*رحمة الله تغشى الشيخ العمراني فقد كان مدرسة من مدارس الاعتدال واحترام الرأي الآخر، وفقا لقاعدة: المسائل الخلافية لا يجوز الاعتراض فيها.*
*بحيث يتعبد كل مسلم ربه بالطريقة التي يراها صحيحة، ويعمل بالدليل الذي يرجحه، من غير أن يعترض على من يعمل بدليل آخر أو يفرض عليه رؤيته.*
*ولو سرنا على هذا النهج لما تقاتلنا ولا فسقنا وكفرنا بعضنا.*
*لكن التطرف هو آفة هذه الأمة، وكل طرف رافع الشعار الفرعوني: (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)!*
منقول
في منهجية البحث العلمي لابد أن يدرك أنه المسؤول الأول عن البحث وهذا بالطبع لا يعني أن لا يحاور ولا يناقش
و أن يوسع أفكاره لكن كل ما يستخلصه من ذلك هو مسؤول عنه ولا علاقة حتى للمشرف بذلك فكيف بمن دونه
واذا أدرك الباحث ذلك سعى في تنظيم نفسه والمداخلات التي تضبط عمله ويترك ما يشوش عليه أو ينظمه ويعرض على مشرفه بأسلوب منهجي
بعد اختيار المشكله وتحديد الاهداف يلزم الباحث ذكر الهدف الاساسي والذي يكون متوافق مع النموذج التفسيري. اي ان الباحث يذكر هدف دراسته وهي الفهم الدقيق للظاهره وكيف معرفة المشاركين ببعض الامور والخصائص المتعلقة بالظاهره و لتحقيق ذلك يتبنى الباحث ويذكر ذالك بان النموذج التفسيري هو الانسب في البحث.
بعد ذلك يبدا الباحث التحدث عن النموذج التفسيري واهمية للبحث وكيف ان النموذج يرتكز على بعض الامور الفلسفية ولا بد من توضيحها فيما يتعلق بالظاهره المدروسه وهي الاربع مصطلحات المعروفه....
ثم يبدا بتعريف الانتولوجي واهميتها بالنسبه للظاهره المدروسه وهي ماتتعلق بالحقيقة وكيف انها تكون متعدده وتختلف بختلاف الاشخاص
ثم الانتقال للابستمولوجي وتعريفه وذكره اهميه المعرفه وكيف تشكلها وبناءها بالنسبه للظاهره المدروسه وهل هي تكتشف ام تشكل ومن هنا لا بد ان يتبنى الباحث احد المدارس المعرفية كالمدرسه البنائئة او البنائية الاجتماعية ويذكر السبب في هذا التبني
ثم ينطلق للمنهجية وعلى حسب الاختيارات والتبريرات يذكر الباحث ان انسب منهجيه تحقق ماسبق هي مثلا دراسه الحاله وينتقل لتوضيح دراسه الحاله و يذكر ان انسب عينه لذلك هي العينه الهادفة ويذكر الاسباب لان المشاركين يمتلكون معلومات خاصة عن الظاهره وهكذا ويقوم بذكر التبريرات لها
لذلك كل خطوه لا بد ان تكون متوافقة مع من قبلها
بعد تحديد العينه الهادفه يذكر الباحث ان انسب الادوات لجمع المعلومات من العينه هي مثلا المقابلات والملاحظات ثم يبدا بذكر السبب ويقوم بذكر انواع المقابلات والحديث عن النوع الذي سيقوم بتوظيفه ولماذا وكذلك مع الملاحظه
ثم التسلسل الى التحليل المناسب حسب اهداف الدراسه والادوات المستخدمه ويختار احدى الطرق المناسبه....
سيكون لتحليل نصيب من الحديث لاحقا
بما ان العينه هادفه فان البحث يستقصد فئة معينه لديها خبره ومعرفة بشئ معين وهذه المعرفة لايجادها فلسفة بحيث انها تشكل من خلال الجماعه والافراد و لا تكتشف لذلك البيئة المحيطه والثقافة مهمه وضرورية في تشكيل المعرفه وحيث ان افراد العينه تكون غير كافيه للتعميم لذلك يصعب تعميم النتائج حيث ان احد اهداف البحوث النوعية الفهم الدقيق وعدم السعى للتعميم وهذا من خصائصها لذلك لا تفضل الحكومات والمؤسسات هذا النوع من الدراسات..
