بالنسبة لأنواع التحليل النوعي هي كثيرة جدا و تتطور باستمرار و سأتطرق هنا لأهمها
1-التحليل المفاهيمي (thematic ) وهي طريقة تعتمد على الترميز ( coding ) حيث يقوم الباحث بقراءة النص و تحديد المقاطع و الكلمات التي يشعر بأن لها أهمية للبحث (تجيب على أسئلة البحث، آراء تكررت بكثرة من المشاركين، أراء غريبة لم يتوقعها أو رأي خالف الأغلبية،موضوع أعطي أهمية من قبل مشارك أو أكثر...الخ) و بعد ذلك تجمع الرموز في محاور أو مفاهيم.
هذا الأسلوب يستخدم عند معظم الباحثين بما في ذلك عند بناء نظرية grounded theorists. غالبا عند استخدام الباحث لهذا الأسلوب فهو يبدأ من البيانات و يصل منها للمفاهيم و ليس العكس (inductive)
2- تحليل الخطاب (discourse analysis ) و يعتمد أيضا على الترميز لكن يختلف الهدف منه حيث يهدف الباحث للنظر إلى كيف أوصل المشارك الخطاب و إلى الدلالات اللغوية في حديثه.
3- تحليل المحتوى (content analysis) هو تحليل كمي لبيانات نوعية يقوم فيها الباحث بالترميز و لكن يحاول تحليل البيانات بطريقة كمية و ذلك بحساب عدد تكرار الرموز و المفاهيم و إيجاد علاقات.
4- التحليل باستخدام إطار (framework analysis )
و في هذا النوع من التحليل يكون لدى الباحث تصور مسبق عن المفاهيم التي يمكن أن يجدها من خلال الأبحاث السابقة في إطار أولي لهذه المفاهيم و بعد ذلك يستخدم الترميز لتحليل البيانات و يضيف أو يقلل في الإطار حسب ما يجد.
5-التحليل السردي (narrative analysis )
و هي تشرح البيانات في قصة أو عدة قصص لإبقاء أجزاءها مترابطة لا متفككة كما في التحاليل التي تقوم على الترميز. و قد يجمع الباحث بياناته من أكثر من مصدر ( مقابلة، ملاحظة، يوميات مكتوبة، أخبار جرائد) و يكتب منها قصة تشرح الحالة
السلام عليكم
هل هذا البرنامج يستخدم في البحث النوعي ؟
Nvivo /thematic analysis qualitative research
ملخص حلقة النقاش - تحليل البيانات النوعية-
للاستاذ سعود الصلاحي.
📍اذا كان في اهداف البحث علاقة او درجة تعني غالباً ان البحث كمي.
📍البيانات النوعية "بيانات غير إحصائية تهدف لتفسير النشاط الإنساني أكثر من وصفه وحصرة الإرقام"
الباحث يصف ويفسر ويربط.
📍اذا كان البحث استكشافي ( استطلاعي) ولا يوجد فيه فرضيات ، نعتمد فيه على البيانات النوعية.
📍البحوث النوعية تتصف بالمرونة وتسمح بالاجابات المفتوحة وتتيح تعدد الاراء والخبرات الانسانية التي تتعلق بأراء المبحوثين عن موضوع معين ولاتدرس العلاقة بين متغيرين واكثر .
📍 متى نستخدم البيانات النوعية أو ( البحوث النوعية ) ؟
- اذا كان الموضوع جديد أو غياب المعرفة لدى الباحث عن موضوع محدد.
- اذا رغب الباحث العمق في الدراسة لإظهار تفاصيل حول ظاهرة معينة
- عند بناء البيانات الكمية ( اذا رغب بدراسة كميه ولا يوجد لديه بيانات أو معلومات عن الموضوع يقوم بدراسة استطلاعية -كيفيه_ قبل بدء دراسته.
📍مسؤلية الباحث في البيانات الكمية:
1-الوصف
2-الربط
(ينقصها التفسير الذي يحققه البيانات الكيفية)
📍مسؤلية الباحث في البيانات النوعية:
1-وصف البيانات كما هي
2-تفسيرها
3-ربطها بالأدب السابق
📍صعوبات تواجه الباحثين في التعامل مع البيانات النوعية:
١- ضعف التركيز عليها في مواد طرق البحث
٢- عدم التدريب الكافي.
