السلام عليكم .. اقصى مده عشان يردون علي مكتبة الملك فهد بخصوص العنوان كم يوم؟
ة التي تحتوي على الكتب الزيدية أو عرض الكتب العلمية التي تحتوي على جميع الكتب.
-النسخ الإحتياطي للملاحظات والعلامات المرجعية وللإعدادات ولقائمة المفضلة والمجموعات،مع إمكانية مشاركتها مع الآخرين وإستيرادها كذلك، ويمكن إستعادتها حتى بعد حذف التطبيق
5-تم تطوير خاصية البحث مع إضافة أكثر من حقل للبحث،ومع خيارات بحث متعددة:
▪البحث بالجذر (البحث عن جميع مشتقات الكلمة)
▪خيار أو (البحث عن أي الكلمتين)
▪خيار و (البحث عن الكلمتين في نفس الصفحة)
▪خيار ليس (البحث عن كلمة ليس معها الكلمة الأخرى)
كما يتوفر خيار البحث الذكي الذي يتجاهل المسافات الزائدة بين الكلمات وكما يبحث مع اختلاف الهمزات ومع اختلاف الألف المقصورة والياء والتاء المربوطة والهاء،
▪ خيار مراف أبو (واو الكنية) وذو ابن (بالبحث بمرادف أبو في حالاتها الإعرابية المختلفة أبو أبا أبي
▪ إمكانية حفظ خيارات البحث.
6-ميزة مشاركة كتب المكتبة وذلك في مكتبة pdf مع إمكانية فتح مكتبة البي دي إف بأي تطبيق آخر يناسب المستخدم.
أما بالنسبة للميزات العامة في التطبيق فهي كالتالي:
☆ احتوت صفحة البداية على ثلاثة تبويبات رئيسية وهي:
1-القائمة الرئيسية:من خلالها يسهل الوصول السريع إلى الكتب وتوفر عناء البحث عن الكتاب المراد، وفيها أربعة أقسام تحتوى على ما يلي :
-الكتب الأخيرة التي تم تصفحها أو قراءتها
-الكتب الأكثر قراءة
-الكتب المنزلة أخيرا
-الكتب المفضلة
كما أن القائمة المفضلة يمكن تصنيفها إلى مجموعات متعددة كمجموعة كتب المطالعة،كتب الدراسة،كتب المراجعة ونحو ذلك
ويمكن إعادة ترتيب هذا الأقسام وتحريكها أو إخفاءها أو حذفها على حسب رغبة المستخدم .
2-قائمة الكتب وفيها تظهر الكتب المتاحة للتحميل أو اختيار عرض قائمة الكتب المحملة
وفيها يمكن عرض الكتب بطريقتين :
-طريقة الشبكة
-طريقة القائمة
وفي قائمة الكتب ثلاثة تبويبات يمكنك عرض الكتب من خلالها :
-عرض جميع الكتب ويمكن فيها فرز الكتب على حسب عنوان الكتاب أبجديا أو على حسب وفاة المؤلف
-عرض المؤلفين والفرز فيها إما أبجديا أو حسب الوفاة أو على حسب عدد كتب كل مؤلف
-عرض الأقسام وفيها يتم الفرز كالسابق
3-تبويب الفوائد: وفيها قسمان يحتويان على قائمة بأهم ملاحظات المستخدم وعلى قائمة بأهم العلامات المرجعية.
☆ البحث في الكتب جميعا من خلال القائمة الجانبية أو البحث في كتب محددة يمكن تحديدها بالضغط المستمر عليها أو البحث في كتب مؤلف معين أو قسم معين كذلك.
و البحث في الكتب على نوعين:
¤ البحث العادي:وهو البحث الأكثر استخداما وفيه يكون البحث بمربع بحث واحد ويحتوي على أغلب خصائص البحث من البحث مع التشكيل ومع اختلاف الهمزات والألف المقصورة والتاء المربوطة ونحوها.
ويكون هذا عند البحث داخل الكتاب.
¤ البحث المتقدم والذي يحتوي على خيارات أكثر زائدة على خصائص البحث العادي السابقة ويكون في صفحة بداية التطبيق على بشكل الزر العائم.
☆عرض الكتاب:وفيه يتم عرض الكتاب في ملىء الشاشة مع التفاف النص و تلوين الآيات القرآنية بلون مميز وتلوين أرقام الحواشي وما كان في أقواس الحاشية بألوان مميزة، وتلوين بعض العبارات والرموز وذلك لكي يضفي ميزة جمالية أخرى للعرض، وجعل حجم الحاشية أصغر من حجم الأصل
▪ خيارات عرض متعددة وهي كالتالي:
-توفير القراءة الليلية.
-خيار إبقاء الشاشة مستيقظة أثناء القراءة
-خيار القراءة بالتشكيل.
-خيار تغيير حجم الخط عبر سحب الأصابع باتجاه طرفي الشاشة أو الوسط.
-تغيير لون العناوين.
-التحكم في لون النص وخلفيته.
-خيار تخصيص إعدادات العرض -مثل خلفية الشاشة وحجم الخط ولون النص وغيرها- لكل كتاب على حدة أو تغييرها لجميع الكتب من قائمة الإعدادت العامة
-خيار التنقل بمفاتيح الصوت.
- الانتقال السريع إلى أي جزء وأي صفحة من خلال الرقم أو من شريط التمرير.
- الانتقال إلى الفهرس من خلال الضغط على العنوان.
-إضافة علامات المرجعية
☆خدمات عامة متنوعة:
-نسخ أي جزء من النص مع ذكر المصدر (اسم الكتاب ومؤلفه مع رقم الجزء والصفحة) مع تبديل الرموز مثل رموز الصلاة على النبي والسلام والترضية والتذهيب وغيرها.
-مشاركة النص مع وسائل التواصل الإجتماعي مع ذكر المصدر كما سبق.
-إضافة الملاحظات على أي نص بعد تحديده وتظليله بأحد أربعة ألوان معينة مع خيار إزالة التحديد والملاحظة.
-إمكانية تغيير مسار قاعدة البيانات في الذاكرة الخارجية وإمكانية مشاركة قاعدة بيانات الكتب دون الحاجة لتحميلها مرة أخرى.
- الفهرس وعرضه كشجرة والانتقال إلى العناوين الفرعية بأسهم صغيرة كما يمكن البحث في الفهرس.
- قائمة بعلامات المرجعية ويمكن فرزها حسب الصفحة أو التأريخ.
- قائمة بالملاحظات ويمكن فيها فرز الملاحظات على حسب الصفحة أو حسب تأريخ الإضافة أو فرز الملاحظات حسب التلوين بلون واحد.
- عرض مقترحات لكتب شبيهة من نفس قسم الكتاب،وعرض مقترح بباقي كتب المؤلف.
- إضافة الكتاب للمفضلة أو إدراجه ضمن أي مجموعة ينشأه
بالنسبة لأنواع التحليل النوعي هي كثيرة جدا و تتطور باستمرار و سأتطرق هنا لأهمها
1-التحليل المفاهيمي (thematic ) وهي طريقة تعتمد على الترميز ( coding ) حيث يقوم الباحث بقراءة النص و تحديد المقاطع و الكلمات التي يشعر بأن لها أهمية للبحث (تجيب على أسئلة البحث، آراء تكررت بكثرة من المشاركين، أراء غريبة لم يتوقعها أو رأي خالف الأغلبية،موضوع أعطي أهمية من قبل مشارك أو أكثر...الخ) و بعد ذلك تجمع الرموز في محاور أو مفاهيم.
هذا الأسلوب يستخدم عند معظم الباحثين بما في ذلك عند بناء نظرية grounded theorists. غالبا عند استخدام الباحث لهذا الأسلوب فهو يبدأ من البيانات و يصل منها للمفاهيم و ليس العكس (inductive)
2- تحليل الخطاب (discourse analysis ) و يعتمد أيضا على الترميز لكن يختلف الهدف منه حيث يهدف الباحث للنظر إلى كيف أوصل المشارك الخطاب و إلى الدلالات اللغوية في حديثه.
3- تحليل المحتوى (content analysis) هو تحليل كمي لبيانات نوعية يقوم فيها الباحث بالترميز و لكن يحاول تحليل البيانات بطريقة كمية و ذلك بحساب عدد تكرار الرموز و المفاهيم و إيجاد علاقات.
