(تصور - استراتيجية) مقترح/ ة لتطوير البيئة المدرسية في تحسين جودة فاعلية المعلم من وجهه نظر القادة والمعلمين..
بعد اختيار المشكله وتحديد الاهداف يلزم الباحث ذكر الهدف الاساسي والذي يكون متوافق مع النموذج التفسيري. اي ان الباحث يذكر هدف دراسته وهي الفهم الدقيق للظاهره وكيف معرفة المشاركين ببعض الامور والخصائص المتعلقة بالظاهره و لتحقيق ذلك يتبنى الباحث ويذكر ذالك بان النموذج التفسيري هو الانسب في البحث.
بعد ذلك يبدا الباحث التحدث عن النموذج التفسيري واهمية للبحث وكيف ان النموذج يرتكز على بعض الامور الفلسفية ولا بد من توضيحها فيما يتعلق بالظاهره المدروسه وهي الاربع مصطلحات المعروفه....
ثم يبدا بتعريف الانتولوجي واهميتها بالنسبه للظاهره المدروسه وهي ماتتعلق بالحقيقة وكيف انها تكون متعدده وتختلف بختلاف الاشخاص
ثم الانتقال للابستمولوجي وتعريفه وذكره اهميه المعرفه وكيف تشكلها وبناءها بالنسبه للظاهره المدروسه وهل هي تكتشف ام تشكل ومن هنا لا بد ان يتبنى الباحث احد المدارس المعرفية كالمدرسه البنائئة او البنائية الاجتماعية ويذكر السبب في هذا التبني
ثم ينطلق للمنهجية وعلى حسب الاختيارات والتبريرات يذكر الباحث ان انسب منهجيه تحقق ماسبق هي مثلا دراسه الحاله وينتقل لتوضيح دراسه الحاله و يذكر ان انسب عينه لذلك هي العينه الهادفة ويذكر الاسباب لان المشاركين يمتلكون معلومات خاصة عن الظاهره وهكذا ويقوم بذكر التبريرات لها
لذلك كل خطوه لا بد ان تكون متوافقة مع من قبلها
بعد تحديد العينه الهادفه يذكر الباحث ان انسب الادوات لجمع المعلومات من العينه هي مثلا المقابلات والملاحظات ثم يبدا بذكر السبب ويقوم بذكر انواع المقابلات والحديث عن النوع الذي سيقوم بتوظيفه ولماذا وكذلك مع الملاحظه
ثم التسلسل الى التحليل المناسب حسب اهداف الدراسه والادوات المستخدمه ويختار احدى الطرق المناسبه....
سيكون لتحليل نصيب من الحديث لاحقا
من مشاركة الدكتور حسين الصلاحي
كامل المشاركة والمقاطع الصوتية موجوده في قناة البحث العلمي.
يعد فصل الأدب البحثي من أهم أجزاء الدراسة وهناك نوع من القصور في المعرفة الحالية في البحوث العربية مقارنة بالأجنبية من حيث جودته.
مصطلح الأدب البحثي مشتق من
الأدب ويعرف وفق معجم المعاني الجامع بأنه "كل ما أنتجه العقل الإنساني من ضروب المعرفة وعلوم الأدب" و فصل الأدب البحثي يعتبر بمثابة اظهار الباحث لما قرأه ووعاه لأبرز ما انتجه العقل الانساني في مجاله البحثي وتنظيمه معيارياً وفصل الأدب البحثي يعتبر بمثابة اظهار الباحث لما قرأه ووعاه لأبرز ما انتجه العقل الانساني في مجاله البحثي وتنظيمه معيارياً يخلط الباحث مسمى فصل الأدب البحثي بأدبيات البحث، التي قد تختلف في معناً ومضموناً فالأدبيات هي الممارسات أو الخصائص لعمل ما.
فصل الأدب البحثي يكاد يكون المنطلق الرئيس للباحث في رحلة البحث فعبره يبحث عن جدل معرفي ليبرز هويته الذي يسود في المحتوى الأجنبي عموما هو Literature review ويطلق عليه بالمحتوى العربي الدراسات السابقة،الادب البحثي،أدبيات البحث والاخير اقربها فصل الأدب البحثي يطلق عليه الإطار النظري والذي ينطلق عبره الباحث ليكون تصوره المعرفي عن موضوعه الإطار النظري المعرفي قصور الجودة في فصل الأدب البحثي جعل البحوث العربية تتميز بتكرار سابقاتها وقد بين البومحمد والبدري ٢٠١٢ سيادة المنهج الكمي عربيا
http://se.uofk.edu/multisites/UofK_se/images/stories/se/papers/51.pdf
فصل الأدب البحثي هو نقطة انطلاق كبرى للباحث ليصل إلى مجتمع العلماء
هل ستصبح عالما؟
مسار العلماء يبدأ بالانطلاق من مشكلة بحثية إلى إبراز المساهمة المعرفية ومن ثم المشاركة بين مجتمع العلماء في التخصص
🔹عالم
🔹المساهمة المعرفية
🔹مشكلة الدراسة
يوصف فصل الأدب البحثي بالإساسات أو الهيكل الذي تبنى عليه الدراسة ويقاس عليه التعامل مع مدخلات البحث ومخرجاته، ويقاس نجاحه يعرف فصل الأدب البحثي بأنه كتابة ملخص للمعرفة السابقةوالحالية ليس فقط بصورة وصفية بل نقدية
وإبداعية بتصنيفها لمواضيع متفرعة ووفق هذا التعريف يختلف فصل الأدب البحثي عن ما يسمى بتجميع الدراسات السابقة الذي يهدف إلى وصفها دون تنظيمها نقداً وإبداعاً الغرض من كتابة فصل الأدب البحثي هو :
🔶يستعرض أبرز الجدل المعرفي في موضوع البحث( الإطار النظري).
