفال، وقد يكون المتغير الوسيط هنا هو الخلافات الزوجية، أو غياب الأب أو غير ذلك.
قد تكون المتغيرات كيفية؛ مثل: القومية، والحزب السياسي، والمهنة، وقد تكون كمية؛ مثل: الجنس، والعمر، والذكاء، والثروة، ويمكن تصنيف هذه المتغيرات على أساس أنها مستقلة أو تابعة أو وسيطة.
تكمُن المشكلة في دراسة العلاقة بين المتغيرات في أن عدم الفهم الصحيح لما هو المتغير المستقل، وما هو المتغير التابع، قد يؤدي إلى نتائج ذات تأثيرات سلبية على مجتمع الدراسة
#الكتابة_الأكاديمية
#منهج_البحث
ما ذكرته هنا اخي ابا عبدالعزيز هو تعرف للمتغير المستقل في البحث التجريبي لكن ليس بالضرورة أن يكون المتغير المستقل تحت تحكم الباحث فيكفي أن يبحث أثره على المتغيرات الأخرى كما هو في الواقع دون تدخل من الباحث
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com