4- التحليل باستخدام إطار (framework analysis )
و في هذا النوع من التحليل يكون لدى الباحث تصور مسبق عن المفاهيم التي يمكن أن يجدها من خلال الأبحاث السابقة في إطار أولي لهذه المفاهيم و بعد ذلك يستخدم الترميز لتحليل البيانات و يضيف أو يقلل في الإطار حسب ما يجد.
5-التحليل السردي (narrative analysis )
و هي تشرح البيانات في قصة أو عدة قصص لإبقاء أجزاءها مترابطة لا متفككة كما في التحاليل التي تقوم على الترميز. و قد يجمع الباحث بياناته من أكثر من مصدر ( مقابلة، ملاحظة، يوميات مكتوبة، أخبار جرائد) و يكتب منها قصة تشرح الحالة
قراءات في البحوث التربوية (4)
عناصر مخطط البحث التربوي :
أولاً : التمهيد :
يبدأ الباحث مخططه البحثي بتمهيد مناسب لطبيعة المشكلة المراد دراستها ، ويجب أن يتسلسل الباحث بالقارئ تدريجياً للوصول إلى مشكلة الدراسة .
ثانياً : عنوان الدراسة :
يجب أن يحافظ عنوان الدراسة على عناصره الأساسية منذ بدء البحث حتى الانتهاء منه .
ومن المعايير الواجب توفرها في عنوان الدراسة :
1- أن يكون عنوان الدراسة محدداً بدلالة البحث ومشتملاً على أهم متغيراته .
2- أن يشير عنوان الدراسة إلى موضوع الدراسة بشكل محدد ومباشر .
3- أن يشتمل عنوان الدراسة على الكلمات المفتاحية . ( Key Words )
4- أن تكون اللغة في العنوان لغة مهنية والابتعاد عن اللغة الصحفية وعدم استخدام الرموز .
5- ألا يزيد عدد كلمات عنوان الدراسة عن خمس عشرة كلمة مع الأخذ بعين الاعتبار المعايير السابقة .
ثالثاً : مشكلة البحث :
في بداية التخطيط لاختيار المشكلة البحثية يبدأ الباحث بطرح مجموعة من التساؤلات أو الأفكار التي تعبر عن وضع مقلق أو غير مريح . وهناك مجموعة من القواعد التي يمكن أن تساعد الباحث في تحديد المشكلة هي:
1- معرفة المجال : وهو أن يلم الباحث بالميدان التي تنتمي إليه المشكلة .
مثل: أثر برنامج إثرائي في تنمية عادات العقل لدى طلبة الصف الرابع الأساسي ( المجال : عادات العقل )
2- التوسع في مجال الخبرة : من خلال احتكاك الباحث بزملائه الباحثين والمختصين .
3- توظيف إستراتيجية العصف الذهني .
رابعاً : فرضيات البحث :
وهي حل مؤقت أو تصوّر مقترح لحل المشكلة . ويجب أن يتوفر بها عدد من الخصائص هي :
1- المعقولية دون مبالغة .
2- الاتفاق مع الحقائق والنظريات المتفق عليها بين الباحثين .
3- التمتع بصياغة قابلة للاختبار .
4- الصياغة البسيطة بعيداً عن لغة الرموز والتعقيد اللغوي .
خامساً : تعريف المصطلحات :
وهو التعريف الإجرائي لمتغيرات الدراسة بدلالة أهداف الدراسة ومتغيراتها .
مثل : أثر برنامج تدريبي مطول حول التعلم المستند إلى مشكلة في تطوير التحصيل - دراسة ميدانية لطلبة كلية العلوم التربوية الجامعية ( الأونروا )
يمكن تعريف المصطلحات الواردة في عنوان الدراسة على النحو التالي :
البرنامج التدريبي - نموذج التعلم المستند إلى المشكلة - التحصيل الدراسي – كلية العلوم التربوية الجامعية
سادساً : افتراضات البحث :
هي مجموعة من المسلمات على شكل عبارات تمثل أفكاراً صحيحة ومسلماً بها تساعد الباحث في بناء التصميم الخاص بدراسته . وهناك فرق واضح بين فرضيات البحث وافتراضات البحث : تشير فرضيات البحث إلى الحلول المؤقتة التي يقترحها الباحث لحل المشكلة . أو هي عبارة عن علاقة حدسية بين متغيرين أو أكثر لحل المشكلة البحثية . وعادة ما تشتق من مراجعة معمقة للإطار النظري للدراسة . بينما تشير الافتراضات إلى مجموعة من المسلمات على شكل عبارات تمثل أفكارا صحيحة ومسلما بها تساعد الباحث على بناء التصميم الخاص بدراسته , وتشتق من خلال المراجعة التحليلية للإطار النظري ذي العلاقة بموضوع الدراسة . وتعتبر صحيحة إذا توافرت مجموعة من البيانات التي تدعمها .
سابعاً : محددات البحث ( الدراسة ) :
هي العوامل التي تحد من تعميم نتائج الدراسة على مجتمع الدراسة . وهي 3 فئات :
الفئة الأولى : تتعلق بمفاهيم الدراسة ومصطلحاتها .
الفئة الثانية : تتعلق بإجراءات الدراسة .
الفئة الثالثة : نوعية الفقرات التي تضمنها الاختبار .
ثامناً : مراجعة الدراسات السابقة : ما الفائدة منها؟
ولهذه المرحلة أهمية خاصة إذ يفترض بالباحث أن يتسلح بفهم عميق للإطار النظري لدراسته ليتمكن الباحث من تبرير الحاجة للدراسة ومن ثم إبراز القيمة البحثية للدراسة .
تاسعاً : الطريقة والإجراءات :
يتعرض الباحث في هذه الخطوة بشيء من التفصيل لمجتمع الدراسة وطرق سحب العينات واختيارها ، كما يجب على الباحث إعطاء تفصيلات دقيقة عن الأدوات التي سيستخدمها في عملية جمع البيانات والتي يمكن أن تتم من خلال الاختبارات والمقاييس أو المقابلات أو الاستبيانات .
عاشراً : منهج الدراسة :
يوضح الباحث في هذا الجزء طريقة اختيار أفراد الدراسة ومتغيرات الدراسة والمعالجة الإحصائية التي سيستخدمها في عملية الإجابة عن أسئلة الدراسة في حال أن منهج الدراسة وصفي أو مسحي ، أو اختبار الفرضيات في حال أن منهج الدراسة تجريبي أو شبة تجريبي .
Group1 (M) R.. O X O إذا كانت الـ(أو) قبل الـ(أكس) اختبار قبلي
Group2 (M) R.. O – O إذا كانت الـ(أو) بعد الـ(أكس) اختبار بعدي
( R ) تعني التعيين العشوائي لأفراد المجموعتين التجريبية والضابطة .
( O ) تعني الاختبار القبلي والاختبار البعدي لكلا المجموعتين .
( X ) تعني البرنامج التعليمي ( المعاجلة )
نقوم بالاختبار القبلي لمعرفة مستوى التكافؤ بين المجموعتين التجريبية والضابطة .
في حال وجود اختبار قبلي واختبار بعدي نستخدم ( تحليل التغاير )
في حال وجود متغ
بالنسبة لأنواع التحليل النوعي هي كثيرة جدا و تتطور باستمرار و سأتطرق هنا لأهمها
1-التحليل المفاهيمي (thematic ) وهي طريقة تعتمد على الترميز ( coding ) حيث يقوم الباحث بقراءة النص و تحديد المقاطع و الكلمات التي يشعر بأن لها أهمية للبحث (تجيب على أسئلة البحث، آراء تكررت بكثرة من المشاركين، أراء غريبة لم يتوقعها أو رأي خالف الأغلبية،موضوع أعطي أهمية من قبل مشارك أو أكثر...الخ) و بعد ذلك تجمع الرموز في محاور أو مفاهيم.
هذا الأسلوب يستخدم عند معظم الباحثين بما في ذلك عند بناء نظرية grounded theorists. غالبا عند استخدام الباحث لهذا الأسلوب فهو يبدأ من البيانات و يصل منها للمفاهيم و ليس العكس (inductive)
2- تحليل الخطاب (discourse analysis ) و يعتمد أيضا على الترميز لكن يختلف الهدف منه حيث يهدف الباحث للنظر إلى كيف أوصل المشارك الخطاب و إلى الدلالات اللغوية في حديثه.