🔶يصف العلاقة بين أجزاء المعرفة الحالية( ترتيب أنماط المعرفة) إلى مواضيع رئيسة وفرعية.
🔶يوطن كل دراسة في سياقها الذي عملت فيه( الدراسات السابقة)
🔶يعرض تصور الباحث عن المساهمة المعرفية الممكنة(التصور أو الإطار المعرفي).
🔶يستعرض مايسمى بالفجوة البحثية وهي الفراغ أو المكان الذي يتوقع الباحث أن تضيف له دراسته أو أن تعطي دراسته بعدًا مفاهيميا أعمق لمفاهيم أو متغيرات الدراسة.
🔶يضع للباحث موطأ أو مكانت بين باحثي أو علماء التخصص.
🔶توليد المعرفة كما يعرفها shulman بأنها قدرة الباحث بالبناء على التراث العلمي السابق.
لماذ يقوم الباحث بمراجعة الأدب البحثي؟
🔴تجنب التكرار المعرفي ( الأصالة ).
🔴تبرير القيام ببحث مشكلة الدراسة وربطها بالجدل المعرفي ( غرض الدراسة ).
🔴الإشار إلى أهمية عمل دراسات جديدة أو مماثلة ( أهمية الدراسة).
🔴استعراض كيفية الإضافة للتراث العلمي الحالي ( الإضافة المعرفية).
الخطوة الأولى لبناء فصل الأدب البحثي
ترتيب المصادر المعرفية
📌النظرية
📌التطبيقية
🔵ترتيب المصادر المعرفية:
المؤلف/عنوان الدراسة/هدف الدراسة/منهج وتصميم الدراسة/عينة الدراسة/أدوات جمع بيانات الدراسة/أبرز النتائج.
يهتم فصل الأدب البحثي بإبراز ٣ نقاط:
📌المعرفة والنظريات (الاطار النظري)
📌الدراسات التطبيقية
📌تصور الباحث (الاطار المعرفي)
المكون الأول لفصل الأدب البحثي هو الإطار_النظري
والسؤال هو:
ما هو الإطار النظري؟ وما أهميته في هذا الفصل؟
الإطار هو التركيب المنطقي الذي يوجه الباحث لفهم بحثه نظرياً أو لتصميمه إجرائياً
أما النظرية فهي مايتبناه الباحث من نظريات ليعبر عن مكنونه المعرفي تجاه مفاهيم البحث
ويلزم الباحث تبريرذلك
الإطار النظري
📌يستعرض:
مفاهيم الدراسة نقدياً
النظريات المعرفيةالتي تشرحها
📌ويتسم ب:
ابراز العمق المعرفي
عرض الشمول المعرفي
أبرز تساؤلات الباحث في الإطار النظري :
📌نوع المصادر البحثية
📌اختيار المصادر بين الزخم المعرفي
📌الدراسات النظرية والتطبيقية
المصادر البحثية لبناء الإطار النظري
✅الأوراق المحكمة
✅الكتب
✅منشورات المؤتمرات
❌التواصل الاجتماعي
قراءات في البحوث التربوية (5)
مصادر المعلومات في البحث التربوي
* الغرض من مراجعة الدراسات السابقة :
1- تحديد المشكلة ( الأهداف أو الأسباب للبحث ) :
يتمكن الباحث من إزالة أي غموض يحيط بالمشكلة البحثية المراد دراستها وبالتالي يعمل على تحديدها بدقة .
2- وضع الدراسة في مضمون تاريخي :
حيث يطور الباحثون المعرفة بناء على ما توصل إليه باحثون سابقون في مجال بحثي معين .
3- فهم التناقض في البحوث السابقة :
تؤدي مراجعة الباحث للدراسات السابقة أحياناً إلى الكشف عن وجود دراسات متناقضة في نتائجها .
4- تجنب التكرار غير المقصود لدراسات سابقة أجراها :
تفيد مراجعة الدراسات السابقة لباحث لتجنب البحث لموضوعات سبق وأن تم بحثها .
5- اختيار منهج الدراسة المناسب لطبيعة المشكلة البحثية المراد دراستها :
تقود عملية استقصاء الدراسات السابقة إلى تشكيلة فهم عميق لدى الباحث من جوانب عدة حيث أنها تقود إلى الحكم على مدى جودتها من خلال عملية النقد .
6- اختيار أدوات جمع البيانات المناسبة لطبيعة المشكلة البحثية :
تفيد مراجعة الباحث للدراسات السابقة في التعرف على الأدوات التي استخدمها الباحثون الآخرون في دراساتهم.
7- ربط مناقشة النتائج بالمعرفة المتوفرة واقتراح بحوث جديدة :
هو قيام الباحث باستخلاص نتائج معينة ثم يقوم بمقارنة النتائج التي توصل إليها في بحثه مع نتائج البحوث السابقة لمعالجة المشكلة نفسها أو معالجة جانب من جوانبها .
* الخطوات الرئيسية في مراجعة الدراسات السابقة :
أولاً : المراجع العامة :
هي مصادر المعلومات التي يرجع إليها الباحث في المقام الأول ، مثل : ( الفهارس المتوفرة في مراكز إيداع الرسائل الجامعة - ملخصات رسائل الماجستير والدكتوراه في التربية - الفهرس الحديث للمجلات التربوية - مركز معلومات مصادر التربية - فهرس الملخصات النفسية - دليل السير الذاتية والتراجم ) .
