ملتقى البحث العلمي

أتفق بأن الأبحاث في العلوم الطبيعية أخذت  منهجا واضحا وتسير وفقه، ولكن هذا لايعني انها مقيدة أو  محدودة  الإبداع، بل العكس تماما.
نوع البحث العلمي ليس مقياسا لتميزه، بل أرى أن  التميز يكون بالفكرة وتطبيقها بالطريقة التي تناسبها وتخدم البحث.
وايضا،أرى  أن  كل بحث علمي في اي مجال يتبع  منهج معين يعتمد في الأساس  على العلم(التخصص ) الذي يهتم به أو يدرسه الباحث.
ولكي يتوصل الباحث لاختيار المنهج المناسب لموضوع بحثه لابد أن يكون قارئ جيد في مجاله أو تخصصه.
وأخيرًا،   نرجع إلى البداية  بأننا  متفقين على أساسيات  البحث العلمي رغم اختلاف المجالات.

منهجية البحث هي research paradigm و تشمل المنهجية الوضعية positivism) t ) و البنائية (constructivism ) و ما بينهما
منهجية البحث تعتمد أساسا على فهمك الفلسفي لموضوع البحث (ontological view ) و كيفية اكتساب المعرفة المتعلقة به (epistemological view ). رؤية الواقع كحقيقة نصل لها بالتجربة يستدعي اتخاذ المنهج الوضعي أو التجريبي أما من يرى الحقائق متعددة و تعتمد على المجتمع و الباحث و المشاركين يبحث عنها باستكشاف الآراء و الملاحظة يعتمد المنهج التفسيري أو البنائي.
أساسي للباحث قبل التفكير في طرق البحث أن يستوعب طريقة فهمه للموضوع و كيف يريد اكتشافه و يحدد منهجيته بعد ذلك يضع سؤال البحث و طرقه بما يتناسب مع فكره.
في الأبحاث النوعية يصرح بالمنهج و الفكر الفلسفي لكن لا أعتقد أن هذا المتبع في الأبحاث التجريبية.

توضيح.......بشأن تحديد نوع الدراسة،،،،،

بشكل عام......للبحث العلمي اتجاهين أساسيين وهما البحوث الكمية والبحوث النوعية.
ولكل منهما مناهجها الخاصة بها واجراءاتها فالأسلوب  والطرق المتبعه في البحث أو المنهج هي التي تحدد إن كان نوعي أو كمي.
 كما هو معروف في أبحاث العلوم الاجتماعية(البحث التجريبي والبحث الوصفي،رغم أن بعض الأبحاث في المنهج الوصفي تحتوي على أرقام إلا أن الأول يعتبر كمي والآخر نوعي.

ولكن مع تطور البحث العلمي و أساليبه أتاحت هذه التطورات للباحثين اختيار مايناسب دراساتهم وأبحاثهم  ولا تلتزم هذه البحوث بمنهج معين،لذلك يرى الباحثين الأمر لم يعد قاصرا على الاختيار بين البحوث الكمية والبحوث النوعية،( فقد وجدوا أن ذلك يعتبر أسلوبا قاصرا عن استخدام إمكانيات البحث العلمي بشكل كامل).

أصبحت النظرة للبحث العلمي نظرة أوسع وأشمل،
والأساليب للأبحاث تطورت مع تطور الطرق والإجراءات بشكل عام.
 وهنا تكمن الصعوبة في تحديد نوع الدراسة عند الإطلاع أو القراءة على هذه الدراسات في تحديد نوعها  بين كمي أو نوعي وخاصة مع إختلاف اختيار الباحث للأساليب وطريقته التي اتبعها في إجراء الدراسة.

لذلك يرون الباحثين أن البحث أن كان معظمه نوعيا فهو يعتبر نوعي وإن كان معظمه كميا فهو كمي.

وطبعا، تختلف عن الأبحاث التي تتبع المنهج المختلط الذي له هدفه و هو تحقيق التوازن بين النوعين (الكمي والنوعي) في البحث وايضا له اسلوبه الخاص.

لا يوجد افضل
يعتمد على الباحث نفسه
الوصفي قد يكون كمي او نوعي

وانت واحد تبي تخلص من دراستك بسرعه
وتتخرج الكمي افضل
وهناك برامج تكتب لك كل المقابلات الشخصية المسجلة
انت عليك التحليل وما ياخذ منك وقت اذا انت محب للكتابة

تبني المنهج التجريبي و شبه التجريبي يعني ضمنيا الإيمان بوجود حقيقة و بالتالي اتباع النموذج الوضعي أو ما بعد الوضعي
المفترض أن يستوعب الباحث فلسفته قبل تبني أي منهج لكن الحاصل أن الكثير يستخدم طرق البحث و مناهجه دون التفكير العميق في أصل العلم الذي هو مبدأ الفلسفة
وهذا مقبول في البكالوريوس و الماجستير لكن المفترض أن تكون أبحاث الدكتوراة أعمق