3- تحليل المحتوى (content analysis) هو تحليل كمي لبيانات نوعية يقوم فيها الباحث بالترميز و لكن يحاول تحليل البيانات بطريقة كمية و ذلك بحساب عدد تكرار الرموز و المفاهيم و إيجاد علاقات.
4- التحليل باستخدام إطار (framework analysis )
و في هذا النوع من التحليل يكون لدى الباحث تصور مسبق عن المفاهيم التي يمكن أن يجدها من خلال الأبحاث السابقة في إطار أولي لهذه المفاهيم و بعد ذلك يستخدم الترميز لتحليل البيانات و يضيف أو يقلل في الإطار حسب ما يجد.
5-التحليل السردي (narrative analysis )
و هي تشرح البيانات في قصة أو عدة قصص لإبقاء أجزاءها مترابطة لا متفككة كما في التحاليل التي تقوم على الترميز. و قد يجمع الباحث بياناته من أكثر من مصدر ( مقابلة، ملاحظة، يوميات مكتوبة، أخبار جرائد) و يكتب منها قصة تشرح الحالة
قبلي وبعدي ،، (سيئة)
O X O
التاريخ ، النضج ، الاختيار ، أداة القياس ، التفاعل بين الاختيار والعوامل الأخرى
التفاعل بين الاختبار والمعالجة التجريبية
3- السلسلة الزمنية
O O O O X O O O O
التاريخ
التفاعل بين الاختبار والمعالجة التجريبية
4- المجموعة الضابطة اختبار قبلي واختبار بعدي
R O X O
R O O
لا يوجد
التفاعل بين الاختبار والمعالجة التجريبية
5- المجموعة الضابطة – اختبار بعدي فقط
R X O
R O
لا يوجد
لا يوجد
6- سولومون
للمجموعات الأربع ،، (الأفضل)
R O X O
R O - O
R - X O
R - - O
لا يوجد
لا يوجد
تصاميم البحث النوعي :
هو أسلوب في البحث يجري تصميمه دون وجود شروط مسبقة ، فالتصميم لا يعد قبل البدء بالبحث وإنما يبنى بشكل أولي وقد يغير مع تقدم البحث وتطوره وهو اقل تنظيما من البحث الكمي .
أولا: التصاميم الاثنوغرافية :
هي وصف تحليلي للمشاهد الاجتماعية والإفراد والجماعات بشكل يؤدي إلى فهم مشاعرهم ومعتقداتهم وممارساتهم ويركز باحثوا الاثنوغرافية على دراسة الثقافة أو الحضارة لجماعات معينة حيث يكون هدفهم وصف طريقة الحياة من خلال توثيق المعاني المرتبطة بالإحداث ويعتمد تصميم هذه البحوث وجمع المعلومات فيها على أسلوب الملاحظة أو المقابلة أو تحليل الوثائق ، وعلى الرغم من اختلاف الطريقة إلا أنها تشترك في مجموعة من الخصائص منها :
1- جمع الأدلة مباشرة من الميدان بواسطة الباحث والمشاركة الفعلية في حياة الإفراد والجماعات في المواقف
2- توثيق وجهات نظر المشاركين في الدراسة من خلال معايشتهم وحوارهم المستمر
3- جمع المعلومات بأساليب متعددة فهو بحث تفاعلي يحتاج وقت طويل في الملاحظة والمقابلة والتسجيل.
ومن أشكالها :
أ – ملاحظة المشارك: وهنا يقوم بالملاحظة في موقع ميداني لفترة طويلة نسبيا ويكون التركيز على تسجيل الحقائق والمشاهد كما يظهرها أو يبديها المشاركون ويحاول اكتساب فهم واضح للمعنى من خلال ملاحظة الاختلافات اللغوية إضافة إلى الإرشادات غير اللفظية والتفاعلات الاجتماعية والملاحظة بالمشاركة غير مقننة بمعنى أن أي شي يمكن أن يكون مهما
ب – المقابلات الاثنوغرافية : حيث يتم إجراء المقابلات مع الإفراد للحصول على وجهات نظر المشاركين لعالمهم وكيفية فهمهم للإحداث المهمة، وغالبية هذه المقابلات ليست محدودة أو غير مقننة أو محكمة البناء بصورة أساسية. ج:مفتوحة لتسهيل الفرصة للمشاركين لوصف وتفسير الأشياء بالنسبة لهم ويتم تحليل ماورد في المقابلة من مفردات واستخدامها كبيانات لتوضيح النتائج واستنتاجها .
ج - تحليل الوثائق والسجلات : يعد تحليل الوثاق من الأساليب غير التفاعلية للحصول على المعلومات ما. تحليل الوثائق مثل: اليوميات والرسائل.والمذكرات وغيرها لتحديد وجهات النظر المختلفة حول موضوع أو مشكلة ما . كما تتناول عملية التحليل الوثائق الشخصية مثل. اللوحات التذكارية، والملصقات، والجوائز، والرموز الدينية. وتستخدم الوثائق الرسمية والشخصية لتقديم تفسيرات يمكن تدعيمها بالبيانات من المقابلة والملاحظة .
ثانيا: التصاميم التحليلية :
هي الدراسات التي تبحث الإحداث والسياسات والمفاهيم والظواهر التاريخية، وغالبا تكون قد حصلت في الماضي وهي غير تفاعلية .
1- تحليل المفاهيم :
ويكون التركيز على معنى المفهوم وليس على قيم الباحث الشخصية أو الحقائق وهناك ثلاث استراتيجيات يستخدمها لتحليل المفهوم منها :-
أ - التحليل العام : بعزل العناصر المميزة للمفهوم عن العناصر الأخرى مثل مقارنة التاريخ مع الاقتصاد المنزلي .
ب - التحليل التفاضلي : بالتميز بين المعاني المختلفة للمفهوم وإعطاء فكرة أوضح عن المجال المنطقي له ويستخدم عندما يكون للمفهوم أكثر من معنى قياس .
ج - تحليل الظروف : بتحديد الظروف الضرورية للاستخدام الملائم للمفهوم ويمكن السؤال: في أي سياق يمكن القول بوجود المفهوم ؟
2- التحليل القانوني :
يمكن للباحث الاعتماد على المنهج ألاستنتاجي حين ينطلق الباحث من مبادئ قانونية للتوصل إلى الحالات التي تنطبق عليها.
3- التحليل التاريخي :
يتضمن التحليل التاريخي الجمع المنظم للوثائق التي تصف الإحداث الماضية ونقد هذه الوثائق ويدرس هذا التحليل الأسباب والنزعات وغالبا ما يربط الماضي بالإحداث المعاصرة فالمادة التاريخية التي ترتبط بالماضي تحتاج إلى عملية نقد وتحليل دقيق كما أنه لا يمكن ملاحظتها أو تجريبها لأنها موجودة في السجلات والأثر .
العلاقة بين النظرية والبحث والتطبيق
توصف العلاقة بين النظرية والبحث بأنها جدلية عموما. فمن جهة تجد أن النظرية تقود إلى البحث، باعتبارها هي من يحدد البيانات التي يتم جمعها عبر البحث، في حين توفر نتائج البحث معلومات عن مدى صحة النظرية. وهذا نا يسمى بالاستنباط الفرضي.
الاستنباط الفرضي شكل من أشكال التفطير الاستنباطي الذ يبدأ من مسلمات أو قواعد أو مبادئ عامة حيث يستنبط منها نتائج أو بيانات خاصة حول الظاهرة. وهذا المدخل من البحث العلمي يسمى أيضا مدخل اختبار النظرية، حيث يبدأ الباحث/ة من النظرية التي يستنبط منها فروضا قابلة للقياس، ثن تختبر هذه الفروض بجمع البيانات وتحليلها للتأكد من صحة النظرية أو عدم صحتها.
من جهة أخرى نلاحظ أن البحث هو من يقود إلى بناء النظرية في عملية استقراء تبدأ بالملاحظات وتنتهي بالنظرية، حيث يتم تدوين الملاحظات ثم تجمع البيانات عن طريقها تستنتج الفروض ومن ثم تبنى النظرية. والملاحظ أن المدخل النوعي في البحث العلمي ذو منحى استقرائي، فالنظرية المجذرة كأسلوب في البحث على سبيل المثال تستهدف بناء النظرية.