٣- توجه الجامعات نحو البحوث الكمية.
٤- البرامج التي تتعامل مع البيانات النوعية غير متاحه.
٤- غياب الموثوقية والمصداقية.
📍 اجراءات تحليل البيانات النوعية:
- جمع البيانات
- قراءة اولية للبيانات للتعرف عليها.
- قراءة البيانات وبدء عملية الترميز.
- اختزال وتلخيص البيانات.
- تفسير البيانات.
📍في البيانات النوعية يفترض ان لاتزيد العينة عن ٢٠
كلما زاد العدد قل العمق ..
📍اساليب تحليل البيانات النوعية:
- اسلوب تحليل الموضوعات
- اسلوب النظرية المجذرة.
📍من اخطاء تحليل البيانات النوعية :
- التحيز والذاتية
- غياب الشمولية والعمق في التحليل .
📍 للتغلب على ذلك وحصول الصدق والثبات نستخدم مايلي :
- اسلوب الطرق المتعدده(تعدد الوقت والمكان والاسلوب الذي اخذت منه البيانات) مثلاً مره في مقهى ومرة في المدرسة . او مبحوث في المدرسة والثاتي في مكان آخر.
- تعدد النظريات المستخدمة( عند التحليل )
- تعدد الباحثين والمحللين مثل مشرف او دكتور . وعلى المبحوث نفسه من خلال عرض التحليل عليه ومعرفه رأيه فيه وهل فعلاً ينطبق هذا التحليل عليه .
- تعدد ادوات جمع البيانات.
-
📍برامج تحليل البيانات النوعية:
هناك فرق بين برامج تحليل البيانات النوعية والكمية .
من ناحية البرنامج : البرامج التي تعتمد على البيانات الكمية البرنامج ينظم ويحلل ويستخرج نتائج
في البيانات النوعية ينظم ولا يحلل .
من ناحية دور الباحث : في البيانات الكمية يدخل البيانات ولا يحلل ويصف .
في البيانات النوعية يدخل البيانات ويحلل ويصف ويفسر النتائج
📍برامج تحليل البيانات النوعية :
للبيانات المسجلة صوت وفيديو
transana ( لكنه لا يدعم اللغة العربية )
للبيانات المكتوبة nvivo
و MAXQDA ( وهو افضل برنامج ، و الوحيد الذي يدعم اللغة العربية )
📍في البحث النوعي يتم استبدال الصدق والثبات بالموثوقية.
📍أدوات البحث العلمي:
- نوعية
- كمية
- مختلطة ( تجمع اداة او ادوات كمية وكيفية )
- متعددة ( اكثر من اداة من نفس النوع ) مثل ملاحظة بالمشاركة ومقابلة مفتوحه.
-
📍بعض الأدوات التي نجمع بها البيانات النوعية
♦المقابلة المفتوحة
♦ الملاحظة
♦المجموعات البؤريه
الله يعافيك أخ نايف
تصنيف المجموعات بناء على منهج التحليل، وأشرت إلى تصنيف سلوتر لأنه ربما يكون أكثر من توسع في سرد الأنواع. ولكن تقسيم طرق جمع البيانات في الدراسات المستقبلية إلى أساليب كمية أو كيفية تعرض للكثير من النقد وتشوبه العيوب. وهذا رأي مجموعة، ومنهم إبراهيم العيسوي. لأن التمييز بين ما هو كمي أو كيفي في طرق البحث المستقبلي ليست قاطعة، وكثير ما يكون الفرق بينها فرقا في الدرجة لا فرقا في النوع. وذلك أن غالبية الطرق التي يستخدمها الباحثون في هذا المجال تستخدم شيئا من الكمية مهما كان محدودا. كما يندر أن تعتمد الدراسات المستقبلية على القياسات الكمية وحدها دون اللجوء إلى الطرق الكيفية، على الأقل في مرحلة التحليل والتفسير والتوصل إلى استنتاجات.
وإذا أردنا تجاوزا تصنيف الدراسات المستقبلية بناء على اعتماد الطرق الكمية أو الكيفية، فالأنسب تمييزها وفقا للأنماط المذكورة أعلاه.
وبناء على ذلك فإن النمط الحدسي يعتمد على الأسلوب الكيفي فقط. وهناك من يرى هذا النمط أقرب إلى العمل الفني أكثر من الجهد العلمي، وقليلا ما تعتمد الدراسات المستقبلية المعاصرة على هذا النمط.