ثانياً : المصادر الأولية :
هي البحوث الأصلية التي يعلن فيها الباحثون عن نتائج دراساتهم للقراء ، مثل : المجلات المحكمة التي تصدر من الجامعات .
ثالثاً : المصادر الثانوية :
وتشير إلى المواد التي يصف ويلخص فيها الباحثون أعمال غيرهم من الباحثين ، أو هي المراجع التي تلخص أو تراجع ما نشر في المصادر الأولية ، مثل : الكتب الدراسية المنهجية في تدريس المساقات الجامعية والمعاهد .
منهجية البحث هي research paradigm و تشمل المنهجية الوضعية positivism) t ) و البنائية (constructivism ) و ما بينهما
منهجية البحث تعتمد أساسا على فهمك الفلسفي لموضوع البحث (ontological view ) و كيفية اكتساب المعرفة المتعلقة به (epistemological view ). رؤية الواقع كحقيقة نصل لها بالتجربة يستدعي اتخاذ المنهج الوضعي أو التجريبي أما من يرى الحقائق متعددة و تعتمد على المجتمع و الباحث و المشاركين يبحث عنها باستكشاف الآراء و الملاحظة يعتمد المنهج التفسيري أو البنائي.
أساسي للباحث قبل التفكير في طرق البحث أن يستوعب طريقة فهمه للموضوع و كيف يريد اكتشافه و يحدد منهجيته بعد ذلك يضع سؤال البحث و طرقه بما يتناسب مع فكره.
في الأبحاث النوعية يصرح بالمنهج و الفكر الفلسفي لكن لا أعتقد أن هذا المتبع في الأبحاث التجريبية.
لاحظت كثرة السؤال عن مواضيع البحث و عناوين الرسالة و قلة الردود عليها . سؤال البحث موضوع يصعب أن يفكر به شخص خارجي لأنه خلاصة تفكير الباحث و يعكس طريقة فهمه للموضوع.
الصياغة المناسبة لسؤال البحث أو هدفه (و العنوان المترتب عليه) يعتمد على عاملين هما البحث في الأدبيات السابقة و تبني المنهجية المناسبة.
القراءة الأولية و بمساعدة المشرفين يستطيع الباحث تحديد مشكلة البحث العامة. البحث في الأدبيات السابقة يساعد الباحث في إيجاد الفجوة في الأدبيات و تحديد ما يستلزم البحث و هذا ما يبرر به الباحث اختياره لموضوع بحثه.
منهجية البحث مهمة كذلك في صياغة سؤال البحث حيث حسب المنهج المبنى يصاغ السؤال. فمثلا من يتبنى المنهج الوضعي و يؤمن بالحقيقة المطلقة تكون صياغة سؤاله بالبحث عن علاقات و التنبؤ بينما من يتبنى المنهج التفسيري و يؤمن بتعدد الآراء سيصوغ سؤالا يبحث عن الرؤى و التفسيرات.
قد يكون من المغري أن تجد من ينصحك بعنوان للبحث و يقرر لك ما يمكن عمله لكن في الواقع أن هذا القرار هو جزء من عملية البحث و لا أفضل من الباحث في ايجاده
كتبت هذا قبل عدة أيام ربما تجد فيه فائدة و المعذرة من البقية على التكرار:
لاحظت كثرة السؤال عن مواضيع البحث و عناوين الرسالة و قلة الردود عليها . سؤال البحث موضوع يصعب أن يفكر به شخص خارجي لأنه خلاصة تفكير الباحث و يعكس طريقة فهمه للموضوع.
الصياغة المناسبة لسؤال البحث أو هدفه (و العنوان المترتب عليه) يعتمد على عاملين هما البحث في الأدبيات السابقة و تبني المنهجية المناسبة.
القراءة الأولية و بمساعدة المشرفين يستطيع الباحث تحديد مشكلة البحث العامة. البحث في الأدبيات السابقة يساعد الباحث في إيجاد الفجوة في الأدبيات و تحديد ما يستلزم البحث و هذا ما يبرر به الباحث اختياره لموضوع بحثه.
منهجية البحث مهمة كذلك في صياغة سؤال البحث حيث حسب المنهج المبنى يصاغ السؤال. فمثلا من يتبنى المنهج الوضعي و يؤمن بالحقيقة المطلقة تكون صياغة سؤاله بالبحث عن علاقات و التنبؤ بينما من يتبنى المنهج التفسيري و يؤمن بتعدد الآراء سيصوغ سؤالا يبحث عن الرؤى و التفسيرات.
قد يكون من المغري أن تجد من ينصحك بعنوان للبحث و يقرر لك ما يمكن عمله لكن في الواقع أن هذا القرار هو جزء من عملية البحث و لا أفضل من الباحث في ايجاده
أشكر للجميع مشاركاتهم القيمة و طرح تجاربهم
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
عن المعرفة
Ahmad Al Aseri:
المعرفة من محتواها هي مجموعة المعلومات والأفكار والمعاني والتصورات والآراء والمعتقدات والحقائق التي اكتسبها الفرد نتيجة محاولاته المتكررة لفهم الظواهر المحيطة به. وموضوع المعرفة لا يزال محل جدل في الفلسفة، واختلف الفلاسفة منذ القدم حول طرق التساب هذه المعرفة.