العلاقة بين النظرية والتطبيق
تعد العلاقة بين النظرية والتطبيق متكاملة. فمن جهة تعمل النظرية على تطوير المجالات التطبيقية في مجالات الحياة المختلفة، إلا أن هذا يتوقف على جودة النظرية.
وقد قال كورت لوين (مؤسس علم النفس الاجتماعي) قبل خمسين عاما أنه لا يوجد شيء عملي أو اجرائي أفضل من نظرية جيدة.
http://selfdeterminationtheory.org/SDT/documents/2006_VansteenkisteSheldon_BJCP.pdf
ففي مجال السلوك التنظيمي على سبيل المثال وجد أن نظرية (تحديد الهدف) رتبت رقم واحد من بين ثلاث وسبعين نظرية في الأهمية والدلالة العلمية والفائدة التطبيقية، وذلك لسهولة تطبيقها ولما أسهمت به في رفع مستوى الأداء لدى العاملين
ات
بالنسبة لأنواع التحليل النوعي هي كثيرة جدا و تتطور باستمرار و سأتطرق هنا لأهمها
1-التحليل المفاهيمي (thematic ) وهي طريقة تعتمد على الترميز ( coding ) حيث يقوم الباحث بقراءة النص و تحديد المقاطع و الكلمات التي يشعر بأن لها أهمية للبحث (تجيب على أسئلة البحث، آراء تكررت بكثرة من المشاركين، أراء غريبة لم يتوقعها أو رأي خالف الأغلبية،موضوع أعطي أهمية من قبل مشارك أو أكثر...الخ) و بعد ذلك تجمع الرموز في محاور أو مفاهيم.
هذا الأسلوب يستخدم عند معظم الباحثين بما في ذلك عند بناء نظرية grounded theorists. غالبا عند استخدام الباحث لهذا الأسلوب فهو يبدأ من البيانات و يصل منها للمفاهيم و ليس العكس (inductive)
2- تحليل الخطاب (discourse analysis ) و يعتمد أيضا على الترميز لكن يختلف الهدف منه حيث يهدف الباحث للنظر إلى كيف أوصل المشارك الخطاب و إلى الدلالات اللغوية في حديثه.
3- تحليل المحتوى (content analysis) هو تحليل كمي لبيانات نوعية يقوم فيها الباحث بالترميز و لكن يحاول تحليل البيانات بطريقة كمية و ذلك بحساب عدد تكرار الرموز و المفاهيم و إيجاد علاقات.
4- التحليل باستخدام إطار (framework analysis )
و في هذا النوع من التحليل يكون لدى الباحث تصور مسبق عن المفاهيم التي يمكن أن يجدها من خلال الأبحاث السابقة في إطار أولي لهذه المفاهيم و بعد ذلك يستخدم الترميز لتحليل البيانات و يضيف أو يقلل في الإطار حسب ما يجد.
5-التحليل السردي (narrative analysis )
و هي تشرح البيانات في قصة أو عدة قصص لإبقاء أجزاءها مترابطة لا متفككة كما في التحاليل التي تقوم على الترميز. و قد يجمع الباحث بياناته من أكثر من مصدر ( مقابلة، ملاحظة، يوميات مكتوبة، أخبار جرائد) و يكتب منها قصة تشرح الحالة
بالنسبة لأنواع التحليل النوعي هي كثيرة جدا و تتطور باستمرار و سأتطرق هنا لأهمها
1-التحليل المفاهيمي (thematic ) وهي طريقة تعتمد على الترميز ( coding ) حيث يقوم الباحث بقراءة النص و تحديد المقاطع و الكلمات التي يشعر بأن لها أهمية للبحث (تجيب على أسئلة البحث، آراء تكررت بكثرة من المشاركين، أراء غريبة لم يتوقعها أو رأي خالف الأغلبية،موضوع أعطي أهمية من قبل مشارك أو أكثر...الخ) و بعد ذلك تجمع الرموز في محاور أو مفاهيم.
هذا الأسلوب يستخدم عند معظم الباحثين بما في ذلك عند بناء نظرية grounded theorists. غالبا عند استخدام الباحث لهذا الأسلوب فهو يبدأ من البيانات و يصل منها للمفاهيم و ليس العكس (inductive)
2- تحليل الخطاب (discourse analysis ) و يعتمد أيضا على الترميز لكن يختلف الهدف منه حيث يهدف الباحث للنظر إلى كيف أوصل المشارك الخطاب و إلى الدلالات اللغوية في حديثه.
3- تحليل المحتوى (content analysis) هو تحليل كمي لبيانات نوعية يقوم فيها الباحث بالترميز و لكن يحاول تحليل البيانات بطريقة كمية و ذلك بحساب عدد تكرار الرموز و المفاهيم و إيجاد علاقات.
4- التحليل باستخدام إطار (framework analysis )
و في هذا النوع من التحليل يكون لدى الباحث تصور مسبق عن المفاهيم التي يمكن أن يجدها من خلال الأبحاث السابقة في إطار أولي لهذه المفاهيم و بعد ذلك يستخدم الترميز لتحليل البيانات و يضيف أو يقلل في الإطار حسب ما يجد.
5-التحليل السردي (narrative analysis )
و هي تشرح البيانات في قصة أو عدة قصص لإبقاء أجزاءها مترابطة لا متفككة كما في التحاليل التي تقوم على الترميز. و قد يجمع الباحث بياناته من أكثر من مصدر ( مقابلة، ملاحظة، يوميات مكتوبة، أخبار جرائد) و يكتب منها قصة تشرح الحالة
تصاميم البحوث المختلفة
تصاميم البحوث
لا يختار الباحث فقط تنفيذ دراسة كمية، نوعية، أو مختلطة، ولكنه يقرر أيضا نوع الدراسة ضمن هذه الخيارات الثلاثة. تصاميم البحوث هي أنواع بحث داخل المناهج النوعية، الكمية، والطرق المختلطة توفر اتجاه معين للإجراءات في تصميم بحثي، ويسميها آخرون استراتيجيات البحث (Denzin & Lincoln, 2011). نمت التصاميم المتوفرة للباحث على مر السنين بعد تطوير تكنولوجيا الحاسوب تحليل البيانات، والقدرة على تحليل نماذج معقدة وبعدما ابتكر أفراد إجراءات جديدة لإجراء بحوث العلوم الاجتماعية. سيتم التركيز على أنواع محددة من التصاميم التي كثيرا ما يتم استخدامها في العلوم الاجتماعية. ويقدم الجدول 1 لمحة عامة عن هذه التصاميم التي سيتم مناقشتها في وقت لاحق والتي ورد ذكرها في الأمثلة في جميع أنحاء الكتاب،.
جدول 1: بدائل تصاميم البحث المختلفة
كمية
نوعية
طرق مختلطة
تصاميم تجريبية
تصاميم غير تجريبية مثل المسوح
البحث الروائي
دراسة الظواهر
النظرية المتجذرة
الاثنوجرافيا
دراسة الحالة
تقابلية
تتابعية توضيحية
تتابعية استكشافية
تحويلية، متداخلة، أو متعددة المراحل
التصاميم الكمية
خلال أواخر القرن التاسع عشر وطوال القرن العشرين، كانت استراتيجيات البحث المرتبطة بالبحث الكمي تستند على نظرة ما بعد الوضعية والتي نشأت أساسا في علم النفس. لقد شملت التجارب الحقيقية والتجارب الأقل صرامة أو ما يسمى أشباه التجارب (انظر، Campbell & Stanley, 1963 حول هذا الموضوع). يتم تطبيق التصميم التجريبي آخر في التحليل السلوكي أو التجارب الحالة الواحدة التي تتم فيها المعالجة التجريبية عبر الزمن لفرد واحد أو عدد قليل من الأفراد (Cooper, Heron, & Heward, 2008; Neuman & McCormick, 1995). أحد أنواع البحوث الكمية الغير تجريبية هو البحث السببي المقارن الذي يقارن فيه الباحث بين مجموعتين أو أكثر من حيث السبب (أو المتغير المستقل) الذي يكون قد حدث بالفعل. الشكل الآخر للبحث الغير تجريبي هو تصميم الارتباطي الذي يستخدم فيه الباحث معامل الارتباط الإحصائي لوصف وقياس درجة الارتباط (أو العلاقة) بين اثنين أو أكثر من المتغيرات أو مجموعات من الدرجات (Creswell, 2012). لقد تم تطوير هذه التصاميم بالمزيد من العلاقات المعقدة بين المتغيرات الموجودة في تقنيات النمذجة الهيكلية للمعادلات، والنمذجة الخطية الهرمية، والانحدار اللوجستي. وفي الآونة الأخيرة، وقد شملت الاستراتيجيات الكمية التجارب المعقدة بالعديد من المتغيرات والمعالجات (على سبيل المثال، التصاميم العاملية وتصاميم القياس المتكرر). وقد شملت أيضا وضع نماذج المعادلات الهيكلية التي تتضمن مسارات السببية وتحديد القوة الجماعية لمتغيرات متعددة. وبدلا من مناقشة كل هذه الطرق الكمية، فسوف نركز على اثنين من التصاميم: الدراسات المسحية والتجارب.