ويمكن اعتبار بقية الأنماط تستخدم الأسلوب المختلط. فالنمط الاستهدافي (المعياري) يعتبر تطويرا للنمط الحدسي من جهة أنه يتميز بالذاتية، ويعتمد على الخبرة والتخيل والبصيرة لدى الباحث، غير أن هذا النمط يتجاوز ذلك بالإضافات المنهجية التي استحدثتها العلوم التطبيقية والرياضية.
النمط الاستطلاعي (الاستكشافي) يعتمد على البيانات الموضوعية الكمية والكيفية، وبشكل أكبر على التحليل الاحصائي والنماذج الرياضية إلا أن الافتراضات التي وضعها الباحث لا تخلو من الذاتية.
أما نموذج الانساق الكلية فجمع مزايا الأنماط السابقة وتخلص من سلبياتها، ووازن بين الدقة والابداع
العديد من الباحثين لا يفرق بين اطار المفاهيم والإيطار النظري....
الإطار النظري يكون اشمل واعم من اطار المفاهيم لان الاول يعتمد على نظرية او نموذج يسهم في ايضاح وفهم شئ معين غالبا وكذلك الاطار النظري يستخدم لتاكيد افتراضات او ادعاءات يقوم بها الباحث وايضا من مهامه خلق وايجاد الحدود النظرية للدراسة و الزام الباحث بها بحيث لا يتجاوزها ومن مهام الاطار النظري منع حدوث التحيز من الباحث عند تحليل النتائج...
اما بالنسبة لاطار المفاهيم غالبا يطور من خلال افكار اوليه من الدراسات السابقة وكذلك يقدم رؤية منطقية حول طريقة اختيار العينة وطريقة جمع البيانات وكذلك اطار المفاهيم يعطينا فكره عن كيفية تفسير النتائج.
المهم ان الاغلب يدمج بين هذه الاشياء ولا يفصلها بل توضع تحت مصطلح واحد فالمهم هنا معرفة كل خطوة يقوم بها الباحث ويبررها بطريقة علمية صحية و واضحة.....
بالنسبة لأنواع التحليل النوعي هي كثيرة جدا و تتطور باستمرار و سأتطرق هنا لأهمها
1-التحليل المفاهيمي (thematic ) وهي طريقة تعتمد على الترميز ( coding ) حيث يقوم الباحث بقراءة النص و تحديد المقاطع و الكلمات التي يشعر بأن لها أهمية للبحث (تجيب على أسئلة البحث، آراء تكررت بكثرة من المشاركين، أراء غريبة لم يتوقعها أو رأي خالف الأغلبية،موضوع أعطي أهمية من قبل مشارك أو أكثر...الخ) و بعد ذلك تجمع الرموز في محاور أو مفاهيم.
هذا الأسلوب يستخدم عند معظم الباحثين بما في ذلك عند بناء نظرية grounded theorists. غالبا عند استخدام الباحث لهذا الأسلوب فهو يبدأ من البيانات و يصل منها للمفاهيم و ليس العكس (inductive)
2- تحليل الخطاب (discourse analysis ) و يعتمد أيضا على الترميز لكن يختلف الهدف منه حيث يهدف الباحث للنظر إلى كيف أوصل المشارك الخطاب و إلى الدلالات اللغوية في حديثه.
3- تحليل المحتوى (content analysis) هو تحليل كمي لبيانات نوعية يقوم فيها الباحث بالترميز و لكن يحاول تحليل البيانات بطريقة كمية و ذلك بحساب عدد تكرار الرموز و المفاهيم و إيجاد علاقات.
4- التحليل باستخدام إطار (framework analysis )
و في هذا النوع من التحليل يكون لدى الباحث تصور مسبق عن المفاهيم التي يمكن أن يجدها من خلال الأبحاث السابقة في إطار أولي لهذه المفاهيم و بعد ذلك يستخدم الترميز لتحليل البيانات و يضيف أو يقلل في الإطار حسب ما يجد.