ومن المفيد معرفة بعض المفاهيم الفلسفية التي من شأنها أن تساعد على ربط المدارس الفلسفية بمناهج البحث:
ترتبط الأنطولوجيا (Ontology) بفلسفة الوجود، أو الطريقة التي ننظر بها إلى هذا الوجود. وهناك نظرتان للوجود: ترى احداهما ان هناك عالما حقيقيا ومستقلا عن ذواتنا وتسمى عادة بالواقعية (Realism)، والأخرى ترى أنه لا يوجد عالم حقيقي مستقل عن ذواتنا، وان العالم الموجود حو ما ندركه ونفسره وسمى بالظاهراتية (Phenomenology).
اما الابستمولوجيا (Epestimology) فترتبط بالطريقة التي نكتسب بها المعرفة، وتسمى نظرية المعرفة أو فلسفة العلوم التي تهتم بدراسة طبيعة المعرفة وتحاول الإجابة عن مجموعة من الأسئلة منها: ما هي المعرفة؟ كيف تكتسب المعرفة؟ ماذا يعرف الناس؟ وكيف لنا أن نعرف؟
هناك نظرتان أيضا نحو كيفية اكتسابنا للمعرفة. نظرة ترى أنه يمكننا الحصول على المعرفة باستخدام طرق موضوعية ومحايدة لا تتأثر بالذاتية. وتسمى هذه النظرة بالوضعية (Positivism) التي ترتبط بالواقعية. وهي ترى ان الحقائق موجودة خارج الذات وعلينا اكتشافها باستخدام المنهج الكمي في دراسة الظواهر بطريقة موضوعية واستخدام المقاييس الفيزيائية، أو الاستبيانات والاختبارات التي تستخدم في العلوم الاجتماعية. فمثلا الحرارة شيء موجود بغض النظر عن شعورنا أو احساسنا بها ويمكن قياسها بطرق محايدة مثل مقياس الحرارة المئوي.
أما النظرة الأخرى تسمى بالبنيوية (Structuralsme) وترى أن المعرفة تبنى من خلال عمليات التفاعل بين الناس. فالحرارة على سبيل المثال هي ما نشعر به نحن، وحيث يختلف هذا الشعور من شخص لآخر، ويختلف لدى الشخص الواحد من موقف لآخر. وترتبط هذه النظرة بالظاهراتية. وتقتضي البنيوية المنهج الكيفي الذ يدرس الظواهر من خلال خبرات الأفراد بها والتفسيرات التي يقدمونها حولها باستخدام الملاحظة والمقابلة المفتوحة والتحليل النوعي لبياناتها.
ولا يزال الجدل قائما بين المدرستين وخاصة بين المنهج الكمي والمنهج الكيفي، لدرجة أن كل منهما يتهم الآخر بتأخر البحث العلمي. وللخروج من هذا الجدل ظهرت التيارات المنادية بالمنهج المختلط.
طرق اكتساب المعرفة
1-الخبرة: (أ) من خلال التجربة في الحياة أو ملاحظتنا لما يحيط بنا من ظواهر عبر الحواس الخمس التي تعد الأدوات الأساسية في اكتساب المعرفة والخبرات في حياتنا اليومية، إلا أنها لا تتعدى مجرد ملاحظات الظواهر دون البحث عن العلاقات القائمة بينها، فضلا عن أن المعلومات التي نستقيها من الحواس قد تكون غير صحيحة نتيجة الأخطاء الادراكية أو ضعف الحواس. (ب) المحاولة والخطأ: أحيانا نجد مواقف لا ينفع معها استخدام الحواس، فنلجأ الى المحاولة والخطأ إلى أن نصل الى حل للمشكلة.
2- العقلانية: وتسمى أيضا التفكير الفلسفي أو العقلي أو المنطقي، وهو يقوم على التأمل في الظواهر الطبيعية، وما وراء الطبيعة كالبحث في الوجود وغيرها. غير أن المعرفة التي نتوصل اليها بهذا الأسلوب غير قابلة للحسم التجريبي.
3- السلطة: ويقصد بها السلطة المعرفية أي تلك الشخصيات او الجهات التي تمتلك المعرفة (فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون).
4- الدين: ويعد من المصادر المهمة للمعرفة، حيث يرسل الله سبحانه الرسل الى الناس ليعلموهم شؤون دينهم ودنياهم.
5- العلم: هو المعرفة التي تقوم على الطريقة العلمية التي تنتهج الأسلوب الاستقرائي الذي يعتمد على الملاحظة المنظمة للظواهر وفرض الفروض واجراء التجارب وجمع البيانات وتحليلها للتحقق من صحتها او عدم صحتها. والمعرفة العلمية تهدف الى الكشف عن القوانين والنظريات العامة التي تربط بين المفردات الجزئية التي تسمح بالتنبؤ بما يحدث للظواهر المختلفة تحت ظروف معينة.
اسال لنصل لنتيجة واحدة لا نختلف عليها ان شاء الله.
التخصص مهم
ثم نوعية الظاهر ومكان تواجدها
الطريقة التي تم الحصول على الفجوة البحثية من خلالها
اهداف الدراسة ومحدداتها وهذا كله يبدا من لحظة وصول الباحث للمشكلة حيث يبدا بالقراءة حولها ويجمع عنها اكبر عدد من المعلومات من حيث الطرق التي درست من خلالها طبعا اذا كانت قد درست النتائج التوصيات النقد وغيرها... كي يقوم بتحديد مساره الصحية و طريقة معالجة هذه المشكلة من المعلوم ان مشكلات الظواهر الاجتماعية والتربويبة جائز نقلها من بيئة لاخرى ودراستها بنفس النظام المدروس سابقا وذلك بتكييفها مع محيطها البيئي اي البحوث النوعية..