السلام عليكم ... من انت
وعليكم السلام ... انا البحث العلمي
و انت ...
انا بالطبع البحث التفسيري ....
لم اعرفك ...
حقا لي اسماء عديدة ومختلفة...
لا لم اعرفك ...
منها الوصفي والنوعي و
الاستكشافي ......
لا لم اعرفك.... حدثني عن نفسك اكثر
انا البحث التفسيري لدي اربع ابناء وعنواني هو..
تفسير الظواهر وفهمها بشكل دقيق وواضح و يكون ذلك بالقرب منها والاهتمام بها في محيطها الثقافي والاجتماعي ....
جميل ... هلا حدثتني عن اولادك الاربعة...
اكيد ..... ابني الاكبر هو الانتولوجي
اين يسكن وماذا يعمل...
يسكن في الكون (الوجود) ... ويعمل محقق عن طبيعة الحقيقة والواقع واشكالها وكيفية تشكلها..وهو بالطبع يراها حقائق متعدده مستمدة من الواقع الملموس ولا يراها واحده وهذا يستنتج من ممارسات الانسان في مجالات حياتة.
وابنك الثاني ...
ابني الثاني هو المعرفة .... ويعمل محقق في اشكال وانواع المعرفة وتشكلها في اي مكان وزمان ... وهو يرها تشكل ولا تكتشف.. ويسافر عبر السنين ليشارك البنائية شياء من ارثها الذي تعتمد علية في كيفية تشكل المعرفة وانها نسبية ذاتية وليست موضوعية... فلايمكن لابني ان يكون منفصل عن المعرفة بل يعمل على تشكيلها مع اهل الخبرة....
وابنك الثالث....
هو المثدولوجي ... ويعمل في الاستراتيجيات الكامنه وراء استخدام واختيار ادوات و وسائل وطرق معينة نحو الاختيار الامثل وربط اختيار واسلوب الطرق بالنتائج المرجوه او المتوقعة منها. وهو يعمل على توصيف وتقييم استخدام الاساليب المعينه...ولدية مجموعة من الابناء اشهرهم دراسة الحلة والاثنوجرفي والتاريخية ....
من هو ابنك الاخير
هو المثود اي الوسائل والطرق..... ويعمل في تقصي المعلومات والحقائق من اصحابها ليجيب على التساؤلات المعقدة ولدية مجموعه من البنات ...هما كالمقابلة والملاحظة والاستبانة ......
سافصل لك عن حياتي اكثر لاحقا لكن اريد ان اعرف عنك اولا.........
منهجية البحث هي research paradigm و تشمل المنهجية الوضعية positivism) t ) و البنائية (constructivism ) و ما بينهما
منهجية البحث تعتمد أساسا على فهمك الفلسفي لموضوع البحث (ontological view ) و كيفية اكتساب المعرفة المتعلقة به (epistemological view ). رؤية الواقع كحقيقة نصل لها بالتجربة يستدعي اتخاذ المنهج الوضعي أو التجريبي أما من يرى الحقائق متعددة و تعتمد على المجتمع و الباحث و المشاركين يبحث عنها باستكشاف الآراء و الملاحظة يعتمد المنهج التفسيري أو البنائي.
أساسي للباحث قبل التفكير في طرق البحث أن يستوعب طريقة فهمه للموضوع و كيف يريد اكتشافه و يحدد منهجيته بعد ذلك يضع سؤال البحث و طرقه بما يتناسب مع فكره.
في الأبحاث النوعية يصرح بالمنهج و الفكر الفلسفي لكن لا أعتقد أن هذا المتبع في الأبحاث التجريبية.
لاحظت كثرة السؤال عن مواضيع البحث و عناوين الرسالة و قلة الردود عليها . سؤال البحث موضوع يصعب أن يفكر به شخص خارجي لأنه خلاصة تفكير الباحث و يعكس طريقة فهمه للموضوع.
الصياغة المناسبة لسؤال البحث أو هدفه (و العنوان المترتب عليه) يعتمد على عاملين هما البحث في الأدبيات السابقة و تبني المنهجية المناسبة.
