نقاش جميل ..وهذه النقاشات والسجالات هي مادعى باحثي العلوم الانسانية إلى توجيه النقد للنموذج الوضعي positivism الذي قام على تتبع البحث العلمي كمافي العلوم الطبيعية.
حيث لايمكن تشبيه الانسان بالمادة .. ولهذا اطلق هوسرل صاحب الفلسفة الظاهراتية phenomology على النموذج الوضعي أو الكمي لقب
صنمية البحث .. حيث يرى أن البحث بهذه الطريقة مصطنع لتحقيق الموضوعية وهو صنم جامد لايعبر عن حقيقة الواقع، فالباحث هو من يفرض ويسأل وهو من يوجه البحث حسب أهدافه .... الخ
ومن هنا نشأ النموذج الآخر وهو التأويلي أو التفسيري وهو مايعرف بالنوعي بين الباحثين، ولهذا الموضوعية فيه ليست كالنموذج الآخر، بل يهتم بفهم الواقع كماهو بشكل عميق يفضي إلى تفسير للظواهر وبناء النظريات خلالها.
ولازال النقاش مستمراً دام هناك نقد..الأمر الذي أظهر نموذجاً ثالثاً سمي بالنموذج النقدي critical
والبحث العملي Action research
وهكذا تتطور النظريات