اذا نصل الى اهمية الدراسات السابقة والابحاث المنشورة في تحديد المشكلة واهدافها...
بعد تحديد الاهداف سواء كانت الظاهر كمية او كيفية تاتي اهمية الخطوات التسلسلية في عملية بناء البحث وتظهر هذه السلسلة في البحوث النوعية بشكل واضح وكبير وقد تختفي في البحوث الكمية....
هنا اقول ان اهداف المشكلة تحدد الأتي:
النموذج (البردايم)
ويعتبر مظلة كبيرة يندرج تحتها مجموعة من المصطلحات الفلسفية التي تتعلق بالحقيقة وشكلها ونوعها وفي كيفية اجاد المعرفة تجاه هذه الحقيقة الموجودة في مكان وزمان محدد...
اي
علم الوجود(الانتولوجي)
علم المعرفة(الابستملوجي)
من خلال الفلسفة السابقة لنوعية الحقيقة وتواجدها وشكل المعرفة ومايتبناه الباحث من مدارس معرفية يتم تحديد المنهجية(المتدلوجي) التي تلائم وتناسب ماسبق ذكره ومن هنا يتم تاكيد نوع الأدوات والتي يجب ان تكون متوافقة مع المنهجية ومع من فوقها...
مهم جدا التسلسل الهرمي في عملية بناء البحث وعدم القفز الحر من خطوة لاخرى....
اعلم يقين ان اغلب الابحاث في السعودية لا تعتمد على ذلك ولا تجد فيها مدلولات الفلفسة الواضحة الصريحة وان رسائل الماجستير ماهي الا تحصيل حاصل والله المستعان...
كان هدفي الأول والاخير من كل التساؤلات هو التاكيد على اهمية المشكله واهدافها في تحديد باقي معطياتها....
اشكر الجميع فقد كانت مداخلات جميلة ورائعة وهذا هو ملتقاكم منكم واليكم ونحن تواجدنا لخدمة زملائنا الباحثين وطلاب الدراسات العليا....
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرت ان الحديث عن البرادايم لا يكون كالحديث عن مستوى جمع البيانات اي لا نصف البردايم بكلمة كمي او كيفي بل بنموذج يندرج تحته كل شئ. وكذلك التفريق بين منهج الاستقراء والاستنباط عند ايجاد النظرية او تحليل البيانات وراح اخصص لها وقت ان شاء الله مع طرح امثلة واقعية.
تطرقت للتفريق بين كل من البردايم الإستكشافي والوضعي من حيث التعميم والأهداف ومن هو الذي يحدد انسب نموذج للدراسة.
تحدثت ان هناك افتراضات فلسفية تقوم عليها النماذج البحثية اي البردايم وهي نظرة لابد للباحث ان يتبناها ويعطي تبريراته العلمية لماذا يستخدمها وكيف يوظفها في بحثة وهذه الافتراضات تقوم عليها بشكل كبير و واضح البحوث التفسيرية اي الاستكشافية اكثر من البحوث العلمية الوضعية و هي:
الانتولوجي : نظرة الباحث للحقيقة وهل هي حقيقة واحدة مفردة ام انها متعددت الاشكال وهنا يلزم معرفة الريالزم والايديالزم فالاولى تأتي مع النموذج الوضعي والاخرى مع الاستكشافي
بعد الاختيار والتبرير العلمي لنوعية الحقيقة و وجودها يتم الانتقال الى...
الابستمولوجي: والذي يتعلق في كيفية ايجاد المعرفة في البحث والحصول عليها من المشاركين وذكرت اننا عندما نتحدث عن الابستمولوجي لا بد التفريق بين الموضوعية والذاتية فالاولى تأتي تحت النموذج الوضغي والثانية الاستكشافي وتتعلق في كيفية نظرة العلم للباحث في البحث من حيث هل الباحث منعزل عن البحث ام انه مشارك وله دور في عملية ايجاد المعرفة....
وذكرت بعض المدارس التي يجب على الباحث تبني احدها وهي المدرسة البنائية والبنائية الاجتماعية بحيث ان لكل واحده فلسفة تتعلق في تكوين المعرفة وهل هي تنبثق من المجتمع اولا ام من الفرد.
بعد توضيح كل ماسبق وكتابتة بشكل علمي متسلسل يتم اختيار المنهجية التي تحقق الفلسفة السابقة بحيث تكون متناسقة ومتناسبه مع النموذج...
ومن المنهجية نختار افضل وانسب الأدوات التي تحقق اهداف المنهجية
في نهاية الجلسة تم الحديث عن الاصاله في البحث وكيفية التعامل مع بعض الابحاث التي ليس لها دراسات سابقة وكيفية اظهار شخصية الباحث في بحثة:
وتم ذكر بعض المصادر والمراجع التي تم التطرق للحديث من خلالها.....
تقبلوا تحياتي
ابراهيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرت ان الحديث عن البرادايم لا يكون كالحديث عن مستوى جمع البيانات اي لا نصف البردايم بكلمة كمي او كيفي بل بنموذج يندرج تحته كل شئ. وكذلك التفريق بين منهج الاستقراء والاستنباط عند ايجاد النظرية او تحليل البيانات وراح اخصص لها وقت ان شاء الله مع طرح امثلة واقعية.
تطرقت للتفريق بين كل من البردايم الإستكشافي والوضعي من حيث التعميم والأهداف ومن هو الذي يحدد انسب نموذج للدراسة.