المقال الثالث.
تضمينات منهجية في بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية:(2)
أ.د. داود عبد الملك الحدابي
ــــــــــــــــــــــــــ
11. الظواهر الإنسانية والاجتماعية قد تتطلب تبني جمع بيانات وتحليلها بشكل كمي أو كيفي فالهدف للبحث أو مشكلة البحث هو الذي يحدد طبيعة الأدوات سواء كانت كمية أو كيفية.
12. تطوير الأدوات لا يتوقف، ويتطور مع تطور الزمان وقدرات الانسان وملكاته، وكلما تقدم الزمان زاد عدد الأدوات وتطورت موضوعيتها ومصداقيتها.
13. إن البعد الأخلاقي للباحثين يمثل الركيزة الأساسية لتعزيز الموضوعية ففي الإسلام التركيز لا يقتصر على موضوعية استخدام الحواس بل يتعدى ذلك للفؤاد والمشاعر التي ينبغي أن يسعى الباحث إلى ضبطها والسعي الحثيث للتحكم بها حتى لا تؤثر على موضوعية النتائج ومع ذلك من الصعب أن يدعي الباحث الدقة والموضوعية الكاملة فتظل المعارف التي يتم التوصل إليها نسبية مهما بذلت من جهود إلا أن الباحث في حالة رقابة ذاتية لتعزيز المصداقية والموضوعية.
14. لقد خدمت نصوص الوحي من خلال تطوير مناهج بحث فيها مثل أصول التفسير ومصطلح الحديث ومنهجية علم الرجال والجرح والتعديل ومنهجية البحث في الأحكام المتمثلة بأصول الفقه وغيرها من المنهجيات المتفرعة عنها ولكن علماء المسلمين لم يقوموا بتطوير منهجيات لدراسة الظواهر الإنسانية والاجتماعية كما طوروا وخدموا منهجيات تلك النصوص بالطبع لأهميتها والحفاظ عليها.
نحن الآن في حاجة ماسة لمنهجيات متعددة بناء على نوعية وطبيعة الظواهر سواء تعلقت بدراسة الأفراد أو المجموعات أو المنظمات أو المجتمعات.
15. كما ينبغي بناء على تلك المناهج تطوير الأدوات اللازمة لجمع البيانات ذات العلاقة بأسئلة أو أهداف البحث. وعلينا أن ننظر فيما هو متوفر من أدوات كمية أو نوعية والعمل على تطويرها بما يعزز مصداقيتها وموضوعيتها وتوفير البيانات اللازمة للإجابة على أسئلة البحث أو تحقيق أهدافه.
فالمجال واسع لتطوير المنهجيات والأدوات بما يناسب الظاهرة أو مجموعة الظواهر المدروسة والمجال المعرفي المحدد.
16. ما يتصل بالإنسان كإنسان وكائن بشري مفرد أو مجموعة أفراد بغض النظر عن ثقافته أو زمنه يمكن أن يكون عام ويمكن أن ينطبق على عموم الناس ولهذا كان الدين عالمي لصلاحية مفاهيمه ومبادئه العامة التي تصلح لجميع البشر، وفي العادة مثل هذه السنن عددها محدود ويتسم بالعمومية وقد تتطلب بحوث تفصيلية تتصل بالسياق المكاني والزماني والثقافي والحياتي. أي نجمع بين العالمية والخصوصية.
17. في ثقافتنا لا نتفق مع الحتمية والتسيير إلا في نطاق الأمور الفطرية والتي لا تتغير ولا تتبدل مثل الشعور بالرغبة في الأكل عند الجوع أما الأصل فهو التخيير وحرية الإنسان في اختيار واتخاذ القرار الذي يراه مناسبا له أو للمجموعة من البشر. فثقافتنا تجمع بين التسيير والتخيير ولكن فيما يتصل في الظواهر الإنسانية والاجتماعية فالأصل فيها التخيير.
18. وكما أن المناهج مختلفة والأدوات مختلفة ويمكن تطويرها وزيادة عددها فإن أساليب التحليل للبيانات أيضا تتغير بتغير الأهداف للبحوث.
19. تأطير العلماء والباحثين بمنهجية واحدة مع اختلاف الظواهر أو بأدوات محددة أو أساليب تحليل محددة أو حتى طريقة محددة لكتابة الخطط البحثية كلها مجافية لطبيعة العمل البحثي المتعدد. ما يهم أكثر هو معرفة وتحديد الهدف أو الأهداف أو المشكلة أو أسئلة البحث والتعرف على منهجية تحقيق الأهداف أو إجراءات الإجابة على أسئلة البحث. ماعدا ذلك فلكل مؤسسة تقترح ما تراه مناسبا وإن كان الأفضل تطوير آليات مناسبة للظاهرة.
20. أما فيما يتعلق بمجتمع البحث وعينة البحث فهي تتصل بفلسفة البحث والنظر إليها من منظور التعميم. وهذا كما أسلفنا قد يتطلب من الباحث أن يقوم باختيار عينة، وقد لا يحتاج لا سيما إذا تم تحديد طبيعة البيانات المطلوبة للإجابة على أسئلة معينة تتطلب اختيار متعدد للأفراد.
خطوات البحث العلمي
دـ على عبد الله الالمعي
البحث العلمي ذو طبيعة متماسكة، تتصل فيه المقدمات بالنتائج، كما ترتبط فيه النتائج بالمقدمات، لذا فإن من الضروري أن يقوم الباحث منذ إختياره للمشكلة بوضع تصميم منهجي دقيق لكافة الخطوات التي يشتمل عليها البحث.
و يعرف البحث العلمي على أنه وسيلة للدراسة يمكن بواسطتها الوصول إلى حل لمشكلة محددة, وذلك عن طريق الاستقصاء الشامل و الدقيق لجميع الشواهد و الأدلة التي يمكن التحقق منها, والتي تتصل بهذه المشكلة المحددة. من الممكن تعريف البحث بأنه ( الدراسة العلمية المنظمة لظاهرة معينة باستخدام المنهج العلمي للوصول إلى حقائق يمكن توصيلها و التحقق من صحتها ).
ووفقاً لهذا التعريف، فإنه من الممكن تقسيم عناصر البحث الأساسية إلى ثلاثة:
الموضوع، والمنهج، والهدف.
فمن حيث الموضوع يستلزم البحث وجود ظاهرة أو مشكلة معينة تتحدى تفكير الباحث و تدفعه إلى محاولة الكشف عن جوانبها الغامضة. ومن الممكن أن تكون الظاهرة المدروسة ظاهرة سوية أو ظاهرة مرضية، كدراسة نظام الزواج في المجتمعات الريفية أو الحضرية، أو مشكلة الطلاق، أو جناح الأحداث، أو البطالة بين المتعلمين.