5-التحليل السردي (narrative analysis )
و هي تشرح البيانات في قصة أو عدة قصص لإبقاء أجزاءها مترابطة لا متفككة كما في التحاليل التي تقوم على الترميز. و قد يجمع الباحث بياناته من أكثر من مصدر ( مقابلة، ملاحظة، يوميات مكتوبة، أخبار جرائد) و يكتب منها قصة تشرح الحالة
بالنسبة لأنواع التحليل النوعي هي كثيرة جدا و تتطور باستمرار و سأتطرق هنا لأهمها
1-التحليل المفاهيمي (thematic ) وهي طريقة تعتمد على الترميز ( coding ) حيث يقوم الباحث بقراءة النص و تحديد المقاطع و الكلمات التي يشعر بأن لها أهمية للبحث (تجيب على أسئلة البحث، آراء تكررت بكثرة من المشاركين، أراء غريبة لم يتوقعها أو رأي خالف الأغلبية،موضوع أعطي أهمية من قبل مشارك أو أكثر...الخ) و بعد ذلك تجمع الرموز في محاور أو مفاهيم.
هذا الأسلوب يستخدم عند معظم الباحثين بما في ذلك عند بناء نظرية grounded theorists. غالبا عند استخدام الباحث لهذا الأسلوب فهو يبدأ من البيانات و يصل منها للمفاهيم و ليس العكس (inductive)
2- تحليل الخطاب (discourse analysis ) و يعتمد أيضا على الترميز لكن يختلف الهدف منه حيث يهدف الباحث للنظر إلى كيف أوصل المشارك الخطاب و إلى الدلالات اللغوية في حديثه.
3- تحليل المحتوى (content analysis) هو تحليل كمي لبيانات نوعية يقوم فيها الباحث بالترميز و لكن يحاول تحليل البيانات بطريقة كمية و ذلك بحساب عدد تكرار الرموز و المفاهيم و إيجاد علاقات.
4- التحليل باستخدام إطار (framework analysis )
و في هذا النوع من التحليل يكون لدى الباحث تصور مسبق عن المفاهيم التي يمكن أن يجدها من خلال الأبحاث السابقة في إطار أولي لهذه المفاهيم و بعد ذلك يستخدم الترميز لتحليل البيانات و يضيف أو يقلل في الإطار حسب ما يجد.
5-التحليل السردي (narrative analysis )
و هي تشرح البيانات في قصة أو عدة قصص لإبقاء أجزاءها مترابطة لا متفككة كما في التحاليل التي تقوم على الترميز. و قد يجمع الباحث بياناته من أكثر من مصدر ( مقابلة، ملاحظة، يوميات مكتوبة، أخبار جرائد) و يكتب منها قصة تشرح الحالة
سمات منهج تحليل المحتوى:
١- يتعامل مع الوثائق ووسائل الاتصال المتنوعة.
2- يهتم بالوصف المنهجي المنظم والموضوعي الكمي لمحتوى وسيلة الاتصال.
3- لا يتعامل مع الأفراد مباشرة وإنما مع الوسائط أو وسائل الاتصال.
4- يمكن تطبيق المنهج دون الالتزام بأوقات لجمع البيانات مما يريح الباحث.
5- يستخدمه المهتمون بالدراسات الإعلامية أكثر من غيرهم.
6- يستخدم كمنهج مساند في دراسات عدة.
7- يعتمد في منهجيته كثيرا على الملاحظة كأداة لجمع البيانات.
8- دقيق في اختيار المواد أو الوثائق التي يتم تحليلها لتمثل الظاهرة بشكل صحيح.
من خلال قرائتي للبحوث النوعيه .. تعتمد اعتماد كلي في تحليل البيانات على تفتيت المعلومات والبيانات التي حصل عليها الباحث ..
لذى ارى والله العالم ان تحليل البيانات بالعربي ثم ترجمتها للإنجليزي سيكون ادق ..
لكون الترجمه قبل التحليل ستفقد بعض المرادفات معانيها الاصليه ..
واهل الاختصاص ..اعلم واعرف مني .. هذه مجرد وجهة نظر ..
نات.