تحدثت ان هناك افتراضات فلسفية تقوم عليها النماذج البحثية اي البردايم وهي نظرة لابد للباحث ان يتبناها ويعطي تبريراته العلمية لماذا يستخدمها وكيف يوظفها في بحثة وهذه الافتراضات تقوم عليها بشكل كبير و واضح البحوث التفسيرية اي الاستكشافية اكثر من البحوث العلمية الوضعية و هي:
الانتولوجي : نظرة الباحث للحقيقة وهل هي حقيقة واحدة مفردة ام انها متعددت الاشكال وهنا يلزم معرفة الريالزم والايديالزم فالاولى تأتي مع النموذج الوضعي والاخرى مع الاستكشافي
بعد الاختيار والتبرير العلمي لنوعية الحقيقة و وجودها يتم الانتقال الى...
الابستمولوجي: والذي يتعلق في كيفية ايجاد المعرفة في البحث والحصول عليها من المشاركين وذكرت اننا عندما نتحدث عن الابستمولوجي لا بد التفريق بين الموضوعية والذاتية فالاولى تأتي تحت النموذج الوضغي والثانية الاستكشافي وتتعلق في كيفية نظرة العلم للباحث في البحث من حيث هل الباحث منعزل عن البحث ام انه مشارك وله دور في عملية ايجاد المعرفة....
وذكرت بعض المدارس التي يجب على الباحث تبني احدها وهي المدرسة البنائية والبنائية الاجتماعية بحيث ان لكل واحده فلسفة تتعلق في تكوين المعرفة وهل هي تنبثق من المجتمع اولا ام من الفرد.
بعد توضيح كل ماسبق وكتابتة بشكل علمي متسلسل يتم اختيار المنهجية التي تحقق الفلسفة السابقة بحيث تكون متناسقة ومتناسبه مع النموذج...
ومن المنهجية نختار افضل وانسب الأدوات التي تحقق اهداف المنهجية
في نهاية الجلسة تم الحديث عن الاصاله في البحث وكيفية التعامل مع بعض الابحاث التي ليس لها دراسات سابقة وكيفية اظهار شخصية الباحث في بحثة:
وتم ذكر بعض المصادر والمراجع التي تم التطرق للحديث من خلالها.....
تقبلوا تحياتي
ابراهيم
أشكر للجميع مشاركاتهم القيمة و طرح تجاربهم
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
اخي حسام من المعلوم ان دراسة الحالة ماهي حصر على النموذج التفسيري لكن اتوقع ان بعض الدراسات هي تقييمية اي تعتمد للنموذج التقييمي كالدراسة التي ارفقت حيث ان الباحث فيها يقيم اسلوب معتمد على نظرية والهدف ليس لبناء نظرية بل للتطبيقات المنبثقة من النظرية اي ليست النظريها نفسها المقصوده..
النموذج الوضعي الجديد هو مقارب للتفسيري مع التركيز على الموضوعية. وهناك العديد من الدراسات فيها تداخل نوعا ما من هذا الجانب..
تتضح الصوره اكثر لو كان البحث عباره عن رساله كامله للدكتوراه اما الاوراق العلمية غالبا يكون فيها اختصار واجتهاد من الباحث....
مثال:
باحث يريد ان يرى تطبيقات نظرية معينة في التعليم اي اراء و وجهات نظر المعلمين هنا الباحث لدية اساس نظري وهي النظرية وتطبيقاتها لكن هدف البحث ليس لاختبار النظرية وتاثيرها لكن اخذ اراء و وجهات نظر اصحاب الخبرة من الممارسين لهذه التطبيقات والوصول لنظرية او تعميم هل التطبيقات لهذه النظرية مثلا صالحة للمجتمع وكيف تختلف من مجتمع لاخر عوائق تطبيقها كيف تساعد وتسهل العميلة التعليمية
اذا الهدف كان ليس النظرية بحد ذاتها.....
أشكر للجميع مشاركاتهم القيمة و طرح تجاربهم
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
للتتضح الصورة تعامل مع البردايم على اساس انه theoritical framework
الكلام كثير حول اعداد البردايم وتقسيمة وما الى اخره. البعض يفهم المصطلحات المتعلقة بالبردايم لكن للاسف لايعرف او يستطيع توظيفها بالشكل المتناسق المتوافق مع بعضها البعض فهي لاتكتب منفصل بل مترابطه في البحث مع بعظها البعض مهم جدا ان نفهم ان البردايم تحدده اسئلة البحث واهدافه بعد ذلك تختار البردايم بناءا على ماسبق.
لازم نفهم كيف النظرة الفلسفية تؤكد البحث...
مهم ان نعرف ان البردايم له مكونات اساسية لايقوم الا بها وهي الاربعة التالية :
الانتولوجي والتي تتحدث عن الحقيقة وشكلها اي هل هي حقيقة اجتماعية ام علمية... فمثلا الحقيقة في البحوث التربوية متعلقة بالتعلم والتعليم متعلقة بالتدريس والاختبارات والمناهج والكتب هذي هي الحقيقة...والحقيقة تكون متعلقة بمجموعة او قروب من الناس.
ثم الابستمولوجي والذي يتحدث عن المعرفة اي كيف الناس يتعلمون عن الاشياء وماهي الطرق التي يتعلمون بها وطبيعة هذا التعلم والمعرفة....
مهم جدا ان نفهم انه توجد مدارس مختلفة لماسبق لذالك الباحث يتبنى وجهت نظر احد المدارس ويبدا يطبق عليها موضوع بحثة...