ومن الضروري أن يتجه البحث إلى تحقيق أهداف عامة وغير شخصية. صحيح أن كل بحث يبدأ بشعور الباحث بمشكلة معينة، غير أن من الضروري أن تكون المشكلة ذات قيمة علمية، أو دلالة إجتماعية عامة. ومن حيث المنهج يستلزم كل بحث إستخدام المنهج العلمي في الدراسة، و يتطلب ذلك إتباع خطوات المنهج العلمي، و الإلتزام بالحياد و الموضوعية، والاستعانة بالأدوات والمقاييس التي تعين على دقة النتائج، و الإقتصار على دراسة الوقائع المحسوسة بالصورة التي توجد عليها لا كما ينبغي أن تكون. و يترتب على استخدام المنهج العلمي أن نتائج البحث تكون قابلة للاختيار والتحقق بحيث اختار باحث آخر نفس المشكلة، واتبع نفس الخطوات، واستخدم نفس المناهج والأدوات التي استخدمت في البحث أمكنه أن يحصل على نفس النتائج.
أما من حيث الهدف فإن البحث يهدف إلى تقديم إضافة جديدة، وهذه الإضافات تختلف من بحث إلى آخر. فقد يسعى باحث وراء حقيقة علمية جديدة لم يسبقه إليها أحد، في الوقت الذي يسعى فيه باحث آخر إلى التحقق من صدق بعض النتائج التي توصل إليها غيره من الباحثين.
و ليس من الضروري في كل بحث أن يوفق الباحث في الوصول إلى الحقيقة فقد يضع فروضاً معينة يحاول التحقق من صحتها ثم يثبت له بطلانها و ليس في ذلك ما يقلل من قيمة البحث، فالعلم يستفيد من الفروض الصحيحة والفروض الغير صحيحة، وكلما أثبت البحث خطأ فرض من الفروض، كلما اقترب الباحثون من الحقيقة.
مراحل البحث الإجتماعي و خطواته :
تمر عملية البحث في مراحل ثلاثة رئيسية هي: المرحلة التحضيرية، والمرحلة الميدانية، والمرحلة النهائية.
وتتضمن كل مرحلة من المراحل مجموعة من الخطوات.
ففي المرحلة التحضيرية يقوم الباحث باختيار مشكلة البحث وصياغتها وتحديد المفاهيم والفروض العلمية، وتحديد نوع الدراسة التي يقوم بها، وكذا نوع المنهج المستخدم في البحث والأدوات اللازمة لجمع البيانات، كما يقوم بتحديد مجالات البحث الثلاثة البشري، المكاني، الزمني.
وفي المرحلة الميدانية يقوم الباحث بجمع البيانات إما بنفسه أو عن طريق مجموعة من الباحثين الميدانيين الذين يستعان بهم في أغلب الأحيان في البحوث الكبيرة التي تجريها مراكز البحث العلمي والهيئات والمؤسسات العامة، وتتضمن هذه المرحلة مجموعة من الخطوات أهمها: عمل الاتصالات اللازمة بالمبحوثين وتهيئتهم لعملية البحث، وإعداد الباحثين الميدانيين وتدريبهم، والإشراف عليهم أثناء جمع البيانات من الميدان للوقوف على ما يعترضهم من صعاب، والعمل على تذليلها أولاً بأول، ثم مراجعة البيانات الميدانية لاستكمال نواحي النقص فيها والتأكد من أنها صحيحة ودقيقة و مسجلة بطريقة منظمة،
وفي المرحلة النهائية يقوم الباحث بتصنيف البيانات وتفريغها وجدولتها وتحليلها وتفسيرها، ثم يقوم بكتابة تقرير مفصل يشتمل على كل الخطوات التي مرت بها عملية البحث. وفيما يلي عرض لهذه الخطوات بشيء من الإيجاز:
1. العنوان :
يشترط في عنوان البحث أن يؤدي وظيفتين أساسيتين:
- الأولى: إعلامية، أي إعلام الباحثين خاصة والقراء عامة بموضوع البحث، والحقل الذي يبحث في نطاقه، واتجاهات البحث ( نظرياً – تطبيقياً ) والمشكلات التي يعالجها. ويؤدي العنوان هذه الوظيفة للتعريف بموضوع بحثه ومجاله. لذلك يشترط في العنوان أن يكتب بعبارات موجزة ولغة سلسة مقبولة، ويفضل فيه إبراز الفكرة الأساسية وخاصة الكلمات التي تمثل محور المشكلة التي يستهدفها البحث.
- الثانية: دعائية، أي إقناع الباحثين والقراء بالفكرة والموضوع الذي يدرسه البحث وعدم الاكتفاء باجتذاب القراء أو أن يتسم بالطرافة أو الإثارة. فالعنوان لابد أن يتسم في العلمية، والموضوعية، وأن يكون منطقياً. ولا يشترط توفر الشروط المذكورة جميعها في العنوان، ولكن على الأقل أن يتض
و عليكم السلام..
موقع مخصص لكل رسائل الجامعات السعودية ما أعتقد موجود حسب علمي..
لكن فيه مواقع تساعدك في هذا:
- الفهرس العربي الموحد:
بعد ما تكتبي كلمة البحث..من القائمة على اليمين اختاري (النوع -رسائل جامعية) و من (مكان النشر -السعودية).
- مكتبة الملك فهد الوطنية
- المكتبة الرقمية السعودية (قاعدة بيانات دار المنظومة و آسك زاد).
****
- أو ممكن تبحثي في كل جامعة لوحدها من موقع عمادة شؤون المكتبات و اختاري الرسائل الجامعية.
****
- فيه جامعات متاح الإطلاع على المستخلص أو تحميل النص الكامل للرسالة، بالنسبة لـــ:
* جامعة الملك سعود: الحاوية العلمية (ابحثي عنها في قوقل ب: الحاوية العلمية جامعة الملك سعود).
* جامعة أم القرى: صفحة مكتبة الملك عبدالله الرقمية
* جامعة الملك فيصل: متاح التحميل لمنسوبي الجامعة.
* جامعة الإمام: ممكن تراسلي عمادة تقنية المعلومات بطلبك و راح يرسلوا لك نسخة من الرسالة.
* جامعة طيبة متاح المستخلص و يمكنك مراسلة الجامعة للحصول على نسخة : اكتبي في قوقل (مستودع جامعة طيبة الرقمي).
****
- جهات ممكن تساعدك في البحث:
* الخدمات المرجعية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية (أرسلي لهم على الإيميل: اسمك-جامعتك/تخصصك- العنوان) و راح يرسلوا لك قائمة بالعناوين في نفس مجال بحثك، و تختاري منها و من ثم يرسلوا لك النص كامل (جربي تطلبي منهم عناوين رسائل في الجامعات السعودية).
****
- إذا بحثك عن الرسائل عشان تسجيل موضوع بحثك، فلازم تراسلي جهات معينة (مثل مكتبة الملك فهد و مركز الفيصل للدراسات و البحوث) تفيدك بعدم البحث في نفس العنوان.. و بالتوفيق،،
#المصادر_والمراجع
أداة لتحليل البيانات النوعية او منهج مثل الثيمتك و حطيتها بين قوسين في الاعلى وليست أداة لجمع البيانات و الافضل ان نقول منهج لتحليل كي لا تختلط الامور
البردايم شبهه بالملك في لعبة الشطرنج و يتم تاكيده بالانتولوجي الواقع و الحقيقة
كل مايتواجد بالبحث من اول صفحة الى اخر صفحة مندرج تحت الملك البردايم اي الفلسفة المتعلقة به يعني اذا استخدمت البردايم الوضعي لابد ان المثدلوجي و الأدوات و التحليل و التعميم و الصدق و الثبات متوافقة مع فلسفة المنهج الوضعي اي شئ يخالف ذلك يعطي مدلول على ان الباحث غير مدرك لما يقوم به او غير متمكن من بحثة
#منهج_البحث
#عنوان_البحث
من خلال تواصلك مع مراكز الأبحاث مثل مركز الملك فيصل للابحاث بالرياض ، واطلاعك على البحوث والدراسات من خلال المكتبات مثل المكتبة الرقمية ومكتبة الملك عبدالله والمجلات، والمؤتمرات العلمية التابعة للجهات الحكومية .
📌معلومة :
إذا كانت دراستك رسالة ماجستير رئيس قسمك هو من يقوم بإرسال خطاب لمركز الملك فيصل بالرياض للبحث عن أصالة العنوان ثم الموافقة عليه .