9. جمع البيانات من الميدان:
قد يجمع الباحث البيانات بنفسه، وقد يجمعها عن طريق مندوبين عنه. ولما كانت عملية جمع البيانات هي التي تتوقف عليها صحة النتائج ودقتها، فإن جامعي البيانات يجب أن تتوافر لديهم الخبرة والدراية الكاملة بالبحوث الميدانية، وأن تكون لديهم من القدرات والمواهب الشخصية ما يؤهلهم لجمع البيانات كحسن التصرف واللباقة والصبر، وأن يكون لديهم إلمام ببعض القضايا الاجتماعية الخاصة بالمجتمع بعامة، ومجتمع البحث بصفة خاصة، كما أن من الضروري أن يقوم الباحث بتدريب جامعي البيانات قبل النزول إلى الميدان وذلك عن طريق شرح الهدف من البحث وخطته وكيفية تطبيق أدوات البحث على أن يشمل ذلك التدريب على الشروط الأساسية في تطبيق كل أداة وكيفية التصرف في المواقف المتوقعة، ويفضل أن يطبع دليل للعمل الميداني ليكون مرجعاً لجامعي البيانات يسترشدون به وقت الحاجة.
10. تصنيف البيانات و تفريغها و تبويبها:
بعد مراجعة البيانات ينبغي على الباحث أن يصنف البيانات في نسق معين يتيح للخصائص الرئيسية أن تبدو واضحة جلية، وينبغي على الباحث أن يفرغ البيانات إما بالطريقة اليدوية أو بالطريقة الآلية ويتوقف ذلك على عدد الإستمارات التي جمعها الباحث. وبعد تفريغ البيانات وإحصاء الاستجابات تبدأ عملية تبويب البيانات في جداول بسيطة أو مزدوجة أو مركبة.
11. تحليل البيانات و تفسيرها:
من الضروري بعد جدولة البيانات تحليلها احصائياً لإعطاء صورة وصفية دقيقة للبيانات التي أمكن الحصول عليها، ولتحديد الدرجة التي يمكن أن تعمم بها نتائج البحث على المجتمع الذي أخذت منه العينة وعلى غيره من المجتمعات، ويستعان في ذلك بالأساليب الإحصائية المختلفة التي تفيد في هذا المجال.
12. كتابة تقرير البحث:
بعد الإنتهاء من تفسير البيانات ، تبدأ خطوة كتابة تقرير عن البحث. وعن طريق هذه الخطوة يستطيع الباحث أن ينقل إلى القراء ما توصل إليه من نتائج، كما يستطيع أن يقدم بعض المقترحات والتوصيات التي خرج بها من البحث، ويشترط أن تكون هذه المقترحات ذات صلة وثيقة بالنتائج التي أمكن الوصول إليها، وأن تكون محددة تحديداً دقيقاً. وتتجلى مهارة الباحث في الربط بين ما يتوصل إليه من نتائج وبين ما يقترحه من حلول للمشكلات التي أسفرت عنها الدراسة والتي تشير إليها نتائج البحث بدون مبالغة أو حشو أو تطويل.
تترجم الأداة و توضع في الابنديكس باللغتين و الباحث مخير في التحليل بلغته الأصلية وترجمة النتائج او ترجمة البيانات قبل تحليلها و التحليل بالانجليزي و في كل الأحوال لا بد له من تبرير خياره وذكر مواضع الضعف و القوة لهذا الاختيار
#أدوات_البحث
التحليل المواضيعي أو المحوري أو النمطي ( هو أحد الأدوات الشائعة في تحليل البيانات في البحوث النوعية. ويقوم على تحديد وفحص ومن ثم تسجيل النتائج على شكل أنماط أو محاور متواجدة ضمنيا داخل البيانات ( المقابلات ) والتي تصف الظاهرة ولها علاقة بالسؤال البحثي.
اما بشأن استفسارك فالنتائج التي ستحصل عليها من هذا النوع من التحليل ستكون على شكل موضوعات؛ محاور او أنماط Themes وهي يمكن ان تكون العوامل المؤثرة وهذا هدفك الرئيس من دراستك.
وهذا مرجع استفدته منه شخصيا وموجود على شكل Pdf اذا استخدمت خدمة الباحث العلمي google scholar
Braun, V., & Clarke, V.(2012).Thematic analysis. APA Handbook of Research Methods in Psychology, Vol 2: Research Designs: Quantitative, Qualitative, Neuropsychological, and Biological., 2, 57–71.
بالتوفيق لك
#تحليل_الأدوات
وهذا يشرح المبادئ الاساسية لها
المبادئ الاساسية لنظرية grounded theory
(1) minimizing preconceived ideas about the research problem and the data,
(2) using simultaneous data collection and analysis to inform each other,
(3)remaining open to varied explanations and/or understandings of the data, and
(4) focusing data analysis to construct middle-range theories. Rather than viewing only the product of inquiry—the completed grounded theory as emergent.