في رسالة الدكتوراة لابد ان تكون المثدلوجي والنتائج والمناقشة متوافقة مع البردايم واساسياته وكذلك مع الدراسات السابقة التي اعتمد عليها الباحث في الوصول للمشكلة وصاغ من خلالها الاسئلة.
ثم المثدلوجي اي الاستراتيجيات التي استخدمها الباحث
ثم المثود اي الاساليب والادوات التي جمعت البيانات من خلالها....
مهم بعد تحديد موضوع البحث وصياغة الاسئلة ان يذكر الباحث انه يتبنى النموذج او البردايم التفسيري كاساس لجمع البيانات النوعية والتي تساعدة على فهم الظاهره المدروسه بشكل دقيق وعميق. كذالك لماذا الاشياء تحدث بها الشكل. مثلا فهم أراء او توجهات المعلمين حول التدريس من خلال استراتيجية الفصول المقلوبة...
ثم يذكر الباحث ان شكل الحقيقة في هذا النموذج تكون متعدده وليست واحده اي ان حادثة واحدة قد تفسر باكثر من طريقة من خلال وجهات النظر المختلفة. فمثلا وجهات نظر المعلمين حول التدريس من خلال استراتيجية الفصول المقلوبة ستختلف من معلم لاخر وكيفية تطبقها ومفهومهم عنها.
بعد ذالك يعرف الباحث النموذج التفسيري تعريفا علميا ويذكر انه لا يسعى هنا للتعميم بل للفهم الدقيق ويذكر ان البردايم له مجموعه من الدعائم التي يقوم عليها.
وكذالك يذكر الباحث ان الافتراضات الفلسفية تقوم على الحقيقة/ انتولوجي وعلى المعرفة/ابستمولوجي وهنا لابد من تعريف كل مصطلح على حده بمايتوافق مع البردايم او النموذج التفسيري
في الانتولوجي الباحث يعرف الحقيقة التي سيدرسها و من خلالها كيف تشكل المعرفة. ماهي طبيعة الواقع ايضا. ويبين الباحث ان الحقيقة تتخذ اشكالا متعدده فيما يتعلق بالنموذج المختار وبالذات في الظواهر الاجتماعية والتربوية ويبين الباحث ان الحقائق غير موضوعية او مجردة بل هي متعدده الاوجه مستمده من التفاعل الاجتماعي البشري والذي يتغير بشكل مستمر و ان الحقائق والمعاني غير منفصله عن تفكيرنا. فيدعي ان المعلمين تكونت لديهم خبرات ومعارف متنوعة من خلال تجاربهم وخبراتهم الذاتية حول التدريس بهذه الطريقة.
الابستملوجي
يعرف الباحث الابستمولوجي والذي يتحدث عن المعرفة التي سيقوم بجمعها وكيف نتاكد منها. في هذا الجزء يذكر الباحث وجود مدارس مختلفة حول تكوين وايجاد المعرفة والباحث هنا يتبنى المدرسة التي تتوافق مع الانتولوجي والنموذج اي ان المعرفة هنا حصيلة تفاعلات بين المشاركين والباحث وبين المشاركين وبيئتهم.
فالمدرسة البنائية الاجتماعية تتوافق مع هذه المعطيات لذالك الباحث هنا يتبناها في بحثة.
ثم ينتقل الباحث للمثدولجي ويختار مايناسب اهداف بحثة بالتزامن والتوافق مع ماسبق فمثلا اراء المعلمين حول استراتيجية تدريس الفصول المقلوبة هي ظاهره متعلقة بمجموعة من المعلمين اي مدرسة او اكثر هنا تكون دراسة حالة لانها متوافقة مع اهداف واسئلة بحث الباحث ويبرر الباحث ذالك بطرق علمية مستشهد بالادله والمراجع ثم ينتقل الى المثود ويختار المقابلات او الملاحظة مثلا لانها توافق اهداف كل ماسبق ذكره...
للتتضح الصورة تعامل مع البردايم على اساس انه theoritical framework
الكلام كثير حول اعداد البردايم وتقسيمة وما الى اخره. البعض يفهم المصطلحات المتعلقة بالبردايم لكن للاسف لايعرف او يستطيع توظيفها بالشكل المتناسق المتوافق مع بعضها البعض فهي لاتكتب منفصل بل مترابطه في البحث مع بعظها البعض مهم جدا ان نفهم ان البردايم تحدده اسئلة البحث واهدافه بعد ذلك تختار البردايم بناءا على ماسبق.
لازم نفهم كيف النظرة الفلسفية تؤكد البحث...
مهم ان نعرف ان البردايم له مكونات اساسية لايقوم الا بها وهي الاربعة التالية :
الانتولوجي والتي تتحدث عن الحقيقة وشكلها اي هل هي حقيقة اجتماعية ام علمية... فمثلا الحقيقة في البحوث التربوية متعلقة بالتعلم والتعليم متعلقة بالتدريس والاختبارات والمناهج والكتب هذي هي الحقيقة...والحقيقة تكون متعلقة بمجموعة او قروب من الناس.
ثم الابستمولوجي والذي يتحدث عن المعرفة اي كيف الناس يتعلمون عن الاشياء وماهي الطرق التي يتعلمون بها وطبيعة هذا التعلم والمعرفة....
مهم جدا ان نفهم انه توجد مدارس مختلفة لماسبق لذالك الباحث يتبنى وجهت نظر احد المدارس ويبدا يطبق عليها موضوع بحثة...