📎- ليس بالضرورة أن يكون البحث أو الدراسة لم يتم البحث فيه ربما هناك الكثير والكثير من البحوث والدراسات تناولت موضوعك لكنها لم تنشر لأسباب معينة وهنا تكمن قيمة البحوث المنشورة عن البحوث الغير منشورة👌🏻
#النشر_العلمي -
خطوات كتابة البحث:
١- جمع المصادر والمراجع المتعلقة بالبحث، سواء منها التي لها صلة مباشرة، أو تعلق أساس.
٢- القراء فيها بالجرد؛ أي المرور عليها كلها بعين فاحصة.
٣- وضع دفتر يحوي عناوين فصول ومباحث الرسالة، كل عنوان في صفحة.
٤- تحت كل عنوان توضع موارده من تلك المصادر بالصفحة والجزء.
٥- بعد اجتماع مصادر ومراجع كل عنوان، تعاد القراءة فيها، لكنها قراءة خاصة بكل فصل ومبحث على حدة.
٦- القراءة الخاصة المتمعنة تؤهل لاستخراج الخطوط العريضة والمهمة والفرعية لكل فصل ومبحث.
٧- تجمع تلك الخطوط في المبحث الواحد، ويشرع في صياغة أولية للمبحث؛ لتوفر صورة الموضوع حينئذ.
٨- كل فصل ومبحث يمر بها الخطوة الآنفة؛ لتكتمل صورة أولية للرسالة كافة.
٩- بعد اكتمال الكتابة الأولية، تنكشف للباحث جوانب البحث كافة، وما فيها من زيادة ونقص، تستوجب الحذف والإضافة، وما يجب من تقديم وتأخير.
١٠- تعاد الكتابة مرة ثانية، لكنها كتابة في صورة الرسالة كاملة؛ لإحداث تناسق بينها وانسجام، وتلاف للتكرار غير الملائم
١١- فيه يكون الاهتمام بعلامات الترقيم، وصياغة البحث وفق قواعدها.
١٢- يكون فيه وضع الحواشي والتعليقات.
١٣- مراجعة نحوية إملائية؛ لإصلاح الخطأ.
١٤- مراجعة نهائية فيها: إصلاح ما قد يكون من خطأ، من أي نوع كان.
١٥- وضع المقدمة والتمهيد والخاتمة ثم صنع الفهارس العامة.
هكذا يتم البحث. أ. د. لطف الله خوجه
#الكتابة_الأكاديمية
*كيف يمكن نقد بحث علمي؟* 🔴
إن نقد أي بحث علمي يحتاج أولاً لوضع معايير ليتم النقد في ضوئها، ولذا يحتاج الباحث إلى قراءة متعمقة في البحث لينقده شكلاً ومضموناً منهجياً وإحصائياً، ويمكن ذلك من خلال:
*عنوان البحث:*
- هل العنوان إجرائي ومناسب؟
- هل كان طويلاً طولاً مملاً أم قصيراً قصراً مخلاً أم كان مناسبا؟
- يفضل للعنوان بأن لا يزيد عن 15 كلمة.
- هل هو إجرائي قابل للتطبيق؟
- هل عكس هذا العنوان بأسئلة وأهداف البحث وفي تعريفات المصطلحات ؟
- هل فعلاً الموضوع جدير بالبحث والدراسة؟
*مشكلة البحث:*
- هل المشكلة واضحة وصيغت صياغة إجرائية (استفاهمية على شكل سؤال) أو خبرية.
- هل فيها شواهد بحثية وإحصائية واستطلاعية تؤكدها وتعززها؟
- هل تدرجت من العام للخاص؟
*مصطلحات البحث:*
- هل عرف الباحث المصطلحات إجرائياً؟
- هل تم تغطية هذه المصطلحات واشباعها في الإطار النظري؟
- وهل تم تغطية مجالات أداة الدراسة بهذا الاطار؟ لكي تساعده على تفسير النتائج.
*حدود البحث:*
- هل الباحث برر في حدود بحثه لماذا اقتصر على الحدود المكانية والزمانية والموضوعية والبشرية دون غيرها؟ .كون البحث العلمي ينطلق من مبدأ أخذ بتعليل وترك بتعليل.
*الدراسات السابقة:*
- هل قدم الباحث دراسات مباشرة لبحثه مرتبطة بحد أقل بتمغيرين؟
- هل قدم في كل دراسة من الدراسات السابقة التي لخصها: الهدف والمنهج والأدوات والعينة والأساليب الإحصائية وأهم النتائج؟
*المنهج والمجتمع والعينة:*
- هل وضح الباحث منهج بحثه المستخدم؟
- هل حدد حجم مجتمع دراسته وعينته؟
- هل ذكر طريقة وأسلوب اختيار العينة؟
*أداة البحث:*
- هل وضح الباحث طريقة بناء أدواته؟ - هل تحقق من صدقها وثباتها؟
- هل طبق الأداة على عينة استطلاعية؟
*تحليل النتائج وتفسيرها:*
- هل أجاب عن أسئلة بحثه عند عرض النتائج ومناقشتها؟
- هل ربط هذه النتائج بالدراسات السابقة التي لخصها؟
- هل فسر ما توصل إليه من نتائج؟
*التوصيات والمقترحات:*
- هل قدم توصيات ومقترحات للبحث بشكل إجرائي؟
- هل حدد الجهات المستفيدة من التوصيات؟
*التوثيق:*
- هل وثق بطريقة صحيحة وفقا للAPA؟ في المتن والمراجع.
هذه الأسئلة لو تمت الإجابة عنها ستقدم نقدا علميا متميزا.
بالتوفيق للجميع يارب.
د. مجيب السعيدي
انشروها لطلبة الدراسات العليا المستجدين فهم بأمس الحاجة لها
غير أنا أخلينا بسياق اللغة العربية
واتوقع هنالك كثير من الأمور التي ترتبط حتى ب ApA صارت تقليدية وقد لا نحتاجها في ظل تطور التقنية ووجود المكتبات الرقمية فبمجرد الان إدخال عنوان البحث لاسيما باللغة الإنجليزية مثلا في الباحث العلمي أو غير قواعد البيانات البحثية تجد البحث دون حاجة لارقام المجلات وعددها .
فمن منا لازال يستخدم تصنيف دوي للمكتبات .
فكثير من الأمور ستندثر وتتغير .
وجهة نظر قابلة للصواب والخطأ.
#التوثيق_والإقتباس
تحديد العنوان: تحديد عنوان للبحث يعطي القارئ فكرة أولية عن صُلب الموضوع، ويحظى بأهمية بالغة في مخطط سير البحث، لذلك لا بد من رصده قبل البدء بكتابة الخطة، ويشترط كتابته في الأوسط الأعلى من الصفحة الأولى، كما يجب أن يكون واضحاً، وشاملاً، وموجزاً، وخالياً من النتائج والأحكام، ومتجدداً. المقدمة: تناول الباحث في مقدمة خطته الأهمية التي يحظى بها بحثه، وما يتميز به عن مختلف الكتابات السابقة والبحوث ذات العلاقة في الموضوع، كما يقدم للقارئ الأهداف والدوافع التي دفعت به لاختياره موضوع بحثه، ولا بد من أن تكون المقدمة نقطة جذب للقارئ ليقرأ البحث ويطلع يعلى فحواه. أهداف البحث: يذكر الباحث في خطة البحث ما يرجو تحقيقه من بحثه، شاملاً الأهداف الثانوية والرئيسية، ويشترط أن يكون ذكرها شاملاً وواضحاً ومختصراً. إشكالية البحث: إشكالية البحث هي سؤال شامل لكل ما يحتويه البحث بإجابته، وينبثق عنه عدداً من الأسئلة التفصيلية، ويجيب عليها في مختلف أجزائه. الإطار النظري والدراسات السابقة: وهي المعلومات الأكثر أهمية التي استحضرها الباحث من مختلف مصادرها الأولية، أي المجتمع الذي استوحى منه عينة الدراسة بواسطة سبل جمع البيانات العلمية، سواء كان ذلك بالاستبيانات أو المقابلات، أما فيما يتعلق بالدراسات السابقة فيشار بها إلى الدراسات التي أجراها الباحثون السابقون في ذات السياق. فرضيات البحث: وهي التساؤلات التي يفترض بالبحث خلق إجابات لها، والفرضيات التي يسعى الباحث إلى إثباتها أو نفيها من خلال بحثه. المنهجية: منهجية البحث هي تلك الأدوات الإحصائية المُنتهجة في تحليل كافة المعلومات المستقطبة من مصادرها. مصطلحات البحث: ويشار بها إلى إدراج الباحث لأهم المصطلحات والمفاهيم الواردة في البحث، وتكون ذات علاقة بعنوانه. المصادر والمراجع: وتشمل الدوريات والمواقع الإلكترونية والكتب بالإضافة إلى المصادر التي استخدمها الباحث
منقول
#خطة_البحث
#خطة_البحث
الاسلوب الاستقرائيinductive يستخدم في الحالات التي لاتوجد فيها دراسات سابقة تتعلق بالظاهرة المراد دراستها (او حين يكون فهم هذه الظاهرة معقدا وغير واضح)
اما الاسلوب الاستنتاجيdeductive يستخدم حين يكون الهدف العام هو اختبار نظرية موجودة سابقا
ترتبط المناهج الاستقرائية عموما بالبحث النوعي حيث يتم توليد نظرية جديدة من البيانات ، بينما ترتبط المناهج الاستنتاجية بشكل أكثر شيوعا بالبحث الكمي
حيث يتم اختبار النظرية
الاستنتاجي يبدا بفرضيات البحث
والاستقرائي يبدا باسئلة البحث لتضييق نطاق الدراسة
عموما التوجه الحديث انه مافي دراسه استقرائية بحته
تقول الدراسات الحديثة انه لا مفر من تأثر التحليل بأسئلة البحث و فلسفة الباحث ومافي تحليل خالي تماما من هذي المؤثرات.