البعض يعارض هذه المبادئ و يطلق عليها منهجية كل له فلسفة فلا يوجد صح او خطاء دام ان الباحث يضع مبرراته مع الاستناد على اراء العلماء و الفلاسفة
#أدوات_البحث
لا أرى فيها صعوبة فكلاهما يشتركان في الخطوات العلمية
الفرق ان البحوث الكمية يكون جهد الباحث/ الباحثة الرئيس مركز قبل مرحلة جمع البيانات اي عند اعداد وبناء اداة البحث والتأكد من مصداقيتها وثباتها وشموليتها لاستخدامها في اجراء الدراسة وبقية الخطوات من تحليل ومناقشة النتائج لا تأخذ وقت او جهد كبير
بعكس البحوث النوعية فيكون جهد الباحث/ الباحثة مركز بعد جمع البيانات وبالأخص مرحلة تحليل البيانات والتأكد من مصداقية وثبات عملية التحليل وخصوصا موضوع الذاتية والموضوعية للباحث( subjectivity- objectivity )
#منهج_البحث
الجواب هنا ليس نعم تستطيع أو لا لا تستطيع .
على افتراض انك تتبنى استخدام ال thematic analysis لتحليل البيانات فاما ان يكون اسلوبك inductive او deductive وهل ستأخذ البيانات in its face value او لابد من وجود فهمك وتفسيرك الخاص لها وهذا كله بالاخير يعود للبرادايم.
فاذا كنت مثلا تتبنى البرادايم الوضعي وأسلوبك في تحليل البيانات
deductive )استنتاجي)
وأيضا ترى أن التحليل يجب أن يكون موضوعيا (value-free) ، هنا تستطيع أن يكون لديك pre-identified codes قبل الثيمز وقد تكون مستلة من أسئلة البحث.
للاستزادة عن thematic analysis أنصحك بقراءة هذا المقال Braun &Clarke (2006) Using thematic analysis in psychology
#تحليل_الأدوات
اغلب الباحثين يتبنى نموذج جاهز للتحليل و البعض يتبنى المجذرة كأداة لتحليل البيانات بشكل استقرائي مع المحافظة على اطار للتحليل اي الخطوات
فمثلا هناك نماذج كنموذج براون وكلارك 2006 ونموذج كرسويل 2005 ونموذج ملس وهوبر مان 1994 وغيرها العديد وكلها تعتمد على اساس ان التحليل بطريقة الموضوعات thematic analysis
فالميزات و العيوب لكل نوع قد تكون احد اسباب تبرير الاستخدام على الرغم ان براون وكلارك ينصحون بالاطلاع على النماذج المتشابه في طريقة التحليل و امكانيه توظيفها كذلك الاطلاع على دراسات استخدمة نفس التحليل مع نفس المنهجية.
فمثلا براون و كلارك لهم ست خطوات عن التحليل
1-معرفة البيانات بشكل دقيق ومتعمق
2-البحث عن الترميزات الأولية
3-(الثيمات)البحث الأولي عن الموضوعات
4-مراجعة الموضوعات (الثيمات)
5-تحديد الموضوعات وتسميتها بشكل نهائي
6-كتابة التقرير النهائي (النتائج)
كل خطوة من الخطواة السابقة لها مجموعة من الاجراءات و الخطوات التي تبين مدى مصداقية التحليل
كما يتميز thematic analysis بالتالي:
• بالمرونه حيث يسمح للباحث بتلخيص الموضوعات المهمة من بيانات كثيرة و كبيرة
• خلق و ايجاد نتائج و معلومات غير متوقعة نتيجة للفهم المتعمق للظاهرة المدروسة و نتائجها
•يسمح للمظاهر الاجتماعية و الشخصية ان تؤخذ بعين الاعتبار عند تفسير البيانات
•يسمح بتنظيم البيانات بشكل فعال
كما ينصح بستخدم النموذج مع اطار فلسفي جاهز لانه يساعد على تحديد الموضوعات حسب متطلبات الاطار الفلسفي و المتعلقة بالمعرفة و ايجادها
ايضا يأتي هذا النموذج متوافق مع متطلبات المنهج التفسيري و الذي يسمح للباحث باستخدام المنهج الذاتي من حيث توصيف و تفسير النتائج وكذلك يجعل الباحث يأخذ اعتبارات للسياق الثقافي و الاجتماعي عند تفسير البيانات و كذلك الافتراضات الفلسفية و ايضا يسمح للباحث باضافة بعض افكاره و معتقداته عند تفسير النتائج
#تحليل_الأدوات
اذا كنت تقصدين من ناحية بداية البحث
فالمنهج الاستقرائي يهدف الى ايجاد نظرية او مفاهيم حول الظاهر المدروسة.