القراءة الأولية و بمساعدة المشرفين يستطيع الباحث تحديد مشكلة البحث العامة. البحث في الأدبيات السابقة يساعد الباحث في إيجاد الفجوة في الأدبيات و تحديد ما يستلزم البحث و هذا ما يبرر به الباحث اختياره لموضوع بحثه.
منهجية البحث مهمة كذلك في صياغة سؤال البحث حيث حسب المنهج المبنى يصاغ السؤال. فمثلا من يتبنى المنهج الوضعي و يؤمن بالحقيقة المطلقة تكون صياغة سؤاله بالبحث عن علاقات و التنبؤ بينما من يتبنى المنهج التفسيري و يؤمن بتعدد الآراء سيصوغ سؤالا يبحث عن الرؤى و التفسيرات.
قد يكون من المغري أن تجد من ينصحك بعنوان للبحث و يقرر لك ما يمكن عمله لكن في الواقع أن هذا القرار هو جزء من عملية البحث و لا أفضل من الباحث في ايجاده
كتبت هذا قبل عدة أيام ربما تجد فيه فائدة و المعذرة من البقية على التكرار:
لاحظت كثرة السؤال عن مواضيع البحث و عناوين الرسالة و قلة الردود عليها . سؤال البحث موضوع يصعب أن يفكر به شخص خارجي لأنه خلاصة تفكير الباحث و يعكس طريقة فهمه للموضوع.
الصياغة المناسبة لسؤال البحث أو هدفه (و العنوان المترتب عليه) يعتمد على عاملين هما البحث في الأدبيات السابقة و تبني المنهجية المناسبة.
القراءة الأولية و بمساعدة المشرفين يستطيع الباحث تحديد مشكلة البحث العامة. البحث في الأدبيات السابقة يساعد الباحث في إيجاد الفجوة في الأدبيات و تحديد ما يستلزم البحث و هذا ما يبرر به الباحث اختياره لموضوع بحثه.
منهجية البحث مهمة كذلك في صياغة سؤال البحث حيث حسب المنهج المبنى يصاغ السؤال. فمثلا من يتبنى المنهج الوضعي و يؤمن بالحقيقة المطلقة تكون صياغة سؤاله بالبحث عن علاقات و التنبؤ بينما من يتبنى المنهج التفسيري و يؤمن بتعدد الآراء سيصوغ سؤالا يبحث عن الرؤى و التفسيرات.
قد يكون من المغري أن تجد من ينصحك بعنوان للبحث و يقرر لك ما يمكن عمله لكن في الواقع أن هذا القرار هو جزء من عملية البحث و لا أفضل من الباحث في ايجاده
أشكر للجميع مشاركاتهم القيمة و طرح تجاربهم
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
أشكر للجميع مشاركاتهم القيمة و طرح تجاربهم
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
الفكرة أن النموذج التفسيري هو مبني على فلسفة معينة و هي مبادئ انتولوجية و ابيستمولوجية
هذه الفلسفة قائمة على تعدد الحقائق و إدراكها من خلال الوعي و يستخدم التفسير و الذاتية لاستكشاف المعرفة( و هي ليست حقيقة بل آراء)
تبني النظرية يتضمن وجود قانون لفهم الظاهرة و هذا القانون يعني أن هذه الظاهرة مستقلة عن الوعي و حقيقة بحد ذاتها لذلك لا يتناسب هذا مع أساس فلسفة النموذج التفسيري
هنا استخدم الموديل في التحليل و ليس فقط كمنظار للبحث كما كنت أتوقع
للأسف في البداية قال إن الثيوري ممكن تستخدم في التفسيري و ما حط مرجع لهذه الجملة المهمة عشان الواحد يرجع له
لكن اعتقد أنه استخدم التحليل التفسيري و ليس النموذج التفسيري و شخصيا أراها كالدراسة السابقة أقرب للوضعية الجديدة
لحل أي التباس ارجع لكتب البحث و ليس للأبحاث و انقد على هذا الأساس
الأبحاث تفيدك في فهم كيفية التطبيق لكن لابد أن تكون طبقت بناء على أسس و انت في بحثك مراجعك عن الميثودولوجي ستكون أغلبها من كتب البحث و ليس استشهاد بتطبيق غيرك
طبعا هذا رأيي و الله أعلم
انا لا اتكلم عن مرادفات بل عن أن هذه المبادئ غير موجودة في الفكر التفسيري فالباحث أداه و خبرته مصدر يثري البحث
أشكر للجميع مشاركاتهم القيمة و طرح تجاربهم
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
شرح قديم للموضوع:
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
حقا لا اعرف لائحة ولكن الاسم الاول يوضع للأكثر جهدا في البحث. كثير من المشرفيه يستخدمون هذا الأسلوب لان الطالب و استغلال بحث الطالب بهذه الطريقة و هو خاطئ و جهلا من الطالب تنشر الورقه باسم المشرف ... بالطبع المشرف يتفسد ان يكون اسمه اولا ولكن .. هذا حق من حقوقك و امر معروف في الوسط الأكاديمي #النشر_العلمي
مثال بشكل مختصر
النموذج التفسيري (Interpretivism)
البحث يهدف الى استكشاف و فهم اراء و وجهات نظر فئة معينه تجاة ظاهره معينه.