لكن اذا كان هناك فرضيات معينه تحاول اثباتها هذا يخلي التحليل الى حد ما استنتاحي.
يعني تبدأ بتحديد مسبق للافكار الي تبحث عنها في البيانات او الداتا ويتم استثناء مالا يدعم تفسير الفرضيه
#الدراسات_السابقة
الدراسات السابقة... خارطة طريق وليست قيدا.
د. يحيى أحمد المرهبي
أرسل لي أحد الزملاء الأعزاء استبانة بحثه كي اطلع عليها وأحكِّمها، وقد اطلعت على العنوان وشرعت في مطالعة فقرات الاستبانة، فوجدت أن عنوان البحث يهدف إلى غرض بينما فقرات الاستبانة تهدف إلى غرض آخر، إلا عددا محدودا في نهاية الاستبانة كان يهدف إلى ما يهدف إليه عنوان البحث، فما كان مني إلا التواصل مع هذا الزميل، وطرحت عليه رأيي في عدم تطابق فقرات الاستبانة مع عنوان البحث، وأن التحكيم الذي سأقوم به أو سيقوم به غيري لن يفيد البحث في شيء، للاختلاف الواضح بين سياق العنوان وفقرات الاستبانة، وأن التحكيم لفقرات الاستبانة وهي بهذه الصورة يعتبر نوعا من غياب الأمانة العلمية.
فوافقني هذا الزميل على وجهة نظري التي أبديتها له، وأن قناعاته تتطابق مع ما ذكرته في ملاحظاتي، ولكنه أكد لي أنه استند في إعداد استبانته على دراسات سابقة سارت على نفس السياق الذي بنيت عليه استبانته، فما كان مني إلا أن أشرت عليه بإعادة النظر في فقرات الاستبانة أو العنوان حتى ينسجما ويسيرا معا نحو هدف واحد، وبالفعل قام هذا الزميل بإعادة النظر في الاستبانة، بحيث توافقت فقراتها مع هدف البحث.
من وحي هذا الحوار مع هذا الزميل، تساءلت عن المكانة التي تمثلها الدراسات السابقة بالنسبة للدراسات الحالية؟ وما موقف الباحث أمام الدراسات السابقة؟ هل يسلّم بكل ما فيها أم لا بد أن يكون له رأي، خاصة وأنه قد يجد أكثر من دراسة في نفس المجال مع اختلافها في المعالجة واختلافها في النتائج؟ أحببت أن أضع بين أيدي أستاذتنا والباحثين من طلابنا بعض الملاحظات التي تبدو لي ذات أهمية، حتى يتم الاستفادة من الدراسات السابقة على الوجه الأكمل.
1- بداية لا بد من الإشارة إلى المكانة والأهمية التي تحتلها الدراسات السابقة، حيث تقدم الدراسات السابقة مجموعة كبيرة من المعلومات التي ترتبط وتتعلق بموضوع البحث العلمي، وتجيب على عدد كبير من الأسئلة التي تدور في خلد الباحث حول موضوع البحث العلمي الذي يقوم به. وتدل الباحث على مجموعة كبيرة من المصادر والمراجع المتعلقة بالبحث العلمي، والتي تساعد الباحث على إنجاز البحث العلمي بشكل صحيح.
كما توفر الدراسات السابقة للباحث الوقت والجهد، لأنها تمنحه فكرة عامة عن موضوع بحثه العلمي. وتساعد الدراسات السابقة الباحث على تجنب الوقوع في الأخطاء التي وقع فيها الباحثون السابقون، كما يستفيد الباحث من الدراسات السابقة في تطوير أسئلة دراسته أو بحثه، لأن اطلاعه على الدراسات السابقة التي قام بها باحثون سابقون، يمكّنه من التعرف على الطريقة التي صاغوا بها أسئلة بحوثهم أو دراساتهم. ولذا يفترض بالباحث أن ينتقي الدراسة الأقرب والأدق والأهم لبحثه، ومن ثم دراستها وتحليها والتأكد من صحة المعلومات الموجودة فيها.
2- من الواجب على الباحث أن يبدأ بحثه بداية صحيحة، وذلك من خلال اطلاعه على الأدب النظري بشكل عام وعلى الدراسات والبحوث العلمية ذات العلاقة ببحثه بشكل خاص، حيث تمثل هذه الدراسات والبحوث دراسات سابقة للباحث، وفي ضوء ذلك سيكّون الباحث فكرة واضحة عن بحثه، كونه قد قام بعملية مسح للأدب النظري والبحوث والدراسات العلمية (حسب استطاعته)، ولن يقع في التكرار أو في الأخطاء التي وقع فيها من سبقه، وسيواصل ما بدأوه، ويكمل مشواره العلمي من حيث انتهى من قبله.
3- الخطأ الذي يقع فيه بعض الباحثين، أنه يشرع في إعداد بحثه أو دراسته، حتى يصل إلى مراحلها الأخيرة، ثم يبحث له عن مجموعة دراسات سابقة ذات علاقة ببحثه أو دراسته ليدرجها في بداية البحث كإجراء روتيني، ليس له أي مردود بحثي أو علمي، وهذا الإجراء الذي قام به الباحث يقلل من قيمة رسالته أو بحثه العلمي، كونه تعامل مع خطوة من خطوات البحث العلمي وهي (الدراسات السابقة تحديدا) بنوع من اللامبالاة، ولذلك يمكن اعتبار مثل هذه الدراسات السابقة في بحث كهذا نوع من سد الفراغ وتحصيل حاصل وزيادة في عدد الصفحات، دون أن تكون له أي قيمة علمية.
4- الدراسات السابقة يمكن اعتبارها بوصلة أو خارطة طريق للباحث، فمن خلالها يستطيع بلورة كل خطوات بحثه، عن إدراك ووعي، وكأنه يؤسس من خلال الدراسات السابقة قواعد ثابتة يستطيع أن يبني عليها عمارة بحثه وهو مطمئن، فالباحث الأريب يختار أحجار أساس بحثه مما يوثق ويدق من الدراسات السابقة، ثم يشرع في بناء عمارته (بحثه أو دراسته)، فيرفع الدور والدورين مع إحكام في البناء وصلابة في المواد وتناسق في التفاصيل وجمال وإبداع في الشكل والمضمون.
5- وهناك أمر جدير بالذكر في هذا السياق، وهو عدم اعتبار الدراسات السابقة معصومة من الخطأ، بل هناك دراسات سابقة على الباحث أن يتوقف عندها مليا، متأملا وفاحصا، فقد تكون بها ثغرات قاتلة، وتجاوزات واضحة، وعلى الباحث حينئذ أن يبدي رأيه بكل موضوعية وإنصاف، وكأني بالباحث الذي يطالع الدراسات السابقة يشبه في وجه من الوجوه المشرف أو
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com