اي ان الباحث يلاحظ وجود مشكلة و يسعى الى حلها من خلال وضع الأهداف الواضحة و التساؤلات التي تجيب على الغموض او مشكلة البحث ثم يقوم بتصميم الأدوات الملائمة للوصول الى نظريه او مفهوم معين عن الظاهره من خلال البيانات المجموعة من الميدان. هذا غالبا يكون من الأهداف الأساسية للنموذج التفسيري او مايطلق عليه البحوث الكيفيه و هنا تكون مرحلة اعداد الأدوات سهله قد لاتستغرق وقت طويل لكن التحليل يكون طويل ومعقد بعض الاحيان حسب كمية البيانات المستخلصة من المبحوثين .
اما منهج الاستنباط فإن الباحث يبني بحثة على نظرية او حقيقة موجودة او تحليل قوي لابحاث سابقة متعلقة بظاهره معينه و من خلالها يقوم الباحث بوضع فروض البحث و يقوم باختبارها على ارض الواقع ميدانيا لقبولها او رفضها وهذا ما يهدف اليه البحث الكمي او الوصفي و هنا تكون مرحلة اعداد الأدوات طويلة حيث يلزم الباحث مراجعة الدراسات السابقة لايجاد فجوه بحثية او فهم دقيق للنظريات ثم يبني عليها فروضه و تكون مرحله التحليل اسهل و اسرع.
#منهج_البحث
#خطة_البحث
الاسلوب الاستقرائيinductive يستخدم في الحالات التي لاتوجد فيها دراسات سابقة تتعلق بالظاهرة المراد دراستها (او حين يكون فهم هذه الظاهرة معقدا وغير واضح)
اما الاسلوب الاستنتاجيdeductive يستخدم حين يكون الهدف العام هو اختبار نظرية موجودة سابقا
ترتبط المناهج الاستقرائية عموما بالبحث النوعي حيث يتم توليد نظرية جديدة من البيانات ، بينما ترتبط المناهج الاستنتاجية بشكل أكثر شيوعا بالبحث الكمي
حيث يتم اختبار النظرية
الاستنتاجي يبدا بفرضيات البحث
والاستقرائي يبدا باسئلة البحث لتضييق نطاق الدراسة
عموما التوجه الحديث انه مافي دراسه استقرائية بحته
تقول الدراسات الحديثة انه لا مفر من تأثر التحليل بأسئلة البحث و فلسفة الباحث ومافي تحليل خالي تماما من هذي المؤثرات.
لكن اذا كان هناك فرضيات معينه تحاول اثباتها هذا يخلي التحليل الى حد ما استنتاحي.
يعني تبدأ بتحديد مسبق للافكار الي تبحث عنها في البيانات او الداتا ويتم استثناء مالا يدعم تفسير الفرضيه
#تحليل_الأدوات
احتاج احد فاهم في التحليل النوعي
عندي بحث ابغى فيه اسوي تحليل لعدد بسيط من التغريدات في تويتر وحسب مابحثت وقرأت كأن Thematic analysis هو المناسب لتحليل التغريدات
ممكن احد يوضح لي اكثر كيف ممكن اسوي هذا التحليل
#منهج_البحث
اول شيء من الأخطاء الشائعة ان يستخدم الباحث اكثر من منهج في دراسته. إن ذلك من شأنه ان يؤدي إلى التشتت في إجراءات الباحث.
الأمر الاخر . لا يوجد تصنيف متفق عليه بين الباحثين في مسميات المناهج . لذلك الأفضل تنطلق من دليل القسم المعد في ذلك. وتمشي حسب التسميات المستخدمة.
ثالثا. لا يوجد شيء اسمه منهج تحليلي . كون اي بحث راح يتم فيه تحليل البيانات
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com