في رسالة الدكتوراة لابد ان تكون المثدلوجي والنتائج والمناقشة متوافقة مع البردايم واساسياته وكذلك مع الدراسات السابقة التي اعتمد عليها الباحث في الوصول للمشكلة وصاغ من خلالها الاسئلة.
ثم المثدلوجي اي الاستراتيجيات التي استخدمها الباحث
ثم المثود اي الاساليب والادوات التي جمعت البيانات من خلالها....
مهم بعد تحديد موضوع البحث وصياغة الاسئلة ان يذكر الباحث انه يتبنى النموذج او البردايم التفسيري كاساس لجمع البيانات النوعية والتي تساعدة على فهم الظاهره المدروسه بشكل دقيق وعميق. كذالك لماذا الاشياء تحدث بها الشكل. مثلا فهم أراء او توجهات المعلمين حول التدريس من خلال استراتيجية الفصول المقلوبة...
ثم يذكر الباحث ان شكل الحقيقة في هذا النموذج تكون متعدده وليست واحده اي ان حادثة واحدة قد تفسر باكثر من طريقة من خلال وجهات النظر المختلفة. فمثلا وجهات نظر المعلمين حول التدريس من خلال استراتيجية الفصول المقلوبة ستختلف من معلم لاخر وكيفية تطبقها ومفهومهم عنها.
بعد ذالك يعرف الباحث النموذج التفسيري تعريفا علميا ويذكر انه لا يسعى هنا للتعميم بل للفهم الدقيق ويذكر ان البردايم له مجموعه من الدعائم التي يقوم عليها.
وكذالك يذكر الباحث ان الافتراضات الفلسفية تقوم على الحقيقة/ انتولوجي وعلى المعرفة/ابستمولوجي وهنا لابد من تعريف كل مصطلح على حده بمايتوافق مع البردايم او النموذج التفسيري
في الانتولوجي الباحث يعرف الحقيقة التي سيدرسها و من خلالها كيف تشكل المعرفة. ماهي طبيعة الواقع ايضا. ويبين الباحث ان الحقيقة تتخذ اشكالا متعدده فيما يتعلق بالنموذج المختار وبالذات في الظواهر الاجتماعية والتربوية ويبين الباحث ان الحقائق غير موضوعية او مجردة بل هي متعدده الاوجه مستمده من التفاعل الاجتماعي البشري والذي يتغير بشكل مستمر و ان الحقائق والمعاني غير منفصله عن تفكيرنا. فيدعي ان المعلمين تكونت لديهم خبرات ومعارف متنوعة من خلال تجاربهم وخبراتهم الذاتية حول التدريس بهذه الطريقة.
الابستملوجي
يعرف الباحث الابستمولوجي والذي يتحدث عن المعرفة التي سيقوم بجمعها وكيف نتاكد منها. في هذا الجزء يذكر الباحث وجود مدارس مختلفة حول تكوين وايجاد المعرفة والباحث هنا يتبنى المدرسة التي تتوافق مع الانتولوجي والنموذج اي ان المعرفة هنا حصيلة تفاعلات بين المشاركين والباحث وبين المشاركين وبيئتهم.
فالمدرسة البنائية الاجتماعية تتوافق مع هذه المعطيات لذالك الباحث هنا يتبناها في بحثة.
ثم ينتقل الباحث للمثدولجي ويختار مايناسب اهداف بحثة بالتزامن والتوافق مع ماسبق فمثلا اراء المعلمين حول استراتيجية تدريس الفصول المقلوبة هي ظاهره متعلقة بمجموعة من المعلمين اي مدرسة او اكثر هنا تكون دراسة حالة لانها متوافقة مع اهداف واسئلة بحث الباحث ويبرر الباحث ذالك بطرق علمية مستشهد بالادله والمراجع ثم ينتقل الى المثود ويختار المقابلات او الملاحظة مثلا لانها توافق اهداف كل ماسبق ذكره...
شرح قديم للموضوع:
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
يعطيكم العافية
البحوث الكمية لا تستبعد البيانات النوعية و كذلك النوعية لذلك الخلط يكون على مستوى جمع البيانات و الأدوات فقط اما المنهج و المنهجية لا اعتقد الا اذا كان الباحث يتبنى منهج البراقماتزم.
تكمن مشكلة استخدام المكس مثود في عملية التحليل و توظيف البيانات التي ليست هي الأساس من حيث البردايم و الانتولوجي و الابستمولوجي و كذلك المدة الزمنية التي تمنح لطالب الدراسات العليا لجمع البيانات و تحليلها.
يواجه بعض طلاب الدكتوراه تحديات من حيث توظيف الفلسفة البحثية في التخصصات النظرية التي تعتبر اساس لبناء المعرفة و التشارك المعرفي بعكس التخصصات التطبيقية و التي عادة يكون فيها التركيز عملي اكثر من كونه فلسفي
يعتبر توظيف المنهج الكمي فقط لدراسة ظواهر اجتماعية و تربوية غير مكتمل الاطراف او ينقصة فهم الظاهره بشكل متعمق وهذا لن يحدث من خلال ادوات البحث الكمي
اصبحت الأبحاث في اغلب الجامعات البريطانية في التخصصات النظرية تعتمد المنهج التفسيري او المختلط اذا غلبت الروم ايمانا منهم بأهمية فهم الظواهر و التعمق بها لكن للاسف التوصيات التي يصل اليها طالب الدكتوراه لا تتعدى كونها مقترحات في فصل الخاتمة الذي لن يطلع
سوا بضعة اشخاص
#منهج_البحث
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com