الأهداف:
الباحث يسعى لفهم واسع ومتعمق للظاهره
الباحث يهدف الى ايجاد نظرية
الباحث يؤمن بان الحقيقة متعدد الاشكال
الباحث يؤمن بان المعرفة تشاركية ذاتية
الباحث لا يسعى لتعميم النتائج
اما في النموذج العلمي (الوضعي-positivism)
البحث يهدف الى معرفة تاثير او علاقة عوامل(متغيرات) باخرى.
الأهداف:
الباحث يسعى لإختبار نظرية
الباحث يسعى لتعميم نتائج بحثه
الباحث يؤمن بان الحقيقة واحدة وغير متعدده
الباحث يؤمن بان المعرفة معزولة عن الباحث
#منهج_البحث
#أدوات_البحث
هناك مقرر في البكالوريوس يسمى بـ البحث العلمي ثم التطبيق (بحوث التخرج)، أيضاً هناك مقرر في الماجستير يسمى بـ البحث العلمي مرحلة إعداد الرسالة هو تطبيق لما تعلمه في هذه المقررات .
من يمضي عشر سنوات من العمر لا يعلم اساسيات البحث!! لا يستحق أن يكون باحثاً للأسف و أتوقع السبب الرئيس في وصوله إلى هذه المرحلة : هو الأعتماد على الغير في البحوث المدفوعة.
🔴 لا تحدثيني عن الغرب حدثيني عن البحوث المدفوعة !
اذا كنت تتكلم عن السهوله و اختصار الوقت و الجهد اتفق معك لكن لا يمكن تعميم ان الإستبانة هي الأفضل فأصحاب المنهج التفسيري يرون ماذكرت من تقنين للمشارك احد العيوب حيث ان التقنين يلزم المبحوث بأشياء قد لا يؤمن بها. نوع الظاهره المدروسة و أهدافها هو المحدد الأساسي لاختيار الأداة المناسبة فمن المعلوم ان النموذج يحدد بالانتلوجي فالابستمولوجي فالمثدلوجي ثم الأدوات من يختار الأدوات قبل تحديد المعطيات السابقة لا يعرف اصول البحث و يقع في اشكاليات لاحقه اثناء البحث حيث ان بعض الاجزاء يكون فيها تضاد.
#أدوات_البحث
📍أولا: صفحة العنوان:
📌يعتبر العنوان من الأولويات التي على الباحث التركيز عليها، لأن عنوان البحث هو أساس تأسيس البحث وينبع من مضمونه، ويعمل على توضيح الفكرة التي أجريت من أجله البحث.
📌أن يكون العنوان لا يزيد عن عشر كلمات.
📌أن يكون العنوان شيق دال على مشكلة البحث.
📌أن يكون العنوان خالي من الغموض والتعقيد أو الأخطاء وأن يكون معنون بشكل فصيح.
📌وأن يتم تصميم صفحة عنوان البحث بشكل غلاف معتمد وفق الأسس والأنظمة البحثية.
📌أن يتم توضيح في صفحة عنوان البحث: "اسم الجامعة، اسم الكلية، التخصص، عنوان البحث، اسم الطالب، اسم المشرف، تاريخ إعداد البحث، سبب القيام بالبحث".
#الكتابة_الأكاديمية
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com